« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/12/11

بسم الله الرحمن الرحیم



کلام فقهاء درباره رقص:

الف) شیخ انصاری: مرحوم شیخ چنانکه خواندیم رقص را از مصادیق «لهو بما یکون عن بطرٍ» که حرام است، قرار داده است.

ب) ابن ادریس حلّی:

مرحوم ابن ادریس حرمت بیع آلات ملاهی را از مکاسب محرمه بر می شمارد و در ضمن آن «رقص» را بر می شمارد. ممکن است مراد «بیع آلات رقص» باشد و ممکن است مراد «کسب اجرت بر رقص» باشد.

«المكاسب على ثلاثة أضرب: محظور على كل حال، و مكروه، و مباح على كل حال، فأمّا المحظور على كلّ حال، فهو كلّ محرم من المأكل و المشارب، و سيرد ذلك في موضعه، و تراه في أبوابه من هذا الكتاب، إن شاء اللّه تعالى.

و الأجرة على خدمة السلطان الجائر، و معونته، و تولي الأمر من جهته، اتباعه في فعل القبيح، و لمعونته، و أمره و نهيه بذلك، و الرضا بشي‌ء منه، مع‌ ارتفاع التقية، و التمكّن من ترك ذلك، و الإلجاء إليه.

و التعرض لبيع الأحرار، و ابتياعهم، و أكل أثمانهم، و كذلك مملوك الغير بغير إذن مالكه.

و آلات جميع الملاهي، على اختلاف ضروبها، من الطبول، و الدفوف، و الزمر، و ما يجري مجراه، و القضيب، و السير، و الرقص، و جميع ما يطرب من الأصوات و الأغاني، و ما جرى مجرى ذلك، و الخبال على اختلاف وجوهه، و ضروبه، و آلاته.»[1]

خبال: فساد تباهی

قضیب: [یا: قصب]: نی/ سیر: (این لغت ظاهراً تصحیف است و یا «سمر»: شب نشینی یا شَبَر: فرح]

ج) علامه در نهایه:

«السادس: يحرم جميع آلات الملاهي من الدفوف و الطبول و الزمر و القصب و الشبر و الرقص، و جميع ما يطرب.» [2]

شَبَر: فرح [احتمالا این لغت تصحیف سمر: شب نشینی باشد]

د) شهید اول:

«و ثانيها: ما حرم لغايته، كالعود و الملاهي من الدفّ و المزمار و القصب و الرقص و التصفيق.» [3]

هـ) مرحوم بحرانی:

«الخامس: ما حرّم لغايته أيضا‌ كالعود، و الملاهي من الدف، و المزمار، و القصب، و الرقص، و التصفيق، و جميع أنواع القمار و آلاته، و قد تقدّم في خبر تحف العقول و تفسير النعماني ما يدل على هذا التعميم.

و في خبر كليب الصيداوي قال: سمعت الصادق عليه السّلام يقول: ضرب العيدان ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الخضرة.

و في عدة من الأخبار عنهم عليهم السّلام أنه قال صلى اللّه عليه و آله و سلّم: أنها كم عن الزفن و المزمار و عن الكوبات و الكبرات.»[4]

زَفن: رقص

و) علامه در اجوبه المسائل المهنائیه:

«مسألة (7) ما يقول سيدنا الإمام العلامة في وضع الإنسان وجهه على الأرض عند أبواب المشاهد الشريفة، و تمريغ خده عليها، هل يكون ذلك الفعل حراما لان هذا يشبه بالسجود و هذا أمر مختص باللّه، و قد بالغ المتصوفون و أرباب الطريقية في النهي عن هذا و غيره مما يقاربه، فهل يكون مكروها أو هو مستحب في هذه الأماكن المشرفة، بين لنا ذلك بين اللّه لك الهدى و جنبك الردى.

الجواب‌

عن ذلك ان قصد الفاعل أن يكون السجود لغير اللّه تعالى كان عاصيا، و ان قصد السجود للّه تعالى و الشكر على وصوله الى تلك البقعة المباركة الشريفة و التذلل للإمام بالتقبيل لتربته كان مثابا على ذلك.

و لا عبرة بنهي الصوفية عن ذلك، فإنه أولى من اعتمادهم في الرقص و التصفيق بالأيدي الذي نهى اللّه عنه في كتابه العزيز.» [5]

تمریغ: غلطاندن در خاک

فانه اولی: سجده برای اینکه به آن اعتماد کنیم اولی است از اعتمادی که صوفیه می کنند...

ز) فیض کاشانی:

«قال اللّه عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا. »[6]

بيان‌: الزفن اللعب و الرقص و الزمر التغني في القصب و الكوبة مرّ تفسيرها و الكبر محركة الطبل‌.» [7]

ح) صاحب وسائل:

«و الأحاديث الواردة في ذمّ النواصب و لعنهم على العموم و الخصوص، و‌ أنّهم شرّ من اليهود و النصارى، و غير ذلك كثيرة متفرّقة في أماكنها. و فيها و فيما مضى و يأتي غاية التنفير و الترهيب من مخالطتهم و مطالعة كتبهم، فضلا عن حسن الظنّ بهم، فكيف بقبول قولهم، خصوصا فيما خالف الأئمّة عليهم السّلام كإباحة الغناء و الرقص و الملاهي.» [8]

 


[1] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى؛ ج‌2، ص214.
[2] نهاية الإحكام في معرفة الأحكام؛ ج‌2، ص529.
[3] الدروس الشرعية في فقه الإمامية؛ ج‌3، ص166.
[4] سداد العباد و رشاد العباد؛ ص424.
[5] أجوبة المسائل المهنائية؛ ص24.
[6] . الوافي؛ ج‌5، ص1083.
[7] الوافي؛ ج‌9، ص1439.
[8] رسالة في الغناء (للحر العاملي)؛ ص58.
logo