< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/08/22

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: ضرورة علم الرجال و الحديث تبحر تاريخي

في ضمن تتمه موثقه مساعده ابن الصدقه ﴿كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ، لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ﴾[1] ، قَالَ كَانُوا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَ يَشْرَبُونَ الْخُمُورَ، وَ يَأْتُونَ النِّسَاءَ أَيَّامَ حَيْضِهِنَّ، ثُمَّ احْتَجَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْمُوَالِينَ لِلْكُفَّارِ، فَقَالَ تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ إِلَى قَوْلِهِ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ ، فَنَهَى اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ، أَنْ يُوَالِيَ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ إِلَّا عِنْدَ التَّقِيَّةِ.

والمراد من الكفر كفر ايمان بالنسبه الى السلطه العباسيه مما ينبه على انه ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ليس مراد به خصوص كفر الظاهر الاسلام بالايمان يجري في جمله من الاحكام يجري مجرى كفر ظاهر الاسلام هذا نص اخر في ذيل موثقه مسعده بين صدقه.

فحرمة تولي الكفار ليست مخصوصه بكفر ظاهر الاسلام بل اهل الضلاله واهل الجور واهل الباطل هم كفر ايمان قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم.

فكفر الايمان وان حقن دمه وعرضه وماله وتم التعايش معه لكن لا يجوز توليه ما دام على منهاج الباطل لقوله تعالى تراك كثيرا منهم يتولون الذين هذا دليل على ان الولايه لا تعطى لغير المؤمن ولا تصح بل لابد ان يكون المسلم مؤمنا لا ان يكون المسلم غير مؤمن فهذا لا يصح توليته هذا استدلاله عليه السلام فنهى الله ان يوالي المؤمن الكافر .

البعض يسال: ما هو دليل على اشتراط الايمان في المفتي؟

الجواب: ان المفتي له سلطه تشريعيه في الافتاء . وهي ولاية تشريعة ونهى الله ان يوالي المؤمن غير المؤمن لنفس هذه الموثقة . فكيف تقول ليس عندنا ادله في اشتراط الايمان في المفتي لكن البعض احتمل انه ما دامت الفتوى على موازين اهل البيت عليهم السلام يجوز اخذها كاخذ الروايه من الراوي اذا لم يكن اماميا يؤخذ عنه مع ان العامي من اين يعرف الموازين التي يستنبط منها على ان الروايه و الايه تشترط الايمان ترى كثيرا من الذين يتولون الذين كفروا فطبقها الامام عليه السلام على نظام الجور يعني اهل الخلاف غير المؤمنين فانه لا يمكن ان توليهم فضلا عن ان يعطوا ولايه الا عند التقيه.

الرواية اللاحقة وهي معتبرة و صحيحة بسند

محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب الرجال..

والكشي في الطبقة انه ادرك شيئا ما من الغيبة الصغرى وكان في بدايه الغيبه الكبرى فمن ثم ينقل عن ابن قولويه الاب وهو محمد بن قولويه وكان صديقا للصدوق الاب علي بن بابويه وهو اي الصدوق الاب، توفي في نفس سنة وفات النائب الرابع وكذا الكلينة ومن ثم سميت السنة بسنة تناثر النجوم مدفون في قوم وابنه جعفر ابن محمد بن قولويه الذي كان هو المرجع الاعلى للشيعه في الفقه ومن جانب الصدوق ايضا كان مرجعا يعني كانت هناك عده مراجع في الطبقه العليا احدهما استاذالشيخ المفيد وهو قمي واشعري ونزح الى بغداد وهو مدفون عند رجلي الامام الكاظم عليه السلام والشيخ المفيد بجنبه وجعفر بن محمد بن قولويه صاحب كتاب كامل الزيارات وهو ممن يذهب و يفتي باستحباب اتمام الصلاة في كل المشاهد المعصومين للائمة عليهم السلام لا خصوص الاربعة يعني في النجف يفتي ابن قولويه هو و تلميذه الشيخ المفيد ره يستحب للمسافر ان يتم اتمام الصلاة في النجف وكذا في صحن الكاظمين و العسكريين والامام الرضا عليهم السلام يفتي ابن قولويه بذلك في كامل الزيارات وايضا المفيد في كتاب المزار يفتي بذلك .

وكذلك السيد المرتضى في كتاب الانتصار بل يقول بالوجوب العيني لا التخييري في الاتمام. فعند السيد المرتضى الاتمام عند المعصومين عليهم السلام كلهم وجوبا تعيينيا وليس وجوبا تخيريا فضلا عنك عند الامام الحسين عليه السلام والمدينه .

وكذلك يفتي بالاتمام في كل المراقد المقدسه علي بن بابويه الصدوق الاب ذهب الى استحباب الاتمام عند كل مراقد الائمه عليهم السلام وايضا ممن ذهب ذلك ابن ابي عزاقر الشلمغاني ايام استقامته وكان المرجع الاعلى في زمان النائب الثاني انما ان حرف في زمان النائب الثالث ولكن عمده مرجعيته وفقاعته كان في زمان النائب الثاني وكان المقلد في النسبه الاغلبيه وكان له كتاب اسمه التكليف وهو متطابق مع كتاب الشرائع للصدوق الاب وهو اي ابن عزاقر ايضا ممن ذهب الى الاتمام في كل المراقد المشرفه.

المقصود ان القدماء او الاقدمين اغلبهم يرون ان الاتمام في كل مراقد المعصومين عليهم السلام وبالنسبه الى النجف كل النجف عند الشيخ الطوسي الشيخ الطوسي لا يذهب الى التعميم لكل مراقد الائمه عليهم السلام لكن بالنسبه الى النجف يرى الاتمام لكل مدينه النجف ذكر ذلك في المبسوط فراجع.

كلام الجماعه بالنسبه الى كربلاء كل كربلاء اما كلامهم في الكاظمين فقط الصحن وكذلك عند العسكريين والرضا عليهم السلام.

الصدوق الاب بعد انحراف ابن عزاقر علق على كتابه التكليف كما يعلق العلماء على كتاب العروه بلا تشبيه الكتاب الرسمي عند الشيعه انذاك هو كتاب التكليف فعلق عليه الصدوق الاب ففي كتاب التكليف لابن عزاقر وكتاب الشرائع للصدوق الاب فيها الشهاده الثالثه في التشهد داخل الصلاه يعني انه فيه روايه بل سيره الشيعه قاطبه وغالبيا في الغيبه الصغرى في زمن نيابه النائب الثاني و نيابه النائب الثالث لان بعد ذلك ابن بابويه استلم الفتيا ففي زمن نيابه الثاني والثالث والرابع كانت الشيعه سيرتهم على التشهد بالشهاده الثالثه في داخل الصلاه لهذه الشهادات التاريخيه وكلامنا تاريخي بغض النظر عن من يقبل او لا يقبل هذا بحث اخر انا انقل المواد للاستدلال كل يرى كيفيه الاستدلال.

ولاي دليل قالوا بتشريعه ؟

لرواية رواها الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة فيه ان الشيعة سالت من النائب الثالث انه ما نصنع بكتاب التكليف للشلمغاني وبيوتنا ملأى منه ككتاب منهاج الصالحين .. قال علیه السلام خذوا ما رووا وذروا ما راوا يعني ما هو الموجود فيه فاعمل به وذروا ما راوا اي الاعتقاد المنحرف اترك انحرافه..

فقوله بيوتنا ملأى من كتابه مما ينبه على ان السيره متجذره عند الاماميه في الشهاده الثالثه وهذه المواد التاريخيه يقف عليها الانسان بالتتبع فالاقتصار على كتاب الوسائل او الكتب الاربعه لا يكفي فانه ستخفى عليك الكثير من القرائن والدلائل ومواد الاستدلال.

هذا مضافا ان هناك سيره لاحد الصحابه وهي السيره متفق عليها عند السنه انه كان يتشهد بالشهاده الثالثه في تشهد الصلاه وهو كدير الضبي وكان يقول اللهم صل على النبي وصل على الوصي وكل من ترجم للصحابه كالعصابه في معرفه الصحابه وسائر كتب التراجم للصحابه اقروا بان هذا الصحابي كان ياتي في تشهده بالشهاده الثالثه ومن ثم رفض رواه العامه روايته بانه رافضي كابي ذر والمقداد و سلمان وهذه السيره حتما كانت في الصحابه الرافضه.

اذن الصحابه الرافضه للسقيفه كانت مبناهم هو هذا اي الشهاده الثالثه في الصلاه وهذا اقرارا لا من كتب واحد من كتب التراجم السنه بل جل من ترجم الصحابه ذكر ذلك والشيخ صاحب الجواهر ايضا يستدل بذلك في بحث الشهاده الثالثه في الاذان استدل بانهم اقروا بان كدير الضبي كان يتشهد بالشهاده الثالثه وهذه ماده تاريخيه يقولون لما رايناه يتشهد في الصلاه بالشهاده الثالثه رفضنا الحديث عنه وقطعناه رضوان الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حي فانه ابقى لنا مدركا تاريخيا جازما من الادله الشرعيه من كتب القوم لا من كتبنا حتى يوسوسون فيها بان كدير كان سيرتها هكذا وكانت متلقاه من النبي صلى الله عليه واله.

البعض يسال انه هل كان سنه النبي صلى الله عليه واله ان ياتي بالشهاده الثالثه في تشهد الصلاه كيف وهذا الصحابي كان ياتي بها وهو من تربيه مدرسه الرسول صلى الله عليه واله باعترافهم فهذه السيره قطعيه من رافضي وعندنا السيره قطعيه من الاماميه الموجوده في الغيبه الصغرى فالامر بذلك واضح الحمد لله بنفس الفتوى التي افتى بها الشلمغاني في كتابه التكليف افتح بها ابن با بويه في كتابه الشرائع يعني الفقه الرضوي وافتى بها مرجع اخر من الشيعه وهو السلار الديلمي وكان يتنافس مع الشيخ الطوسي في المرجعيه العليا وكانت اربع مرجعيات تتنافس في زمن الشيخ الطوسي منهم السلار الديلمي صاحب المراسم

السيد المرتضى والمفيد يفتي بنص الفتوى الذي افتح بها علي بن بابويه والشلمغاني وهذا مما يدل على ان السيره استمرت في زمن الغيبه الصغرى الى 100 عام لان شلار توفي قريب وفاه الشيخ الطوسي الشيخ الطوسي توفي سنه 460 يعني النصف الثاني من القرن الخامس .

وكان سلار معاصرا له وينافسه في المرجعيه وكذا ابن براج والسيد الجعفري وهو صهر السيد المرتضى المقصود هؤلاء الاربعه كانوا يتنافسون المرجعيه العليا للشيعه في القرن الخامس وسلار يفتي في كتابه المراسم وهذا مما يدل على ان السيره متجذره فلابد من التتبع حول الادله ولا ينبغي الاكتفاء بحديث رفع ما لا يعلمون واصاله البراءه واصاله الاحتياط والاصول العمليه الاخرى.

محمد بن قولويه محمطة من محطات الرواة ، ومعرفه هذا يفيد في العقائد و في علم الحديث وهو معرفه مراجع الشيعه في الغيبه الصغرى او بدايات الغيبه الصغرى او في زمن عهد الامام العسكري عليه السلام لان وجود العلماء والفقهاء بنفسه برهان من براهين موجود صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه شريفه وان كانت البراهين اكثر من هذا واعلى من هذا ولكنه احد الادله كما في اخر سوره السبا ان العلماء والفقهاء هم براهين دلاله ائمه اهل البيت عليهم السلام وهم اي ائمه اهل البيت عليهم السلام ذكروا ذلك في ذيل نهايه سوره السبا . ﴿وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتي‌ بارَكْنا فيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فيهَا السَّيْرَ سيرُوا فيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنين﴾[2] ‌.

فمعرفه سيره الفقهاء مهم جدا ولا يعذر الباحث الجهل في السيره الفتوائيه في المسائل المهمه الفقهيه والعقائديه لعلماء الاماميه في طبقاتهم القديمه ولا ينبغي ان يقتصر على الموجودين حفظهم الله لابد ان يرجع الى القدماء لتاصيل المدرسه الدينيه راي المشهور دين مسار مشهور العلماء الاماميه دين لانه يكشف عن السيره المتصله بالائمه عليهم السلام هذه قيمه السيره وهذه هي التي تشير اليها سوره السبا وجعلنا بينهم وبين يعني بين الائمه وبين عموم الشيعه فيجب الاطلاع على سيره العلماء ولا يحصر بسيره العلماء المعاصرين اعظم بهم و اكرم لكن لا يمثلون كل المواد الشرعيه والادله الشرعيه بل يجب باطلاع على سيره العلماء في الغيبه الصغرى سيرتهم قبل الغيبه الصغرى وسيرتهم في بدايه الغيبه الكبرى وبعدها.

على كل حال اذا اردنا ان نستكشف السيره العلميه لمذهب الشيعه لابد ان لا نكتفي بتتبعات قصيره مقتضبه وسطحيه هذا هو يسمونه علم الرجال ضروره علم الرجال لا ان علم الرجال کار احمر اصفر او هذا ثقه او ضعيف هذا ليس بعلم الرجال هذه سفاهه في علم الرجال هذه عباره عن تقليد اعمى علم الرجال تاريخ مبسوط متبحر تستخرج لالئ الادله والسير و طابع المسيره الدينيه لمذهب اهل البيت عليهم السلام هذه هي الضروره في علم الرجال كما نبه على ذلك النجاشي والشيخ الطوسي في اول الصفحات من كتابه انه من اسمى واثمن واهم فوائد علم الرجال و انه برهان عقائدي على تاصيل تراث اهل البيت عليهم السلام و المطلب عقائدي ما فوقه راعيه.

فعلم الرجال ضروري لكن التبحر في علم الرجال ايضا ضروري لا الاقتضاب ولا القشريه ايانا والقشريه والخواء في علم الرجال اسمه التشدق في علم الرجال ولكنه ليس من علم الرجال لان علم الرجال وجهته الاخرى تاريخ الدين وتاريخ سيره المعصومين عليهم السلام وكانما صار عقائد لاعب من الرجال وفعلا هو هكذا فلا نهمل علم الرجال لكن لابد من التبحر فيه لا بتقليد عمياوي التقليد فيه حرام الاجتهاد في كل العلوم الدينيه واجب فلا تقل لي انا اخذ نتائج مسلمه وفتاوى مسلمه رجالي من رجالي اخر نحن لا نسلم بالتقليد نحن لسنا اخباريه هذا هو الاصولي الاجتهاد هو الاصول اماته الاجتهاد اخباريه ولو ان الاخباريين المحققين منزهين عن هذه الاحرار لا نقول الاخباريه بل نقول القشريه والحشويه من الاخباريين والاصوليين افه الدين اما المحققين اكرم بهم وانعم من كلا الطرفين لانهم ينجزون و يحيون الادله والمواد.

نرجع، محمد بن قولويه اسمه ابن قولويه لكنه يحمل تاريخا وقبره في قوم في قبال مدرسه السيد الكلبايكاني وهذه المنطقه كلها قبور الاشعريين قريب قبر علي بن بابويه....

بقية السند للرواية: عن محمد بن قولويه عن سعد[3] اي ابن عبد الله الاشعري وهو استاذ ابن قولويه وهو ايضا محطه من محطات الشيعه ورواة الشيعه وهو من زعماء علماء قم ومن اكابرهم كتب كتابا ككتاب استاذه بصائر الدرجات كتاب بصائر الدرجات كتابان كتاب لاستاذ سعد وهو محمد ابن الحسن الفروخ الصفار الاشعري من تلاميذ الامام الهادي والحسن العسكري عليهما السلام وكتابه صار الدرجات للصفار جزء منه مفقود ولو احدى العتبات تتكفل ذلك ولا ادري لماذا العتبات تتهاون في طباعة الكتب الروائيه الشريفه وتطبع الكتب الاخرين وربما كتب الفلاسفه المستشرقين تطلع في العتبات وكتب الحديث الائمه اهل البيت لا تطبع كتابه بصائر الدرجات لازم ان يحقق هناك كتاب من مصادر الاصيله الاكيده في تراث الشيعه اسم كتاب المزار القديم الف في القرن الخامس بدايه السادس يعني زمن الراوندي كثير من مصادر الزياره والادعيه هو من هذا الكتاب الا انه لم يطبع الى الان حروفيا مع ان الكثير يستند اليه فكتاب الحديث لازم ان يعطى له الاولويه لانه تراث حديث بغض النظر عن كل مبناه في التصحيح والتضعيف للروايات هذا بحث اخر .

وكيف كان، سعد بن عبد الله توفي سنه 300 من الامور التي تعطي الانسان قوه في علم الرجال وفي علم العقائد تاريخ العقائد تاريخ المذهب العلمي وتعطي الانسان قوه في علم الحديث بعد التاريخ في اي علم انه يتناول الزاويه التاريخيه لكل علما وانه متى بدا هذا العلم اصول الفقه فلماذا تسند اصول الفقه الى الشافعي بل قبل الشافعي كتب زراره في مساله مقدمه الواجب او مساله الامر بالشيء يقتضي الله عن ضده وزراره فقيه ومتحدث متبحر ومتكلم ولكن لم يكن باقوى من علماء الاماميه في هذا المجال نعم هو اقوى في الفقه و الفروع هو كان في الكلام هشام بن الحكم هو الاقوى او هشام بن سالم او المفضل اقوى من زراره فيلم يرجع الامام عليه السلام الخصم في المناقشات الكلاميه الى زراره لانه لم يكن اعلم في هذا المجال هناك توزيع ادوار من قبل الامام الصادق عليه السلام كما في الروايات.

المقصود البحث في هذه الموارد تعطي الانسان تبعها في علم الحديث تاريخ العقائد و علم الحديث بمعرفه ولاده كل طود روائي ووفاته انها متى كانت كشبكه تاريخيه لابد ان يقف عليها كما ذكرنا ان اقدم تراث حديث عند الاماميه هي ليست اخبار احاد وانما هي اخبار مستفيضه لانها كلها كتب والكتب مستفيضه سيما المشهوره.

علم الاصول اول من بدا ببيانه وبين كل فهرس علم الاصول هو امير المؤمنين عليه السلام في خطبه العديد ذكرها القمي في نفس بدايه التفسير وغيره كتفسير النعماني هناك يروي روايه ليذكر فيها الامام عليه السلام كل ابواب وفهرس علم الاصول العام الخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وكذلك الصديق فاطمه عليه السلام ذكرت في خطبتها ام انتم اعلم بعموم القران و خصوصه من ابي وابن عمي فانه عليه السلام تؤكد على بحث العام الخاص والناسخ والمنسوخ وسبب النزول هذا هو نفسه علم الاصول.

على كل اليوم كان البحث حول تاريخ علم الحديث وتاريخ الرجال وتاريخ العقائد وتاريخ التراث والمسؤوليه تقع على اسم ابن قولويه.


[3] تتمة السند و الرواية: عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسن(عليه السلام)مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا، بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ مِنْ حُبِّ الرِّئَاسَةِ، ثُمَّ قَالَ لَكِنْ صَفْوَانُ لَا يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo