< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/07/11

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

كان الكلام على اية حال في الروايات الواردة في اشتراط الاعلمية طبعا عند الاختلاف في الفتاوى بين الفقهاء ، و وصلنا الى هذه الرواية ، و هي عهد امير المؤمنين لمالك الاشتر ، طبعا العهد الشريف سندها للشيخ الطوسي اليه معتبر صحيح و طرق متعددة و طرق يعني مو طريق واحد و هو على كل عهد مشهور بين الاصحاب بل حتى عند العامة ، فمفاد هذا المورد اي مورد النص في عهد مالك الاشتر كما مر ، ليس قاضي بنحو يعني مثلا في مورد تنصيب الامام الصادق للفقهاء كقضاة لشيعة الكوفة او غير الكوفة انظروا الى رجل منكم نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فاجعلوه حكما فاني جعلت عليكم حاكما او الى اخر الروايات ،

اما هنا امير المؤمنين جهاز دولة رسمية معلنة طبعا ذلك ايضا نوع من الدولة في الظل لكن هذا مما يدل على ان منصب القضاء لاحظ ادلة القضاء شاملة و مستوعبة الى اشكال مختلفة لممارسة السلطة القضائية و في الحقيقة السلطة التنفيذية او السلطة التشريعية ، و هذه نكتة جدا مهمة ، ان الصلاحيات التي تسند الى الفقهاء نيابة ، في الحقيقة هي ادوار نفس الامام المعصوم صلوات الله عليه لا تقتصر على الدولة الرسمية ، الامام الصادق ع ليس له دولة رسمية و كذا و يقول اني جعلته عليكم حاكما ، انا حاكم انصب ، مما يدل على انه هذي دولة ، لكن دولة غير معلنة ، ائمة اهل البيت عليهم السلام يمارسون و يؤسسون و يبنون دول تختلف عن الدولة المعلنة ، و لا تعرف الحدود الجغرافية ، و انما هي ترتبط بالحدود الايمانية ، و حدود الهوية ، فهذه نكات لازم نلتفت اليها جيدا ، سواء في الاصل من جهة ممارسة الامام المعصوم لادواره او من جهة تنويبه بالنيابة العامة الى الفقهاء و العلماء هذي واحد لازم يلتفت له انه على مراتب و مستويات متعددة ، هذه النقاط لا بد نلتفت اليها

نقطة اخرى ايضا من هذا العهد الشريف ، هو ان كما مر ان ادلة القضاء لا تختص بالقضاء في الفقه الفردي ، لطبقاته الاخرى المختلفة ، و مضى بنا ان القضاء طبقات ، قضاء بين سلطات الحكم الشرعية ، مثل ما فرض في مصححة عمر بن حنظلة و موثقة داوود ابن حصين انه فقيهين لهما سلطة شرعية منوبة من قبل الامام لكن يقع بينهما اختلاف ، و على الموازين و ليس اختلاف على الهوى و الميل هذا ينظر هكذا و ذاك ينظر هكذا ، فكيف فيصلة هذا النزاع او هذا الاختلاف ?

يذكر عليه السلام كيف ? القضاء له طبقات بمثابة المحكمة الدستورية هذا يشمله ، تنويب الفقهاء يشمل مرتبة المحكمة الدستورية و يشمل مرتبة القضاء في طبقات اجهزة الدولة و يشمل القضاء في البعد السياسي و يشمل القضاء في البعد الاجتماعي بين الدول و هلم جرا ، كل هذه المراتب منوب فيها ، مما يدلل على سعة النيابة و بحسب بسط اليد يعني توفر ارضية القدرة لدى الامام سلام الله عليه و بالنيابة الفقيه ،

نعم ، ثم اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الامور، في نفسك يعني تحرجها ان تتعلم المراد هكذا ، ثم اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الامور ، الان لاحظوا الشرائط الذي يذكرها الامام في القاضي وجهاز القضاء او رئيس القضاء او مدير القضاء لان هنا ليس فقط قاضي فردي في نزاع فردي المراد به حتى رئاسة عامة ، ما ذا قال ? ممن لا تضيق به الامور و هذي صفات ادارية ، و ليست صفات فقط علمية ، و انما كفاءة ادارية ممن لا تضيق به الامور يعني عنده سعة صدر ما نسميه و عنده فلان و هلم جرا ، ممن لا تضيق به الامور و لا تمحكه الخصوم يعني ما يستفزوه ، يعني اللي يستفز و يوتر اعصابه هذا ما يصلح ان يكون قاضي ، لاحظ هذه صفات ادارية ، و اذا كان الحال في السلطة القضائية فالكلام الكلام في السلطة التنفيذية و في المرجعية مثلا و في الكذا و ادارة امور الطائفة ، لا تمحكه الخصومة ما يستفز ، لا تمحكه الخصوم ، حتى لو تستفزه ما يعصب ، لا تمحكه الخصوم واضح في ان هذه صفة يعني كما الان في علم الادارة في صفات للمدير سواء مدير مؤسسة او مدير وزارة او مدير ، في اي موقعية من مواقع الادارة ، ادارة سياسية ادارة فلان ، ادارة قضائية ، لا تمحكه الخصوم ، و لا يتمادى في الزلة ، افترض انه اشتبه ، ما يعاند و ما يتعصب لرأيه ، شوف لاحظ هذي صفات خلق علمي ، ليس علم ، و هذي قرينة على ما مر بنا ان الاورعية و الاعدلية مرتبطة بوظائف الفقيه في المرجعية و في القضاء و في الادارة و في التنفيذ ، و ليست هي صفات خلقية في البعد الفردي ، ما بينه و بين الله ، يعني مو محل ترجيح ، و لا يتمادى في الزلة ، ما يتعصب ، لاحظ يعني حتى النهج العلمي له اخلاق ، لانه لا سمح الله الانسان اذا اصر افترض انه قاعد يناقش صاحب الجواهر ، و يناقش القدماء مثلا ، شاف هو خطأ عنده لا ، لا سمح الله يصر على انه يعني لازم اصر و اثبت نظريتي ، العلم فيه شفافية ، العلم لا بد تكون كذا يعني نفس العلم و نفس الخطوات العلمية لها اخلاق علمية ، بعلم الاخلاق يقولون كل شيء له اخلاق ، فالاكل له اخلاق و اداب حتى مثلا الانسان لما يريد يرتاض روحيا لاخلاق يريد مثلا يتعلم عن الاخلاق كيف مع المعلم مثلا يريد يعلم ، او المعلم له اخلاق شوف هذه اعمال ليست اعمال اخلاقية محضة مرتبطة بماذا ? ببيئات اخرى و بحقول اخرى كلها اخلاقية ، لذلك الان في علم الادارة هناك صفات اخلاقية للمدير بحسب بيئته ، تعتمد يعني الان مثلا لاحظ نفس الحرب العسكرية لها اخلاق ، بس اخلاقها تختلف عن اخلاق البيئة التجارية ، هاي وين ذي وين ? البيئة العسكرية لها اخلاق ، يسمونها قواعد الحرب و لها ضوابط اخلاقية مثلا عدم قتل النساء و عدم قتل الابرياء و عدم قتل المدنيين ، فالاخلاق الان قديما و حديثا ، الاخلاق لها سريان في بيئات مختلفة ، منها العلم ، كيف الانسان يفكر حتى ? كيف يستنتج ، كيف يواصل ؟ كيف يكون دؤوب ؟، الان سلام الله عليه كثير كثير يذكر اخلاقيات القاضي كعمل علمي و عمل سلطوي و عمل اداري و هلم جرا ، مما يدلل على ان يشترط في القاضي للتصدي للقضاء كسلطة و ادارة و ولاية ، يعني الصلاحيات التي تعطى الفقيه سواء في المرجعية كتنفيذ او في الفقه كسلطة تشريعية ، يشترط فيه اذن صفات اخرى ، لان الامر كما مر بنا الفتوى ليست امارة حاكية محضة ، الفتيا هي سلطة ، سلطة و ادارة ولاية ، و اذا كان سلطة و ادارة ولاية و نفوذ و ما شابه ذلك و قدرة و قوة و هلم جرا ، اذن يشترط فيها صفات الادارة علاوة على اصل العلم ، ليس العلم كل شيء فيها ، نعم عمود ركني مهم العلم و درجة العلم ، لكن ليس هو بهذه الصفة و هذا الشرط بمفرده ، بل لا بد ان ينضم صفات اخرى ، لم ? لان الفتيا سلطة و ليست اخبار محض ، من ثم الامام يقول انظروا رجل منكم و ليس من غيركم ، يعني شلون يولي الامام امور الطائفة و امور المنهج الايماني لمن لا يوالي اهل البيت ، ما يعقل ، ان يعطي الصلاحيات ، كيف يعني ? ، لأن الفتيا سلطة ، من ثم سنذكر عمدة الدليل لعدم جواز تقليد الميت ابتداءا ان الفقيه لما يموت تنتهي نيابته عن المعصوم ، فما يجوز تقليد الميت ابتداء ، لان رجوعك اليه ابتداء عبارة عن نوع من عقد التولي بينك و بينه و بين هذا النائب ، سر ان الطائفة كما سيأتي في بحث تقليد الميت لا يجوز اتفقت عليه علماء الطائفة الاخباريون ظنوا انه الفتيا اخبار محض مثل الرواية ، قال ما الفرق بين الحي و الميت ? و فعلا لو كانت الفتيا امارة محضة و حكاية محضة فما الفرق بين الحي و الميت ، و لذلك نقول قال العلامة الحلي و قال الطوسي و رأي الكركي ، كاشف اللثام و غيره و هلم جرا ، لا زال باقي ، كقول و اخبار ، لكن لان الفتيا سلطة و ولاية فمن الواضح انه بالموت نيابة الفقيه تنتهي ، بخلاف سيد الرسل ولا يته و هو في البرزخ موجودة ، و هو في المعراج موجودة ، بخلاف ولاية امير المؤمنين ، و ولاية فاطمة سلام الله عليها ، و ولاية الائمة ، هذه الولاية الباقية ، المعصوم ولي ، هو حجة على من في الارض و من في السماء ، و من اللطيف في صاحب العصر و الزمان بعد اللطيف الاخر في بحث الولاية ، اشهد انك حجة الله على من تحت الثرى ، و من فوق الارض و من مضى ، سبحان الله ! قبل ولا دة صاحب العصر و الزمان صاحب العصر و الزمان ولي ، و الائمة كذلك ، يعني ولاة لمن قبلهم ، و لذلك كان ادم يقر بولاية الخمس اصحاب الكساء و ولاية الاربعة عشر معصوم ، مع انهم لم يتولدوا ، و لكنهم ، احياء عند ربهم يرزقون في عالم النور ، فتلقى ادم من ربه كلمات ، او و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن ، امتحنه ، و هذا لا بد الامتحان اشد من ذبح اسماعيل ، ذبح اسماعيل كم كان صعب ? ، هناك لم يعط الامامة ، اذا دي الكلمات امتحان اشد من ذبح اسماعيل و من الالقاء في النار و من و من ، اي شيء هذي الامتحانات ؟ لقلقة كلمات لسان ؟ كلمات في القرآن الكريم ؟ كلمات حجج ناطقة ، و اذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن ، و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا ، كلمة ناطقة حجة تقيم العدل ، و تنطق و صادقة فيما تنطق ، و تمت كلمة ربك صدقا يعني صادقة و ناطقة ، القرآن ينطق لكن ليس المصحف ، القرآن ينطق لكن ليس المصحف ، اين نطقك يا قرآن ? ، هو علي ابن ابي طالب امير المؤمنين ع ، ان الله اودع كما قبلهم سيد الرسل صلى الله عليه و اله ، الروح الامري ما ينطق ، اين منصة البث الصوتي للروح الامري ؟ ، المصحف الشريف نعم قرآن صامت ، مدون ، فعلى أية حال كلمات ناطقة، تمت كلمات ربك صدقا ناطقة ، و عدلا و تقيم العدل ، المهم لا اريد ان ادخل في هذا البحث العقائدي نحن على اي تقدير الكلام هذا المطلب و هو ان ، كنا في هذا المطلب و هو ان الربط بالبحث حيث ان الامام صاحب العصر و الزمان حجة من قبل ان يولد ، كما ان الائمة ع و سيد الانبياء حجة على الخلق قبل ان يولد ، لم ? لانهم في عالم النور ، فلما عرضهم ، عرضهم ، وجودات حية عرضهم و ليس عرضها في اللغة العربية عرضهم للاشياء الحية ، القرآن قال ، عرضهم قال انبؤني باسماء هؤلاء ، اذا جمادات يقال في اللغة العربية انبئوني باسماء هذه ، و لا نقول هؤلاء ، اذا لهم صلوات الله و سلامه عليهم وجود حي شاعر قبل ان يولدوا في الارض ، اي هذه نعمة امامة اهل البيت ،

ايا ما كان نرجع الى ما كنا فيه ، فبالنسبة للائمة قبل ان يولدوا و بعد ما يولدوا و بعد ما يرحلوا ولايتهم هي هي نفسها ما تتغير ، اما بالنسبة للفقهاء انما اكتسب النيابة عن المعصوم بالفقاهة ، اذا ينسى لا سمح الله تروح منه العلم ، او يتوفى تذهب النيابة ? لما ذا ? لان الفتيا ولاية ، و سلطة ، الفتيا سلطة ، و تقليد الميت خلافا لما توهمه الاخباريون او حتى غير الاخباريين الميرزة القمي او المعاصرين اي بعض المعاصرين الفتيا ليست اخبار الناس و انما هي سلطة تشريعية ، فالسلطة التشريعية كيف تجعلها للميت ؟، يعني اقصد بالنسبة للفقهاء و العلماء ، تنتهي بماذا ? بالموت ، لعلك تسألون ليش تقليد بقاء الميت ليس بسلطة الميت نفسه ، الحي يفعّل قوانين الميت ، في الحقيقة الرجوع الى الحي يصير ، سيأتي مفصلا فقط لان هاي النكتة الان اثرناها ان الفتيا هي ما ذا ? سلطة ، و ليست اخبار محض ، و اذا الاخوان يتذكرون البحث الفقهي اللي مر بنا قبل اسبوعين ثلاثة اربعة في حرمة الكذب في المكاسب المحرمة ، حتى الرواية و حتى الاخبار مر بنا انه انشاء و التزام ، تتذكرون او ما تتذكرون ? التزام ، الاخبار ليس اخبارا محض ، حتى الراوي لما يروي هو التزام قد يلتزم و قد لا يلتزم ، لما يلتزم يعني يكون مسؤولية ، هذا الرواية و هي اخبار على اساس محض فيها المسؤولية و فيها الكذا ، فكيف بالفتيا ? الفتيا سلطة و علم ،

ابدا غير متمحضة في الاخبار ، بل هي اخبار و سلطة و تصدي ،

فتحصل اذن ان حقيقة و ماهية الفتيا سلطة نوب فيها الفقيه و هذه النيابة تنقطع بالموت و من ثم تقليد الميت ابتداء غير جائز ابدا ما يجوز ، لا سمح الله افترض لا سمح الله انقرض الفقهاء او المجتهدين او الحوزة حينها الرجوع للاموات من باب يعني الاحتياط و لو في دائرة اقوال العلماء ، رجوع للموتى يصير من باب الاحتياط ، صيغة من صيغ الاحتياط ، لانه تقليد ، هكذا ، و الا التقليد كفتيا لا ، فهاي نقطة مهمة في الفتيا ان حقيقة الفتيا هي السلطة و تصدي لذلك لاحظوا قول الله تعالى آلله اذن لكم ام على الله تفترون ، يعني فيما تفتون به من احكام اذا لم يستند الى دليل شرعي ، آالله اذن لكم يدل على ان الاخبار عن الله كفتيا ولاية يحتاج للاذن ، نعم فلذلك اذن تبين ان حقيقة الفتيا و المرجعية ليست اخبار محض اذن ليست فقط الشرائط اللازمة في الفقيه في التصدي للفتيا و المرجعية تقتصر على العلم التنظيري ، يجب ان يكون عنده علم اداري و علم تدبيري في كل بيئة بحسبها ، بيئة سياسية شكل ، و بيئة امنية شكل ، و بيئة اجتماعية شكل ، و بيئة عشائرية شكل ، و بيئة فلانية شكل و هلم جرا ، البيئات مختلفة و الحقول مختلفة

ذكرنا قصة السيد محمد الفشاركي رحمة الله عليه ، يعني كثير من تلاميذ الميرزا المجدد كانوا يرونه هو الاعلم ، و مع ذلك كان لا يجوز لنفسه التصدي ، ما تصدى ، لما ذا ? قال اعلم تنظيرا نعم اما ادارة انا ما عندي كفاءة ، فلم يتصد تورعا ، النائيني تلميذة و اغا ضياء تلميذه و كبار ، هو خرج كبار هو يعني من جهة انتاجه العلمي ، دقيق النظر كذا و كذا ، بس المرجعية سلطة و ادارة و تدبير و هي ليست كذا

معروف حتى عن الميرزة المجدد منقول يعني كثيرا و مستفيض هذا النقل ، المرجعية عشرة بالمئة علم ، تسعين بالمئة ادارة و تدبير ، يعني سلطة و تصدي و ادارة ، هذا مما يدلل على انه بحث الاجتهاد و التقليد و بحث المرجعية ليس فقط جانب تنظيري و هلم جرا ، قد المرجعية على كل المرجعية كما مر بنا تصدي الفقيه له اشكال و قوالب مختلفة ، مر بنا امس مثلا الثورة المشروطة صياغة ، و حتى الفقيه اللي عنده ادارة قوية ، اذا لم يكن اعلم في التنظير مداخلته في التنظير محل تأمل ? لم ? لان كل لازم يحفظ موقعه ، ما مر من طبيعة الجهاز الجمعي الذي قرره ائمة اهل البيت و ليس يعني قطبي كذا و كذا هو هذا السبب لأن كل له اهلية في مجال و في مكان ، و لذلك الفقهاء حتى ذكروا في الرسائل العملية ، قد يكون اعلم في باب العبادات ، و في باب المعاملات ذاك اعلم ، و في باب الفقه السياسي ذاك اعلم ، و في باب القضاء رابع اعلم ، هذي موجودة حقيقة ها ، تلقائيا ، حتى في الارتكاز العلمي تعدد مواقع الفقهاء و ادوارهم ، و هذا الان لمدة نص قرن اللي شاهدناه من الفقهاء و هكذا ، كل له موقعية ، هو اهل لها ، لان الموقعيات مختلفة و البيئات مختلفة ، و كل يصلح سبحان الله ، كل التحذير في الرواية كل ميسر لما خلق ، يعني طبيعة نظام التدبير و الخلقة من الله عز و جل يزج بهذه الطاقات لتفعل بحسب مواهبها واقعا هكذا ، لم ؟. لانه اولا المسئوليات مترامية ، افق عبئ المسؤولية كبير جدا و المواقع مختلفة و البيئات مختلفة و و و الى ما شاء الله ، فكل الموجود هم ما يفي باقامة العبئ ، الافق مفتوح و الحمد لله واسع ، و الكفاءات لازم تنضج اكثر فاكثر و اكثر فاكثر و هلم جرا ، الله يرحمه السيد الخوئي كان يرى انه من يرى في نفسه ، في بداية الدراسة العلمية يرى في نفسه انه يمكن ان يكون و يصبح مجتهدا يفتي بانه واجب عينا يوصل نفسه و يشتغل و هي فتوى في محلها ، لم ؟ لان المسؤولية كبيرة و مواقع العبء كثيرة و متعددة ، متعددة جدا ، المانع كل المانع هو الكسل ، و قلة الهمة و ضيق الافق ، قلة الهمة و ضيق الافق ، عيني افسح المجال ما يحتاج يفتح لك الواحد المجال لان المجال مفتوح ، ما يغلق ، انت لا تطالب انت واحد يفسح لك المجال ، انت انت ، انشط ابن نفسك شوف كيف العبئ سيتحمله

على كل هذا البحث ليس ثقافي و انما بحث صناعي علمي يجب ان ينقح

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo