< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/08/09

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: دور علم الحديث في الاستنباط

مجيء الاعلام بهذه الرواية في هذه المسألة دليل على ان موضوع البحث عندهم غير مختص بالنظام الرسمي في مساله معونه الظالمين او في مساله تولي ولايه الجائر موضوع البحث وكما مر بنا موضوع البحث يختلف يعني اول خطوه في تحرير تنقيح موضوع البحث الذي هو يعبر عنه بفرض البحث اهم من الخوض في الاقوال اهم بمعنى انه متقدم مقصود اهم بهذا المعنى ثم مرحله الاقبال ثم مرحله الوجوه ذكرناها في مناهج صناعه الاستنباط تنقيح فرض البحث ليتضح الجامع المشترك موضوع البحث ما هو؟

من باب الفائده اذكر هذا باعتبار انا ذكرنا ان صاحب الوسائل وذكر هذه الروايه في هذا الباب يعني نفس فرض المساله ربما يقال ان صاحب الوسائل اوردها في هذا الباب ومن قال ان الاعلام ذكروها في هذه المساله وربما ان الاعلام تبعا لصاحب الوسائل بعد ذلك اوردوها في هذه المساله؟

الجواب: اولا لا باس بالتالي اعلام الفقهاء ولو بعد صاحب الرسائل اوردوها في المساله فارتئوا ان موضوع البحث عام ثانيا صاحب الوسائل في كتابه وهذه نقطه مهمه اذكرها في علم الحديث وضروره التضلع في علم الحديث امر مهم ربما يكون الانسان اصوليا لكنه يا طروه يحتاج الى الالمام بعلم الحديث الشيخ الطوسي يلاحظ الالقاب التي ذكرت في حقه وهذه القاب ليست تواشيح شعريه وانما هي القاب حقيقيه تخصصات التي اكتسبها وصار ماهرا فيها فيذكرون في حقه الفقيه المحدث الاصول الرجال المتكلم المفسر وهذا صحيح لان الشيخ الطوسي في كل كتبه رائد لا انه عالم معتاد عالي بدرجه متوسطه في هذه العلوم بل كل كتبه كتب رياديه يعني مصدر اصلي معنى ذلك انه متضلع فهو متضلع في الفقه ومتضلع في الرجال ومتضلع في الاصول ومتضلع في علم الحديث ولذلك يعبر عنه بالمحدث ومتضلع في التفسير ومتضلع في علم الكلام فلا يقال كيف يسمونه اصولي و محدث مع انه لا منافات بينهما فانه من جهه وصولي ومن جهه محدث فان الاصول شان وصناعه علم الحديث شان اخر فانها مرحله اخرى في الاستنباط من مراحل الاستنباط في الفقه او في علم التفسير او في علم الكلام من المراحل المهمه في الاستنباط الالمام بالثقل الاخر اي الثقلين الكتاب والعتره.

فكيف تدعي انك فقيه فقه اهل البيت عليهم السلام وانت لا تلم بحديث اهل البيت عليهم السلام ومصادرهم وهل انت فقيه حنفي او حنبلي اوحداثوي او علماني لا سمح الله او انك فقيه اهل البيت عليهم السلام اي فقيه مدرستهم واذا كان فقيه مدرستهم لابد ان يلم بالثقلين كيف يلم بالثقلين وكيف يلم بالمصادر هذا بحث اخر.

من شرائط الاستنباط ايضا لابد ان يكون مؤمنا والمؤمن يعني من ينتمي الى اهل البيت عليهم السلام يعني اذا حكم بحكم بحكمنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف احكامنا معنى ذلك انه اضافه الى الثقلين وليس عرف عقلائي او مدني او علماني هذا ليس فقيه اهل البيت عليهم السلام فقيه اهل البيت لابد ان يرجع الى مصادرهم واذا رجع الى مصادرهم لابد ان يلم بعلم الحديث وقد ذكرنا مرارا ان هذه السير لعلمائنا مع انه فلاسفه اصوليين نحريين لكنهم خانوا في علم الحديث من حياتهم الشريفه والحديث اشرف خاضوا واستغرقوا في الوقت الطويل السيد الطباطبائي الفيلسوف المفسر انحرير اللولعي العقلي مرتين يدارس هو ونفسه كتاب البحار باكمله والذي نقل هو معروف المره الاولى هو معروفه الذي نقله المره الثانيه الشيخ جعفر السبحاني تلميذه مع انه فيلسوف مفسر واصولي حاشيته عن الكفايه تبين مدى المعيه و دقته عمقه في علم الاصول وانا رايت كبار من عمالقه الاصول يعتني بحاشيته على الكفايه اول ما صدرت لانها صدرت وطبعت بعد وفاته يعني ربما في سنه 85 هكذا في بالي.

وعلى اي تقدير الرجل مع انه حضر اربع دورات اصوليه دورتان اصوليتان عند النائيني ودورتان وصوليتان عند الكمباني ومن الذي يحضر اربع دورات اصوليه في الخارج غير الدوره الاخرى عند الاخرين مع ذلك راى في نفسه ان يتضلع في علم الحديث فلا بد ان تهتم بالمصادر لانك فقيه اهل البيت عليهم السلام تنتمي اليهم المامك لا اقل الامام الاجمالي بالمصادر يحوجك الى علم الحديث ان لم تكن متحدث متبحر .

كثير ممن لاحظناهم من الفقهاء جد صاحب الجواهر ملا شريف الفتوني جده من طرف الام كان متبحرا كان لديه كتابه ضياء العالمين في الامامه وطبع اخيرا تسع مجلدات او اقل او اكثر هذا الكتاب يقول عنه العلامه الاميني واغابزرك يقولان لم يكتب مثله في الامامه سواء وافقنا على تقويمهم ام لا بحث اخر لكن الرجل هو هكذا وصفه عجيب غريب ولديه ايضا كتابا مراه الانوار في التفسير وهو كتاب مهم جدا وله منهجيه في التفسير ويبين مدى تضلعه وتبحره في علم الحديث والتفسير معا طبع مع تفسير البرهان في بدايته ولا اريد ان استغرق البحث في المرحوم الفتوني وليس بحثنا في الرجال ولا علم الحديث وبحثنا في الفقه لكن نضطر الى ان نذكر سيره وترجمه والحياه العلميه لبعض الاعلام وهذا الملا شريف الفتوني كل من ترجم له قال هو الفقيه المحدث المتبحر في علم الفقه والمتبحر في علم الحديث ولامنافاه بينهما كما لو اراد ان يتبحر في علم الرجال وعلم الفقه وعلم الاصول.

المقصود ان التبحر او لا اقل الالمام من ادنى درجات الاستنباط والاجتهاد لان الاجتهاد يتكل على علوم عديده منها الا الالمام بعلم الحديث فان الحديث غير علم الرجال.

ربما بعض الاعلام شاهدناهم لكنه لا يلم بانه كيف يستخرج الحديث من كتاب الكافي فان استنباطه ربما لا يكون مجزيا لنفسه فضلا عن غيره لانه لا يلم بالمصادر والا يصير مقلدا في بعض المراحل الاستنباط الالمام بعلم الحديث او منظومه علم الحديث او منهج علم الحديث امر مهم.

وذكرت لكم ان العلامه الطباطبائي نقلا عن الكبار الذين عاصروا هذا هؤلاء الاعلام العلامه والسيد هادي الميلاني وهو من انبغ تلاميذ النائيني في الاصول هو والسيد محمود الشاهرودي الكبير انا انقل ما هو مشاع من كبار اعلام النجف الذين عاصرناهم فهذا السيد هذه الميلاني والسيد علامه طباطبائي كلاهما سيدان من ترك ايران وكلاهما نابغتين تابعث في الوسائل متنا و وسندا و نسخا من اوله الى اخره وكانازميلان الى اخر عمرهما كان زميلان في العراق وترعرع في والسيد هادي الميلاني ولد في العراق في النجف بقيا زميلان الى اخر عمرهما الشريف رحمهما الله ربما يسال لماذا يتباحثون في الوسائل وهما في درس واحد في درس نائيني ودرس الكمباني لكن لما يريد ان يعطي العلامه الطباطبائي في الميزان الرؤيه حول المراه لابد ان يلم بالاحاديث ورؤيه الثقلين ولما اراد ان يكتب التفسير لابد ان يلم بالعتره نحن ليس عندنا حسبنا كتاب الله بل عندنا الثقلين فكيف يلم بالحديث فانه حتى البحث الالكتروني ليس هو كل البحث ولا يجعل الانسان ملما بالحديث فالالمام بعلم الحديث له ضوابط عديده كثيره وعلم الحديث غير علم الرجال وغير علم الدرايه نعم هما مؤثران في الالمام علم الحديث علم الحديث علم ثالث هذا ان لم نقسم على الرجال الى علم الرواه وعلم التراجم فحين اذن يصبح اربعه علوم وهي مختلفه بعضها عن بعض.

من الامور المهمه في علم الحديث الاليات او المراحل في علم الحديث هي عباره عن تصفح اي كتاب حديث وتقلبه وتانس به وترى ابوابه و فهرسته ومؤلفه وتبويبه فان ذلك من الضروريات ولو كان التصفح اجمالي واما التفصيلی ادق وامتن.

غير مثال السيد الطباطبائي والسيد هادي الميلاني مثال اخر ما هو الشيخ حسين الحلي فان المعروف عنه انه كان يحفظ اسماء عناوين ابواب الوسائل عن ظهر القلب ويحفظ عدد احاديث كل باب عن ظهر القلب وهو من الاصوليين فلماذا يلم بعلم الحديث لانه ضروري كمصادر انقل بواسطتين عن درس الاخوند ان الاخوند قال عده مرات ان الاكتفاء بكتاب الوسائل غير مجزي بل يجب ان تراجع الكتب الاربعه وتراجع مستدرك النوري لماذا يقول هكذا صاحب الكفايه لانه لابد من الا لمام بالمصادر على كل امثله الكبار الذين خاضوا في هذا المجال كثيرة.

الالياتس المهمه في علم الحديث هو عباره عن الانس باسماء كتب الحديث لا اقل في العمر مره تصفح الكتاب انظر الى ابوابه وتبويبه ومنهجيته في ذلك هذا امر ضروري لان هذا يسهل الطريق على المجتهد في الوصول الى الروايه وهذا من جمله الفحص لان الفحص ليس امر خيالي ولا ادعاء هوائي من الانسان لابد ان يفحص كما يفحص عن الايات الاحكاميه يرى مصدر الايات والروايات فكيف يتسنى له ذلك الا ان يتابع الاعلام فيما جمعوا من الروايات و ويحسب ان الذي لم يجمعوه لا وجود له هذا تقليد في الفحص هو بنفسه لا يستطيع ان يسبر في الفحص وهذا مشكل ولذلك من الامور المهمه في الفحص الالمام بعلم الحديث واحد الاليات المهمه في علم الحديث انه لو سئلت ان الكتاب الفلاني الصدوق ما هو طابع الكتاب وما هو تبويبه وما هو عدد رواياته ولماذا العناوين التي انتخبها الصدوق هي كذا على ضوء ماذا بوب الصدوق كتابه هذه كلها لها تاثير.

احد الاعلام رحمه الله كان صاحب رساله عمليه وكان في قناعته ان في الكافي ليس هناك كتاب الخمس لانه كان يبحث عن الكتاب الخمس في الفروع لا في اصول الكافي مع الكليني اودع روايات الخمس في الاصول لماذا اودعها في الاصول لانه من شؤون ولايات الائمه عليهم السلام فحشرها في اصول الكافي في الجلد الاول لا في الجلد الثاني.

او مثلا روايات علوم القران صاحب الوسائل اين حشرها فاذا اردت ان تبحث للتفسير وقواعد التفسير اين بحث الكليني الروايات المرتبطه بقواعد التفسير في الجزء الثاني من الكافي وان كانت الاجزاء الاخرى فيها قواعد ايضا لكن عمدتها في الجزء الثاني من الكافي وهذا علم من علوم الحديث يفيد في علم التفسير.

مر بنا قبل ايام ابواب الدعاء انا اذكر هذه الامور لانه حقيقه كيف يمكن ان يصل الى النتيجه من دون ان يقرر المصادر ابواب الدعاء في الوسائل هناك ابواب الدعاه في الصلاه هذا بحث اخر ابواب الدعاء هي عباره عن نوع رياضه روحيه العرفان الروحي الوحي فان الدعاء باب من ابواب العرفاني الكبير وفيه معارف في كيفيه القواعد الاتصال بالله عز وجل اسمه ابواب الدعاء والا هو مرتبط بمنظومه معارف وارتباط المخلوق روحيا قلبيا بالخالق اين اوردها صاحب الوسائل اوردها في كتاب الصلاه مع انها ليست محصوره بالصلاه لكن بمناسبه ما اوردها في الصلاه والا فيها معارف عقائديه خطيره مهمه فاني لو لم اعرف المصادر الابواب كيف يمكنني ان افحص وهذا في اي علوم من علوم من العلوم الدينيه لابد منه اذن الا لمام بعلم الحديث اليه مهمه في الوقوف على المصادر.

مثلا اذا سئلت مصادر الملل والنحل في الوسائل اين هي منه ما ذكره صاحب الوسائل في مقدمات العبادات ومنه ما ذكره في باب المرتد او نظام الانكحه فهذه عده ابواب.

لا اريد ان اتبجح ولا اخفي ذلك ربما هناك ثمان قواعد او اكثر في شرح العروه المطبوعه وهي ما تقرب 18 او 20 مجلد وفقنا الله لطبعته هناك قريب من عشره قواعد فقهيه فانها قواعد وليست مسائل متاخري هذا العصر رحمهم الله قالوا لا دليل عليها ان الاجماع والاجماع هناك من يرتضيه وهناك من لم يرتضيه بينما واجهتنا لها طوائف من الروايات في ابواب اخرى وليست هي مهاره من جانب الحقير وانما اقصد ان علم الحديث واسع وجدنا قواعد وليست مسائل تطبق لها عده من المسائل مقاديره الالمام بالحديث امرا مهم جدا.

امس احد الاخوه في التفسير تطرقنا فهرسيا الى الروايات لكن لم يظن ان هذه كلها من الروايات فقال هذا غير معقول فقلت له كيف لا يكون معقولا بل كلامك غير معقول لكونه غير منفتح على روايات الرجعه التي دونها صاحب الوسائل في كتابه الذي هو في الرجعه الايقاظ اورد فيه ما يقارب 600 ونيف روايه و مع ذلك هي ليست كل الروايات التي واصل الينا من الواصل الينا هو اضعاف واضعاف بعض الروايات الرجعه لم يلتفت اليك كبار اعلام في علم الحديث انا اريد ان اتي بالاسماء حتى لا يحدث هناك تجاسر بالنسبه اليهم وهي ابواب مرتبطه بالرجعه نعم في تلك الروايات لم تذكر كلمه الرجعه لكنها مرتبطه بالرجعه وهي من صميم الرجعه.

فيا اخوان من الشيء الضروري الملح بمكان سواء في علم الفقه او في علم الكلام هو في علم التفسير هو الالمام بعلم الحديث والا لمام بكتب الحديث ان تعرف اسمائها احاديثها ومنهجيه المؤلف في تاليفه هذا الكتاب.

المعروف من صاحب الوسائل انه امضى من عمره 20 سنه في تاريخ كتاب الوسائل فهناك فرق بين الكتاب الوسائل والكتب الاخرى الاربعه ما الفرق بين الكتب الاربعه وكتاب الوسائل في التبويب معرفه ذلك يؤثر في كيفيه الفحص كتاب الوسائل الف على نهج كتاب الشرائع للمحقق الحلي فان ترتيبه نفس الترتيب ومما اعان صاحب الوسائل في تبويب كتابه انه اتبع تبويب الشرائع للمحقق الحلي فمن ثم ما يورده الفقهاء من روايات في مساله او باب يسهل لصاحب الوسائل جمع روايات ذلك الباب ويزيد عليهم تتبعاتهم التي قد لم يتبعوها فهذا الجمع من صاحب الوسائل ليس كله من ابتكار من الصفر من صاحب الوسائل بل استعانه بسبع او ست قرون من جهود العلماء.

كذلك الامر في الكتب الاربعه الكتب الاربعه البعض يظن انها فروع مع انه فيها علوم قران نجمع وفيها علم الكلام وابواب من اعطائك. اخطر مفادات موجودة في الكتب الاربعة والتي لم يتحملها الاخرين ويظن انها غلو مع انها موجودة في الكتب الاربعة حتى السيرة التاريخية موجودة في الكتب الاربعة جملة علوم الدين موجودة فيها وان كان علم الحديث لم ينحصر بالكتب الاربعة وانما من باب المثال. فالالمام بكتب الحديث شيء ضروري جدا.

ما الفرق بين كتاب بصائر الدرجات و اصول الكافي ؟ المستشرقين قاموا بهذه المقارنات العلمية فلا ينبغي تركها. الكليني متاخر عن صاحب بصائر الدرجات ولا يروي عنه مباشرة فانه من اصحاب الامام الهادي عليه السلام.

علم الرجال ان تعرف الطبقات و تعرف تاريخ الكتب المؤلفة ممن اخذ علمه؟ هذا عمدة الصدور والسند . لا انه يكتفى بكونه ثقة نقة . انماهي محفوظات تلقينية تقليدية هذا ليس علم الرجال هذا تقليد في علم الرجال و حشوية قشرية سطحية في علم الرجال. ادنى ما يمكن من المدارس في علم الرجال . علم الرجال تحليل فلسفة التاريخ فلسفة الطبقات هوية القضايا هذا علم الرجال .. كل شيء لابد ان تلتفت اليه من اساسه .. الكليني تاثر بمن منهجيا علميا؟ درجات عبائر الكتب التي هي مؤثرة في الاستدلال ودرجات الاستنباط .. والا لو كان النظر على السند كلوحة صورية ولم اعرف الكتاب اصله و فرعه و طرقه .

مثلا في مسألة جواز القراءة بالقراءات المشهورة في الصلاة سند الرواية في الوسايل شيء و الكافي شيء آخر وفي الرجال له شيء .

اتذكر استاذنا الميرزا هاشم الاملي .. قد يكون السند غير صحيح بحسب نسخة الوسايل و لا بحسب نسخة الكافي يعني اسم الراوي غير صحيح بحسب النسختين ولكن صحيح بحسب كتب الرجال او العكس ولا اقصد من الصحة صحة النسخ .

على كل كيف تمارس علم الفقه علم الاصول وعلم الرجال كذلك يجب ممارسه علم الحديث وجدت المجتهدين من تلاميذ العلامه الاميني متضلعين في علم الحديث علم الحديث المرتبط بالعقائد كم هناك من اجوبه من اسئله مستعصيه يجيبون عليها نتيجه تبحرهم في علم الحديث في الجانب العقائدي فقضيه التبحر او التضلع او الالمام بكتب الحديث امر مهم ضروري . لان هذا هو عباره عن توثيق مصادر كما يدعون ثبت العرش ثم انقش ومن قال لك هذا السند هو الطريق صحه الكتاب هي العرش ثبت العرش ثم انقش صوره الطريق من هو من المحدثين يقطع الان للاسف الساحه العلميه تصحر في علم الحديث وهذا خطر جدا.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo