1403/08/01
بسم الله الرحمن الرحیم
تلقیح مصنوعی/القرابة /كتاب النكاح
موضوع: كتاب النكاح/القرابة /تلقیح مصنوعی
و بعبارة ثالثة : انه کما ان الرجل یحفظ نظره عن الحرام و بدنه عن اللمس الحرام و فرجه عن الزناء و لایدخل فی الحرام فالمرأة ایضاً کذلک تحفظ نفسها عن الحرام و اما القاء نطفة الرجل الاجنبی فی رحم امراة من الجواز او عدمه فلا یستفاد منه فمع عدم اثبات الحرمة فالحاکم هو الجواز حی یثبت المنع.
و فی المقام روایة مهمة ترتبط بالمقام.
أحمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) عن أبيه ، قال : سئل الصادق علیه السلام عن الخضخضة[1] ؟ فقال : إثم عظيم قد نهى الله في كتابه ، وفاعله كناكح نفسه ، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه ، فقال السائل : فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله فيه فقال : قول الله : ( فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ) وهو مما وراء ذلك ، فقال الرجل : أيما أكبر؟ الزنا؟ أو هي؟ فقال : هو ذنب عظيم ، قد قال القائل بعض الذنب أهون من بعض والذنوب كلها عظيم عند الله لأنها معاصي وأن الله لا يحب من العباد العصيان ، وقد نهانا الله عن ذلك لأنها عن عمل الشيطان ، وقد قال : (لا تعبدوا الشيطان)(إن الشيطان كان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير).[2]
و المذکور فی الآیة الشریفة و الذین هم لفروجهم حافظون الا علی ازواجهم او ما ملکت ایمانهم ثم قال الله تعالی فمن ابتغی وراء ذلک فاولئک هم العادون.
و المستفاد من الجملة الاولی هو حفظ الفرج عن النظر الحرام او اللمس الحرام او الزناء و هذا الحفظ یتحقق فی الازواج و ما ملکت ایمانهم.