الموضوع: أقسام العقود و مراحل المعاملات

كان الكلام في بيان كيفية تقدم بحث الشروط على مبحث ماهية البيع او ماهيات العقود طرا ،

لماذا نريد ان نبين اهمية او تقدم الرتبي للشروط على ماهية البيع هل فقط من جهة فنية? وبذخ فني علمي ؟ كلا لان ترتب الادلة كما مر بنا منوط بهذا المطلع وهو تقدم الرتبة فبحث الشروط بالدقة يكون مقدم على المرحلة الثانية فكأنما هناك مرحلة بين المرحلة الاولى والمرحلة الثانية وهو مبحث الشروط لما مر بنا ان هذه التقسيمات الخماسية اجمالية وليست تفصيلية تفصيل في مراحل اكثر واكثر بينية ففي هذا الصدد عدة قواعد نقلناها عن الاعلام منها هذه القاعدة ان العقد قسمان العقد وتقسيم العقد تقسيمات كثيرة مضافة الى اقسام كثيرة

ما الفرق بين ان نقول العقود اقسام كثيرة? وبين ان نقول العقود تقسيمات اقسام كثيرة ، يعني في تقسيم واحد هناك اقسام كثيرة في تقسيم واحد هناك اقسام كثيرة هذا معنى اقسام كثيرة لمقسم واحد

اما عندما نقول تقسيمات كثيرة لا كل تقسيم لاقسام وكل تقسيم يلاحظ في المقسم لحاظ معين فهناك في التقسيمات الكثيرة هناك في الحقيقة مقاسم كثيرة وان كان صورته مقسم واحد وهي العقود لكن مقاسم كثيرة لاقسام كثيرة ، فالاقسام الكثيرة تعبير يغاير ،

فتعبير تقسيمات كثيرة مثلا نقسم العقد اما معاوضي او غير معاوضين اذني او غير اذني

في تقسيم اخر للعقد وهو عقد معنوي وعقد لفظي هذا التقسيم اخر لان هذه الاقسام كلها في تقسيم واحد فايضا عندنا في تقسيم العقد عقد معنوي في المرحلة الثانية والثالثة عقد معنوي في المرحلة الرابعة العقد ربط اما في اللفظ او ربط في المعنى والربط في المعنى اما في ماهية المعاملات وجودها او في لزومهم ففي البيع او غيره من المعاوضات هناك ضبطان معنويان اربط تمليك المبيع بتمليك معاكس للثمن تمليك المبيع ياخذ اتجاه من البايع الى مشتري ، فمن البائع الى المشتري تملك الثمن وعكسه ياخذ اتجاه من المشتري الى البايع اذن التمليكان بينهما عقدة ربط ورابط وتمليك عين بمال هذه الباء عقد ربط هذه في اصل البيع الرابط موجود تلتفتوا? اصل وجود البيع اصل ماهية البيع اصل كل المعاوضات ، هي معاوضات يعني ماذا? عوضين يعني ماذا? عوض بعوض ، عوض باب يعني ربط فكل المعاوضات العقدية فيها ربط ماهوي وجودي في صحتها وعقد يسموه ، هذا العقد والضبط في الماهوي في الوجود في اصل الصحة في اصل الوجود يختلف عن الربط في اللزوم لا نخلط بين العقد في اللزوم يعني انا التزم بالبيع اللي هو عقد هو في نفسه التزم بهذه الماهية التي هي متعاقدة يعقد تمليك بتمليك التزامي اعقده بعقدة اخرى بالتزامك انت تلتزم التزم ما تلتزم ما التزم فاذن في التزام اخر لذلك ربما لزوم العقد يغاير صحة العقد ؟ لزوم العقد غاية يغاير صحة العقد ، متقابلة متعاكسة متعاقدة مترابطة لزوم العقد ايضا متعاقد متعاكس مترابط اذن عندنا عقدتان وعندنا ترابطان الرابطتان بعضهم يسمي العقد ربطة في اللغة هي تربط فاذا في العقد المعنوي عندنا صعيدين صعيد ماهوي وصعيد لزومي ، صعيدين وهي تعقب عليه بحوث كثيرة جدا تنظيم الادلة في ابواب المعاملات جدا مهمة اذا اتضح الربط والرابط والترابط في اللزوم التفتنا الى التعددية كما نلتفت لتعددية اصل الصحة مع اصل اللزوم اذا التفتنا اليه جايين هنا اذن تركب موجود عندنا في اصل الصحة في اصل ماهية المعاوضات ليست ماهيات بسيطة ماهية مركبة ، في قبال المرحلة الاولى التي مرت بنا الاسباب الاولية الابتدائية للملكية كالحيازة والغوص وكاستخراج المعدن والسبق

هذي اسباب مركبة فاذا اسباب مركبة جيد سؤال لاجل يعني مزيد من الاحاطة ، ما الفرق الماهوي بين العقود المعاوضية والعقود غير المعاوضية ؟ مثل الهبة ، الهبة البسيطة لماذا عقد لماذا? لماذا لا تكون الهبة البسيطة مثل الحيازة ؟

بحث حساس تحليلي ، والتحليلية هي عمدة الاستنباط والصناعة لا سيما المعاملات بل في كل الابواب فلما ذا الهبة لا تكون سببا بسيطا لم وصفوا الهبة وسموها بانها عقد ؟ ستاتي الهبة المعوضة بحث اخر لا الهبة بسيطة بدون معوضة لماذا الهبة عقد ? بلا ريب نشعر بان التركيب الذي في المعاوضات والاجارة والمضاربة تركيبة اكثر من التركيب الموجود في الهيبة وتركيبة اكثر من التركيب الموجود في الهبة لكن لما لا تكون الهبة البسيطة معاوضة ؟

الشيخ بحث هنا وكل الاعلام ونعم ما بحثوا ما الفرق بين الهبة المعوضة والبيع? لما الهبة المعوضة تسمى هبة معوضة وما تسمى بيع ؟ ما الفرق بين ترابط الهبة في باب الهبات والترابط في البيع ؟ لاحظ اذن البحث ليس بسهل وانما بحاجة لتدقيق تحليلي واذا ما ندقق ما يمكن فما الفرق بين الهبة المعوضة او الهبة البسيطة ، ثم الهبة البسيطة لماذا هي عقد?

فاذن يجب التدقيق بانه اين الربط العاقد في الهبة معناه بسيطة تمليك واحد من طرف وليس تمليكين ندقق ما الفرق بين البساطة في الهبة? الهبة تعتبر بالقياس الى البيع بسيطة ، يعني فيها من البساطة اكثر من البيع اما البيع تركيب مغلظ او المعاوضات فيها نوع من البساطة ولو درجة من البساطة ما الفرق بين البساطة في الهبة والبساطة في الحيازة ؟ وما الفرق بين التمليك في الحيازة وفي الغوص في الاستخراج من المعدن

في مساحات مرت بنا نعلم والقانونيين يسموه الاسباب الاولية للملك بينما الهبة ليست من الاسباب الاولية ما الفرق? ولما سميت عقد? بعبارة اخرى في الهبة اذا اوجب المالك ولم يقبل الموهوب لا تحصل الملكية

اذن هنا الربط انشاء ما هوي وجودي من المالك للواهب ولابد ان تقبل وانفعال من الموهوب فلو لم ينشئ الموهوب انشاء معنوي لا انه فقط لفظي اذن في الهبة ربط وعقد معنوي وليس فقط عقد لفظي اذن حتى هذا التمليك الوحداني البسيط في الهبة يحتاج الى طرفين يعني يحتاج الى انشاء ايجاب ويحتاج الى قبول لفظي وقبول معنوي ما يكفي انه يتعهد هذا الواهب بان يملك لابد الموهوب يتعهد بان يقبل نسمينا تعهد يقبل هذا الشيء فاذن في الهبة عقد معنوي وعقد لفظي اذا في التمليك الناقل لابد ان الناقل يتعهد والمنقول اليه ايضا يتعهد بالقبول معنويا لاحظ تمليك من طرف واحد وبسيط لكن لابد له طرفين لا انه مثل الارث رغما عليه يملك الوارث قبل او لم يقبل

مع ان الارث ليس سبب اولي سبب غير اولي لكنه سبب ما يحتاج الى عقد ، الارث ليس عقدا بينما الهبة عقد الوصية التمليكية عقد او ليست بعقد ؟ اختلاف بين الاعلام او الوصية العهدية عقد او ليست بعقد ؟ اختلاف بين الاعلم السيد اليزدي ذكرت لكم تقسيماته نقلها في العروة الجزء الثاني عند بحث الوصية وبحث الوصية كتاب لمباريات علمية عظيمة والنكاح له ميزة معاملية والمضاربة والاجارة والبيع ما عنده في العروة كل شركة الضمان يكون محل ابتلاء الان معاملات مستحدثة يتباحثون فيها الاخوان في الصيف مع حواشي تحدث لهم طفرة في ملكة الاجتهاد ، الوصية البحوث العقائدية تتأثر بهالمباحث وبحوث الفقه السياسي ربما هذا الكلام كتاب الوصية في العروة مع الحواشي تدسم ويصير ادسم اذا ضم اليه كتاب الوصية في التذكرة نقطة خاصة كتاب الوصية عند العلامة الحلي في التذكرة ليس له مثيل ، يقال عند الحوارات العلمية لاعلام الكبار ليس له مثيل في الكتب الفقهية الشيعية كتاب الوصية في كتاب التذكرة للعلامة الحلي

اضيف نكتة اخرى مهمة كتاب التذكرة في المعاملات يعني كتاب التذكرة العلامة الحلي متألق جدا جدا جدا جدا في المعاملات طبعا المبسوط للشيخ الطوسي هذه مصادر مهمة في المعاملات لذلك تلاحظ الشيخ الشيخ الانصاري اكثر ما ينقل في المكاسب عن التذكرة كتاب التذكرة جدا دسم في المعاملات اجمالا في بحث الوصية في العروة دسم وفي التذكرة جدا دسم حواشي دسمة يدخل الاخوة في مباحثة فيها دورة يطلعون شكل اخر قوة صناعية في المعاملات وبحوث فالوصية السيد اليزيدي رحمة الله عليه في العروة وفي غير الوصية يقسم العقود الى معاوضية او غير معوضية اذنية والعقود الاذنية يقسمها الى عقود اذنية هو عقود يعبر عنها اشبه بالايقاعات ، لا الرد مانع فيها ولا الاذن والقبول شرط فيها اذن ثلاث اقسام قسم عقود معوضية وقسم عقود اذنية وقسم عقود غير اذنية الحين راح عن باقي بالدقة اللفظ اللي يذكرها في الوصية في العروة وفي غير الوصية يذكرها في العروة عقود اشبه بالايقاعية الايقاع كافي فيها الرد مانع الاذن والقبول ليس شرطا في الوصية العهدية غالب الاعلام لم يلتزموا بانها عقد اذني ، غالب او اكثر الاعلام يلتزمون انه ليست عقد اصلا ، الوصية العادية ليست عقد وان يعني ما تجد الاذن مثل الوكالة تحتاج للاذن فاذا كانت عقد فعدم الرد كافي فيها لذلك في الوكالة في نفس العروة يذكر الوكالة تارة عقد ايجاب قبول وتارة الوكالة ايقاعية ، يعني الرد مانع لها في الوصية العهدية قسم رابع بعد يذكره اليزدي لا بأس عقد معاوضي عقد اذني ايجاب قبول وعقد شبيه بالايقاع هذه ثلاثة ، يعني حتى اذن ما تحتاج الرد والقسم رابع هو اذن محض حتى الرد ما يبطله وتابع للعقود