< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/05/08

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: الاقوال في التقليد ▫️

مر بنا البحث عن المعاني اللغوية للتقليد و ان المعنى الاول و هو تقليد المسؤولية و تسليم يعني سنمه يعني جعله في موضع السنام او موضع المسئولية و موضع التحمل هذا المعنى اللغوي لفظا ورد في الروايات في رواية التفسير العسكري في مورد واحد او اكثر و معنى ورد في روايات عديدة

و اجمالا مر بنا ان في كلمات المشهور ايضا استظهروا من ذلك دخله في فعلية صلاحيات الفقيه اجمالا

لذلك التدبر و التروي في فروض البحث و لغات الواردة في عناوين الادلة بتروي و تأني و اتئاد جدا مهم ، كثير من خطأ النتائج او الغفلة عن النكات سببها سرعة الاستنتاج و العبور من مرحلة لمرحلة و هذا على اية حال افة كبيرة بينما التروي فيه فوائد عظيمة جمة جدا لانه كما مر الان شاهدنا ان التقليد بهذا المعنى اللغوي ليس اسير لفظة قاف لام دال هذا هو المعنى هذا المعنى موجود بالفاظ اخرى شبيه مثلا نقول الانسان انسان او يقول جوهر ناطق عاقل هو نفس المطلب ، هل الموضوعية لنون سين الف نون ؟ او الموضوعية لجيم واو هاء را نون الف طاء قاف ؟ او لا اصلا كل هالحروف ليس لها موضوعية و انما الموضوعية هناك لمعنى وراء ذلك ، هو الادلة هكذا و لسان الادلة هكذا ، فالفارق العظيم الموجود بين منهج الفقاهة و منهج الرواة هو هذا ، منهج الدراية للروايات و منهج الرواية للروايات و هذا فارق منهج التدبر في الايات و منهج على كل لقلقة الفاظ الايات هو هذا الفرق ، انه لاحظ لا جيم واو هاء را نون الف طاء قاف لها موضوعية و لا نون سين الف نون في الحقيقة الموضوعية و انا لو اتينا بالفاظ اخرى تؤدي نفس المعنى ، كائن يتعقل يدرك و يستشعر نفس الكلام والا الجوهر كيف يعرف ؟ الموجود القائم في نفسه بغيره لنفسه ، شوف هنا استبدلنا الفاظ ثالثة و رابعة او خامسة و سادسة ولكن بالتالي المعنى واحد ، فالمعنى شيء وراء الالفاظ لا هذا اللفظ و لا ذاك اللفظ و لا ذاك اللفظ و لا ذاك اللفظ و لا ذاك اللفظ المشكلة في الجمود و الحرفية على الحروف

مثلا مر بنا ان مدرسة النص تعبدية توقيفية ، بس ما هو التوقيف في مدرسة النص ؟ هي الالفاظ ؟ او المعاني ؟ نعم لا بد في التعبد و التوقيفية من توقيف الشارع ، نعم ما هو توقيف الشارع ؟ هي الالفاظ ؟ هذا اللفظ و ذا اللفظ و ذا اللفظ اذن المعنى واحد ، فالوصول للمعاني ما يمكن عبر السماع فقط لا بد يضم الى السمع الفهم ، و الفهم ليس عملية تتم بالمرة الواحدة و المرتين و الثلاث و الاربعة دائما الفهم صعوبة لانه يجري دواليك مرة بعد اخرى ثالثة بعد خامسة او خامسة بعد ثالثة و هلم جرا

فهاي نكات مهمة وعاية واعية وعاء يعي و لو الان في الاستعمال العصري الوعي يستعمل مع الانتباه معنى لطيف الوعي و ان كان في اللغة و في الروايات يستخدم معن القابلية لادراك المعاني و لكن متقارب بالتالي الوعي و التوعية و الوعاية لالسنة الادلة من الثقلين مهمة جدا يلتفت له الانسان

فحقائق الاشياء في معانيها مو في خصوص سورة الالفاظ

كم من منكر كذا بس لمن تلفته الى المعنى يقول لك هذا المعنى موجود اذن هو نفس المعنى انت تنكرته و الا هو نفس اللفظة هذا و نفس المعنى

اي نعم فاذا التقليد لغة بمعنى هذا تحميل مسئولية و تقليد المسؤولية للطرف الاخر هذا ورد في الروايات ، الان شنو دوره بالدقة ؟ يأتي يعني او ينقح هذا في صلاحيات المجتهد او الفقيه كيف هي

هذا المعنى الاول التقليد

المعنى الثاني اللغوي كما مر بنا للتقليد مر بنا يعني بانه بمعنى قبول قول الطرف الاخر بلا دليل

و مر انه هذا ليس المراد به هذا العنوان على اطلاقه انه القبول من الطرف بلا دليل و انما بلا دليل تفصيلي و ليس بلا دليل اجمالي و فرق بين ان يكون بلا دليل و ان يكون بدليل اجمالي و فرق بين الامرين

و من ثمرة هذا البحث تلقائيا تطرقنا امس الى اليقين الاجمالي و الاعتبار التفصيلي في الادلة التفصيلية في اعتبار تراث الحديث هذا المعنى ايضا اللي هو التقليد يعني القبول قول الاخر بلا دليل تفصيلي المعنى هذا المعنى نعم ايضا ورد في الادلة انه قبول بلا دخول في التفاصيل يعني قبول بدون الدخول و الوقوف على التفاصيل كما في نفس اية النفر الدالة على ذلك و ايات اخرى و روايات اخرى التي ورد فيها عمن آخذ عالم ديني ؟ فكلامه في التفاصيل و الادلة و منظومة الادلة و كيف يستنتج منها معالم الدين ؟ قال خذ كذا كذا و هلم جرا

فبهذا المعنى ايضا ورد في الادلة ذكرت مثال من لا يحضره الفقيه و ذكرت مثال الكافي و ذكرت مثال للنهاية هذه كلها اجتهادات ، لفظة ظاهرها هي متون الروايات لكن هي في الحقيقة نوع تركيب و تقطيع و تقديم و تأخير هاي كله اجتهادات نعم يستخدم الفاظ الروايات لكن هي بالدقة هي اجتهاد و ليس هي رواية محضة

يعني ينظر الى الروايات و يقدم الحاكم على المحكوم و الخاص على العام و الناسخ على المنسوخ و هلم جرا هي هذي الاجتهاد

يعني في الاجتهاد مو ضروري في المجتهد او الفقيه يعني يستخدم الفاظ و يبتكرها و حتى لو استخدم لفظ الروايات بس عملية تفكيك الروايات الى مقاطع و الى جمل و ما شابه ذلك ثم تركيبها هو هذا معنى الاجتهاد و ليس شيء وراء ذلك

و حتى كان زرارة يزاوله لان القضية يعني بديهية بالبرهان ان التفاصيل اليومية التي تقع عند المكلفين هذي التفاصيل ما موجودة في النصوص بجزئيتها و بتفصيلها بتشابكها كيف كانوا يستخرجون ؟ هو هاي كانوا يستخرجونه شيء طبيعي يعني ليس الامر على ذي النظرية المشهورة انه هو قضية الاستنتاج و كذا و كذا اتت في الغيبة الكبرى و هكذا الصغرى او اواخرها ابدا ، حتى في زمن رسول الله صلى الله عليه و اله و هكذا ، لم ؟ لانه التفاصيل ما معقول ان التفاصيل تشملها كل النصوص يعني اقصد تشملها بتفاصيلها و بخصوصياتها و بتشابكها اصلا في زمن رسول الله ما معقول مو بعد في زمن الائمة لان طبيعة و منظومة علم القانون هكذا طبيعة منظومة علم القانون دوما بنود كلية و فيها طبقات اما التفاصيل اليومية فلا

في اليمن كيف كان يقضي امير المؤمنين ؟ مرتين ارسله رسول الله صلى الله عليه و اله في التفاصيل و كذا كذا مرات ربما يبعث اخرين ايضا للبلدان من ذوي حصيلة علمية او كذا و ما شابه ذلك

فمن المعقول انه هذه التفاصيل التي تنتاب الان كلها موجودة في النصوص ؟ كيف ما معقول

ثم كلها هاي التفاصيل هي ليست متشابكة بين قواعد و نصوص ؟ قطعا ليست متشابكة هو هم يستنتج

فالاستنتاج بنص اية النفر موجودة في زمن رسول الله صلى الله عليه و اله لا انه غير موجود ، موجوده طبيعة يعني طبيعة منظومة القوانين و طبقات اعمال الانسان و طبقات القضايا و الاحكام اللي هي قوانين تلقائيا تصير هكذا

الان ضبط هاي الموازين اكثر فاكثر جيل بعد جيل نعم لكن لا انه ما موجود لان كل التفاصيل موجودة في النصوص ؟ كيف موجودة ؟ مو معقولة ابدا و انما هي كلها عمومات فوقية سيما العمومات النبوية يلا تعال العمومات النبوية اكثر عموميتها و سعتها من عمومات الائمة زين هاي العمومات النبوية كيف تطبق في التفاصيل المتشابكة المتداخلة ؟ مو باستنتاج ؟ هو استنتاج شيء طبيعي

لذلك لاحظ انه اللي على كل قضية الرأي ارتأى كذا فلان لانهم يستصعب عليهم كيف تنزيل العمومات لجأوا الى الرأي المبتدع و هذا باطل لكن لو نقحت الموازين برعاية من ائمة الوحي سلام الله عليهم فالامور تسهل اكثر فاكثر

الشاهد نرجع الى المقولة مشهورة هذي ان الاجتهاد نعم الفقاهة نضجت اكثر اكثر و الموازين نقحت اكثر فاكثر صحيح بس لا يعني ان في زمن رسول الله هذه الجزئية بهذا النص و هاي الجزئية دنس بهذا النص و هاي الجزئية ؟ ؟ ابدا ما معقولة ابدا مو معقولة

يعني البشر في زمن رسول الله نفس الابتلاءات التي نحن عندنا هم عندهم لا ان ابتلاءاتنا اكثر من عندهم لا هي ابتلاءات و هاي ابتلاءات حياتنا توسعت تعقدت بحث اخر لكن بالتالي تفاصيل و كذا و كذا و هلم جرا و شبهة موضوعية و شبهة حكمية و تعال هي هي نفسها شنو القصة ؟

نرجع الى مبحث المعنى الثاني للتقليد و هو اتباع قول الغير بلا دليل تفصيلي لا انه بلا دليل اجمالي لانه الدليل الاجمالي موجود و هذي كما سيتبين ادلته بديهية كذا كذا فبالتالي تصور ان هذا المعنى على اية حال غير موجود في الادلة غير صحيح هو موجود لكن بالفاظ اخرى و هذي نقطة مهمة مهمة

الان التي مرت بنا اليوم في بداية البحث و تمر في ابواب فقهية كثيرة و ابواب اصولية كثيرة و في يوميات الاستنباط

المحورية و الميزان الاكبر هي للمعاني و ليست هي الالفاظ ، الالفاظ وسيلة نعم هي رأس و طرف منه حبل ممدود لكن هي بالتالي وسيلة جسر عابر للوصول الى الميزان الاكبر و الميزان الاكبر هو المعنى و وحدة المعنى و هوية المعنى هسا مو بالضروري المعنى في الطبقة السطحية و انما في الطبقة الاعمق فالاعمق فالاعمق

بالتالي الوصول الى المعنى هو الميزان فالمعنى هو الميزان و الالفاظ مشيرة و عبور و لذلك من الافات الكبيرة في المناهج الفقهية و في الاستنباط ان يكون الفقيه اسير و جمودي على الفاظ بعينها

لم اكد القرآن على الفهم و ليتفقهوا يتفهموا لماذا اكد على الفهم ؟ الفهم لانه الية و مجهر الوصول للمعاني بينما السمع هو اسير الالفاظ و اسير الاصوات ، المعاني شيء وراء ذلك اي نعم

فعلى كل البحوث الاصولية شنو هي ؟ علم الاصول لماذا ضرورته ؟ علم الاصول يقول لك تجاوز و اعبر الى المعاني و انظر كيف المعادلات و النسب و التناسبات و التناسقات بين المعاني بعضها مع بعض هو هاي معنى علم الاصول و ان الاصل هو المعنى و ليس الاصل هو اللفظ الاصل هو اللفظ كاثبات يعني طرف تتمسك فيه في البداية لكي تنطلق بعد ذلك الى المعنى بموازين بضوابط مو انك تظل اسير في المعنى فعلى كل هذا امر جدا جدا مهم في باب الاستنباط يعني قضية الاخبارية يعني كرواة اخبارية للرواة المنهج الروائي هذا المنهج الروائي منهج ضروري بس الرواية و منهج الرواية بدون الدراية كارثة يجب ان تكون الرواية مع الدراية و هو منهج الفقهاء و كثيرا ما يعبرون عنه بالمنهج الاصولي ، و الصحيح كما مر بنا انه في كلا الطرفين في الاصوليين و الاخباريين حشوية موجودين ، حشوية يعني هو ليست سبة ، يعني هو يسكن و يرتاح الى الالفاظ و لا يستطيع ان يتحرر من الالفاظ لكي يسبح في المعاني ما يقدر و سيما اذا تزجه في المعاني المتشابكة البعيدة الغائصة

هذا حتى في القانونيين طبعا ، و ليس الكلام محصور في بحث النص الديني حتى في البحث القانوني الوضعي انها هكذا اما بخلاف الذي يذهب الى المعاني ، المعاني انت لمن اخدت لفظ الرواية انطلق بالدراية و قوة الفهم ، الفهم اذن نكتة المعاني و معاني المعاني و معاني معاني المعاني الى ان تصل ما هو قطب رحى المعاني وين في اي بحث في اي مسالة

نعم كثير يخشون يقولون هذا استحسان و هذا تحليل و هذا تظني و هذا هلوسة ، طبعا الهلوسة خطأ و التظني خطأ و الاستحسان خطأ ، لكن الان لما تقول الانسان جوهر ناطق بالتالي انت الان تعديت من لفظ انسان الى لفظ اخرى ثم تتعدى من جوهر ناطق الى موجود كذا كذا و بالشواهد و بالدلائل ، نعم اذا بدون دلائل فتتلاعب ، اذا بدلائل و شواهد ما في شيء بس تدبر دي نكات لا بد من مراعاتها

اجمالا هذا المعانى اللغوية هكذا ذكرت في التقليد اقوال الاعلام في بحث التقليد بغض النظر عن عنوان التقليد او عناوين اخرى يعني ربما الكثير ما يسلم ان المدار في وظيفة المكلف هو التقليد لا المدار في وظيفة المكلف شيء اخر اذا ما هو المدار في وظيفة المكلف ؟

فهناك اقوال و جملة من الاقوال تتمحور حول العمل ، مع اختلاف في التفاصيل و القيود ، و جملة من الاقوال تتمحور حول التعلم و الاخذ اي الاخذ العلمي و جملة من الاقوال تتمحور حول ( لا العمل و لا التعلم ) و انما استناد العمل الى العلم المأخوذ من الفقيه الاستناد و الالتزام و الاعتماد اي النسبة الموجودة بين العمل و قول الفقيه او المعلومة الفتوائية فثلاث محاور بالدقة بين الاقوال لان الاقوال كثيرة بس بالدقة محاورها ثلاثة

لذلك مثلا السيد اليزدي ذهب الى ان التقليد هو الالتزام اي ان يلتزم ان يأخذ اقواله من فقيه الف ، طبعا هذا الالتزام هم في التزام اجمالي و في التزام تفصيلي ، الالتزام الاجمالي يعني مثلا اجمالا انا سوف ارجع الى هذا الفقيه اجمالا ، فحصل تقليد اجمالي ، على هذا القول مثلا و هو الالتزام الاجمالي اذا في كل المسائل تم تقليد الفقيه ، اصلا هو ما الثمرة على انه تم لو ما تم او بعض او كل ما الثمرة ؟ الثمرة فيها ، سواء في حياة الفقيه في ثمرة او بعد مماته في ثمرة ، في حياته انه انت بالتالي قلدت هذا في كل المسائل ، ربما كان وظيفتك التخيير بين الفقهاء مثلا كما في بعض الصور بس لما قلدته انت بشكل كامل بعد تم التقليد و تم الاختيار فليس لك ان تتخير او تعدل او بالتالي يصير عدول الى فقيه ثاني بعد ان التزمت اجمالا بالاول

اما لو قلنا بان التقليد وظيفة المكلف هو الالتزام التفصيلي واحدة واحدة في المسائل قد هو ما التزم بكل المسائل ان يرجع الى هذا العالم ، التزم في هذه المسألة و في هذه المسألة و في هذه المسألة ، فبقدر ما التزم قلد و بقدر ما لم يلتزم تفصيلا لم يقلد ، و اذا لم يقلد تبقى المساحات التي لم يقلد فيها يرجع فيها الى الغير او قل في بعض صور التخيير و لو كان الفقيه حيا

او اذا مات يبقى او ما يبقى عليه ؟ انما يبقى اذا كان قلد اما اذا لم يبق فهل في الادلة مفادها هذا ام لا سيأتي ؟

النكتة هنا مهمة اذن حصول تحقق التقليد يختلف عن جواز التقليد ، جواز التقليد مشروعية رجوع المكلف الى الفقيه ، حصول الرجوع خارجا يترتب عليه اثار غير اثار اصل مشروعية رجوع المكلف الى الفقيه ، فهنا مراحل هنا في البحث

و معمعة البحث في هذا البحث هو ان التقليد ذو مراحل ، اي وظيفة المكلف مراحل

لا بأس اذكر لكم سريع هذا القول قول اقا ضياء الدين العراقي قال اصلا وظيفة المكلف ليست شيء وراء حجية امارية فتوى الفقيه ، ما عندنا حجية للتقليد ، الحجية لاي شيء ؟ لفتوى الفقيه ، عمل و التزام و استناد و تعلم ليس هو موضوع الحجية ، هذا قول العراقي ، الحجية في البين موضوعها فقط فتوى الفقيه هي الامارة ، كيف للمجتهد الروايات هي الحجج ؟ او الظواهر القرآنية او الظواهر كذا ؟ ليس شيء وراء ذلك ، كذلك الحال في العامي المكلف الحجية له موضوعها فتوى الفقيه هي الامارة قول الفقيه و فتواه و اخباره هي الامارة

شوف دقق هسا بغض النظر عن اي الاقوال صحيحة ايها غير صحيح ، اصل البحث التصوري للاقوال ، اقا ضياء ركز على امارية الفتوى

في مرحلة اخرى مشروعية التقليد و مشروعية رجوع المكلف الى الفقية

مرحلة ثالثة هم اجمالا هي ماذا ؟ وقوع التقليد تترتب عليه اثار فاذا كان مخير فبالتالي الوقوع شي اخر ، ما يمكن واحد ينكر نحن بداية تصور الاقوال ، و كلام العراقي من زاوية متين ، هسا متين كل المتانة بحث اخر اما ان الفتوى الفقيه لها حجية على المكلف العامي بلا شك ، فالامارية هي لفتوى الفقيه بس هل هذا كله شيء بحث اخر ؟ بس هاي الزاوية صحيحة ، الحجية موضوعها فتوى الفقيه

زين هناك مشروعية للتقليد لفعل المكلف قبل وقوع فعل المكلف هو شيء طبيعي ، دائما الاحكام تنظيرها قبل الامتثال للاداء ام لا ؟ هذه مرحلة ، مرحلة ثالثة نفس الوقوع اذا وقع فالتقليد و الرجوع له اثر ، هذا هم صحيح ، فاضطراب الاقوال والتعريف هو لانه في الحقيقة هنا في مراحل

الان قول ثاني نقلناه و هو قول ضياء الدين العراقي ان التقليد هو نفس حجية فتوى الفقيه

طبعا القول الاول عفوا قبل ان نعبر عنه مر بنا هل هو التزام اجمالي او التزام شنو ؟ تفصيلي التزام شو معنى ؟ الاجمالي التزام ما هو شنو ؟ الالتزام ما هو يقولون يقول الاصوليون الالتزام فعل جانحي و ليس فعل جارحي ، نكتة مهمة الالتزام فعل جانحي الملفت للنظر اللطيف ان مسائل علم الاصول و الفقه كان وسط بين مسائل علم الكلام و مسائل علم الفقه ، علم الفقه غالبا الفعل الذي هو موضوع لحكم فقهي في المسائل الفقهية الفعل هو فعل البدن غالبا مو دائما فيه افعال نفسية غالبا يعني بدن اما اصول الفقه يشبيه الاخلاق مثلا افعاله جانحية و ليست جارحية ،

مثل لا تنقض اليقين بالشك مو فقط جنبة العمل و العمل الخارجي ، و انما البناء على ابقاء ما كان ، البناء هي التزام نفسي ، خذ كذا كل شيء لك طاهر مو هو طاهر و انما لك طاهر ابن على الطهارة ، كل شيء لك حلال مو هو حلال لك حلال ابن على الحلية ، شوف هاي البناء في الاصول العملية واضح ، حتى بالدقة في الامارات ، بايهما كذا ، خذ بما اشتهر ، خذ مو اعمل غير العمل و غير العمل الفقهي

دائما العمل و الفعل الذي في مسائل علم اصول الفقه يرتبط شوي بالجانحي و الالتزام

شبيه الذي ذكره الشيخ الانصاري انه عندنا التزام موافقة عملية و عندنا موافقة التزامية الجانب الالتزام في الاصول اكثر في افعالها مو دائما لكن كثير اكثر هو الفعل النفساني الجانحي مو الجوارحي

جيد فالالتزام اذن فعل جانحي هسا اما اجمالي او تفصيلي لمن التزم و بنى عليه

القول الثاني الذي مر بنا اليوم امارية فتوى الفقيه اللي هو مبنى العراقي

ان شاء الله نواصل بقية الاقوال المهم التدبر و التأني و التروي و الاتئاد مهم و مثمر لمعرفة حقيقة الحال

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo