< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/05/29

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: دور الروايات في حجية الفتوى

( أوائل الدرس لم يسجل )

.... هي بالدقة مسندة في رواية مسندة في كتاب غيبة الشيخ الطوسي ، و هذي على كل تقريبا في سنة الف و اربع مئة و سبعة تقريبا اللي هو هذا الكتاب طبعناه اي يعني كم سنة ؟ قبل الان ما ادري ، هناك اشرنا انه المعروف في الجو و الوسط العلمي انها مرسلة مرسلة و الحال ان هي مسندة في كتاب غيبة الشيخ الطوسي ، نعم ، و اسنادها صحيح و تام ، و هذا اسحاق ابن يعقوب من نفس يعني ظاهرا على أية حال الكليني ، ممن يرتبط و ينتسب للكليني ،

على أية حال السند ذاك معتبر و صحيح لهذه الرواية عن الناحية المقدسة عن النواب الاربعة :

و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى روات حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله ، من الواضح ان المراد هنا ليس خصوص ليس هي قضية الروايات الكلية ، ليس هي خصوص ما ذا ? الروايات الكلية و انما المراد هنا من ضم الوقائع المتناوبة ، المتعددة و الكثيرة الى ما هو مضمون كلي في الروايات هو عبارة عن نوع استنتاج من ضم الصغرى الى الكبرى ، فهذا ضمن الصغرى الى الكبرى من الواضح فيه انه نوع من الاستنباط و استنتاج و ليس مجرد رواية ، و لا سيما ان هناك ضم الصغريات الموجودة في الحوادث و المتجددة و المستجدة و المتناوبة و كذا ليست رواية واحدة و انما الى منظومة الروايات ، منظومة الروايات ايضا اخذ كبريات منها متناسقة و مترابطة و متناسبة مع الواقع الجزئي و مع الواقع المتجدد و الوقائع المتجددة من الواضح ان هذه نوع من عملية منظومية في الاستنتاج و الاستنباط ،

فاذن هنا اشارة ليس الى الرواة بما هم رواة ، بل اشارة في الحقيقة الى الرواة بما هم فقهاء ، يعني من جهة الفهم و الفقاهة فيه و الاستنتاج ، فمن ثم اذن حكم الوقائع المستجدة التي تقع عند كثير من المؤمنين حكمها كيف يستخرج ؟ من مجموع منظومة ... و اللطيف انه لم يقل الى الراوي ، الى ما ذا ? رواة ، روات يعني مجموع ، يعني لو كنا نريد نجمد حتى على حرفية اللفظ فالرواة يعني مجموع الروايات ، فلما يكون مجموع الروايات كيف يستخلص حكم واقعة واحدة ? لاحظوا من منظومة روايات ، اذن نفس تنسيق و تناسق و تناسب ، هاي المنظومة هو استنتاج ، و فهم انه كيف يقدم و يؤخر ، المضمون يخصص و يجعل المبين حاكم على المجمل كذا و هلم جرا ،

ثم بعد ذلك كيف تربطه بالوقائع ? ايضا هذا نوع استنتاج ، فاذن نفس مضمون هذا المتن متضمن الى عدة استنتاجات و الى عدة استنباطات و ليس هو عفوية رواية مجرد ، واضح في المسألة ، و ثم هو يقول صلوات الله عليه الحوادث و ليس حادثة ، هنا جمع و هناك جمع ثم بين الجمع و الجمع ايضا ترابط و تناسق ، فتستخرج حكم الوقائع من مجموع روايات فمن الواضح فيه انها عملية منظومة فقاهة تحتاج و ليس فقط مجرد استنباط في مورد ، يعني مجموع الروايات و منظومة الروايات مع منظومة الوقائع و فعلا الوقائع تترابط مع بعضها البعض و بين بعضها البعض ، فهذا في الحقيقة ليس يكتفى فيه كانما حتى التجزي ما تشمله ، لا بد ان يكون مطلق او فقيه او كذا او هلم جرا ،

فاذن مورد الرواية من الواضح فيه انه مورده هو حيثية الفقاهة في الرواة ، و طبعا فقهاؤنا لا بد ان يكونوا رواة يعني مستندهم في الاستنباط و الاستنتاج هو روايات اهل البيت عليهم السلام ، و بالتالي ايضا الحوادث ايضا يلتفت اليها من زواياهم و ما شابه ذلك ،

هذي الرواية الاولى فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي ، اذا حجية ليست من جهة الرواية و السماع ، حجتي عليكم ، و انما هي من جهة السلطة التشريعية ، يعني فتوائية ، فانهم حجتي عليكم ، و انا حجة الله ، هنا ليس الخبر بما هو خبر اذن ، و انما في نوع من النيابة للفقهاء في السلطة التشريعية عنهم صلوات الله عليهم ،

طبعا ، هذا التقريب ذكر انه ليس يختص حتى بالسلطة التشريعية ، لان حجيته عجل الله تعالى فرجه الشريف الفعلية الان و هو امام حي نعم و خليفة الله في ارضه و كذا و هلم جرا كل هالمعتقدات في الامامة و الولاية ، ينيب الفقهاء عنه هذه النيابة فيما له من شروط و مو بمعنى ان الفقاهة تماما عين ما للمعصوم و لا موضوعية للعصومة ، لا مو بهذا المعنى و لكن في غير أنوار العصمة بما هي عصمة التي استدل عليها متكلمي و علماء الامامية في ضرورة العصمة ، و انما النيابة في الفتوى و في القضاء و في الحكم التنفيذي و السياسي ، كل هذه نعم تكون مشمولة لمفاد الرواية ، فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله ، لذلك حتى هاي الحوادث الواقعة تتناول حتى الحوادث السياسية و ما شابه ذلك ، و ليس فقط بعد الاستنباط حتى بعد التدبير

و لذا تقريب دلالة هذه الرواية على نيابة الفقهاء كجهاز عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف ، في القيام بمسؤوليات الامور يستفاد من هذا التقريب من الذيل : فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله ، تتمته انا ما كاتبه هني الظاهر تتمته و انا حجة الله عليم ظاهرا ، على كل ببالي هكذا موجود فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله عليهم او تعبير ،

على أية حال نقول ذاكر سندها في الغيبة ، الجماعة عن ابي غالب الزراري نعم الجماعة من مشايخه كلهم ثقات ابو غالب الزراري اكرم به و انعم عن محمد ابن محمد ابن يعقوب عن اسحاق بن يعقوب لذلك قيل انه من ربما يعني من منتسبي لهذا

طبعا اسحاق بن يعقوب في قراين كثيرة بعد على جلالته و انه ينقل التوقيعات لذاك السند قد يكون بعد بهذه التقريب اللي ذكره مستفيض بعد ، كليهما ينقلون عن الغيبة للطوسي ? لا هو الشيخ ما يقلع عن الطوسي ، الحر العابدين و التفت ، سندين ام لا ? لا لا مو عن الكل يعني الكليني ليس موجود ليس موجود في و انه موجود في الغيبة ، الغيبة واحد تبع المركب ، جماعة عن جعفرين و عن ابي غالب و غيرهما عن يعقوب ، ايه بالتالي في الغيبة يا صفحة في الغيبة ? مئتين و عشرين ، مئتين و عشرين ، و يا باب ؟ التوقيعات ،

المهم ، هو مرسل في الاحتجاج و دايما يعبرون عنها مرسلة مرسلة لكنها في الصحيح هي مسندة و في الوسائل ظاهرا في نفس كتاب القضاء لم يذكر سندها عن الغيبه ، و لذاك صارت مرسلة ، بينما في الفصول المهمة ذاكر سندها ، طبعا الفصول المهمة طبع متأخرا يعني ذيك السنين ما كان مطبوع ، بس على كل هي مسندة في كتاب الغيبة ، و بعد اكمال الدين للصدوق ، جيد ، المهم انها مسندة و ليست مرسلة ،

اي نكتفي بهذا التقريب في دلالة الرواية سواء على حجية الفتوى او حجية نيابة الفقيه عن المعصوم في السلطة التشريعية و النيابة و ليست اصالة ، اي نعم في السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية ،

طبعا هذا الكلام قرره حتى الشيخ المفيد و الطوسي و المرتضى عندهم في باب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، لو تراجعون كلمات القدماء و هكذا ، النيابة تشمل ذي الموارد عندهم ،

فاذا ليس الراوي من حيث هو راوي فقط ، هذه قرينة اخرى بعد على ان المراد به الفقهاء ، انه قال فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله و بما ان له حجية عجل الله تعالى فرجه الشريف و هو واضح في هذه الحجية من هذا الجانب ، فاذا ثلاث قرائن موجودة او اربعة قرائن موجودة في الروايات عن ارادة الفقيه و الفقهاء في هذا الحديث الشريف ، مجموع الحوادث ، و الوقائع تشمله سياسية و غير السياسية ، ما تختص بعد في الفتوى هي ، اي فتنة ? اي كذا ? اي ابتلاء ? هاي قرينة ثانية ، القرينة الثالثة هي مجموع الرواة و منظومة الرواة فاذا ليس خصوصا الروات ، القرينة الرابعة هي ضم منظومة الروات لمجموع الحوادث هذه ايضا قرينة رابعة ، قرينة خمسة فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله مثل ما هو حجة حجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ينيب جهاز الفقهاء ، و هذا المضمون مطابق لقوله تعالى : لولا نفر منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا لعلهم يحذرون ، الله عز و جل امر النبي و الائمة المعصومين ان يتخذوا في جهازهم اعوان لهم و هم الفقهاء الصالحين ، طبعا هذا الفريق من الجماعات و المجموعات اجهزة المعصوم صلوات الله عليه ، اللي هم الفقهاء و الرواة و كل المؤمنين بالتالي لهم ادوار ، هذه الرواية الاولى.

نعم لا بأس ان نثير هذا المطلب و سبق ان اثرناه قبل بدايات البحث في الاجتهاد و التقليد ان الادلة الدالة على ... شلون امس ما الذي استخلصناه من كلام صاحب الكفاية ان الادلة الدالة على حجية الظنون استدل بها على خبر الواحد و الظهور و حجية فتوى الفقهاء و بقية الظنون الاخرى ، هذي الادلة في الدرجة الاولى تدل على حجية المجموع قبل حجية الاستغراق ، لان العموم المجموعي يولد العلم او الاطمئنان اي العلم العرفي

نعم تقريبا انها دال على العموم الاستغراقي ، و حتى لو افترضنا العموم البدلي ، فايضا دالة على العموم المجموعي بطريقة اوضح ، فهنا ايضا كذلك ، نعم جهاز الفقهاء لهم هكذا ، فكيف اذا كان العموم الاستغرافي .. بطبيعة الحال العموم المجموعي اولى بالحجية و الاطمئنان و تحصيل العلم في هذا المجال ، و هي جهاز هي جهاز لذلك لم يتوهم احد من الفقهاء انه بتصدي احد في ناحية يجزي عن الواجب الكفائي في لتصدي البقية في نواحي اخرى ، لان العبئ ثقيل و يتطلب مسؤولية التصدي حتى العموم الاستغراقي ليس بدليا ، و انما استغراقي ، نعم يعني لا بد انه ما ما يمكن هذا العبء ... هو صلوات الله عليه مركز قطب العالم قطب الارض ، نعم ، اما البقية ايدي و اصابع و سواعد له عج ، ما يمكن ان يقوم بعبء هذا

و حتى مر بنا تتذكرون في آية النفر انها دالة على ان كل منطقة لولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ، ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم ، قومهم فواضح في انه الاية في صدد الحث على الكثرة و الانتشار و هلم جرا ، نفس آية النفر هكذا هنا

نعم الرواية الثانية

صحيح احمد ابن اسحاق و ان احمد اسحاق ابن اسحاق هو من زعماء قم ، هذا ايضا ممن طبعا من وكلاء الامام العسكري صلوات الله عليه ، و هو ايضا من الاربعين نفر بقرائن متعددة من الاربعين عالم من علماء الامامية الذين اراهم الامام الحسن العسكري اراهم وجود صاحب العصر و الزمان ، يعني في حياة الامام الحسن العسكري الرواية مروية بطرق متعددة ، في كتاب كمال الدين للصدوق و غيبة الطوسي و دلائل الامام الطبري و عدة مصادر من مصادر الكتب الامامية ان الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه ، قام باراءة اربعين عالما من كبار علماء الامامية حيث اراهم وجود صاحب العصر و الزمان قبل استشهاد الامام الحسن العسكري اي نعم ، منهم لا يبعد ان احمد بن اسحاق بقرائن ، فهو له مكانة عظيمة احمد بن اسحاق ، احمد ابن اسحاق ، نعم ، نعم ،

فالرواية على كل الطريق ايضا صحيحة عن ابي الحسن عليه السلام قال سألته و قلت – طبعا هو بنفسه فقيه ، هو بنفسه فقيه و عالم و ليس مؤمن عادي و انما هو فقيه من زعماء علماء قم ، اشعري احمد ابن اسحاق ،

عن ابي الحسن قال سألته و قلت ، من اعامل و عمن اخذ و قول من اقبل ?

طبعا البعض قال لانه فقيه و كذا هاي موردها هي النيابة الخاصة حيث يسأل النائب الخاص للامام الحسن العسكري من هو ، اذا ليست في صدد حجية مطلق الراوي و لا في صدد حجية فتوى الفقيه ، البعض هكذا ربما سجل مؤاخذة على دلالة الرواية على ما نحن فيه ،

و لكن الصحيح ان الرواية كما سيتبين تقريبها دالة على حجية الراوي و حجية الفقيه ، يعني ثلاث ادوار ، نيابة النائب الخاص ، و الفقيه لان النواب الاربعة على فكرة يعني و هذا لم يركز عليه بشكل واضح ، ان النواب الاربعة فقهاء كانوا قبل استلام النيابة الخاصة ، من فقهاء الامامية و علماء الامامية ، و ليسوا من احاد عاديين عوام الامامية ، كانوا من الفقهاء ، الحسين بن روح عنده كتاب فقهي ، يعني قبل استلامه للنيابة الخاصة كان عنده كتاب فقهي و عرض هذا الكتاب الفقهي على علماء قم بعد ما استلم النيابة الخاصة الحسين بن روح النوبختي ،

و اما العمري و ابنه اي العمريان كان من تلاميذ الامام الهادي ثم الامام الحسن العسكري و من العلماء و الفقهاء فهؤلاء كلهم من الفقهاء و لكن علاوة على نيابتهم العامة في الفقه و الفقهاء و الفقاهة ايضا هما يعني حظيا بالنيابة الخاصة و النيابة الخاصة نوع ارتباط روحي خاص ، كما يذكر ذلك الشيخ الطوسي في التهذيب ، ارتباط خاص و ارتباط ملكوتي ، فحظي بهذا النور ،

على أية حال فاذا النائب الرابع هم هكذا هؤلاء النواب كلهم علماء ، اربعة نواب علماء و ليسوا جهلاء ، قبل نيابتهم يعني قبل ان يستلموا النيابة الخاصة كانوا من الفقهاء و العلماء ، نعم بل و من المبرزين في علماء الامامية مو انه بعد فقهاء عاديين ، و انما من نجوم علماء الامامية علما و ورعا و تقوى ، ثم حينئذ اهلوا للنيابة الخاصة ،

هذه نكتة يجب الالتفات اليها ، نعم ،

قال سألت احمد ابن اسحاق عن ابي الحسن اي عن الامام العادي ، لاحظ هنا ليس الامام حسن عسكري ، صحيح احمد ابن اسحاق عن ابي الحسن الامام الهادي ، قال سألت - دي نكتة واحدة اخرى نكتة لازم اذكرها في تقرير دلالة الرواية بعد عنه ، و نكتة مهمة أن النيابة الخاصة كما ذكر ذلك جملة من الاقدمين من علماء الامامية حيث عندهم كتب في ذلك او فصول في كتبهم عن الائمة في ذلك ، و الفت رسائل يعني قبل الشيخ المفيد حتى كتبت في الغيبة الكبرى او في الغيبة الصغرى قبل الشيخ المفيد قبل الشيخ المفيد قبل الشيخ المفيد بل قبل حتى الصدوق كتبت رسائل ان هناك نواب خاصين لكل المعصومين الاربعة عشر ، حتى فاطمة سلام الله عليها كانت لها نائبة خاصة ، فضة لها نيابة خاصة ، مذكورة في جملة من كتابات علماء الامامية ، المعصومين الاربعة عشر حتى فاطمة سلام الله عليها كانت لهم نيابة خاصة ، غير النيابة العامة للفقهاء ، حتى في زمن سيد الانبياء صلى الله عليه و اله و سلم هناك نواب خاصين مثل عتاب ابن اسيد المكي ، كان والي مكة ، و شاب عمره ثمانية عشر سنة و ليس من الفقهاء بعد و ليس من العلماء و لكنه من شدة ولائه للنبي و امير المؤمنين نصبه رسول الله واليا رسميا و ظاهريا و معلنا على مكة و على قريش ، و بيوتات قريش ثارت ثائرتها ، انه شلون شاب توليه علينا ؟ منصب سياسي رسمي و كان نائبا خاصا لسيد الرسل ، حتى كان يتلقى العلوم او المسائل اللي يحتاجها يوم بيوم عن طريق ملكوتي ، يعني مذكور ذلك في الروايات ، مثلا ينظر في كفه ، موجود هذا في الرواية عتاب ابن اسيد في زمن سيد الانبياء ،

و اللطيف ان المستولي الاول لما اتى لم يعزله عن ولاية مكة ، لنفوذه و قوته اضطر انه يبقيه ،

على أية حال عتاب ابن اسيد كان واليا من قبل رسول الله ص على مكة ، و مديح خاص فيه ،

فالمقصود هاي النكتة نلتفت اليها ، ان النواب الخاصين هذي سيرة النبي ، غير النواب العامين ، في زمن النبي الفقهاء هم نواب عامين بنص الاية الكريمة ، النواب الخاصين، طبعا معنى النائب الخاص على نمطين و من ثم مالك الاشتر نايب خاص عن امير المؤمنين ع على مصر ، بس هذا النائب الخاص بعد قد يكون ظاهري و قد يكون بعد ملكوتي ، الله اعلم بالنسبة لمالك الاشتر بس كثير من الولاة من قبل سيد الرسل في المناطق المختلفة هم نواب خاصين ، بس نواب خاصين ظاهريين ، في زمنهم هكذا ، و الحسن سلام الله عليهم هكذا ، زمن الامام الحسين هكذا ،

بالنسبة الى مسلم بن عقيل كان نائبا خاصا ظاهرا و غير ظاهر للحسين ع

يعني النيابة الخاصة على معنيين نيابة خاصة ظاهرة و في نيابة خاصة غير ظاهرة

هاي النيابة الظاهرة الخاصة قد تكون سياسية و قضائية و غيرها و هلم جرا ، المناصب المعروفة الرسمية ، و قد تكون نيابة خاصة غير ظاهرة يعني ملكوتية و من هالقبيل ، فالنيابة الخاصة على نمطين : النيابة العامة للفقهاء بعد واضحة ، موجودة لدى كل المعصومين و الفت كما ذكرت لكم عدة رسائل او عدة كتب او عدة فصول في تراجم ائمة اهل البيت ع مذكور فيه هذا المطلب ،

الحاصل ، ما ذا ? الحاصل ان العمريان كانا نائبان خاصان للامام الهادي ثم الامام الحسن العسكري ثم لصاحب العصر و الزمان ، فالعمريان ما يكونان نائبان خاصان عن الامام الحجة عج بل كانا نائبان خاصان للامام الهادي اولا ، و علماء الامامية في زمن الائمة ع ، و في زمن الامام الصادق ع في زمن كذا يتعاملون مع النائب الخاص تعامل خاص ، هذا علماء الامامية فضلا عن عموم المؤمنين ، يتعاملون بتعامل خاص ،

طبعا النيابة الخاصة لا تعني العصمة ، النيابة الخاصة كما ان النيابة العامة لا تعني العصمة للفقهاء ، لان هناك سلسلة قائمة من الذين انحرفوا كانوا نواب خاصين ملكوتيين و لكن منذ زمن رسول الله و انت آتي ، بعض من ذكر عنه انهم ادعوا النبوة و سيد الرسل حي ، تدرون او ما تدرون ? في التاريخ ، بعض من نسب اليه ادعى النبوة على قيد الحياة ، واحد منهم لم يدع النبوة و انما النايب الخاص كان فانحرف فعزله النبي ص ، لانه جانب ملكوتي الاخرين ظنوا انه يدعي النبوة هو ما ادعى النبوة ، هو بعد انحرافه بقي يزعم انه نائب خاص ، فالانحراف في النواب الخاصين ايضا موجود ، كما في النواب العامين ، الشلمغاني ، كان من افقه فقهاء علماء الامامية ، افقه فقهاء علماء الامامية على الاطلاق ، و الاعلى في علماء الامامية هما الشلمغاني و ابن ابي عزاقر ، و لكنه على كل و العياذ بالله انحرف ، فطرد بالتالي من هذه الصلاحية و من منصب النيابة

كتاب الفقه الرضوي لليه هو كتاب لعلي بن بابويه في الاصل هو كتاب الشلمغاني ، كان في كل بيوت الشيعة ، بعدها لما انحرف علي بن ابي بابويه في الغيبة الصغرى علي بن ابي بابويه ابدله بفتاوى نفسه ، بدل فتاوى ابن ابي عزاقرة الشلمغاني ، فالمقصود ان في النواب العامين او في النواب الخاصين النيابة سواء خاصة ملكوتية او خاصة ظاهرة ، كما في ولاية امير المؤمنين ع ، بعض الولاة الم يعزلهم امير المؤمنين ، لانهم قد ينحرفوا ، فالنواب الخاصين ، او الولاة عنهم ، او النواب العامين او النواب الخاصين او كذا ، ليس يعني هذا عصمة ، نعم روع و تقوى و كذا صحيح بس قد يزل فتنبذه الطائفة ، نعم هذا موجود ، هذا الامر موجود

ابو الخطاب بالدقة اذا واحد يتأمل كانت له مكانة مر بنا في الروايات الصحيحة التي هي ما مرتبطة بالخطابية ، حظوة عند الامام الصادق اكثر من زرارة ، كان نائبا خاصا ، ربما لم يذكر هذا في مكان لكن الشواهد كثيرة انه كان نائبا خاصا لكنه انحرف فعزل و طرد ، حتى المغيرة ابن سعيد بعد كذلك ، لكن طبعا قد يقول قائل لما ذا في زمن النبي عندنا نواب خاصين ؟ ، الملكوتيون هم يعزلون ، بلعم بن باعورا الم يؤتيه الله عز و جل الاسم الاعظم ؟ ، الاسم الاعظم مو سهل ، حيث هو ملكوت ، و لم اعطاه الله ؟ و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، يوفر في نفسه شرائط النيابة يعطاها ، طبعا في زمن حضور الائمة ع ، الان من يدعي النيابة الخاصة لا ، كاذب ، دجال مفتري في الغيبة الكبرى ، بس مقصودي هو زمن الائمة و زمن ظهور الائمة عجل الله تعالى فرجه صاحب الامر

اي نعم اذا تتوفر يعطى ، يعطى هم كصلاحية الفقيه كنيابة عامة لكن لا سمح الله ، اذا زلت به القدم لا ، يخرج عن هذا المقام

فهذه امور و نكات لازم نلتفت اليها

فاذا العمريان في الحقيقة اولا فقهاء ، و نيابة عامة عندهم ، ثم كانوا ذوي النيابة خاصة في زمن الامام الهادي ع عن الامام الهادي ، فالنيابة الخاصة لم تبدأ في الغيبة الصغرى ، بعض من يكتب حول التاريخ ، كالمستشرقين او كذا و كتاب ، نعم ، يظن ان النيابة خاصة فقط في الغيبة الصغرى لا عيني النيابة الخاصة على نمطين و النيابة العامة هذي موجودة من زمن سيد الرسل ص ، حافل التاريخ و الى ان تأتي

تتمة الكلام ان شاء الله نواصله في الجلسة القادمة ، طبعا يوم الاثنين ان شاء الله عفوا يوم الاثنين نعم اليوم الاثنين ان شاء الله السبت و الاحد تعطيل ،

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo