درس خارج فقه استاد مرتضی ترابی
1402/03/02
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: کتاب الخمس/خمس ارباح مکاسب و فوائد /بررسی روایات
بحث ما راجع به روایاتی بود که در ارباح مکاسب / فاضل المؤنه وجود داشت و می خواستیم بدانیم مفاد روایات تنها آن جاهایی هست که کسب و درآمدی باشد یا اعم است و هر فایده ای را شامل میشود؟ چند روایت را خواندیم و به ترتیب وسائل روایات را نقل می کنیم .
روایت سوم : 12581- 3- وَ بِإِسْنَادِهِ(شیخ طوسی ره) عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ[1] قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ قُلْتُ لَهُ(این حدیث مضمره میشود و ظاهراً امام جواد علیه السلام) أَمَرْتَنِي بِالْقِيَامِ بِأَمْرِكَ وَ أَخْذِ حَقِّكَ فَأَعْلَمْتُ مَوَالِيَكَ بِذَلِكَ فَقَالَ لِي بَعْضُهُمْ وَ أَيُّ شَيْءٍ حَقُّهُ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُ ، فَقَالَ يَجِبُ عَلَيْهِمُ الْخُمُسُ فَقُلْتُ فَفِي أَيِّ شَيْءٍ ، فَقَالَ فِي أَمْتِعَتِهِمْ (کالا ها) وَ صَنَائِعِهِمْ[2] قُلْتُ وَ التَّاجِرُ عَلَيْهِ وَ الصَّانِعُ بِيَدِهِ ، فَقَالَ إِذَا أَمْكَنَهُمْ بَعْدَ مَئُونَتِهِمْ. [3]
در ترجمه این بخش باید دقت نمود . «، فَقَالَ فِي أَمْتِعَتِهِمْ وَ صَنَائِعِهِمْ قُلْتُ وَ التَّاجِرُ عَلَيْهِ وَ الصَّانِعُ بِيَدِهِ » این طوری به نظر می رسد که گاهی یک کسی عامل مضاربه هست و خودش پول ندارد که و التاجر علیه گفته میشود . کلمه أَمْتِعَتِهِمْ یعنی خودش پول دارد و ثروت مند است . و الصانع بیده هم به معنای مثلاً خود نجاری است که دارد چیزی را درست می کند و صنائعهم هم یعنی فروشنده این ها هست. به عبارتی این جمله و سوال قُلْتُ وَ التَّاجِرُ عَلَيْهِ وَ الصَّانِعُ بِيَدِهِ ، یک نوع ترقی از سوال قبلی هست و خودش پول ندارد ولی در بازار مشغول معامله است که ربحی هم به این می رسد .
این حدیث شریف قطعاً موارد کسب را شامل میشود اما آیا بالاتر از موارد کسب را شامل میشود یا نه ، کسی اگر بتواند از « فِي أَمْتِعَتِهِمْ » استفاده بکند که ممکن است کسی ثروت داشته باشد ولی در راه تجارت به کار برده نشده است ، اطلاق (فِي أَمْتِعَتِهِمْ) آن جاها را هم شامل شود یعنی کالا را دارد اما نه برای تجارت بلکه برای اقتناء خودش هست . یعنی کالا را انسان به دو نحود تهیه می کند یک وقت کالایی را می خرد برای تجارت تا قیمتش بالا برود و بعد بفروشد و یک وقت هم برای استفاده خودش مثلاً یک خانه ای را خریده است . این روایت می فرماید که کسی اگر (وَ التَّاجِرُ عَلَيْهِ) باشد ، خمس دارد و (فِي أَمْتِعَتِهِمْ) چه برای تجارت باشد و چه برای نگه داری باشد ، باز خمس دارد و ظاهراً اطلاق حدیث همه این موارد را می گیرد و سند حدیث هم معتبر است . پس این حدیث هم اطلاق دارد البته ممکن است همه موارد فوائد را شامل نشود که (فِي أَمْتِعَتِهِمْ) شامل جایزه و... نشود . پس حدیث یک مقدار فراتر از کسب را می گیرد ولی همه موارد را ممکن است نگیرد.
روایت چهارم : 12582- 4- وَ عَنْهُ (علی بن مهزیار) قَالَ كَتَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ- أَقْرَأَنِي عَلِيٌّ (بن مهزیار) كِتَابَ أَبِيكَ (حدیث پدرتان را) فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ(زمین) أَنَّهُ (امام ع ) أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ نِصْفَ السُّدُسِ بَعْدَ الْمَئُونَةِ وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ السُّدُسِ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ ، فَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِي ذَلِكَ، فَقَالُوا يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ مَئُونَةِ الضَّيْعَةِ وَ خَرَاجِهَا لَا مَئُونَةِ الرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ، فَكَتَبَ -وَ قَرَأَهُ عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ- عَلَيْهِ الْخُمُسُ بَعْدَ مَئُونَتِهِ (زمین) وَ مَئُونَةِ عِيَالِهِ وَ بَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَان [4] . (یعنی همه مؤنه ها باید کم کند و اگر چیزی اضافه آمد ، خمسش را بدهد و فقط مؤنه زمین نیست.). (وسائل الشيعة / ج9 / 500 / 8 - باب وجوب الخمس فيما يفضل عن مئونة السنة له و لعياله من أرباح التجارات و الصناعات و الزراعات و نحوها و أن خمس ذلك للإمام خاصة ..... ص : 499) . این روایت هم در باب زراعت وضیاع کاربرد دارد و در غیر آن قابل استدلال نخواهد بود و سنداً هم صحیح هست و إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ ثقه باشد یا نه ، دخلی در صحت حدیث ندارد چون علی بن مهزیار می گوید که این آقا نوشته و من هم آن نامه را دیدم و این شهادت هست.
روایت پنجم : روایت صحیحه علی بن مهزیار الطویله [5] : 12583- 5- وَ بِإِسْنَادِهِ(شیخ طوسی ره) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ (صاحب کتاب بصائر الدرجات) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ(امام جواد)ع وَ قَرَأْتُ أَنَا (احمد بن محمد) كِتَابَهُ(امام ع) إِلَيْهِ(علی بن مهزیار) فِي طَرِيقِ مَكَّةَ قَالَ: إِنَّ الَّذِي أَوْجَبْتُ فِي سَنَتِي هَذِهِ وَ هَذِهِ سَنَةُ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ فَقَطْ، لِمَعْنًى(مقصود) مِنَ الْمَعَانِي أَكْرَهُ تَفْسِيرَ الْمَعْنَى كُلَّهُ خَوْفاً مِنَ الِانْتِشَارِ وَ سَأُفَسِّرُ لَكَ بَعْضَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِنَّ مَوَالِيَّ -أَسْأَلُ اللَّهَ صَلَاحَهُمْ أَوْ بَعْضَهُمْ- قَصَّرُوا فِيمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ،فَعَلِمْتُ ذَلِكَ ،فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُطَهِّرَهُمْ وَ أُزَكِّيَهُمْ بِمَا فَعَلْتُ (فِي عَامِي هَذَا) مِنْ أَمْرِ الْخُمُسِ فِي عَامِي هَذَا- قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[6] ،﴿أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾[7] ،﴿ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[8] ،- وَ لَمْ أُوجِبْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ عَامٍ وَ لَا أُوجِبُ عَلَيْهِمْ إِلَّا الزَّكَاةَ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا أَوْجَبْتُ عَلَيْهِمُ الْخُمُسَ فِي سَنَتِي هَذِهِ فِي الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ الَّتِي قَدْ حَالَ عَلَيْهِمَا الْحَوْلُ(یک سال) وَ لَمْ أُوجِبْ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي مَتَاعٍ(کالا) وَ لَا آنِيَةٍ(ظرف) وَ لَا دَوَابَّ(چهارپایان) وَ لَا خَدَمٍ(برده) وَ لَا رِبْحٍ رَبِحَهُ فِي تِجَارَةٍ وَ لَا ضَيْعَةٍ إِلَّا ضَيْعَةً سَأُفَسِّرُ لَكَ أَمْرَهَا ، تَخْفِيفاً مِنِّي عَنْ مَوَالِيَّ وَ مَنّاً مِنِّي عَلَيْهِمْ، لِمَا يَغْتَالُ(خیانت) السُّلْطَانُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَ لِمَا يَنُوبُهُمْ(اذیت) فِي ذَاتِهِمْ، فَأَمَّا الْغَنَائِمُ وَ الْفَوَائِدُ فَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ عَامٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ- وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ - فَالْغَنَائِمُ وَ الْفَوَائِدُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَهِيَ الْغَنِيمَةُ يَغْنَمُهَا الْمَرْءُ وَ الْفَائِدَةُ يُفِيدُهَا وَ الْجَائِزَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانِ الَّتِي لَهَا خَطَرٌ (مهم)وَ الْمِيرَاثُ الَّذِي لَا يُحْتَسَبُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ لَا ابْنٍ وَ مِثْلُ عَدُوٍّ يُصْطَلَمُ فَيُؤْخَذُ مَالُهُ وَ مِثْلُ مَالٍ يُؤْخَذُ لَا يُعْرَفُ لَهُ صَاحِبٌ وَ مَا صَارَ إِلَى مَوَالِيَّ مِنْ أَمْوَالِ الْخُرَّمِيَّةِ الْفَسَقَةِ فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَمْوَالًا عِظَاماً صَارَتْ إِلَى قَوْمٍ مِنْ مَوَالِيَّ ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُوصِلْ إِلَى وَكِيلِي وَ مَنْ كَانَ نَائِياً بَعِيدَ الشُّقَّةِ(دور دست) فَلْيَتَعَمَّدْ(قصد کند) لِإِيصَالِهِ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ، فَإِنَّ نِيَّةَ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ ، فَأَمَّا الَّذِي أُوجِبُ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْغَلَّاتِ فِي كُلِّ عَامٍ فَهُوَ نِصْفُ السُّدُسِ مِمَّنْ كَانَتْ ضَيْعَتُهُ تَقُومُ بِمَئُونَتِهِ وَ مَنْ كَانَتْ ضَيْعَتُه لَا تَقُومُ بِمَئُونَتِهِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ نِصْفُ سُدُسٍ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ [9] . امام ع در این روایت در چند فقره این مطالب را بیان فرمودند.