< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد لطف‌الله دژکام

99/12/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: مسائل مربوط به مراتب و امر نهی /مراتب امر و نهی /امر به معروف و نهی از منکر

خلاصه مباحث گذشته:

گفته شد مرتبه اول امر و نهی مرتبه قلبی است و منظور از مرتبه قلبی آن است که کاری از قبیل اخم کردن یا قهر کردن انجام دهیم و این کار ما باعث می شود تا طرف مقابل متوجه شود که از فعل او خشنود و راضی نیستیم و در نتیجه آن را ترک نماید.

 

مسألة 7

يحرم الرضا بفعل المنكر و ترك المعروف‌، بل لا يبعد وجوب كراهتهما قلبا و هي غير الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. [1]

رضايت به فعل منكر و ترك معروف، حرام است‌بلكه بعيد نيست كه كراهت قلبى داشتن نسبت به آنها واجب باشد، و اين كراهت غير از امر به معروف و نهى از منكر است.

بررسی ادله حرمت رضایت به فعل منکر

روایت اول

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَحْيَى الطَّوِيلِ صَاحِبِ الْمُقْرِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غَيْراً إِذَا رَأَى مُنْكَراً- أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَلْبِهِ إِنْكَارَهُ.

رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِالْإِسْنَادِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ حَسْبُ الْمُؤْمِنِ عِزّاً إِذَا رَأَى مُنْكَراً- أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ [2]

با توجه به اینکه این روایت در کتاب شریف کافی گردیده است در سند حدیث جای بحث باقی نمی ماند اما آیا دلالت این حدیث برحرمت رضایت به منکر کامل و تمام است؟

این روایت ناظربر حرمت رضایت به فعل منکر نیست بلکه بحث آن وجوب انکار باقلب است که عنوان دیگری می باشد.

روایت دوم

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ‌عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَهِدَ أَمْراً فَكَرِهَهُ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ- وَ مَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ.[3]

بر اساس این روایت اگر کسی شاهد صحنه ای باشد اما از آن کراهت داشته باشد مانند کسی است که غائب از آن صحنه می باشد اما اگر کسی غائب باشد اما خوشنود به آن باشد مانند شاهد می باشد البته در بعضی از روایات شریک شدن آمده که صراحت بیشتری بر مطلوب ما دارد .البته باید دقت داشت که در سند این روایت جای بحث وجود دارد.روایت سوم

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زِيَادٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: حَسْبُ الْمُؤْمِنِ نُصْرَةً- أَنْ يَرَى عَدُوَّهُ يَعْمَلُ بِمَعَاصِي اللَّهِ.[4]

در دلالت این روایت برای حرمت رضایت به فعل منکربحث وجود دارد .روایت چهارم

وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا‌ع- يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي حَدِيثٍ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع- قَالَ إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ- قَتَلَ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع بِفِعَالِ آبَائِهَا- فَقَالَ ع هُوَ كَذَلِكَ فَقُلْتُ- قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری﴾[5] مَا مَعْنَاهُ- قَالَ صَدَقَ اللَّهُ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ- وَ لَكِنْ ذَرَارِيُّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع- يَرْضَوْنَ بِفِعَالِ آبَائِهِمْ وَ يَفْتَخِرُونَ بِهَا- وَ مَنْ رَضِيَ شَيْئاً كَانَ كَمَنْ أَتَاهُ- وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ- فَرَضِيَ بِقَتْلِهِ رَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ- لَكَانَ الرَّاضِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرِيكَ الْقَاتِلِ- وَ إِنَّمَا يَقْتُلُهُمُ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ- لِرِضَاهُمْ بِفِعْلِ آبَائِهِمْ الْحَدِيثَ.[6]

دلالت این روایت تمام واضح است.روایت پنجم

وَ فِي الْعِلَلِ وَ التَّوْحِيدِ وَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ لِأَيِّ عِلَّةٍ أَغْرَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الدُّنْيَا كُلَّهَا فِي زَمَنِ نُوحٍ ع- وَ فِيهِمُ الْأَطْفَالُ وَ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ- فَقَالَ مَا كَانَ فِيهِمُ الْأَطْفَالُ- لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْقَمَ أَصْلَابَ قَوْمِ نُوحٍ- وَ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ أَرْبَعِينَ عَاماً- فَانْقَطَعَ نَسْلُهُمْ فَغَرِقُوا وَ لَا طِفْلَ فِيهِمْ- مَا كَانَ اللَّهُ لِيُهْلِكَ بِعَذَابِهِ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ- وَ أَمَّا الْبَاقُونَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ ع- فَأُغْرِقُوا بِتَكْذِيبِهِمْ لِنَبِيِّ اللَّهِ نُوحٍ ع- وَ سَائِرُهُمْ أُغْرِقُوا بِرِضَاهُمْ بِتَكْذِيبِ الْمُكَذِّبِينَ- وَ مَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَ بِهِ- كَانَ كَمَنْ شَاهَدَهُ وَ أَتَاهُ.[7]

دلالت این روایت نیز مانند دلالت روابط قبل کامل و واضح می باشد .روایت ششم

حَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ- مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ- فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِين﴾َ[8] - وَ قَدْ عَلِمَ أَنْ قَدْ قَالُوا- وَ اللَّهِ مَا قَتَلْنَا وَ لَا شَهِدْنَا- وَ إِنَّمَا قِيلَ لَهُمُ ابْرَءُوا مِنْ قَتَلَتِهِمْ فَأَبَوْا.[9]

روایت هفتم

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَرْقَطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِي تَنْزِلُ الْكُوفَةَ فَقُلْتُ نَعَمْ- فَقَالَ تَرَوْنَ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ ع بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ- قَالَ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ- قَالَ فَأَنْتَ إِذاً لَا تَرَى الْقَاتِلَ إِلَّا مَنْ قَتَلَ- أَوْ مَنْ وَلِيَ الْقَتْلَ- أَ لَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ ﴿قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ- وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ‌قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِين﴾َ[10] فَأَيَّ رَسُولٍ قَتَلَ الَّذِينَ كَانَ مُحَمَّدٌ ص بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ- وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِيسَى رَسُولٌ- وَ إِنَّمَا رَضُوا قَتْلَ أُولَئِكَ فَسُمُّوا قَاتِلِينَ.[11]

در رابطه با روایت ششم و هفتم می توان دو گونه استدلال نمود اول آنکه به حسب روایت بحث نماییم اما اگر بگوییم از ظهور آیه ی مذکور در روایت چنین نتیجه ای میگیریم در این صورت نیاز به بحث سندی نداریم و بر اساس خود آیات چنین حکمی استفاده می نماییم .

به نظر می رسد این حکم از آیات برداشت می شود و در مجموع روایات و آیات با توجه به کثرت آنها مطلب را اثبات می نماید.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo