46/11/01
أسرار معرفة المهدي (عج) لقرب الظهور/ باب الدفع والدفاع والتفريط فيه (84) /العقائد
الموضوع: العقائد/ باب الدفع والدفاع والتفريط فيه (84) / أسرار معرفة المهدي (عج) لقرب الظهور
كان الكلام في هذا القاعدة ان معرفة الامام المهدي بالمقدار المقرر وحيانيا هذا دخيل في الاعداد لدولة الظهور وفي النصرة وفي تحمل مسؤوليات الامة والبشرية تجاه اقامة وتمكين دولة الظهور .
ثم ان البيان الذي مر بنا برهان واضح على ان العقيدة حجر اساس لكل ما دون ذلك حتى للنظام السياسي والاسري والاجتماعي والاخلاقي والسلوك الفردي لان كل القوانين تنطلق في الحقيقة من رؤية العقيدة هنا ايضا ان مدى المعرفة بصاحب العصر كما كان مع النبي بمقدار ما عرفوه انقادوا له واطاعوه وبمقدار ما لم يعرفوه تعصوا على اوامره الى اخر حياته وكذلك أمير المؤمنين .
هذا يوضح لنا انه لماذا أمير المؤمنين عندما عرضت عليه البيعة بعد قتل الثالث وعزله لم يكن راغبا في الخلافة لأن هذا التمكين الذي تريد الأمة أن تمكنه ليس تمكينا حقيقيا مثل تعبيره صلوات الله عليه لا رأي لمن لا يطاع ، او كنت امرا حتى عدت مأمورا كما قال في صفين ومن هذا القبيل في موارد عديدة عندما امر امير المؤمنين الامام الحسن ان ينهى عن صلاة التواريخ تمردوا عليه فمن الواضح ان القيادة الالهية نجاحها مرهونة بمعرفة الامة والبشرية بكونها اصطفائية لاحظ حتى ما جرى بين الخضر والنبي موسى الا اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ فمع ان النبي موسى تعهد بانه ينقاد وقال ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا فالامر كان بين معصومين ومصطفين قال كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال انك لن تستطيع معي صبرا في هذه المسؤولية الالهية مع انك من اولي العزم فكيف بالبشرية؟
اذن كيف نتصور دولة الظهور مع ان البشرية الامة لم تعرف صاحب العصر والزمان فح لم تصبر على ثقل المسؤولية في قيادته ، اليس حواري الامام الحسن او امير المؤمنين هم اول من اعترضوا على هدنة الامام الحسن وكان ذلك من دافع حب وليس من دافع بغض ولكن هناك تعابير بذيئة صدرت ولم يمسكوا لسانهم حبا بالامام الحسن يا ساعد الله قلب الامام الحسن وكيف هو حنون ورؤوف وهادي؟ فقصة انقياد والتزام .
لذلك الامام الحسن قال : الخوارج انما يريدونني لانفسهم ولا يريدونني كي اقوم بالقسط يعني هذا الجيش يريدني ان اكون منقاد له لا ان يكون منقادا لي الكلام نفسه مع الامام المهدي نحن نريده لانفسنا ولا نريد لان نتبعه فالمعرفة تؤثر ولذلك لاحظ حتى في اوصاف امير المؤمنين السلام عليك يا اخلص الاخلاء يعني اخلص من نصح لرسول الله فالامر صعب جدا .
قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا؟ قال لا ترهقني بما نسيت وفي الرواية هكذا انه في المرة الثانية اخذ النبي موسى الخضر وجلد به الارض قال له الخضر الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا؟ فليست قصة اتباع ، اذن هذه القضية عقلية تكوينية ما شئت فعبر والامة ان لم تع مقام القاعدة الاصطفائية الالهية لن يكون هناك انقياد سلس ولن يكن هناك نجاح وانتصار ويتأخر الظهور لان هذا المشروع نهائي ولا يتقبل الخطأ .
الم تر الى الملأ من بني اسرائيل اذ قال لهم نبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل معه قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل وقد اخرجنا من ديارنا؟ يعني مظلومين مضطهدين معذبين مشردين قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يشربه فانه مني ولكن اكثر الجيش شرب وتمرد الا القلة الذين لم يتمردوا ولولا وجود النبي داوود ما حصل النصر لان الاكثر في الجيش تمرد على طالوت وعلى القيادة الالهية فهم عند المسؤولية يتخلون عن العهود فمن احد الاسباب المهمة للخذلان هو عدم المعرفة بدرجة النبي والامام .
الذين كفروا قالوا ابشر يهدوننا ؟ ما لهذا الرسول يأكل ويمشي في الاسواق فالمعرفة درجات فاذن قضية المعرفة شيء مهم جدا وهو من الاسباب المهمة لاعداد الظهور كما ان اكثر الائمة عندما يطالبهم مواليهم وشيعتهم ان ينهضوا ويخرجوا يقولون لهم اين الطاعة المطلقة؟ فلابد ان تكون معرفة الانسان بهذا الامام القائد الالهي الذي اصطفاه الله لقيادة البشر معرفة كاملة تامة يقينية وليست مجرد خواطر افكار وانما معايشة وجد ان وهذا من اصعب الصعاب
في زيارات امير المؤمنين سلام الله عليه وتجد ان يقين الانسان ومعرفته والحجج التي يستند لها الانسان في المعرفة هي درجات فقد هذه الحجج والبراهين التي يعتمد عليها الانسان في معرفته وفي اعتناقه لمذهب خاص هذه الحجج عندما تلاقي زلازل شبهات معينة قد تنفل وتفلل بينما في زيارة امير المؤمنين قال : اشهد ان حجتك لم تفلل اذن المعرفة والبراهين على درجات .
يوم احد عندما نودي ان رسول الله مات الكل هربوا وقالوا المشروع انتهى بخلاف امير المؤمنين علي ابن ابي طالب لاحظ مدى معرفته بسيد الانبياء معرفته ليست محدودة الى درجة تصل عند حد وتقف .
الكثير يقول زيادة التوغل في معرفة الائمة افراط وغلو كلا ليس هكذا هذا لكي نحن نستقيم اذا اتت ابتلاءات وشبهات صعبة انما يثبت من تكون حجته والمعرفة والعقيدة راسخة ام الذي حجته ضعيفة فبادنى زلزال تفلل تلك الحجج فلم يعبر عنها انها زيوف هي حجة ولكنها درجات كلما يشتد الامتحان يحتاج الانسان الى معرفة ويقين اكثر حتى لاحظ في بيان القرآن الكريم حتى اذا استيأس الرسل جاءهم نصرنا وظنوا انهم قد كذبوا ، فالزلزال والامتحان قد يزلزل حتى الرسول وله درجات مثلا يصف الله ادم ولم نجد له عزما يعني الرسل هم درجات في الثبات والقوة مع انهم كلهم معصومين لكن هناك ثبات في الرسل فاشهد ان حجتك لم تفلل ولم يرتب قلبك ولم تضعف بصيرتك يعني البصيرة مثل النور قد كيلو متر او كيلو مترين اما مسافة اكثر فلا فالبصيرة موجودة ولكن ضعيفة ما تصلح في الزلازل فهو عنده بصيرة وحجة لكن ليست راسخة فكل مسيرة الانسان تنطلق من عقيدته اذا كانت راسخة لا تفلل ولا تضعف .
وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم وما ضعفوا وما استكانوا لماذا هذا التركيز على العقائد؟ القرآن الكريم ينذرنا في سورة الاحزاب هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ومن العجيب انه لم تحصل مواجهة عسكرية وانما كله ارهاب عسكري الا ما جرى بين امير المؤمنين وابن عبد ود وبعض قيادات فرسان لقريش لكن هذا الرعب والحرب النفسية والارهاب العسكري سماه القرآن هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا فالايمان درجات فيمكن ان يكون هناك ايمان بدون معرفة فالعقائد هي القاعدة والحصن الحصين الاول في شخصية الانسان وفي شخصية الامة والمجتمع ، فان لم تكن مبنية على معرفة عميقة قوية راسخة تزلزل وتنفل فعند اول زلزال يصير خذلان .
فاذن واضح من هذه السيرة في الانبياء والاوصياء ان الشرط الاساسي الكبير لنجاح القيادة الالهية علو معرفة الامة بها هناك رواية موجودة انه لم يكن في جيش امير المؤمنين من يعرف انه امام منصوب اصطفائي من الله الا بعدد الاصابع والى الان في الوسط العلمي ما نقح ان البيعة ما دورها في امامة امير المؤمنين وحكومة النبي ، القليل يتوهم انه البيعة اخذت في شرعية حكومة النبي لاحظ المعرفة في سيد الانبياء ولو يصير تنظير معاكس ان النبي ليس له ان يفرض حكم سياسي معين على الامة وانما الامة هي يجب ان تختار فهل يتعقل وجود هذا التنظير داخل الوسط العلمي وهذا ينبه على قلة المعرفة
مثل ما هو موجود في سورة البقرة اليهود كانوا منتظرين لمجي اعظم شخصية وهو سيد الانبياء وتركوا رغيد العيش وهاجروا الى صحراء الحجاز القاحلة قبل ولادة النبي وتحملوا ما تحملوا اطراف المدينة سبع قرى في فدك وخيبر وهذه الامور كلها لنصرة سيد الانبياء والقلاع الستة في فدك اسسوها لنصرة سيد الانبياء وسكنتها بنو قريظة وبني قنيقاع وبنو النظير وبني المصطلق فكن القرآن الكريم يقول فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ـ مع انهم من قبل كانوا يستفتحون على الذين كفروا وهذه الاية ليست نزلت في اليهود فقط وانما هي عبرة قد تكون جارية حتى في المؤمنين الموالين التابعين او المسلمين لظهور صاحب الزمان فاليهود اعدوا قلعة خيبر وممتنع ان اي جيش من عشائر العرب يقتحموها فاعداد قوي جدا مع ذلك بدل ان يوظف في نصرة سيد الانبياء انقلبوا لاسباب عديدة و احدها عدم اليقين بمعرفة سيد الانبياء والذي مانعهم نفس رجال دينهم غشوهم .
فاذن القرآن قد ينزل في قوم لكن الاية تجري عبرة لغيره فهذه الامور كلها تبين على ان المعرفة العظيمة المتوغلة عمقا وغورا وفحصا للامامة الالهية ضرورية جدا يعني التركيز على المعرفة المهدوية امر بالغ الضرورة وان بعض الخصوصيات امامة الامام المهدي على صعيد الجو العام الحوزوي مغفول عنه بعض خصوصيات اصطفائية خاصة بالامام المهدي انا شخصيا كنت اجهل مصادرها كنت اظن انها رواية روايتين ثلاث بعدين وجدت تواتر بين الفريقين وما يبلغ شيء التواتر من قبل النبي او اهل البيت الا الامر يعني حساس جدا فبالتالي اذن هذه من الامور الضرورية لاعداد الظهور اي النشر المركز سواء على الصعيد الداخلي او على الصعيد البشرية اجمع وهي ثقافة المعرفة المهدوية بالامام المهدي لا سيما المرتبطة باصطفائية امامته وقيادته .
هناك خصوصيات اصطفائية للامام المهدي لماذا يركز عليها سيد الانبياء؟ هذي حكمة بالغة سنتعرض لها ان شاء الله بتأني وتدبر لنعرف مغزى خطير مهم فسيد الانبياء وبيانات القرآن او بيانات الائمة لا تركز على شيء عادي كلا وانما شيء له حكمة وفلسفة في ذلك وخصوصية الامام المهدي انه هذه هي التجربة الاخيرية للبشر وما يمكن التفريط فيها فلا تتم او تتأخر ومعنى انه يقيم الدولة المهدوية سبق ان مر انه يقيم الدولة على كافة ارجاء الارض لها معالم خاصة .
ونقطة اخرى انه لا تزول ولا تزال فقد ورد في الروايات انه يقال لامير المؤمنين من منكم المهدي؟ قال يجعله في من يشاء يعني المهدوية بهذا المعنى صعب خاص حتى في بيانات سيد الرسل ورد ان المهدي منا اهل البيت يجعله الله لمن يشاء لان هذا الذي يريد ان يؤسس دولة غير قابلة للزوال فان هذا لم يخطر الفكر السياسي البشري منذ ادم الى الان فيقولون هذا شيء خرافي ما معقول فدولة الامام الثاني عشر عالمية ازمانية الى يوم القيامة والا ذو القرنين وغيرهم من ملوك الخير او الشر قد ربما استولوا على كافة ارجاء الارض نسبيا لكن زالت دولهم فعالمية دولة الامام المهدي ليس فقط من جهة الجغرافية وان كان هذا امر ايضا صعب ولكن الكلام من جهة زمانية الى يوم القيامة .
وقد تأملت وتدبرت في بيانات اهل البيت خصوصية اخرى عجيبة في مشروع الامام المهدي ان الدولة التي يبنيها الامام حتى لو وقعت السقيفة لا تنجح وحتى لو كربلاء ثانية ويستشهد فيها الحسين لكن مع ذلك لا تزول دولة ال البيت وهذا البناء الذي بناه الامام المهدي يعني دول اهل البيت فربما سقيفات وكربلاء وجمل وصفين ونهروان لكنه لا يكتب للطرف الاخر النجاح وتبقى دولة ال محمد الى يوم القيامة فكيف يصير هذا؟ فاي بناء هذا الذي يبنيه الامام المهدي لدولة ال البيت لا تزول ولو اتتها عواصف خطيرة تبقى الى يوم القيامة ...
امير المؤمنين يجري له اغتيال وقتل مرة اخرى في دوله لكن دولة ال البيت لا تزول وما يتمكن الطرف الاخر من السيطرة على الدولة والنظام هذا يستحق التفكير والدراسة الشيء الكثير وهذه هندسة عجيبة غريبة وانا لاول مرة اتدبر في ما منا الا مقتول او مسموم انه يبقى في دول الرجعة لاهل البيت مع ذلك لا تزول دولة اهل البيت هذا اي بناء يبنيه الصاحب ان لا تزيله اي فتنة ؟ يعني هذه اعاصير شديدة تتكرر من دون النجاح ومن دون فوز .
لاحظ اول خطبة لصاحب العصر في مكة المكرمة الرواية تقول يصل الى كل البشر بلغاتهم وهي جدا تسترعى التدبر وهي عبارة عن شعارات المشروع المهدوي والاهداف التي يريدها احد الملفات التي نلاحظها في هذه الخطبة الشريفة انه يبين ان رصيد الاعتبار لجميع الانبياء والرسل واهل البيت كله مخزون فيه ويمتلكه هو بنحو جمع وليس بنحو متفرق وهذا يعني ان اي ملة تعتقد في النبي عيسى وموسى وابراهيم والصابئة او تعتقد بالنبي ادم او يحيى او سليمان او هارون او تعتقد بما هو اعظم منه كسيد الانبياء وسيد الاوصياء وتعتقد بالامام الحسين فهم كلهم مجموعة رصيد اعتبارهم في الامام المهدي ، فهل بلغ معرفتنا ايماننا به؟ وهذي اول مشارطة منه للبشرية في مشروع ان تبلغ معرفتهم به بدرجة كل الانبياء .
كثير من المؤمنين يسألون ان علاقتي باحد المعصومين كالامام الرضا اشد من البقية او بامام اخر فما هو العلاج فهل لاني مقصر في بقية المعصومين فاخفف علاقتي بهذا المعصوم؟ قلت اعوذ بالله العلاج انه يشتد الارتباط ببقية المعصومين فانشدادنا باحد المعصومين هذا عظيم فلا تخفف منه بل ارعاه ونميه ونماء وازدياد لكن ضاعف علاقتك ببقية المعصومين كي لا يصير جفاء .
يعبارة اخرى هل مقدار انشدادنا بالحسين موجود بالمهدي؟ كلا وكذلك بامير المؤمنين وبسيد الانبياء هو اكثر منه بالامام المهدي يعني كل خزائن الوحي محفوظ عند امير المؤمنين فنبوة سيد الانبياء بقضها وقضيضها حفظت عند امير المؤمنين وهذا احد معاني اخوة امير المؤمنين لرسول الله واليوم نعرفه بهذه المعرفة لما عرفنا امير المؤمنين فيا ترى هذا الرصيد من علاقتنا بالنبي وفاطمة والحسن والحسين والباقر والصادق والكاظم هل هذا الان بوصلته موجه للامام الثاني عشر ؟ ان كانت الاجابة نعم فهي معرفة تامة وصحيحة وجيدة وان لم يكن فنحن مقصرون وبالتالي علامات الفشل في نصرتنا لدولة الظهور بادية علينا ولا سيما نحن نعيش الان في زمان الدولة الملكوتية الخفية لصاحب الزمان ، فانشدادنا لصاحب العصر ليس كانشدادنا للامام الصادق، كم علاقة الحوزات العلمية المعرفية الروحية ووو به؟ لا انه نقلل يومياتنا الصادقية لكن ايضا اجماعتها واجمعها علاقتنا بالباقر والكاظم والحسين بمجموع الائمة نجمع مخزوننا في علاقتنا بالامام المهدي فلو كان كذلك لما كنا نحن الان هكذا .
خطباء المنبر الحسيني اعظم بهم واكرم هم جنود عظماء لسيد الشهداء ولاهل البيت نحن اقل من نوجه لهم نصيحة لكن لابد ان يقرنوا بين اسم الامام الحسين وولده المهدي في كل الخطب والمنابر وهذه صعبة عليهم روحيا وفكريا .
ان من يبطل التشرف يبطل كلام علماء الامامية اجمع فالتشرف باب ممكن وليس هو دجل وليس نيابة خاصة راجع الكتب التي تنقل التشرف كالكافي والصدوق وكمال الدين المحقق الحلي استدل بتواتر التشرف على وجود صاحب الزمان والميرزالنوري كتب مجلدين في التصرفات النجم الثاقب وكذلك كتب جنة المأوى وهو جزء في البحار فالتشرفات قال به كل علماء الامامية وقالوا بامكانه وضرورة وقوعه نعم حجيته بحث اخر ففي احد التشرفات توصية للامام المهدي انه في المنبر الحسيني يجب ان يقرن بين الاسمين والذكرين وان هذه التوصيات كنت اذكرها قبل ان اسمع بهذا التشرف وكان التشرف على طبق القاعدة وليس كلامي استنادا للتشرف وانما لنفس المتواترات وهذي مسؤولية اول باول ونحن مقصرين فيها نحن يجب ان نقرن باسم كل من المعصومين اسم الامام المهدي بفاطمة وبالانبياء وبالحسين والامام الصادق فيجب ان تقرن هذه المهدوية بكل معصومين والا نحن مقصرون وللكلام تتمة.