< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/11/16

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: صناعة فهرسة مباحث المعاملات

الكلام في مبحث البيع والخيارات و الشروط لماذا يعني نستعرض فهرسة المباحث الثلاثة? السبب في ذلك كما مر امس عندنا خمس محطات وخمس مراحل وهذه الخمس مراحل في الحقيقة تبدأ من البسيطة فتتركب حينئذ تتمادى الى المرحلة الخامسة فبدء البحث هو بمالية الشيء محللة ام لا وملكية الشيء و وجود حق في الشيء هذه بداية بسيطة اللي هي في المكاسب المحرمة وبعد ذلك تذهب الى معاملات لنقل ملكية المالية او استحقاق المالية يعني عالم النظام المالي والنظام الاقتصادي هكذا يبدأ من البسيط ويواصل طريقه الى التركب او الحيازة مثلا في البداية والسبق في البداية فهو سبب بسيط في التملك او عمل الانسان نفسه نتيجة عمله يعني بتمليك من الله فهناك اسباب للملك يعبر عنها بالاسباب الاولية

هناك فائدة جيدة مرتبطة بالبحث مثلا طيب المال انت ما دمت في الاسباب الاولية تقدر تتحكم في طيب المال اما من تدخل الاسباب الى التركب وكذا? ضبطها صعب والسيطرة عليها صعب اما في الاسباب الاولية اكثر يعني قدرة الانسان ان يحرز الحلية الواقعية والطيب الواقعي وما شابه ذلك

فاذن تبدأ من الاسباب الاولية اذن تأتي دور المعاملات او الايقاعات

والايقاعات كما مر بنا بعدين عمدا نستعرض للخارطة لان هذه الخارطة التي سنتبعها في فهرسة المباحث لا فهرسة الشيخ الانصاري و المشهور حتى السيد الخوئي في بداية البيع خالف فهرسة الشيخ مخالفة سواء صحيحة او ليس صحيح بحث اخر عنده رؤية بالتالي شيئا ما خالف ، فهذه الفرسة هي التي سنتبعها سيكون مثلا بمشيئة الله جملة من مباحثها في البيع ننتبه نضطر نروح للخيارات نتمها نضطر نروح للشروط لم? لان المبحث يرتبط بالمرحلة وما يرتبط بهذا بالطريقة التي استعرضها المشهور والشيخ الانصاري وهذي اتم انا انظرها يعني لماذا نبحث بعد ما نقحناه تماما? نقطة فاصل ونعاود ما يحد اذا ما شاء الله في بحث البيع في بحث الخيارات في بحث الشروط والحال انه مبحث واحد يستوفى يؤخذ من مبحث البيع ثم يذهب الى حتى في ثم الى مبحث خيارات ثم يذهب الى مبحث الشروق اولى بل في نفس مبحث البيع هذا المبحث يوقف فيه الى حذف ويؤتى بمرحلة اخرى ثم يرجع الى نفس المبحث لماذا? ومن الاول اصلا خلنا نبحث عن المبحث في نفس مبحث البيع المستوفى سنبين امثلة ان شاء الله اي لكن ماهية البيع? ماهية البيع? كيف هي? شيئا ما ثم نوقف ثم نروح لمعاطاة ثم نريد نبحث ما هي البيع ما هي ثم نوقف ونروح مبحث اخر مرحلة اخرى ثم نريد نرجع في مبحث الوقف معية البيع ما هي? ومن الاول كل الزوايا ما البيع تبحث بشكل تام ارى انه ابطل يعني ارجع تقدم تقدم ارجع ارجع عد تقدم المفروض الاحرى نظر هذا واظبط يعني وسيطرة يصير مبحث اكثر فاكثر اما نوزع في محل تعامل

فالمرحلة الثانية التي مرت بنا ليس هي مسلمة حتى عند الاعلام المرحلة الثانية اذن ماذا? المرحلة الثانية هي ماهية العقود بالدقة مرة ثانية والمرحلة الثالثة وجود المهيات وهي الصحة

امس دمجناها الماهية والوجود لكن الصحيح ان التفكيك افضل واصح والبحث في ماهيات العقود او الايقاعات مقدم حتى على ماهيات العقود والايقاعات يعني يصير بحث دقيق تحليلي صناعي اضبط و الدمج يسبب التباس

بعد ذلك تأتي مرحلة رابعة ومرحلة اللزوم حيث اللزوم قسم منها بحثه الشيخ الانصاري في البيع وقسم منه الخيارات وقسم بحث في الشروط الافضل استيفاءه كامل هذه المرحلة كم الحين الرابعة? الرابعة? الخامس

المرحلة الخامسة تأتي مبحاث التوابع يعني شروط الضمن العقد او الطفيليات هذي ستكون مرحلة خامسة

اذن هذه المرحلة الخامسة في الشروط اذا نلاحظ فهرسة الشروط عند الاعلام بحثوا فيها المرحلة الاولى وبحثوا فيها المرحلة الثانية وبحثوا فيها المرحلة الثالثة وبحثوا فيها المرحلة الخامسة وهم مضطرين طبعا والحال ان الاولى جعل المراحل كل في موضع وادق صير واتم سنبين كيف يصير اتم

نقطة اخرى انه لما نغير الفهرست في المشي في البحث ويصير تركيز اكثر بيتخيلنا

الضوابط التي ذكرها الاعلام في الشروط لان ليس كل شرط هو صحيح وانما صحة الشرط الضمني التبعي الذيلي له ضوابط ذكروا له سبعة ثمانية تسعة عشرة اكثر اقل اذا دققنا في هذه الضوابط طبعا هم سموها شروط الصحت ونحن الشروط ما نسميه نقول ضوابط كي لا يصير التباس هذه الضوابط لصحة الشروط الضمنية اذا دققنا فيها هذه غير مختصة بالشروط هذه الضوابط هي ضوابط عامة للعقود وللايقاعات فلما ذا نخصصه فقط بالشروط الثوابت? نحن اصلا ما نقول نخصصها يعني هي نفس ان لا يكون غرري وان لا يكون محرم لماذا نبحث عن كل مبحث مبحث كامل في موضع مثلا عدم مخالفة الكتاب والسنة نستوفي كامل في موضع وهاي الضابطة ان لا يخالف الكتاب والسنة قيد في اللزوم قيد في الصحة قيد في المالية .

حتى هذه القيود الخمسة السبعة العشرة ثمانية ليس على مرتبة واحدة هذه القيود نفسها اللي ذكرها في شروط الديون بالدقة هذه القيود هي بحسب خمس مراحل وليست بحسب مرحلة واحدة

وهل لا نقح البحث في هذه الضوابط في الخمس مراحل وانما كل مرحلة لها ضوابطها تذكر فيها يعني نفس دراسة ما ورائية نخاعية مهمة وهذه واحد يمتحن نفسه عنده قدرة

نقلت للاخوان كلام الاكابر ان السيطرة على الفهرست دليل التضلع في العلم يعني الدرجة حسب قوته وسيطرته في الفهرسة تعكس قوة في السيطرة عليها زاصلا هذا هو المهم اصلا فهم الفهرس هو المهم فهم العلم هو الفهم العميق الصحيح نلاحظ الشيخ الانصاري في فهرست للبيع بل المشهور يعني رحمة الله عليهم بدأوا في تعريف البيع هو هذه المرحلة الثانية الماهية بعد ذلك بحث في ادلة صحة البيع بعد ذلك الشيخ ذهب الى ماهية البيع وبحث الفارق بين ماهية البيع وماهية العقود الاخرى بعد ذلك ذهب الشيخ الى المعاطات المشكلة الازمة في المعاطاة انها في المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة اللي هو المرحلة الرابعة لو المرحلة الخامسة طبعا كلمات الاعلام كثيرة الان نعرف انه بحث المعاطاء اين المشكلة و الازمة في اين?

فبعض شخص ان الازمة في المعاطاة هي المرحلة الثانية وقسم قال لا الازمة هي المرحلة الثالثة وقسم قال لا الازمة والمشكلة لا للمرحلة الثانية ولا الثالثة وانما الرابعة اللزوم

طيب بالتالي المعاطات في مختبر التشريح اذا كانت المرحلة الثانية لابد تمقح في الثانية واذا كان في الثالثة تنقح في الثالثة واذا كان المشكلة في الرابعة اللزوم فتتنقح في الرابعة لذلك اضطروا لبحث المرحلة الرابعة في البيع في الخيارات

بعد ذلك الشيخ والمشهور بعد ما انتهوا ذهبوا الى الفاظ الايجاب والقبول هذي اي مرحلة? هذي المرحلة الثانية الثالثة الوجود المرحلة ايش? انظر لما نشخص المراحل نعرف كل مبحث في المعاملات اين هو? الترتيب يصير كلش منسق بحث الالفاظ مثلا في الطلاق لابد من لفظة طالق فقط هذه في الايقاع المرحلة الثالثة ان الوجود كيف يوجد? فهل يا ترى مبحث الالفاظ الايجاب والقبول هو المرحلة الثالثة? ام مرتبط بالمرحلة الرابعة?

بعد ما انتهى الشيخ من هذا في بحث البيع ذهب الى الاذن والولاية دخل في الولاية في عقد الفضولي ثم ولاية المالك البايع المشتري الامور العامة ذهب الى ولاية الاب ولاية الاولياء الى ان ولاية الفقيه ولاية عدول المسلمين مبحث الولاية اين يقع في المعاملات? الانسان لما يقولون من باب حصر ولاية فقيه لكن هذا ليس مبحث معاملات فردية انتقلنا الى المعاملات السياسية ، هو عمدة البحث في المعاملات السياسية اي في الولايات العامة ليس بالولايات القطاع الخاص اين طفرنا من هذا البحث الى ذلك? ليس طفرة لكن اقول انظر الترتيب كيف بحث الفضولي ما الفرق بين بحث الفضولي وبحث المعاطاة?

لاحظوا بحث الولاية مرتبط باي مرحلة ؟ في القطاع الخاص في اي مرحلة ؟ طبعا ليس المرحلة الاولى ولا الثانية وانما عمدة ارتباطه بالمرحلة الثالثة والرابعة والخامسة لكن عمدة الثالثة الرابعة ، اصل وجود العقد اذا كان المالك قاصر يعني ما يجيد البيع مثل نكاح البكر غير الرشيدة يعني ما يجد نكاح من ناحية الاولياء لاحظ بحث الاولي للاعلام في المكاسب المحرمة في القطاع العام بحثوا في سنة تقريبا فقال النبي اكثر الدولة وكذا وفلان المبحث هذا في المرحلة الاولى لو في المرحلة الثالثة او الرابعة ؟ لم لا ينقح هذا المبحث الولاية?

تتذكرون مر بناء تقسيم العلامة? اما البحث في ماهية في المكسب المحرمة البحث في ماهية الفعل او موضوع الفعل او تصدي للفعل ثلاث ابعاد عملية التصدي للفعل سواء على القطاع الخاص او القطاع العام مبحث الولاية يبحث بشكل كامل افضل من ان يوزع هنا وهناك وهناك عساس يستوفي الانسان من منظومة هذا الولاية بالكامل في الزوايا والادلة فيها كاملة بحث الاوقاف لاحظوا بحث الاوقاف احد ابحاثه هذه الزاوية اي زاوية? الولاية احد زواياه الصعبة نبحث الاقوال فنلاحظ المراحل يعني موزعة في الحالة النهائية لو جمعت في مكان واحد هو الاصح ، فالمقصود هذا المطلب ان مبحث الولاية مبحث حساس وكبير ومرتبط باي مرحلة لازم يستوفى

بعد الالفاظ يصنع الشيخ الانصاري رحمة الله عليه يعني هذه الخارطة المهمة ويذهب الشيخ رحمة الله عليه الى لعوضين في المعاملات قسم منها في المرحلة الاولى قسم منها في المرحلة الثالثة والرابعة فبالتالي لما ذا لا ينقح البحث في العوضين ، العوضين اشبه ان يكون من المرحلة الاولى انه موضوع للمهيات

بهذه المناسبة الشيخ الانصاري رحمة الله عليه والمشهور يدخلون في بحث الاوقاف والوقف وانصافا البحث الذي اثاره الشيخ الانصاري في الاوقاف النصف الثاني من كتاب البيع مع نقله لكلمات الاعلام لا سيما شيخ جعفر وغيره تنقيح كما مر بنا امس هنا تنقيح امتن من التنقيح الذي ذكروه في كتاب الوقف ولكن بالتالي مبحث الوقف الخطوط العامة وقواعده وضوابطه هذي مبحث بيع لو مبحث وقف المرحلة الاولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة الزوايا عديدة يعني انظر هذه المباحث يذهبون الى المرحلة الخامسة او الرابعة او الثالثة ثم يرجعون للاولى ثم يريدون يرجعون لاستيفاء افضل ايظا

ملاحظة اخرى في الخارطة دواليك اذكرها الاخوان لاجل ان انبه على ان فهرستنا للمباحث ايضا ايها الاخوان ستكون بحسب ترتيب هذه المراحل التي سنذكرها

ملاحظة ايضا مبحث الحقوق وما ادراك ما الحقوق? ومقارنة بالملكية مبحث جدا معقد وصعب ومهم قسم منه بحثه الاعلام في المكاسب المحرمة وقسم منه بحثه الاعلام في بداية البيع معركة اراء وقسم منه بحثه الاعلام في الخيارات وقسم منه بحثه الاعلام في الشروط فوزع البحث بينما اذا نستطيع ان نمركز البحث حول الحقوق سيسهل البحث يسيرا سمحا اكثر لان من امثلة الحقوق المعقدة لو اشترط المورث على الورثة في عقد في حياة المورث اشترط على بعض الورثة ان يسقطوا حقهم في الارث

المقصود على كل مبحث الحقوق مبحث معقد وحساس وابتلائي في ابواب كثيرة من المعاملات والايقاعات وحتى في مبحث الاحكام

فالحقوق منتشرة في هذه الابحاث فالابواب كلها يا ترى هذه الحقوق كيف نحررها ونحققها? المهم تمركزها في مكان واحد اسلم واثبت

اجمالا هذه اذن مبررات لما سنسلكه من خارطة في البحث ان جملة من الابحاث ستكون في البيع وسنضطر طبعا للطفرة في البيع الى ابحاث اخرى مرتبطة بنفس المرحلة الثانية يعني في نفس البيع عندنا طفرات لان كل المواضع التي ينبغي علينا استعراضها مرتبطة بالمرحلة الثانية ثم سنضطر نذهب حتى للخيارات لانها مرتبطة بمرحلة ثانية ثم سنذهب الى الشروط ثم سنعاود الى البيع لنستوفي المرحلة الثالثة وهكذا

هذه المرحلة الثالثة سنضطر ايضا لتوزيع متابعة بحث بين الابواب الثلاثة والاربعة فهذا ليس فوضى في البحث بقدر ما نتخيل انه تنظيم وترتيب للبحث وامتن واثبت وسنشاهد هذا يعني هي مرتبطة بمرحلة واحدة

هذا ما كان من اقتراح في خارطة البحث

وسنواصل ان شاء الله

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo