< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الأصول

45/06/25

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: التنبيه الرابع من تنبيهات بحث الترتب

 

البحث يقع في المبحث الرابع او التنبيه الرابع من تنبيهات بحث الترتب وهو بحث اثاره المحقق النائيني ولم ارَ اثارة له من قبل، قال اذا كان الواجبان المتزاحمان آنيين غير تدريجيين فلا يتوقف القول بالترتب فيه على الالتزام بالشرط متأخر او الوجوب المعلق لما عرفت من ان زمان خطاب الاهم وزمان عصيانه وزمان امتثال خطاب المهم شيء واحد واما اذا كان الواجبان التدريجيين كما في مزاحمة وجوب الازالة لوجوب الصلاة ربما يقال بان خطاب الترتب يقضي بالالتزام بالشرط المتأخر والواجب المعلق، وتعلمون ان الشيخ النائيني لا يقبل لا بالواجب المعلق ولا بالشرط المتأخر بل افاد باستحالتهما معاً،فيصبح جريان او عدم جريان الترتب على هالاشكال في التدريجيين مرهون بالقول بالشرط المتأخر والواجب المعلق بندونهما لا ترتب في التدريجيين هذا الاشكال هكذا يقول، وحيث ان الواجبات الشرعية في معظمها تدريجية مؤلفة من اجزاء وشرائط وانها اذا عصيت في الزمن الاول لها زمن ثاني لها زمن ثالث لها زمن رابع وهكذا فتصبح مسألة الترتب يعني بناء على عدم القول بالشرط المتأخر الواجب المعلق قليلة الجدوى قليلة المورد يعني، شوفوا يا اخواني هذا البحث لابد من ان نبحثه ولو بشكل موجز، اولاً ما هي حقيقة موضوع البحث؟ ما المراد من الآنيين والتدريجيين؟ شوفوا الشيخ النائيني لما ذكر الانيين ما مثل لهما بمثال لكن جعل الاني صفة للواجب مش للوجوب المتعلق بالوجه للوجه الحكم، فهل المراد الاني الفلسفي العقلي ام المراد من الآن هو الواجب الذي يكون في زمن الاول حتى لو اخذ قطعة زمنية بحيث اذا عصي في اوائل الزمن الاول خلص بعد لا يستطيع امتثاله انتهى، انا عندما راجعت بعض الكلمات يا اخوان وجدت ارباك في تصوير المراد من الآنيين والتدريجيين لمحته بوضوح، هناك شيء نعرفه في الخارج البحث مش افتراضي البحث بلحظ الوظائف والتكاليف الخارجية المتزاحمة نتصوره في آن وهو عصيان متعلق بآن فاذا حصل في آن حصل العصيان، مثل ما لو افتينا بان نية القطع في الصوم او في الصلاة او نية القاطع ولو لم يأت به مبطلة فاننا اذا افترضنا ان التكليف الاهم هو الصلاة او الصوم ففييإتصور انا ان العصيان المأخوذ موضوعا في فعلية المهم بحكم العقل في الترتب متوقف على العصيان والعصيان امر آني، لكن هل معنى انصافا يا اخواني ليس منظورا للمحقق النائيني المحقق النائيني عم بقول اذا كان الواجبان المتزاحمان انيين غير تدريجيين، شوفوا وجدت الشيخ الحلي وهو التلميذ المبرز للشيخ النائيني ما نسب شيئا الى الشيخ النائيني في هذا البحث وتعليقته هنا على غير العادة مختصرة جدا ما اخذ الا جانب الاني لان هو مثّل للتدريجي بالازالة واسه بيجي نحن رح نفهم الاني بلحاظ فهمنا للتدريجي ان شاء الله بعدا قليل، لأ نحن مش عم نفهم اني وتدريجي كمصطلح فلسفي نحن عم نشوف شو بدو النائيني بالاني والتدريجي بعبارته، شوفوا المحقق الشيخ حسين الحلي في صفحة اربع مئة وثمنطعش من الجزء الثالث في موسوعته الاصولية قال يمكن تصور المثال لما يكون الامر المترتب على عصيان الاهم فعلا انيا، يعني كانه عم بقول انا ما بتصور واجب مترتب على واجب والواجب الاول آني، العصيان اللي مأخوذ في موضوع الواجب الثاني يمكن ان تتصوره اني كيف؟ غير محتاج الى مقدار من الزمان، يعني فصل الاني الفلسفة العقلي، مما يكون قبيل الافعال القلبية او ما هو بمنزلتها مثل نية الاقامة، ليش نية الاقامة مش عمل قلبي يعني؟ ومثل العدول عنها ومثل الفسخ، حتى هذا مش آن فلسفي يعني اوله يبدأ في ان، ومثل الرجوع بالمطلقة الرجعية، هذا دفعي مش اني بالمعنى العقلي ، نعم لا يتصور ذلك في الافعال الخارجية العلاجية مثل القيام والقعود ونحوهما، هذا كلام جيد لو كان الشيخ النائيني مراد من الآن هو الآن العقلي، ايضا شفت بعضهم راجعوا شوفوا تقريرات الشيخ الوحيد منتقى الاصول بعضهم ذهب بعيدا شوية بالامثلة بعضهم قريب لكن الشي الواضح عندي يا اخوان انا هو وافضل من قارب الموضوع صاحب المنتقى انصافاالشهيد الصدر اصلا ما تعرض للبحث،الشيخ النائيني لما عبر بالتدريجيين عبر بوجوب الازالة لوجوب الصلاة شوفوا الصلاة يا اخواني موسعة، وجوب الازالة آنا فآناً يعني اول ما علمت بنجاسة المسجد وجبت عليك الازالة فورا اذا ما زلت فورا حتى لو مش عم تصلي جنابك، مش بلحاظ الصلاة بلحاظ نفسه، تاخرت دقيقة اثمت لانك تأخرت دقيقة لكن يجب فورا الان، اذا اخرت دقيقة ثانية يجب فورا انتبهتوا هذا معنى التدريجي هذا جهة، واذا تركته كنت عاصيا وانتبهوا النائيني ممن اخذ العصيان في موضوع الأمر المهم تتذكره فبده يكون مراده من التدريجي انه يوجد عصيان آنا فآنا ايضا اذا تركت الاهم، ومثل بالازالة اللي هي من هالقبيل اذا علمت بالازالة وجبت عليك المبادرة اخرت اثمت ووجبت المبادرة في الزمن الثاني في الثالث كذلك، والصلاة موسعة والثاني ايضا تدريجي، هو شو بده يقول؟ انتبهوا يا اخوان هو يريد ان يقول بانه اذا الواجب الاول اني مش العصيان الواجب فاذا عصيته انعصى خلص، في الآن الثاني عندما يصبح المهم واجبا الاهم معش واجب هذا ترتب شيء؟ بحاجة للترتب يا اخوان انتبهوا انتبهوا بحاجة لترتب؟ هذا خارج عن بحث الترتب بالكلية ليش؟ لانه وجب لآن واحد طبعا ما عنا واجبات هيك فرض وجب لآن واحد اذا عُصي في هذا الان على كل حال الثاني المزاحم له سيؤتى به في الان الثاني، طب هو نظره لهذا الشيء هو عم يحكي عن الترتب مش عم يحكي عن شي خارج عن الترتب، ليش عم قول خارج عن الترتب؟ لانه بالان الثاني بكون الاول ما عاد موجود فالثاني هو وحده الموجود، هذا مش ترتب لأن التترتب من خصائصه ان يكون الاهم دائما يلاحق المهم يبقى معه، يعني بده يبقى واجب على صفة الوجوب اثناء فعلية المهم هذا بحث الترتب الذي جهدنا في بيانه سابقا اذاً مش هذا مراد الشيخ النائيني، ما هو مراد الشيخ النائيني يا اخواني؟ مراد الشيخ النائيني بلحاظ اللي راح يجي من البحث ان شاء الله قصة الشرطالمتأخر، مراد الشيخ النائيني ان لا يكون الاول انياً بمعنى انه اذا عصي في الزمن الاول يبقى واجب فعلي في الزمن الثاني يبقى واجب وفعلي في الزمن الثالث اذا عصيفي الثالث طيب هذه في الطرف، من طرف المهم ايضا اذا كان اني يؤتى بها في لحظة فيكفي فيه الشرط المتقدم والمقارن المقارن في الحقيقة ما بحاجة هو لا الى واجب معلق ولا الى شرط متأخر ليش ؟ لانه ما عنده اجزاء ممتدة مثل الصلاة، اذا كلمة يقولها فسخت ارجعت خلص ما بحاجة لا لشرط متأخر ولا لواجب معلق ابداً، واذا اردنا ان نعطي الصورة الجامعة العلمية فنقول التكليفان اما آنيان ويمكن ان يمثَّل لهما على كلام في المثال بالغريقين الغريق اللي بده بس دفعة بس تعطيه الحبل لحظة اعطاء الحبل يعني والا مرات الغريق بدك تعمله نجاة وبدك تعمل له كذا هذا بكون تدريجي، لا هو غريق بس بده راس الحبل يوصل لعنده ليتمسك فيه، هذان انيان وهذا لا يتصور فيه لا يتصور فيه الترتب الا اذا كان الزمن الثاني زمن وجوب ايضا وفي الغريق كذلك وفي الغريق كذلك لانه ما لم يمت انقذه انقذه انقذه جيد فهذا خارج عن محل البحث في الحقيقة، واما احدهما آني والاخر تدريجي مثل انقاذ الغريق والصلاة، الاهم انقاذ الغريق الصلاة معه وقتها او العكس فيما لو قلنا الصلاة اهم واذا بقي وقت بتروح لانقاذ الغريق، الثاني خارج عن محل بحث ما لنا شغل فيه يعني واضح الكلام فيه اذا الثاني آني ما بيجي بشبهة ل الشرط المتأخر ولا الواجب المعلق، اذا الاول آني والثاني تدريجي وآني بهذا المعنى هو بطبيعته اني واذا عُصي لا يبقى خلينا نفترضه هيك هذا خارج عن بحث الترتب لانه عصي في الزمن الاول في الزمن الثاني ما في شي اسمه ترتب ما بقى الا الثاني مش مزاحمه شي حتى نقول ترتب، لترتب الواجبان مع بعضن موجودين، الحالة الثالثة الاصلية ان يكونا تدريجيين واذا عصي الأهم انتبهوا في الزمن الاول بقي على وجوبه في الزمن الثاني والمراد من التدريجي هذا المعنى، فيصبح الغريق تدريجي ومش اجزاء وشرائط له وجوبه تدريجي وجوب الواجب تدريجي، بمعنى انه وجوب في الزمن الاول وجوب في الزمن الثاني وجوب في الزمن الثالث، وبعبارة اوضح اذا عصي في الاول لم يسقط الوجوب اذا عصي في الزمن الثاني لم يسقط الوجوب الموضوع باطل ما لم يمت الغريق، والثاني تدريجي هنا ينفتح باب البحث وهذا هو المقصود بهذا التنبيه هذه الحالة بقية الحالات كبوها يا اخوان ما الها قيمة مش محل كلامنا، جيد اذا اتضح هذا المعنى لمحل البحث تعالوا معي الصلاة اللي هي المهم اللي تكون الها امر ترتبي، عصيت جنابك انقاذ الغريق اللي هو اهم لان الصلاة معها وسعة من الوقت فتكون مأمورا بالامر الترتبي بالصلاة مش هيك كنا عم نبحث، الازالة نفس الشيء يا اخوان الازالة بدا وقت بس تدريجي بهذا المعنى بمعنى اذا عصيت في الزمن الاول تبقى واجبة في الزمن الثاني اذا عصيت في الزمن الثاني تبقى واجبة في الزمن الثالث، جيد الصلاة اللي هي المهم مجامِعة لزمن من ازمنة وجوب ازالة النجاسة وانقاذ الغريق مش هيك جيد فهي مشروطة بالعصيان عند النائيني بالعزم على العصيان عند الشيخ الكبير كاشف الغطاء ومن قال بالمقالتين وهذا القيدقيد لبي، سؤال الصلاة التدريجية المؤلفة من اجزاء افتتاحها التكبير تحريمها التكبير وتحليلها التسليم بتتذكروا يا اخوان أنّ هذا القيد قيد العصيان او العزم على العصيان قيد حدوثي وبقائي لان معنى قدرتي على امتثال الاهم اني استطيع ان اتراجع عن عصياني في الزمن الثاني وامتثل مش هيك اليس كذلك؟ يعني انا اذا كبرت الله اكبر للصلاة بدأت قرأت الفاتحة انه عم بقرأ الفاتحة قلت الله يلعن الشيطان ليش بدنا نعصي الازالة بعدين بنصلي وروح استطيع ذلك بمعزل عن حرمة قطع الصلاة شو بدي بهادا، فينا نمثل بالازالة اللي هي الها اوقات انقاذ غريق وازالة شو هالقصة يعني! مش مهم جيد، فمعنى هذا انه حدوثا وبقاءالامر الترتبي بالمهم حتى يبقى على صفة الوجوب بده يضل موضوعه محفوظ وهو عصيان الاهم، وعصيان الاهم فيي بدله انا باطاعة الاهم من الان فصاعدا فيياتراجع عن المهم وامتثل الاهم، لاتقولوا الشق الثاني اذا ما فيه يتراجع، اذا ما فيك تتراجع يعني ما عاد واجب الاهم هيدا خارج عن الترتب بصير خرج عن البحث ،جيد اذا كان الامر كذلك فيقول حتى تصح تكبيرة الاحرام صحتها مشروطة بان يصح القراءة ويصح الركوع ويصح السجود ويصح ويصح ويصح هودي بعدن متأخرين فهنا احتجنا الى الشرط المتأخر، اقلبوا الكلام حتى يصح السجود في موضوعه والركوع في موضعه وانا الان اكبر تكبيرة الاحرام لابد من انحفاظ شرط الوجوب الى ذلك الوقت فتكون واجبة من الان بالوجوب المعلق انتبهتوا، تكبيرة الاحرام لحالها مش واجب الواجب مجموع الصلاة مش هيك ؟ والصلاة فيها واجبات ضمنية تكبيرة قراءة سورة ركوع سجود الى اخره انا وانا اكبر التكبيرة واقعة على صفة الوجوب لاني الان عاص للأهم، لكن التكبيرة بتوجب لوحدها او ما يجب هو مجموع الصلاة التي منه وجوب السجود في موضعه والركوع في موضعه فلابد ان يتصف من الآن والركوع في موضعه بالوجوب فيكون من قبيل الواجب المعلق، وحتى تصح التكبيرة واجبة لا بد ان ابقى على صفة الوجوب الى نهاية الصلاة فصحتها واجبة تكبيرة الاحرام مشروطة بصحتها واجبة ركوعا بصحتها واجبة سجودا وهكذا فمن هالجهة صار شرط متأخر وبهديك الجهة صار واجب معلق، لذلك قال المحقق النائيني بالتدريجيات اذا الانسان لا يقول بالشرط المتأخر او بالواجب المعلق احد المبنيين يكفيه ان ينكر لا يستطيع ان يقول بالترتب هذه هي الشبهة في المقام، الشيخ النائيني قال هالشبهة ليست بشيء كيف يا شيخنا النائي لهذه الشبهة ليست بشيء؟ قال هذه الشبهة احل الامر فيها بما حللته في بحث الشرط المتأخر تتذكروا نحن التزمنا باخذ عنوان اللحوق او التعقب وهو عنوان مقارِن طرف اضافته مستقبلي نعم غاية الامر انتبهوا يا اخوان انتبهولي هناك هالعناوين اخذها في الادلة الشرعية التعبدية تحتاج الى بيان من الشارع اذا لا يوجد بيان من الشارع ما فينا ناخد عناوين صحيح ولا لا؟ صحيح،والنائيني من القائلين بانه اخذ هيك عناوين لا بد ان يكون اما جمعا بين الادلة عرفية واما الشارع صرح به، يعني لما بيجي دليل من الشارع بيقول انه غسل المستحاضة بالليل شرط صحة صومها في اليوم السابق نكشف ان تعقب الغسل لانه ما اله معنى تخريج دليل الشارع الا بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب مش هيك، جيد فعنوان التعقب نحن نقبل لكن بدنا دليل خاص، يقول المحقق النائيني على راسنا انما نحتاج الى الدليل الخاص حيث لا يكون نفس الادلة العامة تقتضي ذلك انتبهوا لي هون بيت القصيد يقول نحنا الترتب كيف خرجناه على خلاف القاعدة او على القاعدة؟ مين بجاوبني يا اخوان؟ قطعا الترتب كان تخريجه على القاعدة لاننا قلنا نفس تصوير امكان الترتب يكفي للقول به لا نحتاج الى دليل خاص على الترتب نفس اطلاق الواجب الاهم مع اطلاق الواجب المهم مع التقائهما اتفاقا وضيق قدرة المكلف عن الجمع بينهما كاف للقول بان الاهم مطلق والمهم مقيد بقيد لبي وهو العاصي للاهم او العازم على عصيان الاهم، طيب نسأل سؤال هذا القيد اللبي عالم ثبوته عقلي وعالم اثباته عقلي مو! هل يمكن ان يكون عالم ثبوته من القضية المهملة؟ اجيبوني يرحمكم الله لا يمكن، العقل لا يحكم على قضية مهملة، فيقول المحقق النائيني مقتضى هذا القيد اللبي يعالج لنا عدم امكان التكليف بالمحال بغير المقدور وهو الجمع بين متعلقي التكليفين الذي ألجأنا الى تقييد المهم بحال عصيان الاهم هو يقول تقييد المهم بحال عصيان الاهم حدوثاً وبقاءً الى منتهى الصلاة الى منتهى الصلاة، طيب معنى التقييد حدوثا وبقاء اذا بدنا نصيغه عبارة علمية وبدنا نقول كيف بيصح تكبيرة الاحرام بهالصلاة ليس له تخريج الا التعقب، فنفس دليل الترتب اي القرينة اللبية العقلية بالتقييد هي اللي بتنتجلي التعقب هنا لا احتاج الى دليل خاص، لانه ما الها وجه معقول اخر ما الها وجه معقول اخر،ونفس هذه تقول بالمقابل ايضا انه الاجزاء اللاحقة تكون واجبة من حين تكبيرة الاحرام لا يمكن ان تجب تكبيرة الاحرام الا اذا بقية الاجزاء تقع على صفة الوجوب لانها اجزاء الواجب فالقيد اللبي اللي اسمه دليل الترتب هو الذي يهدينا الى هذا ونحن لا نحتاج الى اكثر من هذا، السيد الخوئي والله العالم لم يتقبّل ما بدي قول عبارة قد تؤخذ عليّ لم يتقبل هذا المعنى من الشيخ النائيني فقال انت صحيح بتقول بالتعقب لكن بده دليل خاص وانت ما عندك دليل خاص، لعله رفض ما قاله النائيني ولعله ما انتبه الى مغزى كلام النائيني لانه طالبه بالدليل الخاص مع ان كل سياق كلام النائيني انه انا هون ما بدي للخاص نفس دليل الترتب يفضي به الى قيد التعقب وهذا ما تنبه له بعض تلامذته على الله مقامه الشريف تأتي تتمة الكلام الحمد لله وصلى الله على محمد واله وصحبه الطاهرين.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo