< قائمة الدروس

بحث الأصول

الأستاذ الشیخ ناجي طالب

35/06/15

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: تكملة الكلام حول القراءات وعلم التجويد

إذن يجب أن ننظر بدقّة في كلّ الروايات التي لها اعتبار سندي لننظر هل يُفهم منها جوازُ القراآت السبعة أو العشرة كما يدّعون أم يُفهم منها عدمُ الجواز، ثم ننظر في دعوى الإجماع والتواتر فأقول :
ما يلي :
4 ـ وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن(عليه السلام) قال : قلت له : جُعِلتُ فِداك، إنّا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم ؟ فقال : ( لا، اِقرؤوا كما تعلَّمتم، فسيجيئُكم مَن يعَلَّمُكم )[1].

قال العلاّمةُ في المنتهى : (أحَبُّ القراءات إلَيَّ ما قرأه عاصم من طريق أبي بكر بن عباس وطريق أبي عمرو بن العلا فإنها اَولى من قرائة حمزة والكسائي لما فيهما من الإدغام والإمالة وزيادة المد كله تكلف ..)[2] (إنتهى) . ورد في الحاسوب عن أبي بكر بن عباس في 87 موضعاً، وعن أبي بكر بن عياش في 6001 موضعاً، ممّا يظنّ معه أنّ الصحيح هو ابن عيّاش .

ثم أضاف الشيخ بعض التعليقات على علم التجويد وهي شفهية مسجّلة غير مكتوبة



BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo