< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/07/07

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: دوائر حرمة التعامل مع الظالمين

مرت بنا معتبرة طلحه بن زيد وهو زيدي عن ابي عبد الله عليه السلام قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم.

هذا يبين ان المراد من معونه الظالمين اي في ظلمهم وان كان هناك روايات توسع باب الحرمه اكثر .

الروايه الثالثه معتبر ة محمد بن عذافر عن ابيه عذافر قال قال لي ابو عبد الله عليه السلام يا عذافر نبئت أنك تعامل أبا أيوب و الربيع- فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة قال فوجم أبي فقال له أبو عبد الله عليه السلام لما رأى ما أصابه أي عذافر إني إنما خوفتك بما خوفني الله عز و جل به قال محمد فقدم أبي (يعني الى الكوفة)فما زال مغموما مكروبا حتى مات.

قوله عليه السلام تعامل غير العامل وغير الاعوان الاعانه شيء اخر هذا عنوان اخر كما مر بنا نبئت انك تعامل ابا ايوب وهو من وزراء الدوله العباسيه فانه مجرد ان يعامله وليس في صدد الظلم بل معامله من المعاملات مع ذلك الامام عليه السلام يقول له فما حالك اذا نودي بك في اعوان الظلمه.

قوله عليه السلام فوجم ابي يعني صار فيه اجفاء نفسي وخوف ووجوم.

فهنا الامام عليه السلام كيف ادرج التعامل المالي ما ابي ايوب والربيع في اعوان الظلمه مع انه ليس بعامل ولا موظف ولا والي فان الوالي واعوان الظلمه شيء اخر والاعانه ايضا شيء اخر لقد مرت بنا ما يقارب عشره عناوين او اكثر في هذا البحث وهذا كان من العناوين المعامله الماليه وغير الماليه مع الظلمه ولا تصبر في الظلم حيثيه المساله هكذا كما لو كانت في المباحات مع ذلك الامام عليه السلام يحذره فما حالك اذا نودي بك في اعوان الظلمه الاعلام صاروا في حيص وبيص وانه ما معنى الروايه ؟

التفسير الاول: حملها بعض وقال انه اذا تعامل مع الانظمه الوضعيه بما يصب في صالحهم يعني تعامل وطيد كثير بحيث يكون في معرض مایندرج في اعوان الظلمه كما لو قالوا هذا دلال السلطه و دلال عقاري.

التفسير الثاني: حملها وفسرها البعض وقال ان المراد انه يتعامل بدرجه مع السلطان بحيث يجعله شيئا فشي من حيث لا يشعر يندرج في اعوان الظلمه ويقال هذا عراب تجاري لعائله فلان الحاكمه مثلا العراب يعني الدلال حتى بهذا المقدار يكون منهم ومر بنا ان الاعوان حسب الادله والروايات من الكبائر الموبقه ولو كان في الحلال او كان محرما لكن كان مشروعه الاختراق البعض قال ان التعامل بدرجه معرضيه للاعوان هكذا فسره صاحب التفسير الثاني.

التفسير الثالث: ان الامام عليه السلام حذره وعظا لا تحرما للحيطه على الوقوع في درجات يتمادى فيها وهذا تفسير ثالث.

التفسير الرابع: عند الاعلام ان الاصل الاولي في التعامل مع السلطان هو الحرمه الا ان يكون داخل في مشروع الدعم لاهل البيت عليهم السلام وانما يتستر ويجعل هذا غطاء على هذا القول الرابع ولا يبعد هذا القول بعبارة اخرى المشهور قالوا ان التعامل اعانه تاره التعامل مع الظالم وتاره اعانه الظالم اعانه الظالم في المباحات هذا قسم اخر تاره اعانه الظالم في المحرمات تاره التعامل مع الظالم في المباحات فان التعامل مع الظالم في المضاحات اقل درجه من اعانه الظالم في المباحات لان في اعانه الظالم بالتالي فيها اعانه للظالم وعون له اما التعامل مع الظالم تعامل موردي قد لا يتكرر او يتكرر قليل نادر ولا يصدق في هذا المورد اعانه حتى ليس فيه اعانه على المباحات بل هو مجرد تعامل فهل الحرمه في الارتباط مع الظالم والانظمه الظالمه وسيع بدرجه حتى يشمل التعامل في المباحات ربما جزموا بالحليه نادر من قال بالحرمه اما الاعانه اعانه الظالم في المباحات فيها قولان اعانه الظالم في الحرام موبقه كبيره لا كلام فيها لكن اعوان الظلمه في المباحات كبيره موبقه هذا لا كلام فيه.

فهنا درجات واقسام الكلام في هذه الدرجه وهي درجه التعامل لا اعانه ولا اعوان من هو مجرد تعامل في المباحات هنا الاغلب غلب عامه جزموا بالحليه وقال بعض ان في هذا تفصيل اذا استلزم نوع من الانس مع الظالم والانفتاح معه ولو بنحو يسير فايضا حرام كما لو اردت ان تاخذ عوض من معامله الظالم وبعد يوم او يومين يرسلون لك حواله من نفس الظالم على حسابك البنكي عوض للمبيع الذي اخذوه منك لو قيل لك ان الله قدر ان لظالم سيزيل فتقول في نفسك ان الثمن قد ذهب او يقال لك ان صاحب الزمان سيظهر فتقول في نفسك فلتؤجل حتى اخذ ثمني فهذا المقدار من محبه بقاء الظالم موبقه كبيره الان لو قالوا ان بساعات ينهار هذا النظام الظالم فتقول في نفسك اصبر قليلا يا ثوار حتى اخذ ثمني وحقي هذا بنفسه محبه لبقاء الظالم يشارك فيها الانسان الظلمه من ثم قال جمله من الاعلام خلافا للاغلب حتى التعامل في نفسه مطلقا مع الظالم حرام ولذلك يعبر الامام الصادر عليه السلام في روايه ستاتي النار النار لانهم ابواب نار تلقائيا لما تصبح هناك نار لم تقترب اليها فان وهجها يؤثر لكننا لا نلمسه ولذلك قال البعض ان هذه الروايه صحيحه ومفادها على القواعد وان التعامل معهم حرام الا ان تكون عندك اجنده مذهبيه او مشروعه هذا بحث اخر اما اذا كان فقط لكسب الدنيا او عندك خوف فتتعامل معه حتى لايكون عليك شرا هذا بحث اخر ؛

اما تعامله طوعا وتتعامل معه على الساعه والترحاب هذا ايضا حرام حتى في المباحات لانه نوع من الميل كما في قوله تعالى ﴿لا تركنوا الى الذين ظلموا﴾ الكثير فسره لغويا يعني الميل الي يسير فضلا عن الميل الشديد ولذلك الجمله من الاعلام لا اقول الكثير بين ان الارتباط مع النظام الظالم هو بدرجاته كلها حرام لكن هذا الاضطرار فيه شده وضعف كله بدرجاته حرام الا ان يكون للانسان اجنده للمشروع الحق او خوف او عذر اما على الطبيعه الاوليه يعني التعامل مع النظام حتى التعامل اليسير مع انه ذكرت لكم ان الاغلب غالبيه كثيره قالوا بان التعامل الساذج المجرد في المباحات سيره قطعيه على جوازه هكذا ادعى لكن الروايات لا تساعد ذلك انصافا فان الروايات فيها تشدد اكثر حتى البعض حملها على الكراهه وحملها على الكراهه صعب جدا.

فالتعامل مطلقا حرام فضلا عن الموظف لا انه موظف في خيار الايمان اجندته موظف في النظام الوضعي وليس مؤظفا في انتماء الايماني كسبه حرام ولحرام في حرام هناك فرق بين ان الانسان يدخل كوظيفه موظف ويسمونه في الروايات العامل فان الاصل عمل معهم كوظيفه وموظف ولو كانت وظيفه عاديه اذا لم تكن في اجننتك وبرمجتك خدمه الايمان والمؤمنين ورايه الايمان حتى اجارتك ومالك الذي تاخذه سحت وظيفتك تشييد للنظام وكثير من المؤمنين في غفله ساهون بالكثير من الفضلاء ايضا في غفله ساهون هذا التعامل هو هكذا فكيف بالعامل فين العامل شيء والتعامل شيء اخر .

اصحاب هذا القول -منهم الشيخ محمد علي الاراكي رحمه الله يتبنى هذا المبنى يقولون- هناك صورة نخرج منها الروايات ان النظام الوضعي هذا النظام هو كتلة نار طبعا ليس مراد النظام المحمدي صلى الله عليه واله فان النظام المحمدي لا زال موجود في الدول الاسلاميه ومر بناء التفكيك بين الانظمه في كيان واحد وهذا لما يتلقى الوظيفه لا لاجل النظام الوضعي بل لاجل غوث المحرومين غوث المؤمنين وخدمات المؤمنين هذه اجنده جيده وهذا وظيفته ايضا صحيحه فهو متقيد بهذا الجانب وليس متقيدا بعجرفه النظام الوضعي هذا بحث اخر .

المقصود ان هناك نقاط مهمه جدا خلاصه هذا القول وانا اميل الى هذا القول بعد تفكيك الكيان الواحد الى انظمه الدخول في عن هذا النظام اولا واخرا لابد ان تكون في المنظومه العلويه ومنظومه اهل البيت عليهم السلام ويرخص لك الدخول على ان تخدم المؤمنين لا ان تعتمر وتنقاد لاي حكومه والقوانين الوضعيه هذا من المحرمات وفي روايه تحف عقول في هذا المبحث التي يقول عنها السيد الخوي التعليلات فيها في هذا الموضع كلها صحيحه يوجب العمل بالروايه ان في تعامل مع النظام الوضع تشيد لنظام الظلم وفي تشييد نظام الظلم اندراس لنظام الحق وهذا بعد ان نفكك بين ما هو نظام يعني في نفس النظام يفكك بين الانظمه هناك نظام كافل لخدمات المؤمنين والمسلمين هذا صحيح وفي نفس النظام نظام متعجرف هذا اذا ميزنا وفككنا دوائر النظام او قل كتفكيك بين الحكومه والنظام اذا فككنا بين اجهزه النظام او طبقات النظام طبقة منه نظام ضروري والمحافظه عليه ضرورية وطبقة منه نظام محمدي وطبقة منه نظام انساني لكن طبقه منه العجرفية والفسادية هذه لازم ان يلتفت اليها في المسجد الذي يكتب عليه مسجد وال فلان هذا مسجد ضرار او امام جمعه مسجد الحرمين هذا كيان لهم.

فلا بد ان نلتفت الى النقطه وهي ان نفس التعامل اذا كان الانسان مبدئه الاولي ان ينقاد لعلي بن ابي طالب ولا زال علي ابن ابي طالب صاحب مشروع ولا زال رسول الله قبل علي ابن ابي طالب صاحب مشروع ولا زال فاطمه حسن حسین الى مهدی عليهم السلام اصحاب مشروع انتماءك له اولا واخرا الانتماء الى الشيء الاخر في الدرجات اللاحقة و بما يصب في انتماؤك وهويتك الاصلية . اذن هذا تفسير رابع انا هذا يتعامل من باب استيفاء الدنيا لا لخوف بالتالي هذا الانفتاح على الظلم باي درجة حرام حتى في المباحات اذا كان في نظام الظلم لا نظام الفاسق هذا له بحث آخر. فهل هذه الصورة من هذا القول تفيده الادلة ام راي المشهور؟

المشهور كما ذكرنا يفصلون بين العناوين وفي نفس العناوين يفصلون بين الموارد كما ذكرناه كرارا .

الرواية الرابعة مصححة حريز قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اتقوا الله و صونوا دينكم بالورع و قووه بالتقية و الاستغناء بالله عز و جل إنه من خضع لصاحب سلطان و لمن يخالفه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله عز و جل و مقته عليه و وكله إليه فإن هو غلب على شي‌ء من دنياه فصار إليه منه شي‌ء نزع الله جل اسمه البركة منه و لم يأجره على شي‌ء منه ينفقه في حج و لا عتق و لا بر.

قوله عليه السلام قووه بالتقية يعني بالنظام الامني وبالخفاء وعدم الضجيج وعدم الصراخ آفة المؤمنين الصراخ اما بالقناة او .. بخلاف اليهود فانهم شر مطلق لكن عندهم برنامج خفية في شرهم عملوا بالتقية بشكل ذكي جدا ليس فوقه فوق .

اولا لما يدخل في اي بلد نسبتهم لا تكون الا الواحد بالمأة لكن في بلد يدخل الانتماء اولا وآخرا هويته الاصلية ليس شيء آخر لكن بدون ضجيج . هذا جانب و حانب آخر التسلق الى مواقع القدرة وبهدؤء و مثابرة و ذكاء وبدون ضجيج وما تحس فيه وهذه تقارير دولية عنهم فهم من الحري ان طبقوا بنود التقية و البرنامج الامني اعظم تطبيق وان كان في شرهم لكن تطبيق بشكل عظيم جدا. وليس كلامنا في اليهود بل كلامنا في يهودية اليهود و التطبيق الذكي لا ان معنى التقية ان تستضعف نفسك و تستكين .

في زيارة الامام الهادي عليه السلام في الغدير لجده امير المؤمنين عليه السلام ينفي ان امير المؤمنين ان اتقى ذراعه من الخوف وينفى ان امير المؤمنين اتقى استكانة يعني الجمود ينفي انواع من التقية يقول حاشا لامير المؤمنين ان يرتكبها ينزه جده المرتضى عنهااذن اي تقية ارتكبها امير المؤمنين ؟

لما كانت تقية امير المؤمنين ليست تقية عن ضعف بل تقية عن قوة مع انه عنده قوة لكنه يتقي ويعمل بالخفاء. التقية التي ارتكبها اميرالمؤمنين ليست تقية استكانة لا تهنوا .. فما وهنوا وما استكانوا الاستكانة يعني جمود و عدم حركة ما صار عنده وهن اي ما صار عنده ضعف .

الامام امير المؤمنين لم يجعل للضعف منفذا في نفوذه و نشاطاته لاحظوا زيارة الامام الهادي في الغدير وبنودها موجودة يقول الامام الهادي حاشا لعلي ان يتقي من ضعف فان الضعف تقية سلبية بل اتقى من موقع قوة لكي يفوت على الطرف الاخر امور كثيرة اتقى في قمة الحركية والحيوية في الحركة وما اتقيت لاستكانة من السكون ولا من وهن و لا من ضراعة ولا من خضوع لاحظوا سبعة او ست انواع من التقية ينفيها الامام الهادي عن الامام امير المؤمنين عليه السلام فالتقية عن ضراعة و انهزام نفسي ليس عند امير المؤمنين التقية عن وهن و ضعف لا يجوز لنفسه ان يضعف التقية عن جمود لا يسوغها امير المؤمنين قمة الحيوية.

التقية عن الياس او التشكيك في وعد الله الصادق المستقبل لا تكون عنده عليه السلام ليس عنده خلل رؤوي في التقيةوالمفروض ان يؤتى بهذه البنود في بحث الفقه . المؤمن يجب ان يكون قوي في امره فما وهنوا يعني المؤمن لا يوهن الوهن حرام على المؤمن سواء الوهن النفسي او المادي او الوهن في اي مجال من مجالات القوة حرام.

فما وهنوا وما استكانوا وما ضعفوا وما هو الفرق بين الضعف والاستكانة ...؟

من الحرام ان يبيت الانسان و يستمر على هذه البنود من التقية فهذه لا تبررها التقية بل يجب التقية النكوذجية التي يامر بها الامام امير المؤمنين والائمة عليهم السلام الجم لسانك و اوقف قلمك واشتغل تحت السطح بكل نشاط و قمة الحيوية وقمة الامل وقمة المثابرة وقمة عدم الياس وقمة اليقضة.

اليوم كنت اقرأ كلام الامام الباقر عليه السلام وتشديد اليقضة لا فقط اليقضة بل يقول تشديد اليقضة وهذه عبارة للامام الباقر عليه السلام في تحف العقول. لا فقط يقظ بل يقظ لكل الحسابات و المحتملات فان من صفات المؤمن تشديد اليقضة وهذه هي التقية لا ان التقية لها مفهوم سلبي.

معذرة اقول ان اليهود و عليهم ما عليهم لكن في شرهم و بطلانهم طبقوا بنود التقية بشكل ذكي و سليم و قويم قوتهم في العالم لا فقط قوتهم في دولتهم.

لذالك يقول عليه السلام اتقوا الله و صونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية والاستغناء بالله عزوجل انه من خضوع لصاحب سلطان وخضوع يبين ان دخولك تارة في اي ارتباط و تواصل معه تواصل خضوع فهذه اجندة اخرى بخلاف ما اذا كان خضوعك من موقع قوة وموقع اختراق وموقع تغلغل واستغواء ذاك بحث آخر الكثير من الدول العظمى تذكر ان اليهود تسلقوا الى قمة الهرم عدة مرات لولا ان صنعوا بعم مجازر ارعبوهم لبقوا في قمة الهرم لكنهم لا زالوا قريب القمة الموضع الثاني تقارير كثيرة تدل على صمود الامل عندهم وعدم الياس و قوة الخفاء والخفاء يعني لا يفصح عن مشروعه ولا.. لكنه في قمة الحيوية و قمة الترابط انتماءه الاول لهويته الاصلية لا لدولة فلان و..

اتقوا الله و صونوا دينكم بالورع وقووه بالتقية.. باب الجهاد يحتاج الى اعادة كتابة وكذا باب التقية بالمعطيات و اللغة العصرية الموجودة فانه ضروري مع نفس الادلة الاصلية حفظ الاصالة مع تجديد اللغة والبحوث والفروض والا هذا البحث في التقية يدعو الى الخمود والعياذ بالله وهذه تقية غير سائغة التقية انما يرخص فيها الدين بشرط الحيوية وبشرط النشاط و بشرط .. يعني لسانك لا تجعله مصراخا ولا تكن ساذج كل ما عندك من المعلومات لا تعطيها للعدو . مالك؟ لا تكشف عن نفسك، اخف نفسك، اخف نشاطك، اخف معلوماتك .

التقية خفاء معلوماتي ، ليس معنى التقية الخمود و الجمود وما شابه ذلك هذا لا يرخص فيه الدين اذا كانت عندك قوة و مع ذلك تخمل و تجمد وكان همك نفسك كما يقول امير المؤمنين عليه السلام اابيت لنفس ان اكون كالدابة همهما.. فقط يكون همك نفسك؟

لابد ان يكون همك مشروع اهل البيت انتماءك الاول مشروع اهل البيت لا همك لنفسك هذا هم الدابة البهيمة اما شرف الانسان ان يكون همه مشروع اهل البيت عليهم السلام.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo