< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ محمدعلي البهبهاني

45/07/12

بسم الله الرحمن الرحیم

 

الموضوع: كتاب الخمس/ارباح المكاسب /المسألة67؛ فروعات الفقهیة؛ الفرع الأول

 

مسائل تطبیقیة في الفروع الفقهیة

الفرع الأوّل: حکم بیع المؤونة

النظریة الأولی: وجوب الخمس مطلقاً

و هو ظاهر من تعلیقة المحقق البجنوردي علی کلام صاحب العروة: «... لو فرض الاستغناء عنها فالأحوط إخراج الخمس منها ...» و هو قال: بل الأقوى [إخراج خمسها] لو باعها بعد إخراج مؤونة السنة من مجموع ما استفاد في تلك السنة، ومنها هذه الأشياء، وكذلك الحكم في حليّ‌ النساء.[1]

و يظهر من بعض الأكابر في بعض استفتاءاته وجوب خمس ما استغني عنه بعد البیع[2] و في بعض استفتاءاته قیّده و قال یجب تخمیسه إذا باعه إلا في ما إذا صرف الثمن في شراء المؤونة قبل وصول السنة الخمسیة.[3]

هنا مشکلةٌ:

و هي أنّ بعض الأکابر في أصل المسألة فصّل بین الاستغناء عن المؤونة قبل السنة الخمسیة فاحتاط هنا و قد نقل عنه الفتوی بوجوب التخمیس في الرسالة العملیة، و بین الاستغناء عنها بعد السنة الخمسیة فلا خمس فیها،

و ما أفاده هنا من أنّه استغنی عن المؤونة بعد السنة الخمسیة و باعها فیجب علیه التخمیس، ینافي ما تقدّم من عدم وجوب الخمس في ما إذا استغنی عنها بعد السنة، فکیف یمکن الجمع بین الفتویین؟

أما الجواب عن المشکلة:

یمکن أن یقال: إنّ هنا فرضنا قیداً آخر بعد الاستغناء عنها و هو بیعها، فإنّ ما استغني عنه قبل البیع لا خمس فیه و لکن بعد البیع تصدق علیه الفائدة المکتسبة فیتعلّق به الخمس، فإنّ موضوع الخمس عنده هو الفائدة المکتسبة و الاکتساب یحصل ببیعه.

و قد نقل وجوب الخمس عن الأستاذ السيد موسى الشبيري الزنجاني في بعض استفتاءاته[4] .

النظریة الثانیة: عدم الخمس في المؤونة إذا باعها

إن المحقق الخوئي علّق علی عبارة صاحب العروة، فإنّه قال في العروة: ... لو فرض الاستغناء عنها فالأحوط إخراج الخمس منها ... ، فعلّق علیه المحقق الخوئي: لا بأس بتركه [أي: الاحتیاط] نعم، لو باعها و ربح فيه تعلّق الخمس بالربح، وكذا الحال في حِلِّي النسوان. [5] فیستفاد منها أنّه لو باعها و لم یربح فلا خمس فیها.

قال المحقق المیلاني: أما دوران الحكم مدار العنوان فإنما هو في الأحكام الثبوتية المرتّبة على عناوين موضوعاتها، بخلاف انتفاء الحكم بعدم موضوعه، و فيما نحن فيه كان عدم الخمس في المئونة لخروجها عن موضوعه، فمتى باع الدار مثلا، فهي و إن خرجت عن كونها مؤونة لكنها ليست - لا بنفسها و لا ببدلها - من الاستفادة التي كان فيها الخمس سابقاً لخروجها عن موضوعه كما إنها ليست باستفادة جديدة، فإن بيعها عبارة عن تبديل مال لم يكن فيه الخمس و لم يكن معدّاً للاكتساب بمال آخر.

هذا مضافاً إلى قوة احتمال أن عدم الخمس في مقدار المئونة لحكمة الإرفاق و جعلها بمثابة الغرامات، و على ذلك فيكفي في ذلك مجرد ثبوت العنوان و لا يلزم بقاؤه، سواء باعه بثمن أو أبقاه غير محتاج إليه في أمر معاشه. [6]

ويظهر ذلك من المحقق البروجردي في بعض الاستفتاءات[7] ، و السید الگلپایگاني إرشاد السائل[8] ، و المحقق التبريزي في بعض استفتاءاته[9]

 


[1] العروة الوثقی و التعلیقات علیها، ج12، ص149.
[2] س: شخصى ماشين خريده براى سوار شدن خود و عيالش، حالا ماشين قبلى را فروخته و ماشين تويوتا گرفته براى كار كردن، آيا به ماشين قبلى كه پيكان بوده خمس تعلق مى‌گيرد يا نه‌؟ج: اگر در سال بعد فروخته خمس دارد. موسوعة الإمام الخميني 32 الى 41 (استفتائات امام خمينى( س))، الخميني، السيد روح الله، ج4، ص339.س: چنانچه كسى فرش و يا وسيله نقليه شخصى و يا غير از آن‌ها را از منافع بين سال خريده باشد، اگر در سال‌هاى بعد براى تعويض و يا تهيه وسيله مورد نياز ديگر آن را بفروشد، آيا بايد خمس آن را بدهد يا خير؟ ج: بسمه تعالى، پول فروش مذكورات در فرض سؤال، خمس دارد. موسوعة الإمام الخميني 32 الى 41 (استفتائات امام خمينى( س))، الخميني، السيد روح الله، ج4، ص348.
[3] س: اگر جنسى را در عرض سال (مثلاً چرخ خياطى يا منزلى) را بفروشد و بخواهد چرخ جديد يا منزل بهترى را بخرد، آيا خمس به آن تعلق مى‌گيرد يا خير؟ ج: بسمه تعالى، اگر از درآمد كسب، پيش از پرداخت خمس به حساب مؤونه تهيه شده، پول فروش آن، خمس دارد؛ مگر آن‌كه در همان سال بفروشد و بخرد. موسوعة الإمام الخميني 32 الى 41 (استفتائات امام خمينى( س))، الخميني، السيد روح الله، ج4، ص356.
[4] س: خمس فروش وسايل مورد نياز منزل آيا پولى كه از ناحیه فروش وسايل مورد نيازى كه از درآمد تهيه شده، (مانند يخچال، فرش) به دست مى‌آيد متعلق خمس است‌؟ ج: درصورتى‌كه از آن بى‌نياز شده باشد و تا يك سال خودش يا معادلش (مثلاً پولش) در مخارج زندگى صرف نشود، خمس آن لازم است. استفتائات (للسید الشبیري.)، ج2، ص221، س894
[6] محاضرات في فقه الإمامیة (الخمس)، ص103-104.
[7] س: شخصى خانه و اثاث مورد حاجت خود را فروخته و ملك خريده و بعداً از ارباح مكاسب تدارك خانه و اثاث كرده، آيا خمس به او تعلّق مى‌گيرد يا خير؟ج: اگر خانه و اثاث را كه داشته و فروخته متعلّق خمس نبوده مثل آن كه به ارث به او رسيده، در صورتى كه فروخته تخميس آن لازم نيست. و اگر از ارباح مكاسب بوده و در بين سال آن را به عنوان مؤونه خريده، احوط تخميس است بعد از فروش، اگر چه اقوى عدم وجوب است. الاستفتائات (للسید البروجردي)، ج1، ص356، س 225.س: شخص در اثناى سال از ربح كسبش اثاثيه به قدر احتياج خانه تهيّه نموده بود، بعد احتياج به سرمايه پيدا كرد اثاثيه را فروخت سرمايه قرار داد، آيا بايد خمس آن را بدهد يا خير؟ج: عدم وجوب بعيد نيست. الاستفتائات (للسید البروجردي.)، ج1، ص307، س 82
[8] السؤال: إذا باع المكلف الدار التي يملكها ليشتري دارا أخرى في مكان آخر و جاء رأس سنته و لم يشتر دارا أخرى بعد فهل يجب الخمس على ثمن الدار الأولى‌؟ج: لا يجب تخميسه، و الله العالم. ارشاد السائل، الگلپايگاني، السيد محمد رضا، ج1، ص66.
[9] س: اگر انسانى دو خانه داشته باشد، در اولى از آنها زندگى كند و دومى را اجاره داده باشد، در چه صورتى خمس خانه دوم واجب است؟ج: شخصى كه دو خانه دارد، خانه‌اى كه در آن سكونت دارد مؤونه است و خمس ندارد- اگر قبلا متعلق خمس نشده باشد- و خانه‌اى را كه اجاره مى‌دهد بايد آن را تخميس كند مگر اينكه خانه اجاره‌اى قبلا مؤونه بوده و بعد از مؤونه بودن خارج شده باشد كه در اين صورت تا وقتى كه خانه مزبور را نفروخته خمس لازم نيست و هر وقت فروخت ما به التفاوت بين قيمت خريد و قيمت فروش، ربح سال فروش حساب مى‌شود و اگر در مؤونه سال فروش صرف نشد بايد تخميس گردد، . إستفتائات جديد، تبريزي، ميرزا جواد، ج2، ص169.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo