< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/06/17

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: الحكم الديني أو الحاكم الديني

معنى الجور

البحث في المسالتين اللتين اللتين عنونهما الشيخ الانصاري ره في التعامل مع الانظمه الوضعيه وعبر الشيخ عنهما بسلطان الجور طبعا المقصود الاعلام من الجور ليس المراد بالضروره الجور الظاهري على رعيته من قبل الحاكم بل المراد من الجور هو كل نظام لا يتقيد بحدود الله واحكام الله فهو جور وهذا اصطلاح بديهي عند فقهاء الاماميه ومذهب الاماميه ومتكلم الاماميه بل وازيد من ذلك وكل من حاد عن حدود الله واحكام الله وليس المواد من الحدود في مقابل القصاص قلت استعمل الحدود في الوحي والقران وفي الروايات يعني كل ما حده الله سبحانه وتعالى هو من احكام الله لماذا يقال له الحدود؟ وانه من ابطل حدا فعلیه کذا وكذا او من اقام حدا فله کذاوكذا لا يقصد من الحدود، في باب الحدود فقط لقاعدة كبيرة ان المراد من الحدود ليس ما يقابل القصاص اوالديات بل المراد من الحدود الاحكام كأحكام الزوجية كما في قوله تعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها او قوله تعالى: ان ظنا ان يقيما حدود الله اي الزوج والزوجه او قوله تعالى والحافظون لحدود الله وهم علي بن ابي طالب وحمزه وجعفر وهي ساريه في ائمه اهل البيت عليهم السلام.

على كل فالحدود في الروايات المستفيضة جدا ليس المراد منها العقوبات والتعزيرات فقط بل المراد منها كل احكام الشرعية لابد من حفظها فالحياد عن حكم الله تعطيل لحكم الله وهو جور ومن كان في سوره المائده التي هي من اخر السور نزولا يبين الباري تعال بالنسبه للسيد الانبياء فكيف بغيره يقول كيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله يعني المساحه التشريعيه لله عز وجل ليست من صلاحية النبي ان يعطلها -لا سمح الله. كيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله لا حكم موسى او عيسى بل فيها حكم الله يعني منطقه ومساحه الولايه التشريعيه ليست خياريه للنبي وسيد الانبياء فكيف بغيره مع انه التوراه نزل فيها رجم المحصنين قبل 1500 سنه على ما ببالي ان فاصل بين نبي موسى وعيسى الف سنه فقبل الف سنه على الاقل حكم الله في تورات رجم المحصن والله يشدد النكير على اليهود لانه كيف تريدون من النبي ان يقفز على تشريع الله فانه ليس تشريع موسى حتى ينسخ بل هو تشريع الله يعني من الدين.

وايضا في سوره المائده ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون او هم الظالمون او هم الفاسقون والظالم هو الجائر وهذا تفسير لمعنى الجور معنى الجور كل من يروج في تعطيل احكام الله وتعطيلها جور ايا من كان والله عز وجل ليس عندهم مجامله مع سيد الانبياء صلى الله عليه واله مع انه اعز خلقه على الله واحب الخلق اليه و وسيد الانبياء لا يريد ان يعطي ذلك انما الله يريد ان يخاطب اليهود تعطيل احكام الله له نكير شديد في القران .

ولذلك هناك فرق بين حكومه الدين وحاكميه رجل الدين ومن اللازم ان لا نخلط بينهما تاره عندك تاملات في حاكميه الرجل الدين هذا بحث آخر لكن كيف تستشكل على حكومه الدين فان حاكميه الفقه غير حاكميه الفقيه ونحن منذ ثلاثه اشهر نبحث حول هذه الابعاد الثلاثه معدل فعل في نفسه البعد الثاني موضوع الفعل والمعدل الثالث المتصدى فلا رابطه بينهما سواء افترضت الحاكم فقيها او غير فقيه.

مثل نظريه المشروطه في الحكم عند صاحب الكفايه والنايني وهي غير مساله الحكم عند السيد الخوي بالتالي هناك تفاوتات في المتصدى وهو البعد الثالث وان الحاكم اللازم ان يكون من من هو ولكن في اصل الحكومه هذا ليس فيه ترديد لان حكومه الدين حكومه الله وليس حكومه لا دين حكومه الفقه غير حاكميه الفقيه لذلك لاحظ بالنسبه الى امير المؤمنين والائمه عليهم السلام فان الناس ابعدوا امير المؤمنين عليه السلام واولاده من الخلافه لكن هذا لم يفوت في سعي امير المؤمنين لتحكيم الدين فانه عليه السلام كان يشدد انك على الاول والثاني والثالث اذا راهم اقاموا حكما على غير الدين في القضاء وغير القضاء وليس فقط امير المؤمنين عليه السلام بل الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام حتى زين العابدين عليه السلام ما عندنا ظروفه كانت قاسيه جدا رساله.

الامام زين العابدين عليه السلام ربما لم يكتنف احد من الائمه من الظالمين في شدة الارهاب لزين العابدين الى الامام الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ما عاشه الامام زين العابدين عليه مع ذلك الامام زين العابدين عليه السلام عنده رساله الى احد فقهاء العامه والروايه موجوده في تحف العقول هناك الامام عليه السلام يشدد النكير على ذلك العالم وهو الزهري او القبيس.

وكيف كان سواء كان الزهري او غيره هناك الامام عليه السلام يسدد النكير على احد فقهائهم اما الامام الباقر والصادق والكاظم والرضا الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ما ان يرون حكما خلاف القران اي احكام بينات وضروريه يشددوا النكير على ذلك لان هناك فرق بين حكومه الدين وبين الحاكم فان حكومه الدين لازمه ولو بقدر وسعهم كيف الفرق بين حكومه الدين وبين الحاكميه.

فالجور في اصطلاح الفقهاء كل حكم في اي باب من الابواب سواء فقه العسكري او السياسي او المالي او الفردي او الاسري واعوذ بالله من امانع من اقامه الحكم هذا بعد اضرب فاقامه الحكم اللا دين على مما لا يقر به وبه تهديد وعيد من الله كبير جدا فاذا بقدر الوسع فكيف اذا كانت الارضيه مهيئه في الحاكم شيء والحكومه شيء الحكم الديني غير الحاكم الديني والحكم شيء والحاكم شيء اخر ابعاد مختلفه بعضها عن بعض يجب ان لا نخطب بينها كما في قوله صلى الله عليه واله حلال محمد حلال الى يوم القيامه وحرام محمد حراما الى يوم القيامه .

اذن المقصود من الجور بالدرجه الاولى من الفقهاء او المتكلم يعني بما من لم يحكم بما لم ينزل الله في اي مجال في الفتوى في القضاء في السياسه في العسكر في اي حكم ورد في القران الحكيم او سنه المعصومين عليهم السلام في اي مجال اي زوا هذا الحكم هذا جور وحكم بما لم ينزل الله فانه حكم وحكم جاور والسلطان سلطان سلطان جور ويصير الحاكم طاغوتا وهذا معنى روايات كل رايه ترفع قبل ظهور الامام عليه السلام فصاحبها طاغوت معناها عدم تحكيم حكم الله؛

معنى آخر للجور

و لكن لم يكتفي الفقهاء في معنى الجور على هذا المعنى بالقلم الفقهاء حتى لو كان الحكم بما انزل الله اذا كان المتصدي غير ماذون من قبل اهل البيت عليهم السلام ايضا حكمه حكم الجور عجيب لماذا لانه لابد من المشروعيه كما مر بنا .

مر ان هناك ثلاثه ابعاد بعد الفعل في نفسه سواء معامله سياسيه معامله ماليه او عسكريه او اسريه او فرديه والبعد الثاني موضوع الفعل لابد ان يكون مشروعا في نفسه البعد الثالث المتصدى لابد ان يكون ماذونا فان لم يكن ماذونا حتى لو حكم بحكم حقق فهو جور لماذا لان القضاه اربعه احدهم رجل قضاء بالحق لكنه غير ماذون وهو ايضا في النار فقط الرجل القاضي الذي قضى بالحق وهو يعلم يعني ماذون هذا فقط ناج.

اذن المشروعيه الجور عند منطقه الفقهاء والمتكلمين من الاماميه انه كل حكم لا يطابق حكم الله هذا جور او انه غير ماذون من قبل الله هذا ايضا جور ما هي الموضوعية في اذن اهل البيت عليهم السلام؟ لان ائمة اهل البيت عليهم السلام مطيعون لله والنبي و النبي تابع طائع لله لماذا هناك منطقة صلاحية في الولاية التشريعية خاصة بالله حتى ليست لسيد الانبياء ثم الولاية التشريعية لسيد الانبياء ثم الولاية التشريعية لايمة اهل البيت عليهم السلام لماذا هذه المراتب و هذه ليست في الولاية التشريعية بل الولايه السياسيه والقضائيه ايضا و هكذا..

هناك ما ورد عديده في حكومه النبي الحاكم العسكري كان ليس النبي ولله كان يقول هناك حارب يعني كثير من القرارات السياسيه العسكريه كانت بيد الله وليست بيد النبي صلى الله عليه واله نزلت هنا حاربهم هنا كذا لكن بعض الاحيان كان القرار بيد النبي صلى الله عليه واله الولايه السياسيه الولايه القضائيه الولايات التنفيذيه الولايه التشريعيه وعموم الولايات في الدرجه الاولى لله اطيعوا الله الان الامام صاحب العصر والزمان اجل الله تعالى فرجه الشريف في ما ينفذه من اداره الارض الان الامام صاحب العصر والزمان يدير الارض منذ الف ونيف سنه بشكل خفي عنده مجموعات غير تابعه للمنظمات الدوليه مجموعات غير تابعه للفرق الصوفيه وغير تابع للمجموعه العرفانيه المنحرفه بليلى لا تقوم لهم بوصل الامام عليه السلام 1200 تقريبا سنه تدير مجموعات؛

حتى في زماننا الان الحاكم لها هو الله سبحانه وتعالى سياسيا تنفيذيا قضائيا بعض القرارات تاتي من الله من فوق العرش وبعض القرارات تاتي من سيد الانبياء صلى الله عليه واله وبعض القرارات تاتي من السيد الاوصياء عليه السلام وسيده النساء عليه السلام وبعض القرارات قد تاتي من الحسنين عليهم السلام لان بعد اصحاب الكساء تاثير رتبه الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام حتى في ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف هناك روايات كثيره ان الموارد المنعطفه تأتيه كتابه باملاء من النبي وخط علي عليه السلام يعني بعض التدبيرات من التصرف والتنفيذ والتدبير السياسي والقضائي او الامن او العسكري وليد ذلك الوقت لا يطلع فيه النبي احد فيمليه على امير المؤمنين عليه السلام ثم ياخذه جبرائيل الى الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام وهكذا حتى في الاحكام وين انت واحد ويدعي المخابرات الدوليه المجموعات الدجليه ما هذا الكلام؟

بعض الروايات هكذا ان بعض البداءات تجري على يد سيد الانبياء صلى الله عليه واله ثم امير المؤمنين عليه السلام وهكذا المقصود هذا المطلب انه لماذا متصدي في الدرجه الاولى هو الله عز وجل ثم في الدائره الثانيه النبي ثم في الدائره الثالثه امير المؤمنين و فاطمه عليه السلام تم الحسن ثم الحسين عليهم السلام لماذا سواء سلطه تنفيذيه سلطه تشريعيه سلطه قضائيه او سلطه امنيه او سلطه عسكريه لماذا الا يكفي ان يكون الحكم مطابقا لما انزل الله في البعد الاول او البعد الثاني لماذا امر الله وهناك فرق بين حكم الله وامر الله وهذا اصطلاح واحياني الفرق بينهما لاحظ قصه الخضر وموسى موسى على نبينا واله عليه السلام كان متقيدا بالاحكام الكليه لكن خضر كان متقيدا بامر الله وليس مقصودي فتح باب للدجالين والدجالات و المنحرفين والمنحرفات.

ثم ان خضر بين بعد ذلك ان امر الله مطابق لاحكام الله لعلم لم يصل اليه موسى لماذا لان في معترك الاحكام و تزاحمات الاحكام والترامي في الاحكام والتداخل بينها لانه ليس قاعدة ولا قاعدتين في مال واخد في تدبير واحد زوايا عديدة لا يطلع عليها الا الله بعبارة اخرى علم الله بالخلق اكثر من علم النبي بالخلق لان هناك زوايا خفية في الخلق لا يعلمها الا الله وليس فقط علم الله بذاته بل علم الله بالخلائق حسب الروايات لا انه هناك مخلوق يعلم ما لا يعلمه رسول الله حاشا.

هناك ما شئت من المخلوقات تحت العرش فوق العرش لا يكون يعلم ما لا يعلمه رسول الله فان اعز الخلق على الله هو رسول الله محمد واله الطاهرين لكن الله عز وجل يحيط بالخلق اعظم من احاطة رسول الله بالخلق كما يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام:

ان الله اقدر الملائكه واقدر العرش واقدر اللوح و.. ولكن الله اقدر منهم فيما اقدرهم عليه وهذه معادلة كلية بينها الامام عليه السلام ان الله اعلم نبيه و اعلم الملائكة واعلم العرش ولكن الله اعلم بما اعلمهم به منهم يعني حتى الصفات الفعلية لله اعظم من الصفات الفعلية في سيد الانبياء صلى الله عليه واله و هذا شيء بديهي لان الله خالق كل مخلوق ولكن هذا ليس معناه ان المخلوق حتى لو كان ذلك المخلوق من مخلوقات فوق العرش ان يطلع على شيء لا يطلع عليه رسول الله صلى الله عليه واله لان ذلك لا يمكن فان رسول الله اكرم واعز عند الله لكن بالنسبه الى الله افعال الله في الخلق والرزق اعلى صفات الله صفات لله فمن ثم ولايه الله سواء في الولايه السياسيه او التشريعيه او العسكريه او القضائيه حتى في الماليه.

ولاية الله في اسباب النزول

اسباب النزول عند اهل البيت عليهم السلام ان سبب النزول يعني ولايه مباشره من الله يعني اعمال الله لولايته لا اعمل الرسول وكل الايات فيها اسباب النزول ايات في السياسه في القضاء في التشريع الاقتصادي في التشريع الاخلاقي في التشريع الاسري اسباب النزول يعني الله تصدى لاعمال الولايه من دون ان يتصدى الرسول وهذه نقطه ناموسيه في الدين اسباب النزول ان يتصدى الله ويعمل ولايته ومن ثم ليس هناك خيار للنبي صلى الله عليه واله في سبب النزول وهذه النقطه نفيسه ولا زالت هذه المساحه الى يوم القيامه لا حكم الا لله لا ان الحكم بالتشريع فقط لله واما في التنفيذ تكون يد الله مغلوله او في القضاء يد الله مغلوله او في العسكري يد الله مغلوله والعياذ بالله .

فان يد الله يعني قدرته وبسطه وصلاحيته لان صلاحيات الله عز وجل قبل ان تسند الى النبي صلى الله عليه واله تسند الى الله وان كان فعلا نبيه وفعل الله لكن اطيعوا الله واطيعوا الرسول لان النبي في مقام تجلي له غير التجلي في مقام محمد بن عبد الله وان كان اطيعوا الله هو ايضا تجلي للنبي يعني النبي بما هو اسم الهي هذا لا ننكره لكن هذا المقام في التجلي غير ذات المقام في التجلي فان محمد اشتق من حمید.

المقصود هذا المطلب ان من نكات روح التفسير اسباب النزول هي موارد تصد ي الله في الولايه العسكريه الاقتصاديه التشريعيه القضائيه تم بعد ذلك ياتي دور تصدي النبي صلى الله عليه واله ولا زالت هذه الصلاحيه على حالها خفي منعطفات الخطيره الامر بيد الله كما في امر الظهور فانه يبتعد بيد اللهم في مساحه للنبي ثم في مساحه لامير المؤمنين وفاطمه ثم في مساحه لحسن والحسين عليهم السلام حتى تصل الى صاحب العصر والزمان لذلك الدوله الالهيه الحاكم والمتصدي فيها هو الله وليس المتصدي هو النبي وانما هو خليفه وهو تجلي لحاكميه الله الحاكم هو الله.

لذالك عند فقهاء الاماميه ان الذي يتصدى من غير اذن فانه جور لماذا جور لانه لا يحيط بكل الملاكات وتداخلات الاحكام كما يحيط بها الله فان هناك ملفات عسكريه لا يحيط بها احد من البشر بل حتى جبرائيل عندنا هناك ملفات كثيره في احوال وعوالم الخلقه في الارض وغيرها بعض الملفات تخفى على جبرائيل وتخفى على ميكائيل تخفى حتى على العرش ولا تخفى على رب العزه لذلك الحاكم الاول لازم ان يكون هو الله لانه لا تخفى عليه خافيه وفي دعاء الكميل علمت.. ما خفي عنهم فانه اعلم باعمال العباد حتى من سيد الرسل ثم ياتي سيد الرسل ثم الائمه عليهم السلام؛

وهذا سبب قوله تعالى ان الحكم الا لله والا كيف يكون الحاكم الاول هو الله وهو يعلم ما لا يعلمه احد هو في السياسي هو الاول هو القضائي هو الاول هو القائد العسكري هو الاول الرئيس البنك المركزي هو الاول والرئيس النقد هو الاول في كل المجالات الحاكم الاول هو الله ثم سيد الرسل صلى الله عليه واله ثم امير المؤمنين عليه السلام فاطمه عليها السلام ثم الحسن والحسين عليهم السلام وهذه هي الدوله الالهيه وهذه هي ليست فقط في دوله سيد الانبياء في عهد ابراهيم ونوح وموسى وعيسى؛

لان الله خلق الارواح قبل الاجسام ضروري دينيه خلافا للفلاسفه و وحتى المتكلمين فانهم يقولون لا نتعقل خلق الارواح قبل الاجسام وعساكم لا تتعقلون هناك طينه جسمانيه انتم لا تتعقلونها لانكم لا تحيطون بكل شيء فان الارواح مخلوقه قبل الاجساد لانها طبقات والدوله الالهيه هذه ترتيبها فان نوح وابراهيم وموسى وعيسى وداو د سلیمان طبقات لاحقه في الولايه وستاتي تتمه البحث.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo