< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/06/27

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

 

كنا في هذه مصححة عمر ابن حنظلة ، و مر ان هذه المصححة و ان كانت يطلق عليها مقبولة و لكنها صحيحة لان عمر ابن حنظلة من الاجلاء و اوتاد تلامذة الامام الصادق ع و الباقر ، في هذه الرواية المعروفة قال سألت ابو عبد الله الرواية موضع الشاهد انه اثنان من شيعته اختلفوا ، و حكموا اثنان من اهل العلم و كذا و لكن الذين حكموهما من القضاة اختلفوا ، فبين عليه السلام جملة من الموازين المرجحة الى ان قال عليه السلام فقال : الحكم ما حكم به - طبعا اول المرجحات كانت مضمونية و كذا و فلان الى ان تأتي بعد ذلك المرجحات بحسب يعني مثلا الطريق ، الحكم ما حكم به اعدلهما و افقههما و اصدقهما في الحديث ، لعل هذا في الحديث قيد لاصدقهما بل للكل

و اورعهما ، الواقع بس الكلام لعله متعلق بالاعدلية و الافقهية ، اضبط يعني ما يتساهل و ما يتسامح ، الاصدق يراعي جنبة العملية ، الاعدل ربما جنبة الضبط يعني ، لانه في جنبة علمية ، و في جنبة العدل النظري ، او العكس ان الاصدق قد يكون جنبة النظرية و الاعدل جنبة العملية ، فجنبتين قابلة للتصوير ، لان كل عمل يأتي به الانسان قد يكون عنده انضباط علمي و في انضباط عملي ، و الا يعني من المستبعد يعني استظهارا في فهمنا القاصر المحقق الحلي عنده هذه العبارة يقول الاعلمية اولى من الاعدلية بناء على تفسير الاعدلية بسلوك الفقيه في موارد اخرى اي سلوكه العملي ، يقول هو نفسه المحقق الحلي يقول ، هو هذا لا صلة له باجودية الاستنباط ، اي نعم اذا فسرت العدالة و الاعدلية و الاورعية في الاعمال اخرى غير مرتبطة بالاستنباط فهاي بعدين اي ترجيحة لها في الاستنباط ، لذلك في جماعة فسروا الاعلمية و الاصدقية و الاورعية ، يعني فيما هو عمله العلمي ، لأنه كل عمل سواء علمي او عملي محض او علمي محض كعمل يمكن للانسان يكون ورع فيه و يمكن ان يكون اذا مثلا تسرع بدون مع التفاتة يسير له هذا مو ورع و ليس اتئاد و ليس انضباط ، بسرعة استنتج و بسرعة كذا سيأتي بعد في عهد مالك الاشتر تصريح بان هذه الجهات بلحاظ العمل العلمي للفقيه ، لا العمل البدني المحض ، ذيك اي صلة لها ? او يمكن هذا عادل و هذا عادل و لكن ذاك في سلوكه العبادي و سلوكه الفردي او تعبير كثير من الكبار هذه الفضائل لها ميادين ، مثلا انسان شجاع في ميدان و ليس شجاع في ميدان ، مثلا يصير هي الفضيلة الواحدة اللي هي عندها ميادين ، و لها مراتب ، و قد يكون الانسان عفيف في جانب و ليس عفيفا و لا سمح الله في جانب اخر ، الفضائل اصلا لها منازل كثيرة فضيلة واحدة لها منازل كثيرة و لها مجالات كثيرة ، لذلك المحقق الحلي في الترجيح يرجح الاعلمية على الاورعية بناء على تفسير الاورعية بماذا ? بالسلوك العملي المحض ، هاي شنو دخالتها ؟ اصل العدالة كافي ان تكون مانعة من تخطي الضوابط الشرعية و تخطي كل الضوابط الشرعية فلابد ان يرجع لكذا لكن نعم لو فسرت الاورعية و الادينية و الاعدلية بالعمل العلمي لها معنى ، يعني الذي يتثبت اكثر دائما يكون استنتاجه اتقن و اجود و امتن و ما يفوت المواد الاستدلالية و هلم جرا ، في النفي او في الاثبات ما كو فرق حتى في النفي ، في عدم الورع ، او الاثبات السريع ايضا من عدم الورع ، عدم الورع العلمي يعني ، ايه و هلم جرا ، حتى في التصدي له ، و هلم جرا ، الى ما شاء الله ،

نعم الحكم ما حكم به اعدلهما و افقههما و اصدقهما في الحديث ، شوف كما في الصدق ، ما الفرق بين الصدق في الحديث و الاصدقية في الحديث ? ، فالاصدقية هنا مو في سلوكه العام ، و التكلم مع الاخرين ، في خصوص الحديث ، فيما هو مجال عمله ، كذلك الاعدلية المفروض هكذا و الاورعية هكذا ، و سيأتي تصريح من امير المؤمنين في عهد مالك الاشتر بان هذه الصفات بما يرتبط بعمل الفقيه و القاضي علميا ، مو عمله المحض ، العدالة اصل مأخوذة في كل اعماله ، لكن اعدليته و اورعيته كذا و هلم جرا ، نفس الكلام في اصمدا الى مسن في حبنا ، اكو حب لهم فكري ، اكو حب لهم مثلا شعائري ، اكو حب لهم عبادي ، يعني في العبادات يتوسل و يتوجه في حبه ، حبهم صلوات الله و سلامه عليهم ايضا انه منازل ، شرقا و غربا ، فلن تجدا كذا ، هذا تولي و تبري فكري ، هو عنده تولي و عنده تبري و لكن في الفكر هو ولي لمن عاداكم ، و عدو لمن والاكم ، في جانب الشعار تشوفه ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم ، حتى التولي و التبري منازل ، فكري و سياسي و عملي و شعائري ، يعني نماذج المؤمنين تراها بام عينك و حتى الانسان يراها في نفسه ، حتى نفس التولي و التبري ، نفس الكلام ، مسن كثير القدم شنو ? كل مسن في حبنا كثير القدم هذا يعني مواقفه و عنده مواقف ، هو الايمان اقصد هاي الفضائل و الكمالات منازلها و ميادينها كثيرة جدا ، جدا ، و معروفة ،

حتى الاعلام ، تشوف علم بصيرته في جانب معين تشوفه قوي ، علم ثاني بسيرته في ذاك الجانب اكثر ، علم ثالث يعني يعني هذي ما مر بنا من ان مطالسة الاكابر بالتالي هي مواهب شتسميها هي جدارات و هلم جرا ، موجودة يعني من هالقبيل الى ما شاء الله ، فالفضيلة الواحدة لها منازل ، تجتمع في واحد مو نادرا بل معدومة ، انت تجتمع بواحد لا ابدا ما تجتمع ، يعني بعضهم ، توفوا رحمة الله عليهم كبار كذا ، في مواقف مع انه قيل عنه انه انه و صدق قيل عنه انه هو انه و انه ، انه ، كذا و كذا لكن في موقفه في في لم يكن موقفه بذاك الجودة ،

البلاغي رحمة الله عليه و الشيخ عبد الكريم موقفهم الشهمي في ذاك الوقت ، فمن هالقبيل الى ما شاء الله فعلل و تفعلل و هلم جرا ، هاي هي منازل هي منازل مو منزل واحد ميادين ، ساحات و كمالات ، فنرجع الى ما كنا فيه ، فقضية الاعدلية و الافقهية المراد بها هو هذا المجال ، افقههم و اصدقهم ، لان الكمالات تجتمع فقط في المعصوم ، اما في غير المعصوم عادة تكون موزعة و منتشرة و منتثرة و هذا هو الذي اشرنا اليه ان الادلة تشير الى جهاز و ليست الادلة تشير الى استقطاب المركزي ، اصر على هذا الاستظهار ، مع ان استغراق و كذا صح بس استغراق هو مجموعي بمعنى و استغراقي بمعنى و بدلي بمعنى ، كل هذه الصياغات موجودة في الادلة ، حينئذ ينهض بهذا العبئ الثقيل من المسؤولية ، الان النظرية الناجحة في الادارة لان الادارة من العلوم الخطيرة في البشر ، من العلوم الخطيرة للبشر ، من اخر النظريات في الادارة عبارة عن الطاقات المفتوحة ، تعبيرهم الطاقات المفتوحة ايش الطاقات المفتوحة ? يعني كل طاقة يجب ان تدفعها و تتنشط و تتفجر و ما تكبت ، و ما تخمد ، اصلا امامة الامام سلام الله عليه في هذا الجانب ، الامام مرارا هاي مر بنا ذكره الامام سبب امامته و عصمته انه لولب ديناميكي حيوي يفعل كل الطاقات بلا اصطدام ، اصطدام مروري و بلا اصطكاك بلا بلا ان يكون هناك خمول او عرقلة و انما يزيل عقبات البعض عن البعض ، و يدفع نحو التكامل لكل ، هي هذا نظام صعب لا يقدر عليه الا المعصوم ، ليس ان معنى الامامة كما الكثير يتخيلونه يعني واحد لا شريك له ، هو الامام ع في الحقيقة لانه يفجر كل الطاقات و يكامل كل الطاقات و يبعث كل الطاقات و يحيي كل الطاقات ، بان تكون ميتة و هذه خاصية الامام ، نعم فعلى كل هذه الافق المفتوح شي يفجر طاقات عجيبة ، و يثمر عجيب في نظام الانتاج و نظام القيام بالمسؤولية ، ابداك الاصطكاك ليس مثمر و لا مفيد ، ابدا العرقلة اصلا ليست نظام مفيد ، سواء من الرأس او من الوسط او من القاعدة ، دائما فتح المجالات ، و فسح المجالات دائما هو ، هذا لا هذا لا ينافي النظام بالعكس هو النظام ، كثير مثلا كانوا يعيبون قديما عن نظام الحوزة و نظام الحر انه لا نظام ، هو عين النظام ، الان حتى الجامعات وصلت الى ان هذا النظام من اذكى الانظمة ، نظام حر ليس يعني انفلات او عشوائية ، لا بمعنى انه في افق مفتوح بدون عرقلة ، بدون ان اي واحد يعرقل الاخر ، كل يبرز حسب ميدانه ، و مع ذلك ما يكفي ، و مع ذلك لا يكفي لتحمل المسؤولية لأن المسؤولية اكبر من هذه ، على كل نرجع فان ، المراد من هذه الاعدلية و الاصدقية و الاورعية نعم في الجانب العلمي يعني في عمله او في ادارته الفقهية و المرجعية و القضائية ، هو اورع اعدل ، لا العدالة في سلوك الفردي ثم ما ذا ? عادل في السلوك الفردي ، هو في سلوكه و في المسؤولية العامة شلون ? ، اهم شيء احد الاعلام معروف عن صاحب الجواهر في السلوك الفردي يعني ليس مثل الشيخ الانصاري ، ابدا عكس الشيخ الانصاري ، و لكن تعالوا صاحب الجواهر في سلوك المسؤولية العامة ما يعرقل - طبعا ما اقول الشيخ الانصاري هكذا يعرقل ، ما يعرقل بين اي طاقة ، هاي الطبيعة معروفة ، عنده ورع عجيب في دفع الطاقات و تنشيطها ، في ادارته للمرجعية ، بس ادري هذا هو يسمى ورع ، لصاحب الجواهر اقصد ، و لذا دراسة حياة العلماء ضرورية تماما ، لانه سلوك عملي نلتفت لها ، فورعه في الادارة هذا هو المطلوب ، هذا هو المطلوب ، اما في سلوكه الفردي اصلا يقعد على السجادة ثم ما ذا ؟ ما الذي يجنيه المسؤولية العامة بذلك ؟ ، بلا تشبيه بلا تشبيه بلا تشبيه و العياذ بالله ، الثاني حتى في البيت ياكل خبز يابس ، لما وصلت له اي بس ايش ? اي ادارة ، ادارة غلب بني امية ، غلب بني فلان كذا ، ميز بين كذا و رجع العرق العربي و العرق القرشي و كل الجاهلية مفاهيم الجاهلية و الجهل ، اي عدالة هذي ? ، ياكل خبز ؟ في البيت سلوكه الفردي شو ربطه ? عدالة اصلا لما نقول الامام اعدل الخلق يجب ان يكون في سلوكه الفردي ؟ فقط هذا هو ؟ و ليكن في سلوكه الفردي ليس اعدل و في سلوك الادارة العامة و المسئولية العامة هو اعدل ، في القاضي ، الوالي في كذا و كذا

رحمة الله عليه السيد محسن حكيم معروف عنه ، يقول العدالة نعم ، العدالة هي مفهومة في المرجع و غير المرجع واحد ، لكن العدالة في ، هو يحكي عن نفسه يقول الحفاظ عليها اذا صار الانسان مرجع من اصعب الصراط ، مقصود السيد ما هو ? هو مقصوده ليس في سلوكه الفردي ، مقصود انه هو كيف انت و انت في مسؤوليات المرجعية كيف ما ترتكب كذا و ما ترتكب كذا و ترتكب كذا ، مقصود هذا المطلب و الا العدالة ما هي ? بس لمن يصير الانسان ذو مسؤولية ، التكاليف العامة اعظم اهمية و ملاكا و شدة من التكاليف الخاصة ، لذلك مثلا بعض شوف البعض يحور بوصلة الوعي عند المؤمنين يقول فلان سلوكه الفردي الاخلاقي شنو ? شنو ? شنو ربطه ? السلوك السياسي اخطر و السلوك العقائدي اخطر ، انت تترك الاخطر ، و تبحث لي عن الفرد و البعد الفردي ثم ما ذا ? يعني هونت عظيما و عظمت هينا بالقياس الى المسؤولية الدينية و العقائدية و السياسية ثم ما ذا ? اخلاقي فردي ، لا اقول لا يشترط ، على تعبير العلامة المحقق الحلي لانه موجود كتابه في نفس البحث الاعلمية ، يقول عدالته في السلوك العملي شو ربطه باجودية استنباطه ؟ ، فتوى نحن نريد اجودية استنباطه ، كلامه صحيح ، و هذا ليس فقط في جانب الاستنباط و انما جانب التدبير و الولاية ، يعني سلطة لان صلاحيات الفقيه في سلطته

هو طبعا هذا مو بس الفقيه امام الجماعة هم كذا الخطيب هم هكذا ورعه في خطابته و ورعه في ارشاده الديني مو ورع في السلوك الفردي بينه و بين نفسه ثم ما ذا ? نعم هذا لا بد منه و اعظم ذاك الورع في ارشاد الناس و الورع في الكاتب و المحاضر ، هذي مسؤوليات اعظم و اخطر من مسؤوليات الفرد بما هو فرد بينه و بين الله ثم ما ذا ? و لا استهين بالمسؤولية الفردية الخاصة بالانسان بنفسه بس هذي اي نوع من مسؤولية العمل اللي

لذاك الكبار يقولون هذا حليم ، اي حليم و ين ? حليم هنا في السلوك الفردي ؟ ما ذا عنه لو صار اصطدام بين تكتله و تكتل اخر ? هنا حلم موجود عنده ؟ ، فدي الصفات و الفضائل ، لذلك عظمة امير المؤمنين ع ليس عظمة سلوكه الفردي الف ركعة في الليلة فقط ، عظمته انه هو لما يأتي بمناجزة عمرو بن عبدالود ما يحكم و في القضايا السياسية ما يحكم العاطفة ، لما يصير بعد رسول الله يؤخذ ما يؤخذ ، ما يحكم حرصه على الملك و على مصلحة ما انجزه الرسول ، و لو عبث العابثون ، بل حتى لو اعتدي على كذا فلان مع ذلك مسك لاجل بقاء الشهادتين و الا هؤلاء هم يريدون الذريعة انه حتى الشهادتين ما تبقى

شوف هذي الامور هنا لذلك عظمة امير المؤمنين بعد رسول الله اعظم من موقف في بدر و حنين و خيبر ، هنا الامامة ، و البعد العام و هذا مو سهل ، كيف يوازن نفسه ? كيف بصيرة و علما و ادارة ، المقصود هذه الصفات يجب ان نصطاد منها هذا المطلب ، يعني هذا يرجع لنفس ما بحثناه ، تارة نستنبط فقه فردي و تارة نستنبط ما ذا ? فقه مجتمعي ، شخصية ، البعد العام في الشخصية او البعد الخاص في الشخصية ، هذه الشدائد ترتبط بالشخصية في بعدها العام الشخصية الحقوقية اللي يسموها الان في القانون الوضعي ، الشخصية الاسلامية الحقيقية ام الحقوقية ، مرادهم واضح في الشخصية الحقوقية ، اعدل هناك اورع هناك ، و الا خصوص التصرفات الفردية عادي ، ليس اعدل و ليكن ، حقوق فردية و ليس له ربط بالحق العام ، بس في الحق العام شيء اخر ، على كل ، اذن فقال الحكم ما حكم به اعدلهما و افقهما و اصدقهما في الحديث فهذه المصححة نص في الترجيح ، و واضح فيها الترجيح ليس نصوص الاعلمية بل حتى العدالة في الادارة و في التدبير ، اذا نحن و هذه النص ذكر ثلاث صفات افقههما يعني الجنبة العلمية و اعدلهما او يعني الورع العلمي هالجانب مراعاة الموازين ، و اورعهما هني الاصدق في الحديث مراعاة الموازين مو جنبه علميا بحتة ، و لا عملي بحت ، مرتبط بالعلم و بمراعاة الموازين ، مو الاعلمية يعني اذكى و انبغ ، اذن اربع صفات ذكرت هنا ، و هذي الصفات مرتبطة بعضها بما له من ولاية و سلطة و اورع في التدبير و كذا و فعلا هي هذي من المرجحات ، يعني اذا تعارضت هذه المرجحات فيما بينها يعني واحد كان في كذا ارجح و الاخر في كذا ارجح ، هذا بحث اخر ، يعني نستطيع ان نقول ان الرواية في صدد ان هذه الترجيحات الاربع كمدبر و كمدير ، و كعالم و كمتصدي يعني هم في الجانب التنظيري و هم في الجانب التطبيقي كسلطة هذه الامور متوفرة فيه ، يعني افقه في مراعاة الموازين حتى في الجانب التطبيقي هذه ايضا يراد لها فقاهة و يراد لها تجربة لأنه مرت بنا الفتوى سياسة و سلطة يعني سياسة دينية ، سياسة دينية تربوية ، و لا سيما لاحظوا هذه الترجيحات في القاضي ، القاضي سلطة بلا شك ، اذن ليس هنا هذا البحث في خصوص البعد التنظيري في القاضي ، بل ايضا في البعد التدبيري و الاداري في سلطة القاضي ، ورع في هذا الجانب عنده ، و الموازين يراعيها اكثر ، معروف عندي الاعلام مثلا ، ربما بعض الاعلام قوي في التنظير البعيد الفوقي ، اما لمن يجي في التطبيقات ليس لديه تلك المهارة او الاعلمية ، بينما بعض تلاميذه تراه امهر في التطبيق ، هذا يسمونه المراعاة في التطبيق ، هاي الرواية الناظرة الى كذا ، لذلك سيأتي في بحث تعريف الاعلمية الاعلم ما معناه ، كثير ذكروا الاعلمية فقط الاعلمية في التنظير و التنظير الفوقي او الوسطاني ، اما في جانب التطبيق العلمي و ايضا له دخل عنده في الاعلمية الكثير ربما ما يركز عليه ، و الحال انه ايضا مؤثر ، شبيه ان واحد عنده قوة في الفقه الدستوري بس ما عنده قوة في الفقه القانون البرلماني ، و التقنين البرلمان ، او ما عندته خبرة قوية في التقنين الوزاري ، هاي كلها ابعاد مختلفة ، مختلفة طبعا ، لازم يلتفت اليها ، الامر وراء هذه البحوث ، هذا شيء اخر من العنصر العقلائي البشري القانوني نذكرها و هي الرواية تشير اليه و لكن ما بلور بشكل دقيق،

واحد قوي حتى من الفقهاء قوي في القانون الوزاري ، القانون الوزاري المقصود منه التطبيقي جدا و ان لم يكن قوي و لا عنده ابداع و ابتكار في القانون الدستوري ، البعض عند قدرة قوية جدا في اصول التشريع الفوقية ، مثلا نسمي الرواندي رحمة الله عليه في فقه القرآن ، كتابه جزل جدا ، فقه القرآن ، بحيث يحاول يستنبط كل مفاد الروايات الوارد الخاصة عن اهل البيت يدلل على ان لها اصول قرآنية ، بس هو هذا شغله آيات الاحكام بس اصول تشريعية فوقية ، زين الطبقة المتوسطة من الفقه ما موجود فيه ، التطبيق ، بينما مهارة السيد الخوئي رحمة الله عليه في الفقه التطبيقي عند مراس قوي السيد ، لا المتوسط و لا الفوقي ، فتشوف ابعاد هي

على كل هذه نقاط لازم يلتفت اليها ، و للكلام تتمة هو مهمة يعني شنو معنى الترجيح ? بماذا نرجح ? شنو اي شيء معنى المرجح ? هذه الامور ليست بالهين الغفلة عنها ،

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo