< قائمة الدروس

الأستاذ الشیخ حسان سویدان

بحث الفقه

45/09/16

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: المسألة الخامسة والسادسة.

 

اذا اعتقد دخول الوقت فشرع وفي اثناء الصلاة تبدل يقينه بالشك لا يكفي في الحكم بالصحة الا اذا كان حين الشك عالما بدخول الوقت اذ لا اقل من انه يدخل تحت المسألة المتقدمة يعني الثالثة من الصحة مع دخول الوقت في الاثناء واضح عنوان المسألة شخص اعتقد ان الوقت قد دخل يعني ايه دخل في الصلاة وهو يرى ان الوقت قد دخل ثم في اثناء الصلاة صار تقشع غيوم عم بيصلي تحت السماء فشك انه كان حين دخل في الصلاة قد دخل الوقت فهذا الانسان لا يخلو امره اما انه يرى دخول الوقت الان ويعلم ان الوقت لم يكن قد دخل فهذا خارج عن مفروض المسألة لان مفروض المسألة انه يشك في انه كان داخلا واما انه لا يعلم الان بعد الشك ان الوقت لم يكن داخلا طبعا الفرض السابق خارج عن مفروض المسألة وداخل في المسألة الثالثة في المسألة الثالثة بلا اشكال في صدر المسألة الثالثة اسا بنيجي ليه? بقية المسألة واما انه يشك في ان الوقت كان قد دخل لكنه الان داخل عند الشك فلا واسطة بين شكه في ان الوقت كان قد دخل وبين علمه بانه الان داخل فهذا عين المسألة الثالثة بل هو اولى منها في المشمولية لمعتبرة اسماعيل بن رابح او رياح لان مسألة معتبرة اسماعيل بن رباح لان الراوي عنه ابن ابي عمير كما تقدم في المسألة الثالثة دخل وهو يرى ان الوقت قد دخل ثم دخل عليه الوقت في الاثناء فتفاجأ انه الوقت ما كان بعده داخل فصححت الصلاة بوقوع بعضها ولو جزء واحد منهم ولو كان التسليم قلنا في الوقت هذا الانسان في المسألة الثالثة يعلم بان جملة من اجزاء صلاته وقعت خارج الوقت لكنه جاء بها وهو يرى ان الوقت قد دخل طيب مسألتنا دخل في الصلاة وهو يعتقد ان الوقت قد دخل فهو نفس صادق تلك المسألة في الاثناء شك ان الوقت قد كان دخل والان هو داخله ميزتها عن المسألة الثالثة ان هذا الانسان لا يعلم بوقوع اي جزء من اجزاء صلاته خارج الوقت بينما في المسألة الثالثة كان يعلم بوقوع بعض الاجزاء خارج الوقت لان مسألتنا في هذا الفرض هو من اعتقد دخول الوقت ثم شك في صحة اعتقاده في الاثناء عند الشك يعلم ان الوقت الان داخل لكن يشك انه دخل الان او كان داخلا من بداية الصلاة فهذا اولى بالمشمولية لمعتبرة اسماعيل بن رباح هذا اذا كنا عاملين بمعتبرة اسماعيل بن رباح كما هو الصحيح عندنا وان كثير من المحققين لكنكم تعلمون ان المحقق وجماعة رفضوا العمل بها ووافقهم السيد الخوئي في المسألة الثالثة لانه لا يرى صحة رواية اسماعيل بن رباح اذ لا يبني على توثيق من يروي عنه احد الثلاثة لكن السيد الخوئي في المقام قال انا اصحح هذه الصلاة وان لم اعمل بمعتبرة اسماعيل بن رباح طبعا الفرض الثالث ما عاد فيه داعي انه يذكره اللي شك الان وبعده الوقت ما دخل لكن يعلم انه سيدخل في بقية الصلاة هذا مش مشمول لرواية اسماعيل بن رابح كما قلنا في ذيل المسألة الثالثة كما تذكرون قريبا طيب نحنا وين الان مع السيد الخوئي قال هذه المسألة فيها ميزة عن المسألة الثالثة انا اصحح الصلاة في هذه المسألة انتبهوا لي يا اخوان كيف سيدنا بتصحح الصلاة? علق بتعليقة هنا الاجزاء السابقة يا اخوان الاجزاء اللاحقة من الان فصاعدا هي في الوقت صحيح? يعني بعد ما شك في اعتقاده السابق الان وسط الصلاة الان الوقت داخل لكن لا يدري انه دخل الان او دخل من بداية الصلاة طيب هذا انسان دخل في الصلاة في اول الوقت بحجة مش بدون حجة يعتق عنده علم وجداني او اطمئنان وجداني بان الوقت قد دخل ما دخل هكذا الان يشك شكا ساريا في صحة اعتقاده السابق جيد الصلاة تتصف بصحة واحدة الصحة النسبية ليست هي الصحة الانتزاعية يا اخوان الصلاة جئت بنصف اجزائها مثلا مع الاعتقاد السابق وسآتي بنصف اجزائها الثانية ان شاء الله في داخل الوقت لانه الوقت الان داخل انا لا اعلم ان الاجزاء السابقة قد كانت في الوقت الان اشك انها كانت في الوقت قبل ذلك كنت اعتقد انها في الوقت طيب ما دمت الان اشك انها في الوقت فانا اعلم في الحقيقة اجمالا اما بان الصلاة باسرها تقع في الوقت ما مضى وما يأتي شك في البقاء? واما ان ما مضى لم يكن في الوقت والباقي في الوقت وعلى كلا التقديرين بناء على العمل بمعتبرة اسماعيل تشمله لان العبرة انها دخلت عليه الان وهو في الوقت طيب خلصنا منها مفروض ان السيد الخوئي لا يعمل بها السيد الخوئي يقول انا هنا اصحح لكم صلاتكم كيف يصحح الصلاة سيدنا يقول اجري قاعدة الفراغ بالنسبة للاجزاء الماضية الانسان صحيح ان عليه ان يصلي في الوقت تمام الصلاة حيث المبدأ لكن يكفي لتصحيح الصلاة ان نشك في ان مراعاته السابقة كانت صحيحة ام لم تكن صحيحة؟ بل يمكن اجراء القاعدة ايضا ارجوكم انتبهوا لي حتى لو لم نكن نعلم انه قد راعى لو لم يكن هو يعلم انه قد راعى واو موضوع المسألة الاتية ليش سيدنا؟ يقول لان قاعدة الفراغ اذا بتتذكروا مبناي انا مبناي في قاعدة الفراغ انها وقاعدة التجاوز هذه مدة من الزمن كان يبني على هذا السيد الخوئي قاعدة واحدة وان القاعدة او القاعدتين انتبهوا لي كما تجريان في تمام العمل تجريان في بعض العمل انتبهوا يا اخوان شريطة ان يكون جريانهما في بعض الاعمال تترتب عليه الاثار المرغوبة شرعا شو يعني? يعني اذا كانت هناك ثمرة شرعية اذا ما في ثمرة لتصحيح بعض الاجزاء فلا قيمة لجريان القاعدة القاعدة تعبدية فهل يتعبدون الشارع بشيء لا اثارة تشريعية له? طيب متى يكون لها اثار تشريعية سيدنا يقول لها اثار تشريعية اذا كان هنالك ما يصحح الباقي متى يكون هنالك ما يصحح الباقي? يقول الباقي المفروض اني اعلم انه في الوقت الان فهو اذا ما بطل سيبطل للبناء على الباطل السابق اما هو في حد نفسه فهو في داخل الوقت لماذا يكون باطلا? طيب بالنسبة للاجزاء السابقة انا لا اعلم انها كانت خارج الوقت لذلك في المسألة الثالثة هو قاعدة الفراغ ولا التجاوز قال الصلاة باطلة وفي امان الله ليش? لاننا نعلم ان من اولها خارج الوقت ودخل في الاثناء الوقت يقول السيد الخوئي ما دمنا لا نعلم هنا فلا مانع من اجراء قاعدة التجاوز او قاعدة الفراغ اي ما شئت فسمي وايما شئت فاجري بناء على انهما قاعدتان ها السيد الخوئي اثباتا اختار انهما قاعدتان بحسب النصوص اي ما شئت فعبر ونحن بنينا على انها قاعدة التجاوز عندما بحثنا القاعدتين حقيقتها التجاوز وليس الفراغ اذا كان الامر على هذا المنوال يقول السيد الخوئي فلما لا تجري القاعدة خير ان شاء الله? تجري في الوقت فاذا صححت القاعدة الاجزاء السابقة والوقت الان داخل عند الشك صحح الاجزاء الباقية ترتب الاثر على الصلاة ولا معنى هنا لاشكال بعض المحققين بانه لا معنى لجريان القاعدة فان القاعدة لا تجري في الوقت لان الوقت ليس فعلا من افعال الانسان ولا تجري في الفعل الصلاتي ايضا لانه وان كان وقتا لكن الصحة وعدمها امر انتزاعي غير مجعول فان هذا الكلام وان صدر من بعض المحققين من المعاصرين الا انه لا يرجع الى محصل ذلك اننا لا نجري قاعدة التجاوز او الفراغ في الصحة ابتداء نحن نجريها في الجزء المجعول ابتداء انت تشك في صحة الجزء المأتي به من جهة شكك انه وقع في الوقت ام لا? بناء على عدم العمل بمعتبرة اسماعيل عم نحكي يا اخوان بناء على العمل بمعتبرة اسماعيل خالصة المسألة من زمان ها? فحين اذ القاعدة تجري لتصحيح كيف العمل المطلوب شرعا الذي ينتزع منه عنوان الصحة مش في عنوان الصحة ابتداء يعني اللي بشك انه ركع شو بتقل له بلى ركعت اللي بيشك ان ركوعه كان صحيحا من جهة انه في الوقت بلى ركوعك كان في الوقت هذا معناه الاجراء مش ابتداء عم قل له ركوعك صحيح حتى تقل لي بان الصحة عنوان انتزاعي ولا تجري في القاعدة انا عم بجريه في منشأ انتزاع الصحة كما هو واضح بلى كان في الوقت شككت انه في الوقت بلى كان في الوقت خير ان شاء الله وعلى هذا الاساس يكفي في اجراء القاعدة ان يثبت الحديث الشريف الوارد في قاعدة التجاوز او الفراغ موضوع الاثر الشرعي لكي يكون قابلا للتنجيز والتعذير ولا داعي لان يكون مجراه في نفسه امرا تشريعيا على مستوى الشبهة الحكمية بل يكفي ان يكون امرا موضوعيا لحكم شرعي على مستوى الشبهة الموضوعية بلا اشكال هذا بده تأمل يا اخوان ولكن اصل اجراء المسألة اي قاعدة الفراغ او التجاوز في اثناء الوقت انتبهوا لي اصل اجراء قاعدة الفراغ والتجاوز في اثناء العمل خصوصا قاعدة الفراغ محل كلام بين المحققين يا اخوان فمنهم من لم يقبل وهذا البحث بحثناه مستفيضا نحن عندما بحثنا القاعدة او القاعدتين ووافقنا نحن السيد الخوئي وغيره من المحققين القائلين بالجريان بناء على ارجاع قاعدة الفراغ الى قاعدة التجاوز فان قاعدة التجاوز لا مجال للتشكيك في جريانها في اثناء العمل لكن لا يخفى عليكم ان من شك في يقينه السابق في فرض المسألة انتبهوا لي ولم يكن يعلم بدخول الوقت الان يمكن يكون داخل يمكن ما يكون داخل ويمكن يكون داخل من بداية الصلاة ويمكن ربما سيعلم بعد في الاجزاء الاخيرة للصلاة مثل هذا الانسان ما فينا نجري الان في حقه قاعدة لا فراغ ولا تجاوز حتى على مبنى السيد الخوئي ليش? لانه اذا اجريناها ما بيترتب عليها الاثر فعلا اذ لا اعلم فعلا بدخول الوقت ما انا عندي الصلاة صارت مقسومة قسمين القسمة اللي بتصحح لي اياه قاعدة الفراغ والتجاوز والقسم اللي بصحح لي اياه العلم الوجداني انني داخل الوقت اذا ما عندي علم وجداني بان الوقت قد دخل ايضا اشك بانه دخل او سيدخل بعد قليل? ما راح تأثر شي قاعدة التجاوز ليش? لانه لن يترتب الاثر عليها تشريعا لان ما في صحة للاجزاء السابقة منفردة لا يترتب اثر مرغوب على الاجزاء بما هي هي الا بانضمام اجزاء صحيحة اليها والمفروض الان تشك وهذا بعدك ما تجاوزته وما فرغت منه جنابك لا زلت فيه وقد رأيت ان بعض المحققين قد حاول تصحيح المسألة هنا بالبناء على اصالة الصحة ايضا بمعنى انه حتى لو قلنا بان قاعدة الفراغ والتجاوز لا تجري في المقام لسبب من الاسباب ولا نبني على معتبرة اسماعيل بن رباح ففي الفرض الذي اعلم الان ان الوقت داخل فانني استطيع ان اجري في المقام اصالة الصحة بلحاظ يقيني السابق من ان الوقت كان قد دخل اي الاعمال التي بنيت على هذا اليقين الى حدوث الشك هي صحيحة والشك الساري لا يقدم ولا يؤخر وهذا مبني على جريان اصالة الصحة في فعل النفس انتبهوا لي يا اخوان هناك اصالة صحة نجريها في فعل الغير اذا شككنا في التذكية مثلا من الذابح المسلم او غير ذلك فنجري اصالة الصحة في فعل الغير اذا كان له اثر شرعي عندنا لانفسنا نأكل اللحم نبني على طهارته ها اما اصالة الصحة في فعل النفس فهي محل بحث بين المحققين فمن بنى وهو الصحيح على ان اصالة الصحة تجري في فعل النفس يمكنه ان يقول في المقام بانني اصحح الاجزاء السابقة اقول يا اخواني هذا الحل صحيح لكن بشرط ان يكون هنالك ما يصحح لي بقية الاجزاء وهو الفرض الذي اعلم فيه بان الوقت الان داخل ولا اعلم ان الصلاة كانت قد وقعت خارج الوقت في اي جزء من اجزائها فاصحح باصالة الصحة الاجزاء السابقة ومن الان فصاعدا هي في الوقت لكن اذا علمت ان صدر الصلاة وقع خارج الوقت لا يمكن تصحيح الصلاة باصالة الصحة احتاج الى معتبرة اسماعيل بن رباح بدونها لا استطيع تصحيح الصلاة هذا فرق هذه المسألة عن الثالث مطلب دقيق ومهم ها جدا اللي ادق من هو اهم وكنت بصدد الدخول فيه المسألة السادسة انتبهوا للمسألة السادسة يا اخوان اذا شك بعد الدخول في الصلاة في انه راعى الوقت واحرز دخوله ام لا يعني يشك انه كان ملتفتا للوقت قبل ان يدخل في الصلاة او ما كان ملتفت ما الا معنى بعد في فرض وهو انه كان ملتفت وعارف الوقت مش داخل ودخل بالصلاة فما له معناه هذا خارج عن اداء التكليف اه انا معاند مع ربه اللي بصير ها! ولا تتأتى من نية القرب طبعا يا اخوان خليني بس الكم هالعبارة باخر المسألة الخامسة اذا شخص ما بيجري قاعدة الفراغ والتجاوز وما بيبني على اصالة الصحة في فعل النفس وما بصحح رواية اسماعيل بن رباح وصار عنده هذه الحالة شو بيقدر ؟ اول شي بيقدر يقطع الصلاة ويستأنف من جديد وبيقدر يكمل الصلاة برجاء ان تكون مطلوبة فاذا استطاع بعد الانتهاء منها ان يتحقق من ان الوقت قد دخل الاول وانكشف انه كان قد دخل فصلاته ايضا تكون صحيحة هذه تتمة كان لا بأس بها جيد المسألة السادسة اذا شك بعد الدخول في الصلاة في انه راعى الوقت واحرز دخوله ام لا? يعني هل هو انسان دقق في الوقت قبل ان تدخل في الصلاة? او سمع مؤذنا يؤذن من بعيد ما بده ايه? اذان الشيعة اذان السنة مين هو هذا المؤذن? في الحقل شك هم اني انا دققت بالوقت والله ما دققت بالوقت فان كان حين شكه عالما بالدخول فلا يبعد الحكم بالصحة والا وجبت الاعادة بعد الاحراز انتبهوا يا اخوة اذا شك بعد الدخول في الصلاة في انه راعى الوقت واحرز دخوله ام لا يعني هل دخل الى الصلاة دخولا صحيحا ام دخل الى الصلاة دخولا غير صحيح يقول توجد حالتان الحالة الاولى انه عند حصول الشك انت الان عالم بدخول الوقت مش دخوله من الاول دخوله الان بمعنى انه اما دخل الان واما داخل من الاول بس الان تعلم بالدخول على كل حال واما انك الان لا تعلم بالدخول يقول اذا كنت الان تعلم بالدخول فصلاتك صحيحة واذا كنت لا تعلم بالدخول فصلاتك غير صحيحة ليش? لمعتبرة اسماعيل بن رباح عند الماتن لان الانسان الذي دخل في الصلاة يحرز انه لم يتعمد الدخول قبل الوقت هذا بيحرزها اكيد هو انسان عم بطبق اعماله عالموازين الشرعية مش على خلاف الموازين الشرعية هالمقدار يحرزه لكنه لا يدري انه دخل بحجة شرعية او دخل مع الغفلة سمع اذانا فصلى فدخوله في الصلاة من حيث كونه دخولا صحيح بلا اشكال لكن من حيث كونه في الوقت هو محل الاشكال يقول هذا مو اسوأ حالا من المسألة الثالثة يا عزيزي المسألة الثالثة رأى ان الوقت قد دخل جيد فحينئذ قد يكون نظر الماتن الى معتبرة اسماعيل بن رباح وقد يكون نظر الماتن الى اجراء اصالة الصحة او قاعدة التجاوز اما اذا كان نظره الى رواية اسماعيل بن رباح فان الصحيح عدم امكان الاستدلال بها في المقام دققوا معي شوية يا اخوان سألته عن رجل شرع في صلاته او ما يؤدي هذا التعبير وهو يرى ان الوقت لقد دخل ثم اكتشف في اثناء الصلاة انه الوقت ما كان داخل لكن الان داخل هو فقال اذا وقع من صلاته او بعد الصلاة شيء في الوقت كافي ولو جزء صغير هذه المسألة شك بعد الدخول في الصلاة في انه راعى الوقت هو لا يحرز موضوع معتبرة اسماعيل بن رباح واضح يا اخوة ليش لا يحرزها? لانه لا يعلم انه دخل وهو يرى يحتمل انه كان غافلا انتبهتوا فموضوع معتبرة اسماعيل بن رباح لا يشملها لان موضوعها من دخل وهو يرى ان الوقت قد دخل ايه المسألة خمسة اذا اعتقد دخول الوقت يرى ان الوقت قد دخل بس مسألة ستة يحتمل انه غفل عن الوقت هيك استرسل يشك في انه راعى الوقت اصلا ودقق فيه فكيف بدنا نعتبره وهو يرى ان الوقت قد دخل وهو يحتمل الغفلة فهو شبهة مصداقية لمعتبرة اسماعيل بن رباح فكيف تصح صلاته هنا حينئذ نقول انما تصح صلاته اذا جرت قاعدة الصحة في عمله او اذا جرت قاعدة التجاوز والفراغ بعمله اما اصالة الصحة فشرحناها قبل قليل في فعل النفس وهو الان عالم بدخول الوقت ديروا بالكم هو الان عالم بدخول الوقت اذا مش عالم بدخول الوقت اخواني لا بتفيدوا لا معتبرة ابن رباح لانه موضوعها شبهة مصداقية هنا ولا مثل الصحة ولا مثل الفراغ ولا مثل التجاوز ليش ؟ لانه اذا مش عالم بان الوقت قد دخل ما رح يترتب الاثر لا على اصالة الصحة ولا قاعدة التجاوز ولا قاعدة الفراغ لان الصحة على بعض الاجزاء لن تترتب تترتب على المجموع فبده يكون البقية لها مصححها فاذا لا يعلم بدخول الوقت لا يوجد ما يعلمه بالتصحيح حينئذ طيب وهو يعلم ان الوقت قد دخل الان لكن مش دخل باعتقاد ان الوقت قد دخل مثل المسألة الخامسة يشك انه قد راعى الوقت اسماعيل بن رباح لا تشمله اصالة الصحة ليش لا تشمله؟ هو لا يحرز الان انه كان غافلا قبل الصلاة ديروا بالكم اذا يحرز انه كان غافلا لا اصل صحة بتجري ولا قاعدة الفراغ والتجاوز بتجري اذا الان هو يحتمل انه كان غافلا الاصل ان لا يكون غافلا للانسان ان يكون متنبها عندما يأتي على عمل مختارا ها فحينئذ اذا اجرينا اصالة الصحة في فعل النفس بضم الى العلم بان الوقت قد دخل تصح الصلاة اذا اجرينا قاعدة التجاوز او الفراغ بناء على جريان قاعدة الفراغ في اجزاء العمل ايضا قاعدة الفراغ او التجاوز تصحح للقسم الاول وكوني اعلم اني في الوقت الان بيصحح لي القسم الثاني فاجتمع الجزءان فنتج عنها الصحة ما في مشكلة فالمسألة واضحة يا اخوان من هذه الجهة ولو بقينا وهذا المقدار لا يوجد شيء شائك في هذه المسألة ها لكن للاسف تشوشت المسألة يا اخوان من اين? بكلام للمحقق العراقي في تعليقته على المتن المحقق العراقي في المقام قال معلقا على قول الماتن فلا يبعد الحكم بالصحة قال مع جزمه بحدوث شكه بعدما مضى من عمله لكونه موضوع قاعدة الفراغ وقد يدعى ان الظاهر من قوله انتبهوا انما الشك في شيء لم تجزه كون موضوع الشك المعتنى به الشك الذي لم يجز عن العمل يعني كل شك لم تكن قد جزت العمل فيه يعني شو بده يقول المحقق العراقي؟ بده يقول المحقق العراقي بان رواية قوله عليه السلام انما الشك في شيء لم تجزه يعني في عمل لم تتجاوز العمل فبتصير ترجع قاعدة التجاوز الى قاعدة الفراغ ولا تجريان الا بعد انتهاء العمل غاية الامر مرة تشك في صحة العمل ككل مرة تشك في صحة جزء بالمباشر لكن كلا القاعدتين انما تجريان متى? بعد الفراغ من العمل وهذا انسان بعده بوسط العمل لا تجري هذا بحث مبنائي يا اخوان تلميذه المخلص السيد في المستمسك ما دخل معه بنقاش مع انه حتما هو مطلع لان استاذه العراقي علق على هذا المتن وهو ينظر الى ارائه دائما انتبهوا لي يا اخوان انتبهوا لي شو قال السيد في المستمسك استدل هنا اولا بقاعدة الصحة التي استقر عليها بناء العقلاء في كل ما يحتمل الصحة والفساد يعني هو يقول بجريان قاعدة الصحة في فعل النفس هذا اولا ثانيا ماذا قال? قال مضافا الى دخوله تحت قوله في رواية ابن مسلم كل ما مضى من صلاتك وطهورك فذكرته تذكرا فأمضه ولا إعادة عليك فيه هالرواية هذه صحيحة محمد بن مسلم? ظاهرة كالصريحة في انها تجري في الاجزاء بما هي اجزاء انتبهوا لي يا اخوة كل ما مضى من صلاتك وطهورك وذكرته تذكرا فأمضه ولا اعادة عليك فيه يعني شو عم بيقول صاحب المستمسك? انتبهوا يا اخوان عم بقول صاحب المستمسك اذا بعض روايات التجاوز والفراغ ما بتشمل محل كلامنا فبعضها يشمل لا اقل معتبرة محمد بن مسلم اللي بتقول كل ما مضى من صلاتك وطهورك بناء على عمومه للبعض والكل كما هو الظاهر فهذا صحيح محمد بن مسلم يمكنني اجراؤه اثناء العمل ويكفي في القاعدة لكي تثبت ان يكون بعض نصوصها دال اذا لم يكن له معاند ومعارض ولا نحتاج لان تكون جميع نصوصها دالة بينما المحقق العراقي دخّلنا يا اخوان في استصحابات متعارضة لانه جاء برواية انما الشك في شيء لم تجزه يقول الشيء قد يكون هو الجزء وقد يكون هو الكل فلم تجز العمل كل العمل لم تجزه فما فيك تجري قاعدة التجاوز في الاثناء حينئذ وقاعدة الفراغ في الاثناء لان موضوع قاعدة التجاوز وقاعدة الفراغ واحد عنده فقال انا استطيع ان اجري لكم قاعدة التجاوز في الاثناء حتى لو كان النص هكذا كيف شيخنا العراقي بتمشيه? ها? له كلام هنا فاصالة عدم اتصاف الشك بهذا المعنى بانه شك في شيء لم تجزه يحرز موضوع قاعدة التجاوز ليش? اصالة عدم الشك في شيء لم اجزه مفهومها شو مفهومها? ان الشك كان في شيء قد جزته ها? اصالة عدم اتصاف الشك بهذا المعنى اي بانه في شيء لم تجزه يحرز موضوع بعد التجاوز ليش? لان القضية الذي هو مساوق قاعدة التجاوز انه شك في شيء قد جزئه وهو الشك الذي لم يكن كذلك يعني الذي لم يكن في شيء لم اجزه فهو في شيء جزته وحينئذ فكل شك شُكَّ في حدوثه حال العمل او بعده محكوم ظاهرا بعدم الاعتناء يعني عم بينقح بالاصل العملي موضوع قاعدة التجاوز اللي ما قدر يدل عليه النص بعبارة اوضح انما الشك في شيء لم تجزه يحتمل فيه هكذا ويحتمل فيها كذا يقول فموضوعها مش واضح انا بالاصل العملي انقح لها موضوعها استصحاب عدم كون الشك في شيء لم اجزه لازمه انه شك في شيء جزته خلصنا لكن هذا اصل مثبت يا اخوان فكل شك شُكَّ في حدوثه حال العمل او بعده محكوم ظاهرا بعدم الاعتناء ومثل هذا المعنى هو الموضوع في قاعدة الفراغ للجسم بوحدة القاعدتين وان المفهوم في القضية وما ذكر ها لكن يمكن ان يقال شو يمكن ان يقال يا شيخنا العراقي? ان مقتضى اصالة عدم اتصاف الشك بالتجاوز وانا بشك انه الشك اللي عم شكه الان اثناء الصلاة يتصف بانه تجاوز بحسب موضوع الرواية مسبوق بالعدم استصحب العدم يقول وهذا حاكم على اصالة عدم اتصاف الشك لانه انت ليش بتشك في الاتصاف? لانك تشك انه هذا شك بعد التجاوز ليش بتشك انه شك بعد التجاوز؟ لانه يمكن ان يكون المراد من الشك في شيء لم تجزه كل العمل الشيء هو كل العمل السيد الحكيم حتى ما يوقع بهالدويخة كلها راح لرواية ثانية اصلح من هذه وقال له شيخنا هي باقية على هالرواية هالرواية ما بتشمل ومشكوكة الشمول عندنا رواية ثانية واضحة في انها تجري في الاجزاء والسيد الخوئي بنى عليها ايضا انا بعرف لحد هون يا اخوان ما اتضح كثير مطلب المحقق العراقي لكن انا بينت اقفاله بينت اقفاله انتم دققوا فيه العبارة موجودة في بضعة سطور في الحاشية على العروة الوثقى ما في يحكي بعض اكثر من هذا هذا الكلام في المسألة السادسة المسألة السابعة ستأتي بعد التعطيل ان شاء الله.

 

موعظة:

بسم الله الرحمن الرحيم نحن بتنا في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك هذا الشهر الذي وصفه الله سبحانه وتعالى في هويته الحقوقية عنده انه الشهر الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبين من الهدى والفرقان وهو ديدن شارعنا الاقدس في التعريف بالشخصيات الحقوقية للازمنة والامكنة والشخصيات والعناوين الاعتبارية التي يعتبرها حيث وجدناه عز وجل عندما عرف الصابرين في شخصيتهم المعنوية قال الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون مع ان المفهوم العرفي الجأش كذلك ايضا عندما ذكر لازما معرفا للامامة في صورتي السجدة والانبياء وجدناه يقول يهدونه بامرنا مع ان الامام في اللغة هو المتقدم والرئيس والسلطان والى ما هنالك من يؤتم به ولوازمه السلطان والى رغم ذلك هذا ديدن شارعنا انه يعرف مع استعماله للغة العربية بلسان عربي مبين في كتابه الكريم يعرف اللوازم الاوضح اللوازم التي لا تنفك عادة الحقائق الاعتبارية ذات القيمة المعنوية عنده او الشخصية المعنوية الحقوقية عنده عز وجل عندما عرف شهر رمضان عرفه بانه الذي انزل فيه القرآن الذي صفته هذا القرآن ايضا عرف القرآن بهذه الطريقة بانه هدى للناس وبينات من الهدى ففيه الفتوى ودليلها وفيه الهدى ودليله وسمته سبيله وبينات من الهدى والفرقان واذا دققنا النظر في كتاب ربنا عز وجل وجدناه يصرح لان هذا القرآن الكريم نزل في ليلة مباركة على هذا دلت سورة الدخان بآيتيها الثالثة والرابعة واذا ما ذهبنا ابعد من ذلك وجدناه عز وجل يقول انا انزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر فعلمنا ان هذه الليلة المباركة هي ليلة القدر وانها خير من الف شهر فعلمنا ان هوية شهر رمضان هي ليلة القدر لان القرآن انزل في ليلة القدر فهي المقام الاعظم في شهر رمضان بلا اشكال فهي الشهر واذا ما دققنا النظر في سورة القدر فلا اشكال ولا ريب في انها دالة على تنزل الملائكة والروح فيها اي في هذه الليلة وهي تتنزل من عند ربها بكل امر فلابد وان يكون التنزل ضمن ضابطة ومن المعلوم لدى كافة المسلمين ان التنزل من عند الله بكل امر كان يحصل على رسول الله صلى الله عليه واله وقد اتفقت كلمتهم على هذا بلا نكير ولا منازع ومن هنا ورد في بعض الروايات في الكافي الشريف عن الصادق عليه السلام سلوهم على من تنزلوا الملائكة في ليلة القدر بعد رسول الله بعد ان امرت رواية بالمخاصمة بسورة الدخان لمكان هذه الاية وبسورة القدر وان خصيمكم يفلج لا يستطيع طبعا انا للاسف في بعض الكتابات ما من متعقل كلمة يفلج هنا او تفلج ها فوضعوها تفلح فان خصيمكم يصيبه الفلج يعني لا يحار جوابا كناية عن انه لا جوابا يجيب به لا ينبغي على الجواب حينئذ جيد ونحن تستقبلنا ليلة القدر سواء علمنا انها في الثالثة والعشرين او بقيت مرددة في ليالي العشر الاواخر وهو منزل عظيم للمؤمن في هذا المجال فاذا كان التنزل على حجة الله وكان هذا من وظائف عليه السلام هنا نستطيع ان نعلم ابعاد بعض الروايات اتبقى الارض بغير امام? قال اذا لساخت باهلها مع روايات لولا الحجة لساخت الارض باهلها سواء اريد من الحجة خصوص الامام او اريد الحجة الكاملة المتشكلة من الكتابين الناطق والصامت وفي الروايات رأيت ايضا انه لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن ولو رفع القرآن لساخت الارض باهلها ما يعني تحقق الملازمة بين القرآن وليلة القدر اللي هي موطن تنزل من عند الله عز وجل من كل امر يتنزل بهذا الملائكة على قلب حجة الله الذي ايضا لولاه لساخت الارض باهلها هذا الثالوث الحقيقي الذي به من الظلال من خلال الكتاب والاتربة والامان تكوينا لانه وكأن الدنيا لا تستقيم بحسب هذه الروايات الا مع وجود الثلاثة لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن ولا تبقى الارض بغير امام اذا لساخت فيعني ان الامانة التكوينية والامانة التشريعية والمعنوية انما يكون ببركة الايمان الكامل انما يكون ببركة هذه الامور الثلاثة فهذا جانب من جوانب العظمة لليلة القدر المباركة في هذا الشهر الشريف وهنا تلتقي الامامة مع ليلة القدر ولو لم يكن فيها الا تصريح الله سبحانه وتعالى في هذه السورة المباركة بان هذه الليلة افضل من الف شهر ومقتضى الاطلاق اي شهر كان ومهما عمل في الشهر والالف شهر ليس فيها ليلة القدر فاذا حسبنا الالف شهر فهي عمر الانسان متعارف طبيعي في هذه الامة واحد وتمانين قريب تمانة وتمانين سنة فالعمل في هذه الليلة كأنه عمل العمر كله الى اشكال ولا رأي ولا يخفى ان من اعظم مقامات ليلة القدر ان نعلم حينئذ ان هذه الليلة ايام المختصات بالاصالة والذات هي من مختصات حجة الله صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله تعالى في الشريف ومنه يفيض الخير في هذه الليلة على بقية البشر الذين نسأل الله سبحانه وتعالى ان نكون منهم وهذا بعض ابعاد انه في ليلة لعله في ليلة ثلاث وعشرين كما ورد في الرواية ان الانسان يقع اللهم كن لوليك في جميع حالاته كرره قائما وقاعدا وراكعا وساجدا كما ورد في بعض النصوص لانها ليلته صلوات الله وسلامه عليه فمن اعظم مقامات الليلة ان يستحضر الانسان هذه الحقيقة لكي يعيش بقلبه وروحه معه صلوات الله عليه واختم بهذه الكلمة ينقل بعضهم في بعض الكتب ان احد عرفاء مشهد الملا جامي كان في ليلة يحيي في مدرسته في غرفته ليلة القدر وجاءه بعض طلابه راغبين اليه ان يخرجوا الى بعض المساجد فيحيوا فيها وينقل هذا البعض انه كان يرى الغرفة تضيء وتطفئ فاقترب من الباب فسمعه يقول لا اله الا الله يذكر هذا الذكر اعظم الاذكار لا اله الا الله فاذا قال لا اظلمك فاذا قال الا الله اضاءت فالمهم بعد قليل دق عليه الباب وبعد اخذ ورد اقتنى قال اذهب معكم ولكن بشرط انا احدد المسجد الذي ندخل اليه طبيعي هو استاذهم وكبيرهم فوافقوا فمشوا مشى مروا على مسجد يبكي الناس ويتضرعون قالوا هذا جيد? قال لا مشوا على مسجد اخر بنفس الحالة? قال لا وصلوا الى مكان في مسجد والناس تضحك في داخل المسجد قال هذا مسجدنا قالوا عجيب! امرك! قال ادخلوا! انتم على الشرط لازم تشتغلوا فدخلوا فاذا بالواعظ يتحدث عن قصة عشق بقالة لبنت الملك قصر على من حول اسماء به وان هذا البقال كان تمر موكب بنت الملك الاميرة من المنطقة فهو اعجب بها يراها اعجب بها صار يطلع على التلة المطلة على غرفتها في القصر ويشوه ليشوف له شيء ها فهي انتبهت لهذا الامر فقالت لمن حولها من حاشيتها اذهبوا واتوا لي به على الحال الذي هو عليه كانت حكيمة حست بالقصة فجاءوا به وعندما ادخلوه عليها اوقفته مقابلا وهي وقفت بتزوقها ها وزينتها فقالت يا هذا هل يوجد شبه بيني وبينك حتى تعشقني? انه انت بهالو الوضع تاعك يا ذا المرس والتراب عثيابك وانا مين وانت مين ؟ ففي تلك اللحظة اغمي علم اللجمين ولم يستيقظ فاخذوه الى غرفته من جديد ولم يستطيعوا ان يكلموه من شدة البكاء الى اليوم التالي يقولون عندما تحدثوا معه قال انا عند هذه اللحظة استحضرت صاحب الزمان سلام الله عليه انك انت تقول انك من شيعتي ما هو وجه الشبه بيني وبينك حتى تقول انك من شيعتي

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo