الموضوع: ضرورة اللغة العصرية و التقليدية للفقه

صحيحه زيد الشحام التي مرت بنا انها صحيحه اعلائيه تبين ان هذا البحث اي بحث التولي ليس خاص بدول الجور دول وضعيه وكذا لا بل هذا البحث عام في اي مسؤوليه عامه اجتماعيه وان لم تكن بكيان الدوله هذا الاخذ والعطاء والتجاذب بين الاعلام القيود غير خاص من تولى ولايه في الدول الرسميه بل عام لاي مؤسسه عامه اجتماعيه كما لو كان رئيس عشيره افترض مؤسسه ماليه ضخمة.

مرارا ذكرنا هذا المبنى للشيخ محمد علي العراقي رحمه الله وهو انه كل ما تتسع الثروه تاخذ طابع السلطة العامه ولا تبقى ملكا خاص وثروه خاصه وخصوصيات قطاع خاص وهي نظريه قانونيه حقوقيه سياسيه ثاقبه للشيخ محمد علي العراقي الاراكي.

وعلى ضوء هذا البيان فدك في اوانها بل حتى الان ايضا هي كذلك منطقة ضخمة وهي من سبع قرى سبع قلاع. الان هي منطقية فكيف بذاك الوقت . هي المصدر الاول الرافد لدوله الرسول صلى الله عليه واله وسلم والا كيف يجعل لفاطمه سلام الله عليها الحل والعقد لها من الواضح هذا ليس قطاع خاص وانما هو قطاع عام ومن ثم اول ما بدأت السقيفه مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب وفاطمه اما مع امير المؤمنين فهو معروف واما مع فاطمة وضعت يدها على فدك لماذا؟ لانه من الواضح ان هذا شان مرتبط بالشان العام واذا بقي في يدي فاطمة معناه ان فاطمة ولية امر على نفس النكته التي يقولها الشيخ محمد علي العراقي وعلى كل نفس النكته التي تقول صحيحه زيد الشحام: مَنْ تَوَلَّى أَمْراً مِنْ أُمُورِ النَّاسِ، ....

فهذا البحث الذي يثيره الاعلام غير خاص يعني لما تتعدى من المؤسسة الى الشؤون والعمومية و تخرج عن كونها قطاع خاص وتدخل في طبقات القطاع العام والقطاع العام طبقات لا ينحصر بالدولة الرسمية من ثم حتى السيرة العلنية لائمة اهل البيت الذين لم يتقلدوا دولة رسمية سياسية كالامام زين العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضا في جوانب اخرى والجواد والهادي والعسكري كلهم كانوا يمارسون دول قطاع عام لانه نفس كونهم زعماء لطوائف اسلامية هذا قطاع عام وليس بخاص و القطاع العام ذو طبقات ممارستهم صلوات الله عليهم حتى في العلن للشؤون العامة ولو في ضمن فئات من المسلمين من اتباعهم وغير اتباعهم نفس هذا الامر نوع من الدولة والولاية العامة كانوا يمارسونها .

ترخيص ائمة اهل البيت عليهم السلام للفقهاء بان يزاولوا الفتوى نوع من الدولة الاجتماعية ونوع من القطاع العام وكذا القضاء فانه قطاع عام ولو ضمن شرائح المجتمع من الخبراء او حتى التنفيذ الامور الحسبيه وغير الحسبيه.

اذن ما ان يتعدى القطع الخاص يكون قطاعا عاما وهذه نظريه الشيخ محمد علي العراقي تعرضنا لها عده مرات ويستفاد منها ثمرات عديدة.

الان ايضا في عرف الدول ان الشركات الضخمه هي دول تاثر على القرار الدولي او الدول السياسيه وانا ايضا الصحيحه الاعلائيه صحيحه تبين البحث في التولي العامه غير شرعيه غير مخصوص بالدوله الرسميه بل كل امر عام يشمله هذا البحث وهذا بيان قانوني حقوقي متطور في الروايات قبل 1400 سنة.

عن زيد الشحام قال سمعت الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام)يقول: مَنْ تَوَلَّى أَمْراً مِنْ أُمُورِ النَّاسِ، ....

من ثم في الاوقاف العامه لا يعتبرها الفقهاء من القطاع الخاص تحتاج الى الاذن الحاكم شاهد ولا ينحصر بالاعلم لتسالم علماء الشيعه الجعل لكل مجتهد وكل فقيه هذا اذا لم يكن له متولي خاص اما اذا كان الواقف جعل له متولي خاص ليس للفقيه ان يدخل على الولايه الخاصه نعم له التنسيق معه لا انه يلغي ولايه المتولي الخاص ولو كان الوقف عاما ولذلك نحن نبني ولايه الارحام غير الاب والجد جعل الولايه للحاكم الشرعي حصرا عندي فيها تامل وفاقا لبعض القدماء بل لابد من التوفيق وللارحام بعض مولى ببعض والحاكم الصحيح هو التوفيق بينهما لا انه يتفرد الحاكم الشرعي به والناس عملا تعمل بهكذا فلا يقال ان الامه لا ولايه لها بتاتا نعم هي لا تتفرد بولايتها لابد ان تنسق مع الجهه القانونيه الشرعيه هذا بحث اخر او تنسق مع الاخ او بقيه الارحام هذا جمع بين قواعد الولايه في القطاع الخاص والقطاع العام.

مَنْ تَوَلَّى أَمْراً مِنْ أُمُورِ النَّاسِ

ارتكاز صاحب الوسائل انه ادرج هذه الروايه في بحث تولي ولايه الجور وهذا مما يدل على ان هناك انواع الولايات والسلطات الان نفس صاحب العصر والزمان في حين خفائه الشديد يمارس السلطه فان ممارسه السلطه لا تتوقف على الاعلان بل كونك تمارس القدره والنفوذ في القطاع العام هذه هي السلطه سواء القطاع البشري كما هو يزاوله او المستوى الاسلامي المسلمين او مستوى المؤمنين والا النبي صلى الله عليه واله وسلم وامير المؤمنين والامام الحسن والحسين وبقيه الائمه في عصر ظهورهم ما كانوا جغرافيا متواجدين في كل المدن وما كانوا يلتقون مع كل افراد الشعب فمنظومه الاداره موجوده باليات مختلفة.

اذن النفوذ سواء كان مرئيا او غير مرئي والمقصود من غير المرئي غير ملتفت اليه والا الاجهزة الخفية للدول العظمى هي الاول والاخر في تلك الانظمة لكنها غير معروفة، لا انها غير موجودة بل هي مرئية الا انك لا تعرفها بل حتى اركان تلك الانظمة لا يعرفونها لكنها موجوده وتمارس دورها كقطاع عام وبالفعل الحكومه والحاكميه كم مفرده حقوقيه قانونيه سياسيه ابدا غير متوقفه على التواجد الفيزيائي او التواجد الفيزيائي المعروف سواء عرفت ام لا، لا ربط له.

وهذا يدل على اعجاز مفهوم عقيده الغيبه عند مذهب اهل البيت منذ الغيبه الصغرى او الكبرى الى الان لانها امام اداره بالفعل غير معلقه ولا مجمده من دون ان تعرفها تلك الولايه والاداره لا تتوقف على معرفه الرعيه وانت فات الرعيه بل العكس اقوى الادارات تاثيرا تلك التي لا تشعر بها كالطبيب الذي يعالج المريض من دون ان يشعر كيف عالجه الطبيب بشكل واضح .

اذن مَنْ تَوَلَّى أَمْراً مِنْ أُمُورِ النَّاسِ، فَعَدَلَ وَ فَتَحَ بَابَهُ يعني تولى في العلن والعلانيه هنا يبين الامام عليه السلام اليات لابد منها وذكرها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في عهده لمالك الاشتر وانه يجب ان تكون قنوات مفتوحه بين قاعده الجمهور والرعيه والمدير العام او الرئيس او القائد ‌ لانك تتصرف في شؤون راجع لهم كيف تغلق اليات التواصل او الانفتاح الان ذكرت بعض الامثله هذا من باب المثال لكن المهم الاليات يجب هناك قناه انفتاح وتواصل بين الوالي في اي رتبه من امور العامه وبين القاعده الشعبيه وقاعده الجمهور وقاعده المؤمنين والمسلمين.

المعروف عند المراجع انه كانت تاتي توصيات لجمله من المراجع السابقين رحمهم الله انه انفتحوا على الناس لا تغلق بابك لانها مسؤوليه من اللازم ان ينفتح على الناس ليتواصلوا بينهم هو نفس التعبير في هذه الروايه فَعَدَلَ وَ فَتَحَ بَابَهُ وَ رَفَعَ سِتْرَهُ، وَ نَظَرَ فِي أُمُورِ النَّاسِ

اولا لابد ان يكون عنده عدل لتنظيم امره ثم يجب عليه المتابعه هذه قواعد اسس الاداره من العداله وفتح الباب والبرمجه والتخطيط والمراقبه فان النظر في امور الناس نوع من المراقبه اذا اتى بهذا كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ، أَنْ يُؤْمِنَ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ.

لان الخلق عيال الله فلما حملت مسؤوليه الاعيان يجب ان تقوم بها هذا بيان عام وهذا البيان يبين على ان تولي الولايه في اي نظام وضعي شرعيتك انت تاخذها من الله عز وجل الامر الاصلي لك هو الله والشرع والدين والنظام الوضعي اليه وبيئه من البيئات المهم انت راعي الضوابط الدينيه والشرعيه.

هناك سؤال وجهه جمله من المؤمنين الذي كان تخصصه المحاماه قبل 25 سنه تقريبا انه كيف نعمل مع هذه القوانين الوضعيه فكنت اذكر لهم هذا المط المطلب وهو انه لو يكون هناك ذرع لكتاب المعاملات في الشرائع كنموذج مع القانون الوضعي الذي عندكم يكون هناك تظلع وتبحر للقانون الشرعي حتى من القضاه فان هؤلاء القضاه والمحامين بامكانهم وبذكائهم ان يسلكوا الاليات المشتركه المعترف بها من كلا الطرفين بالتالي ما ياتون به كله يكون شرعيا لكن يحتاج الى تطلع وتبحر.

الشيخ جعفر كاشف الغطاء ينقل عنه تلميذه انه لماذا سبقت في الفقه زملائك المراجع مع ان زملائه كلهم جحاجيح واسود فقال كررت الشرائع 300 مره واكد على ذلك حفيده الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء وهو ان بروز شيخ جعفر كاشف الغطاء وعنتريته من بين الحيتان الكبار في الفقه لتكرار الشرائع 300 مره بغض النظر عن النموذج المثالي فان درخ الامر يجعلك تتضلع ولما انت طلعت في ذلك تستطيع ان توازن في المسار الشرعي والمسار الوضعي هناك عده نوافذ وطرق متوافقه يقف عليه الانسان لكن بشرط ان يكون متضلعا متبحرا في كل الجانبين فان كبار المحامين الذين هم في البلد كانوا يسترزقون في قضايا عقارات ضخمه مع طرف الحكام وانه كيف يتم تخليص هذه الاراضي للمؤمنين فيعطونه المواد القانونيه فلما تفكر فيها ترى ان فيها دروب كثيره مع انهم محامين الدوليين لكن اريد ان اقول لما يرى الانسان المنظومه القانونيه ولو كانت وضعيه لكن بامكانيه التوفيق بين نوافذها والياتها والمسير الشرعي ولا تستعصي لكن بشرط الالمام والتبحر في كلا الجانبين .

مثال آخر في القضاة المدنيين والمحامين هذه نوع علاجات لا نقول انها موضوعيه محضة وانما هي علاجات موضوعيه ترجع الى الحكميه من الموضوعات المستنبطه اذا الام بها الانسان يستطيع ان يوفر.

مثال اخر وهو محل ابتلاء ايضا في النزاعات العشائريه يقول بعض الفضلاء كل هذا ليس بجائز لماذا لان هذا البند مخالف الشارع وهذاك ايضا وهكذا لكن يمكن التوفيق بالتفكير ولا اقول كل اقضية العشائر يمكن تخريجها شرعيا لكن من الممكن ذلك في الجمله مثلا من باب المثال هذه القبيله اعتدت على تلك القبيله ولهم حق الشكايه واستحقاق التعزير للطرف الاخر والتعذير في القانون الوضعي صعب ففي مقابل ذلك ياخذون مالا وهذا نوع صلح.

و بالتالي يمكن تخريجه ولا اريد ان اقول تخرج كل الامور هكذا ولا بدرجه اجحاف لا اريد ان اقول هذا لكن ترى في كثير من الاليات قابله للتصوير لانه دائما نحكم بالحكم الاولي مع ان هذا حكم اولي ايضا و كما مر عندنا حكم اولي وموضوع اولي وعندنا حكم اولي وموضوع ثانوي وحكم ثانوي وموضوع اولي وحكم ثانوي وموضوع ثانوي اربعه اقسام والمتضلع في البحث العلمي لا اقل في الاقسام الثلاثه الاولى القسمين الاولين فانه يمكن يجري منافذ متغيره من دون ان يخالف في ذلك.

ذاك الفقيه من جمهور العامه اسمه ابن المنكدر معاصر للامام الباقر عليه السلام يقول له يا ابا جعفر هذه الحيله لاتباعك فرار من الحرام والربا قال عليه السلام: ونعم الفرار من الحرام الى الحلال.[1]

كثير من البيانات ائمه اهل البيت عليهم السلام ليست هي فتوى تشريعيه ابتدائيه وانما هي عباره عن معالجات قانونيه ابداها الائمه لكن الفقهاء لم يلتفتوا اليها ولكن المعصوم يلتفت اليها فتظلع والتبحر في منظومه القانون الوضعي والشرعي بامكانه ارساء وهذه نقطه مهمه في منهج الفقه وفي تربيه المجتمع ايضا مهمه وفي تصدي الامور العامه وهذا مثال ثاني مهم ومحل ابتلاء.

مثال اخر ذكرناه مرارا في بحث التفسير وبحث الفقه ما هو تفسير الجهاد الابتدائي في مذهب اهل البيت عليهم السلام في قبال مذهب السقيفه داعش وطالبان وقاعده تفسيره نفس تفسير الدولي الموجود الان في منظمه الامم المتحده ان منظمه الامم المتحده والدوليه ترى على عاتقها اغاثه اي شعب مضطهد من الشعوب في العالم وهذه هي نفس فكرة ﴿وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في‌ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ﴾[2]

فانها نفس الفكرة وقد بينا في بحث التفسير ان المراد من القتال المامور به في باب الجهاد ليس هو القتل والذبح فان القتال معناه استخدام القوه العسكريه لردع وارعاب المعتدي نعم اخر الدواء هو الكي لا انه تستخدمه في كل مكان كما فهم ذلك السقيفه مذهب اهل البيت شيء اخر وقد ذكرنا ذلك شيئا منه في بحث عداله الصحابه.

ففهم القوانين المعهوده الشرعيه بلغات مختلفة مع القانون الوضعي من الضروره العصريه لاحياء الدين والا نحن نجمد الدين ونميته - لا سمح الله - وحتى من الكبار اذا لم يلتفتوا الى هذا قد يكون عنده نوع من التلكؤ والانهزام وهذه الخطوه جديره بان نحافظ على ثوابت الدين ونترجمها في الوسط الاجتماعي في ابواب عديده بلغه عصريه ولم نحرف ولم نغير بل العكس انما هي ارتكازات عقلائيه نترجم بها القانون الشرعي.

هذه نقاط مرتبطه بالمناهج الفقهيه والمناهج الصناعيه في الامور الدينيه من الضروري الالتفات اليها.

اذن لا ناخذ المساله التقليديه بجمود قوالبي للالفاظ يجب ان نحييها بفهم عصري وبلغه عصريه وبقراءه عصريه ونلتفت الى مدى منظومتها وعروقها وجذورها الممتده الضاربه في مساحات عديده كثيره في الحياه المعاصره او في الابواب الفقهيه وهذا هو معنى الابواب المستحدثات وصعوبتها وتعقدها وهذا هو معنى اما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها الى رواه حديثنا فلابد ان تقارن بين المستحدث وبين التقليد الاصيل كيف هو وكيف التناغم ولذا الائمه تراجمة وحي الله احد ادوار الائمه ولا اقول الفقهاء والعلماء انهم بديل عن ائمه اهل البيت عليهم السلام وانما هو في طولهم بمقدار محدود بشري لكن ترجمه الوحي الالهي شيء مهم لا انه تبقيه على ما هو عليه.

وهذه توصيه علميه صناعيه انه اذا لم نانس باللغه التقليديه القديمه في الفقه ايضا يكون هذا عازل وحاجب بيننا وبين لتراث الفقه للعلماء الشيعه منذ 10 قرون لانه متعود على لغه منهاج الصالحين ولغه العروه لكن لما تاتي به الشرائع لا يستطيع ان يقراه فتكون مغلقه عنده تاتي به الجواهر تكون عندهم مغلقه فلابد ان تعود نفسك بقراءه الجواهر وتدرب نفسك بقراءه كتاب كاشف اللثام والمبسوط للشيخ الطوسي والنهايه.

انا شخصيا من باب التجربه اقول هذا درست الصلاه كامله عند الميرزا هاشم الاملي تسع سنين او اقل والميرزا هاشم الاملي درس الصلاه عند اقاضياء والنائيني والشيخ عبد الكريم الحائري وكنا نطير للنكات العلميه التي كان يقولها فانه من تلاميذ اقاضياء و النائيني المبرزين ودرست خلل الصلاه عند السيد محمد الروحاني بقوه وعمق وصناعة ودرست الخلل عند السيد الفاني شيئا منه هو شيء منه عند الميرزا جواد التبريزي في اخر تدوينه كتاب منهاج الصالحين فتكرر بحث الخلل عندي بكثير لكن اخيرا استجدت عندي كتاب اسرار الصلاه وشيئا فشيئا توجهت الى ركن من اركان الصلاه وهو موجود عند القدماء من الصدوق والمفيد والطوسي والمرتضى وابن ادريس مغيب عند الشرائع وما بعده وهو موجود في الروايات ايضا وهو حلال مشاكل لكثير من مباحث خلل الصلاه انظر كيف عدم مطالستنا الى الروايات وكلمات القدماء تحجب عنا كثير من الحقائق المهمه جدا ولذلك اقول اللغه العصريه مطلوبه كما ان اللغه التقليديه ايضا مطلوبه منا احد اسرعتنا رحمه الله ولا اريد ان اذكر اسمه لئلا يكون هناك اساءة ادب اليه

في مبحث القضاء مرة او مرتين في بحث القضاء تعرض الى كلام صاحب الجواهر حيث قال حفر الجبل برموش العين اهون من تفسير عباره صاحب الجواهر وسبب ذلك -مع انه ذو عارضه فقهيه وذوق فقهي لكن لان- عدم المطالسه لكتب القدماء مع كون هذا علم من العلماء لكن يعجز عن ذلك المقصود لابد التوازن بين الجانبين وهذا امر مهم في منهج الدراسي والصناعه العلميه وهذه الامور لا تعرف مجامله اما ان يتضلع او يضعف شاء ام ابا فتصفح كتب القدماء واعرف لغتهم وتصفح الروايات لان هيكله الصناعه في المضامين تختلف كثيرا ما عن الاستنباطات يجب الالتفات اليها.

الروايه اللاحقه لا باس بسندها الا (محمد بن يحيى العطارعمن ذكره )...

ولما يقول عما ذكره يعني الكليني نسى ذاك الشخص لان الكليني ينقل عن استاذه محمد بن يحيى وقوله عمن ذكره هي للكليني مع محمد بن يحيى العطار ذكر ذاك الشخص لكن لورع الكليني وتقواه لا يذكر اسما قد نسيه او ربما هو من جمله الرواة الذين هم عليهم حمله شديده ونفس الكليني لم يقتنع بهذه الحمله الشديده التي ضدهم فتجنبا للتشنيع عليه

لا ياتي باسمي ذاك الراوي وهذا موجود لدى القدماء في كتب المحدثين

عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي محمود عن علي بن يقطين قال: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ(عليه السلام)مَا تَقُولُ فِي أَعْمَالِ هَؤُلَاءِ، قَالَ إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاتَّقِ أَمْوَالَ الشِّيعَةِ...

تعلم في البدايه كان هناك ضغط على علي بن يقطين يعني ليس بامر الامام الكاظم عليه السلام لكن بقاء حرم عليه الخروج.

وقوله (فَاتَّقِ أَمْوَالَ الشِّيعَةِ) هذا التقييد التزم به العلماء وفيه جمله من البحوث ساذكرها لكم وهذه الروايه كالمعتبره والصحيحه لان عمن ذكره ارسال خفيف وهي ليست ارسال حقيقي وعدم الافصاح.

قَالَ، فَأَخْبَرَنِي عَلِيٌّ أَنَّهُ كَانَ يَجْبِيهَا مِنَ الشِّيعَةِ عَلَانِيَةً، وَ يَرُدُّهَا عَلَيْهِمْ فِي السِّرِّ.

هنا عليه السلام فرق بين المؤمنين وغير المؤمنين.والسيد الخوي في نهايه المطاف في هذا البحث والشيخ الانصاري وكثير من الاعلام فرقوا بين احكام المؤمنين وغير المؤمنين في جمله من الاحكام.

الروايه اللاحقه روايه زياد بن ابي سلمه والسند لا باس به ومن هو زياد بن ابي سلمى هل هو مشترك ام لا اتذكر اني تابعت هذا البحث وفي السند الحسين بن الحسن الاسود وهو من مشايخ الكليني واذا بنينا على عموم وثاقه مشايخ الكليني فهو واما صالح بن ابي حماد ثقه وكذلك محمد بن خالد فانه والد البرقي

عن زياد بن أبي سلمة قال: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى(عليه السلام)فَقَالَ لِي يَا زِيَادُ إِنَّكَ لَتَعْمَلُ عَمَلَ السُّلْطَانِ، قَالَ قُلْتُ: أَجَلْ، اذن عنده ولاية ..

قَالَ لِي وَ لِمَ قُلْتُ أَنَا رَجُلٌ لِي مُرُوءَةٌ، وَ عَلَيَّ عِيَالٌ وَ لَيْسَ وَرَاءَ ظَهْرِي شَيْءٌ، فَقَالَ لِي يَا زِيَادُ لَأَنْ أَسْقُطَ مِنْ حَالِقٍ، فَأَتَقَطَّعَ قِطْعَةً قِطْعَةً،أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَلَّى لِأَحَدٍ مِنْهُمْ عَمَلًا، أَوْ أَطَأَ بِسَاطَ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَّا لِمَا ذَا، قُلْتُ لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ إِلَّا لِتَفْرِيجِ كُرْبَةٍ عَنْ مُؤْمِنٍ،

هنا قيدها الامام عليه السلام بالمؤمن وللاسف هذا الشرط المتواتر في بيانات اهل البيت عليهم السلام والفتاوى مغيب في ثقافه المؤمنين

أَوْ فَكِّ أَسْرِهِ أَوْ قَضَاءِ دَيْنِهِ، يَا زِيَادُ إِنَّ أَهْوَنَ مَا يَصْنَعُ اللهُ جَلَّ وَ عَزَّ، بِمَنْ تَوَلَّى لَهُمْ عَمَلًا، أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِ سُرَادِقٌ مِنْ نَارٍ، إِلَى أَنْ يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ

وهذا ادنى العذاب يعني اصل الدخول في نظام الغير هذا عذابه ان توظف نفسك لمشروع المؤمنين واعظم منه الايمان بقيه الروايه نواصلها.