< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/05/05

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: مصادر الثروة والتشريع الإسلامي وأنواع الولايات

مورد الكلام اجمالا صار حول شراء الضرائب الشرعية التي تفرض

تتميم كلام امس جملة من الاعلام قالوا ان جملة من الروايات التي سنقرأها شاملة للارضي الفيء و كانت سيرة بني امية و بني العباس في نظاميهما على جلب الخراج من اراضي الفي الفي اي الارض التي لم تكن معمورة حين الفتح ثم بعد ذلك عمرت كثير من الاراضي هكذا لان الاراضي المفتوحة عنوة قيدوها عند مذهب اهل البيت عليهم السلام هي الارض المعمورة حين الفتح و الفتح تم باذن الامام المعصوم او باذن النبي صلى الله عليه واله وحينئذ تكون ملكا للمسلمين اما الاراضي الموات و البوار رؤس الجبال و الثروات التي تحت الارض لا تعد من الغنائم ولا من الاراضي المفتوحة عنوة وانما هي من الفيء ؛

و الفرق بين الفيء او الانفال و الارض المفتوحة عنوة مثلا بلاد الارض فتحت بحرب و الجهاد العسكري ليست كل اراضي العراق مفتوحة عنوة بمعنى ان الذي يكون بحوزة الغنائم للمسلمين المحاربين ليس هي كل ارض العراق بل فقط خصوص الارض العامرة حين الفتح فانها تكون من غنائم المجاهدين و تكون الارض ملك لكل الاجيال من المسلمين و تسمى ارض مفتوحة عنوة اما الاراضي الموات حين الفتح تكون من الفيء ملكا للنبي و اهل بيته عليهم السلام و ليس ملكا خاصا بل ولاية عامة و هي اشد ملكية من الملك الخاص و من ثم هذا المقام لا يرثه ابناء الائمة غير الائمة لان هنا مقام للولاية .

من ثم ارث فاطمة لفدك من الواضح ان فاطمة ورثت مقام الامامة و الحاكمية من رسول الله والا لو لم ترث فاطمة مقام الحاكمية و الولاية لرسول الله فكيف ترث فدك فان فدك ليس ملكا بمعنى الملك الخاص هو ملك شخص النبي لكن ملك شخص النبي بما هو رسول و بما هو سيد الرسل و هذا مقام سيد الرسل هو مقام عين شخص الرسل و نحن لا نقول مقام الامامة مقام منحاز عن الائمة و يتقصه الائمة بل مقام الامامة للائمة عين الوجود التكويني للائمة فان هذا المقام لسيد الرسل عين الوجود التكويني لسيد الرسل وَ إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظيم‌[1] * ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ...[2] يعني شخص محمدية محمد صلى الله عليه واله وهو بحث فيه جدل علمي كلامي و له آثار ان امير المؤمنين عليه السلام ليس هو شيء في قبال الامامة شيء آخر فان المقامات في ائمة اهل البيت عينهم و في حين انها عينهم الا ان الارث من النبي او من الائمة باعتراف الفريقين . وهذا بحث فقهي كلامي معا بامتياز لا انه بحث كلامي محض و لا فقهي محض بل هما معا . و هضمه يحتاج الى فقه و يحتاج الى كلام ايضا.

الوراثة من النبي صلى الله عليه واله نمطان وراثة اصطفائية و هناك وراثة يشير اليها القرآن إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمين‌* ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليم. [3]

و (ذرية) يعني ارث لكنه اصطفائي فالاصطفاء يورث لا انه فقط غير الاصطفاء يورث فهناك وراثة اصطفائية

اجمالا لمن يستيقظ في علم الفقه و علم الكلام يلتفت ان ارث فاطمة فدك يعرف يعني ارث ارث اصطفائي من فاطمة لرسول الله وليس ارث غير اصطفايي فأخوات فاطمة لو كن احياء قد يشاركن فاطمة عليها السلام في الارث من رسول الله لا من البعد الاصطفاء بل من بعد آخر واما الذي يختص بفاطمة في الاصطفاء او مثلا الامام الصادق عليه السلام كانت له اخوة الا انهم لم يرثوا الامامة من الامام الباقر عليه السلام والذي الامام الباقر موارث الامامة فقط الامام جعفر الصادق عليه السلام اخوة الامام الصادق ورثوا من الامام الباقر بما هو فرد مواطن عادي مسلم مؤمن و اكبر الناس ايمانا هم الائمة عليهم السلام كما في بعض الرويات في تفسير وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُون[4]

وهم ائمة اهل البيت فانهم في اعلى درجات الايمان . فبما هو فرد من افراد المؤمنين تجري عليه قوانين الارث ولذا قال الامام الصادق او الكاظم ما كان لابي من الامامة فهو لي دون اخوتي وما كان من ابي من غير الامامة فهو لي ولاخوتي . فهنا حيثيتان حيثية ارث عادي كبقية الناس من المسلمين و المؤمنين و هناك حيثية ارث اصطفائية ،

فدك لا يمكن تفسيرها الا على الارث الاصطفائي لان ملك مال العام و ليس معنى انه مال عام انه ليس لرسول الله بل هو له و لكن ليس ملكا للمسلمين فهذا خاص بالنبي و اهل بيته بماهم ولاة لان القرآن كما في سورة الحشر لا يجعل امر ثروات الارض بيد عمر او ابي بكر ولا عثمان و لم يجعلها بيد عيسى فضلا عن ابي بكر و عمر القرآن الكريم لم يجعل مصير الارض الا بيد قربى النبي صلى الله عليه واله و هذا في سورة الحشر آية الفي ء جعلها الله خاصة بسيد الانبياء و اهل بيته هم الذين يقيمون العدل .

على اي تقدير البحث طويل نؤجله الى غد وهو حول فاطمة عليها السلام لكن الكلام في هذه اللقطة فان فدك دليل على ان فاطمة ورثت الحاكمية و ولاية الامر من رسول الله ولذا احتجت في الارض ارث اصطفايي و اعترف علماء العامة وان هذا احتجاج من الزهراء في الارث الاصطفايي و الارث الاصطفايي يعني ان الحاكم على المؤمنين ليس ابابكر و عمر بل يعني علي و فاطمة معا. وهذه نقطة مهمة جدا العجيب ان علماء العامة يعترفون بولاية فاطمة عليها السلام وترى من الوسط الداخل يقول ان فاطمة ليس لها ولاية و ليس لها حاكمية وانما هي معصومة كيف لا تفهم فان الطرف الاخر فهم كيف انت لم تفهم.

على اية حال نرجع الى الفيء فان الفيء يختلف عن ارض المسلمين فان ارض المسلمين هي خصوص الارض التي هي عامرة حين الفتح اما الارض البوار و الموات في العراق و الشام و ايران تلك الاراضي ليست اراضي مفتوحة عنوة نعم البلاد هي مفتوحة عنوة و ليس المراد من الفتح عنوة كل البلاد بل المقصود خصوص الارض العامرة حين الفتح من ثم التوسع في العمران و استحداث مدن جديدة لا تكون من الارض المفتوحة عنوة بل تبقى هذه الاراضي يعبر عنها باب ملكية الاراضي في الفقه الجعفري يعبر عنها بالاراضي الموات حتى الكثير من المذاهب الاخرى عندهم هذا المبنى.

فالاراضي الموات هي التي قيل فيها من احيى ارضا اما الاراضي المفتوحة عنوة حتى لو عادت بوارا هناك كلام بان الاحياء لا يملك و البحث فيها طويل و عريض في نظام و العقار في الفقه الجعفري او في الفقه المذاهب الاخرى يعني بحث خاص احد مصادر الثروة هي الاراضي و البحث طويل و عريض ولا اريد ان ادخل فيه فيدخل فيه باب الخمس و باب الجهاد و باب احياء الموات و ابواب تتداخل بعضها مع البعض قواعد و احكام الى ان تفرز الملفات طبيعة الفقه و علم القانون هو هكذا تداخل ابواب كثيرة تشابك بينها .

فاذن الاراضي المفتوحة عنوة هل هي خصوص الاراضي العامرة حين الفتح و هذا محل اتفاق اما الذي بعد ذالك عمرت فانها تلك من اراضي الفي لماذا جزئت الفي ء او الانفال . مثلا لاحظ الانفال يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفال[5] و في قراءة اهل البيت عليهم السلام يسئلونك الانفال يعني يريدون ان يتملكوها و يطلبوها قل الانفال لله فاتقوا الله ..

فليست الانفال ملكا لكم انتم ايها المجاهدون اصلا الغينمية لا يتملكها المجاهدون في طيلة شرايع الانبياء انما هذه منحة و كرامة من الله لرسول الله اذن له ان يملك المجاهدين للحرب بعد ان يخرج الخمس وهذا بحث طويل و عريض لا نريد ان نخوض فيهوالا الاموال العامة عموما هي ملك لخليفة الله في الارض اني جاعل في الارض خليفة يعني الولي لها هو الخليفة و هذا دليل الفيء و انما سمي الفيء فيئا بمعنى الرجوع لان كل الارض تحت ولاية خليفة الله ما حازه الكفار من دول و بلدان و ثروات غصب لولاية خليفة الله صاحب العصر و الزمان حتى في بلاد الاسلام باعتبار ان اني جاعل في الارض خليفة في كل زمان جعل الله خليفة على كل ثروات الارض و وراثة صاحب العصر و الزمان عن ابيه و ابيه عن جده و جده عن الجواد و هو عن الرضا وهو عن الكاظم وهو عن الصادق وهو عن الباقر و هو عن السجاد و هو عن الحسين و الحسين عن الحسن و الحسن عن امير المؤمنين وفاطمة وهما عن رسول الله صلى الله عليه واله و سلسلة رسول الله الى الرسل الى آدم السلاك عليك يا وارث هنا المراد الوراثة الاصطفائية و الوراثة الاصطفائية فيها بعد ملكوتي و فيها بعد تشريعي.

على اي تقدير، فالفيء سمي فيئا كما بين لغة و بينه الائمة عليهم السلام لانه ما يحاز من قبل ولي الله و الخليفة من قبل الله يحوزه و يسترجعه من الكفار فاء و رجع من ثم الروايات الواردة ان مهر فاطمة عليها السلام خمسة انهار عظيمة في الارض يعني ان لفاطمة ولاية في الارض يا جماعة الخير التفتوا. ان خمس الارض لفاطمة و ان الارض لفاطمة فيها بيانات متعددة مستفيضة في الوسائل في باب الخمس هذا يدل على ان لفاطمة ولاية كما ان الائمة لهم الولاية فلفاطمة ايضا الولاية بنحو المشاركة مع امير المؤمنين فليست الولاية خاصة بامير المؤمنين وان كان امير المؤمنين هو المقدم و هو الامام لكن مع ذلك لفاطمة المشاركة.

هناك عدة بيانات حول فضائل فاطمة متواترة عند الفريقين او متواترة عندنا خاصة لسانها لسان فضائل و مناقب الا انها بالدقة ترجع الى تعابير كنائية عن ولاية فاطمة و آمرية فاطمة و الا بيان جواب موسى بن جعفر للخليفة العباسي في تحديد الفدك فقال حدد لي فدك فحدد له كل الدولة الاسلامية فماذا يعني؟

يعني ان لفاطمة الولاية في كل الدولة الاسلامية فان فدك لم يقل ان ولايتها بيد امير امير المؤمنين وان كان امير المؤمنين هو الامام بلا شك و اولى الناس لكن بالتالي فدك ملك فاطمة و ولاية فاطمة هذا ملك فاطمة لما يحدده الامام موسى بن جعفر في كل الدولة الاسلامية يعني لفاطمة ولاية و حاكمية و امامة و ولاية بأعلى الصوت حتى قال الخليفة العباسي : كلها اي فدك لها ؟ قال عليه السلام نعم هي لفاطمة وهذا يعني ان لها الدولة و لها موقعية في الدولة اتعجب من التلكأ في ولاية فاطمة و آمريتها و حاكميتها مع هذه البيناتات الواضحة .

فالشواهد متواتر بين الفريقين كذلك لما يقال ان مهر فاطمة امور غيبية في عوالم الملكوت في الجنة و .. يعني ان ولاية فاطمة ليس مقتصرة على الارض بل في العوالم الملكوتية ايضا لها ولاية فاطمة حتى في الجنة لها ولاية قبل هذا العالم لها ولاية ولايتها لا تقتصر على خصوص الارض وهذه عبارة اخرى على هذا المطلب و هو كناية بل تصريح بلغة فضائية والا هي نفسها فولايتها ممتدة في العوالم لا انها مختصة بالارض ولاية بوسها ما في الدين و العوالم لفاطمة وهذا يعني موقعية فاطمة في الدين والا اي معنى بان مهر فاطمة كذا في الجنة و .. و ليس رواية و روايتين اذا لم تؤمن بروايات اهل البيت لابد ان تؤمن بروايت ذاك الطرف من المسلمين اذا لم تؤمن بذلك ايضا انت علماني و انت غير مسلم فان المسلم يسلم بتسالمات المسلم و اذا تريد ان تصير علماني ليس هناك بمانع اما الخبط بين العلماني و الاسلام غير صحيح فاذا اسلام و تسليم هذه البيانات موجودة و هي تعني امتداد ولاية فاطمة في العوالم وهذا هو معناها ليس معناها شيء آخر.

نرجع، الخلافة متشارطرة بين كفو اي بين علي و فاطمة اذا كان الباري تعالى بان يلزم سيد الرسل بان يفعل ولاية فاطمة في حكومته ما الفرق بان يبقي رسول فدك و التي هي اكبر منبع نفطي لدولة الرسول تحت يده مباشرة او يستوزر فاطمة لماذا ؟ وفي دولته بنصوص المسلمين فان هذا مما يدل على انه يريد ان يفعل ولاية فاطمة كما فعلت ولاية علي في دولته ومن الخطأ ان نقول ان ولاية علي بن ابي طالب بعد رحيل رسول الله فان اخوة علي للرسول اخوة اصطفائية في زمن رسول الله .

انت مني بمنزلة هارون من موسى اكثر من ستين آية يشرح لنا الرسالة التي بين موسى و هارون الا انك لست بنبي وهذه الرسالة مسؤليتها جعلها الله على كاهل اثنين و هكذا في بعثة الرسول جعلها الله على كاهل محمد و علي فلا ان ولاية امير المؤمنين هي بعد رسول الله بل ولايته في زمن رسول الله لكنها ولاية الوزير و الوزير غير الوصي فان الوزير في حالة وجود الرسول صلى الله عليه واله هذه العناوين يجب ان تصحح في علم الكلام و لا تقل لماذا لم يبلور هذه الاعلام والا فما هو دورك انت؟ انها من البديهيات بلورها الاخرين قدموا جهودهم و كل جيل ياتي و يقدم جهده هو يستنده الى الثوابت ولكن هذا لا يمنعك من ان تبلور مادامت الضرورات و الادلة و البديهيات و القراءة الصحيحة و القانونية و العقلية معك فالتجبجب و التلكأ لمن؟

قولك لم يذكره المفيد ره انعم و اكرم بالمفيد وهل انحصر البيان في جيل من العلماء المجال واسع فكما انهم انجزا و بلوروا شيئ لم يبلوره قبلهم انت ايضا انجز. مادام بضابطة لا تخالف الضرورة ولا يكون كلامك بلا دليل امش على صراط مستقيم سيما اذا كانت الدلائل متواترة .

فالفيء معناه كيف هو لابد ان نفرق بينه و بين الاراضي المفتوحة انظر كيف تتشابك البحوث الكلامية و الفقهية و القانونية مع بعضها البعض يعني الذي عنده ضعف في المباحث الكلامية تلقائيا يصير عنده ضعف حتى في البحوث الفقهية و الذي عنده ضعف في البحوث الفقهية تلقائيا يصير عنده ضعف في البحوث الكلامية لان الكثير من القواعد و البحوث لا تنقح لا في الفقه ولا في الكلام الا بمشاركة مزدوجة بين العلمين علم الفقه و علم الكلام .

فالفيء مصدر من مصادر الثروة لكنه يختلف عن الارض المفتوحة عنوة نعم هذه الاموال كما مر بنا لم يحبها رسول الله اكبر ثروة باجماع المسلمين حتى السقيفة تعترف بان اكبر ثروة خلفتها دولة رسول الله هي فدك و ليس غيرها و اذا كان هكذا كيف يحبي رسول الله فدك لفاطمة هل هو من باب ملك كسرى و قيصر و العياذ بالله لبناتهم و رسول الله يتشدد مع فاطمة حتى في ستار البيت ان لا تتبذخ لا سمح الله فاطمة في المعيشة رسول الله يتشدد بعدالة او فوق العدالة كيف يعطي اكبر منبع لفاطمة كيف لا تكون ولية امر؟ ما هو في ذهنك انت؟ من اي باب هل من باب هدايا السلاطين لبناتهن ؟ و رسول الله منزه عن هذا الشيء اذن من الواضح الولاية لفاطمة.

ففاطمة التي تتصدق بما تضطر اليه في اسرأتها الى الفقراء هل تستاثر باكبر ثروة في الدولة الاسلامية لنفسها هذا غير واضح اذن ادارة فاطمة لفدك عبارة عن ولاية هي المامونة و هي العارفة في توزيع الثروة بشكل عادل بين المسلمين و فلسفة اجراء هذا من رسول الله هو المطلب حتى ان ابابكر لم ينكر ان فدك كان تحت يد فاطمة عندما حاججه امير المؤمنين لم ينكر بان رسول الله وضع فدكا تحت يد فاطمة ما سر ان رسول الله جعل فدك تحت يد فاطمة و هي الزاهدة و هي العابدة و الرسول زاهد و عابد فلا معنى لذلك الا انها وزيرة في دولة الرسول هي وامير المؤمنين وزيران لرسول الله ليس غيرهما احد هما شريكان طوليان تابعان لسيد الرسل على كل هذه البحوث متداخلة لابد من الالتفات اليها و صلى الله على محمد واله الطاهرين .

 


[1] القلم : 4.
[2] الأحزاب : 40.
[3] آل‌عمران : 33.
[4] التوبة : 105.
[5] الأنفال : 1.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo