< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/04/28

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: قراءة عصرية عميقة للفقه التقليدي

مر بنا ان المرحوم الشيخ ابراهيم القطيفي و المقدس الاردبيلي و ليس فقط في المسائل المالية بل حتى في المسائل السياسية كما مر بنا مرارا لدينا اربع مسائل وهي اكثر من مسائل في التعامل مع الانظمة الوضعية او مع السلطان كما يعبر عنه بالتعبير التقليدي القديم والا فهي الدول الوضعية اربع مسائل لانها ليست اربع مسائل بل بالدقة ثمانية او عشرة او عشرون و لكن الاعلام عنونوها اربعة مسائل رئيسية و الا في ضمنها بحثوا كثير من المسائل مسائل التعامل بين المجتمع و الافراد مع الدول والانظمة هذا التعامل قسم منه مالي و قسم منه سياسي ثم هذا التعامل لاسيما السياسي اما ان تتعامل و انت خارج النظام كمواطن و فرد او تتعامل معهم وانت تكون عنصرا داخل النظام يعني تشغل مسؤلية وموقعية في النظام فهي مسائل عديدة كثيرة لكن كتقسيم اجمالي هي اربع مسائل والا هي اكثر من اربعة انها ثمانية او عشرة او عشرون فان الاعلام بحثوا هذه المسالة في باب الزكاة عنونها في باب النظام في باب الاجارة او زراعة مع الانظمة الوضعية هذا نمط من التعامل ايضا في باب آخر من ابواب ان البيع عنونوا هذا البحث افرض باب القضاء هل يجوز ان اخذ بقضاء النظام الوضعي ام لا ؟ وهلم جرا. ففي الحقيقة نمط التعامل مع النظام الوضعي او ما يعبر عنه بالسلطان ليس مختصا باربع مسائل فانها اربع مسائل رئيسية لكن المسائل التي ذكرها الاعلام فهي اكثر و اكثر .

لذلك في كتاب ملكية الدولة هناك ثمان طوائف من الروايات تسهل على الؤمنين التعامل مع الانظمة الوضعية وحتى هذه العناوين الثمانية هي اكثر من ثمانية . فمسائل التعامل مع النظام الوضعي مسائل عديدة في ابواب الفقه و ليست مسالة واحدة و لا ثمانية و لا ..

الشيخ ابراهيم القطيفي ره و المقدس الاردبلي عندهم اشكال في التعامل مع الدول الوضعية و قد مرت بنا الاشكالات الاربعة و اجبنا على الاشكال الاول و الثاني و هو بحث الحرمة الذاتية وانها غير قابلة للتخصيص بخلاف ما اذا كانت حرمة نفسية و حيث ان الركون الى الذين ظلموا حرمة ذاتية لا يمكن تخصيصها في الجواز في ذلك و الروايات تحمل على تاويل آخر . وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا. نقلا و عقلا فقالوا ان عموم وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا هذا العموم كيف يكون قابلا للتخصيص ؟ فانه غير قابل للتخصيص . وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُون.[1] ‌ و قال تعالى و وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما[2] . فالظلم كيف يكون قابلا للتخصيص ؟ فنقلا و عقلا لا يمكن تخصيصه هذا ما ذكره الاعلام .

وهذا شبيه ما مر بنا بيع العنب على من يصنعه خمرا فان تلك المسال ظاهرها بيع العنب على من يصنعه خمرا لكن المفروض تحديث العناوين و تبديله بمسالة المشاركة في منضمات الفساد في المجتمع او مشاركة في ظواهر الفساد المجتمعي بالدقة عنوان تلك المسالة هو هذا عملية التعاون في ظاهرة الفساد المجتمعي على نطاقات متعددة النطاق او على دوائر متعددة النطاق العنوان الحقيقي الارتكازي لدى الاعلام في تلك المسالة ليس هذا و الا ليس خصوص العنب و الخمر و كذا ..

ومن الضروري ان الباحث في الفقه يكتشف حقيقة المسالة التي لدى الاعلام و لا ينغر بخصوص امثلة معينة لا يحبس نظرة عن امثلة معينة فانها امثلة مؤقتة و لبيئة من البيئات و بحث هذا بحث عام فان العنوان الحقيقي على من يبيع العنب خمرا هل يجوز المشاركة في ظواهر الفساد المجتمعي سواء كان المجتمع مسلما او غير مسلم هل يسوغ لي ان اشارك ظواهر الفساد المجتمعي ام لا؟

في بعض الموارد كالاغذية وموارد نمط المعيشة من الخمر والغناء و المعصية الشارع حرمها سواء كان المجتمع مسلما او غير مسلم . فاذا اراد احد ان يقرأ المسالة بنطاق واسع او بلغة عصرية او عنوانها الحقيقي يلتفت الى مدى حقيقة مبحث الاعلام .

و يمكن ان نمتحن انفسنا كل مسالة معنونة في فهرس المكاسب المحرمة فهذه خطوة من خطوات الاجتهاد مثلا مسالة بيع السلاح على الاعداء فانه يحرم بيع السلاح على الاعداء فهذه المسالة عنونها الفقهاء كلهم اجمعون اكتعون حتى المقدس الاردبيلي و الشيخ ابراهيم القطيفي بحرمة بيع السلاح و هذا سلاح وليس طعام فان السلاح قوة عسكرية و ليست قوة مخملية هنا افترض فقهاء الشيعة في عصر الغيبة على المؤمنين ان يمتلكوا القوة العسكرية و اذا افترضوا هذا الامر البديهي وهو ان المؤمنين في عصر الغيبة يمتلكون القوة العسكرية فكذلك القوة الامنية و القوة الناعمة و هكذا بقية القوات تاتي .

فالفقهاء حتى غيرالسياسين منهم يعني غير القائلين بالنشاط السياسي آمنوا بذلك في الغيبة الكبرى و هذه النصوص وردت عن ائمة اهل البيت عليهم السلام للمجتمع المؤمن التابع للامام الباقر و الصادق و الرضا وهم في ظل الدولة العباسية لكن نفس الامام يفترض ان النسيج الؤمن القابع تحت دولة بني العباس عنده قدرة عسكرية ولا يسوغ له تزويد الاعداء اذن هذا نسيج اجتماعي مؤمن موجود في ضمن الاسلام يمتلك القوة و لا يسوغ له ان يفرط في القوة و يعطيها الطرف الاخر .

اذن في زمن الامام الصادق عليه السلام يؤمن الامام عليه السلام بهذه الاستراتيجة في زمنه لان مسار الاستراتيجي للامام الصادق عليه السلام هو هذا لا ان الامام الصادق او الامام الكاظم لا عنايةله في الجانب العسكري بتاتا كما قد يتخيل . نعم العمل العسكري العشوايي الحمقايي المعلن الساذج الامام الصادق ضده لانه عمل يبدي بقوة المؤمنين و الا كيف صدرت النصوص عن السجاد و الباقرو الصادق و الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام فانها صدرت في زمانهم ، انا اذا اريد اعرف سيرة الامام الصادق عليه السلام هل اكتفي برواية واحدة و اتمسك برواية كل راية[3] .. او رواية اخرى او لابد من ملاحظة منظومة الروايات؟ هو الامام الصادق يحث على ذلك وهذا مما يبين على ان المؤمنين لديهم قوة عسكرية.

وقد ذكرنا مرارا ان الامام الحسن عليه السلام لما صالح معاوية بقي القوة العسكرية عنده و عند اتباعه بحيث استنجد معاوية بعد سنين في حرب الخوارج ولم يقدر عليهم استنجد بالامام الحسن فان لم يكن للامام الحسن قوة عسكرية وانها لم تبق على حالها فكيف يستنجد معاوية من الامام الحسن فقال له الامام الحسن عليه السلام لو كانت القوة العسكرة مفعلة عند اول من اقاتله انت يا معاوية لا الخوارج كما هي وصية امير المؤمنين .

بل نفس تعبير الامام امير المؤمنين لا تقاتلوا الخوارج بعدي افترض ان شيعته من المؤمنين عندهم قوة عسكرية مع انه يقول ان بني امية سيسلطون عليكم و .. لكن مع ذلك يقول لا تقاتلوا الخوارج لانه يفترض ان شيعة امير المؤمنين يمتلكون القوة العسكرية نعم يجب ان لا يكونوا سذج حمقاء عدوهم يلتفت الى كل امكانياتهم و خططهم هذا خطا فانها سذاجة و حماقة كما قام بها الكثيرون و فرطوا في عمق جسم المؤمنين فاذن المقصود لما نقرأ المسائل المفروض ان نقرأ كل خلفياتها و كل مقدماتها تتضح لنا الصورة بشكل آخر فروايات حرمة بيع السلاح على اعدائهم صدرت من اي امام ؟ راجعوا..الصادق و الباقر. فانها تدل على ان الامام لا زالت عنده قوة عسكرية في ل دولة بني العباس و لا زال يوصي بالتدبير العسكري فضلا عن التدبير الامني او التدبير المالي و تدبير القوة الناعمة السياسية ذات الدهاء المحنك و .. لا ان جسم المؤمنين يبقى ..

فاذا تريد ان تقرأ الامام الصادق اقرأه من ابعاد عديدة لا من بعد واحد وهذه المسالة اقر بها جميع علماء الامامية لان قضية بيع العنب لمن يصنعه خمرا يعني المشاركة لا زال نحن نحتاج الى نسيج من المؤمنين فان نسيج المؤمنين عنده مسؤلية تجاه المجتمع بل عنده مسولية تجاه المجتمع غير المسلم ان لا نشارك في واهر الفساد التي لا يرضاها الله و رسوله للكرة البشرية .

هذه القضية و المسالة هكذا تقرأ و كذا مسالة بيع السلاح على الاعداء فهناك صور عديدة ذكرها الفقهاء السيد اليزدي وان لم يشارك في القضايا السياسية كالاخوند مع ذلك اصر على هذه المسالة و كذا صاحب الحدائق الذي اغلق ابواب عديدة من الفقه السياسي مع ذلك هو عنون هذه المسالة و آمن بها بكل جزم فان كلها مما يدلل على ان المؤمنين اذا كانت عندهم قوة عسكرية فضلا عن القوات الاخرى لا يسوغ لهم ان يفرطوا بها بل يجب ان يحتفظوا بها و يحترسوها و يحرسوها و يحترزوها و هذا ان دل على شيء يدل على التنامي في القوة لا ان يتضائلوا في القوة فان بيع السلاح تضائل في القوة .

لاحظ من مسالة واحدة يستطيع ان يستنبط مرام الائمة و انها كيف تقرأ و مرام علماء الشيعة فانها ليست مسالة واحدة هي قاعدة تدخل فيها نظام اجتماع سياسي كبير فان من ضمن المسؤليات الملقات على كل واحد من المؤمنين ان يزيد قوة المؤمنين و لا يضعفها و لا يضائلها بل يناميها ونحن في تنافس و سباق مع الاعداء في هذه الجهة والا فان حرمة بيع السلاح على الاعداء يعني ماذا ؟ يعني انت دائما في رقابة في القوة في كل الاصعدة وكل البيئات فاذا تقرأهذه المسالة بقراءة واقعية و القالب الحقيقي لكل هذه المسالة تراها انها ليست مسالة بل في الحقيقة نظام قانوني في الغيبة الكبرى . هكذا لابد ان تقرأعمق المسائل و واقعها.

ارتكاز الاعلام هو ان تاتي الائمة بعبارة مثال لكنهم لا يريدون المثال و انما يريدون نظام حياتي و نظام اجتماعي و نظام سياسي و نظام نشاط انت ايها المؤمن لست اسير نشئياتك الفردية انت ضمن نسيج مشروع الامام .

فهذه الامور ضروية يجب ان نستنطق الروايات او مسير و مذاق الائمة فهذا هو حقيقتها فلا تحبس رؤيتك في الامثلة الجزئية و في خصوصها الخاصة فانها قضية مثال فالعمدة ان تلتفت الى عمق المسالة و القاعدة و الهيكل لابد ان نصطاده و نبصره .

فهذه الاربع مسائل اسمها اربع مسائل والا فهي تشمل كل انواع التعامل سواء المالي قضايي سياسي و غيره مع الدولة الوضعية كيف رسم له الائمة عليهم السلام ميزانا و ضابطة و معيار وهذه المعايير لا ريب انها تشيد في الغيبة الكبرى اذن هذا عندهم مشهور لا انه غير مشهور لكن انت لا تكن ساذجا بلسانك بقلمك . فالانسان لا سمح الله قد يكون ساذجا او احمق فيعطي المعلومات الى العدو تحت اسم الباحث الفلاني يريد دراسة فلان فقرة من المبحث الفلاني هذا ليس باحث في الحقيقة بل اسمه باحث هو عبارة تغلغل معلومات باسم انه باحث معين او دكتور معين مع انه كلها عناصر لتفريغ المعلومات .

فهذه المسالة مر بنا ان الشيخ ابراهيم القطيفي و المقدس الاردبيلي لديهم اشكالات اربعة عامة . كنا في الاشكال الثاني و الثالث وانه غير معقول التخصيص و الحرمة ذاتية للتعامل .

عطفا على الذي مر بنا امس في الفرق بين آلية العدل و العدل و آلية الظلم و الظلم لنفرق بين آلية الظلم آلية العدل و العدل و نفرق بين العناوين الاقتضائية و العناوين التي هي علل نفس التعبير . مثلا التقسيم بالسوية مقتضي للعدل كما مر . لكن في موارد التقسيم بالسوية بلعكس خلاف العدل كما تريد ان تكافي في صف مدرسة في نجاحات معينة او تكافىء عناصر قاموا بمهمة معينة لكن ليس كلهم على درجة واحدة منهم من خاطر بنفسه او كافأ بنفسه او كان متلكأ فلا معنى له فليس دوما التقسيم بالسوية من العدل بل عندنا في غنائم الحرب ان قائد جيش المسلمين عندما يوزع الهدايا لابد يلاحظ درجات المجاهدين كي يكون هناك تقدير للبطولات و المخاطرات واحد يكون فاكه و احد يلقي بنفسه في مخاطرات هل يستوي الذين .. فضل الله المجاهدين ..فالجهاد لا ينحصر بالجهاد العسكري بل كل الجهات جهاد جهاد مال و غيره بانماطه المختلفة

بخلاف الوادع الفاكه و .. وهذا معنى القاعدين . واحد عنده جهاد امني والاخر ليس له ذلك واحد عنده جهاد علمي و الاخر ليس له ذلك. وهلم جرا.

الجهاد في ساحات كثيرة فالتقسيم بالسوية ليس هو العدل نعم هو آلية للعدل فليس هو عين العدل فلابد ان نفرق بينهما . هنايسجل على العلمين هذا الاشكال ان الدخول في النظام الوضعي من قال انه ركون الى الذين ظلموا؟ فان ركون الى الذين ظلموا هو غير صحيح ان تكون اعوان الظلمة نعم هذا غيرصحيح لكن من قال انك اذا اخترقت هذا النظام لاجل مصالح المؤمنين و لاجل الاصلاح في المجتمع من قال انه ركون الى الذين ظلموا بل بلعكس هذا نوع من المقاومة للظلم و الفساد بشكل خفي و ناعم .

صورة العمل هو كأنما دخول لكن هو حقيقته ليس ركون لان الركون يعني انت تساعده ولكنك لا تساعده بهذا و لاتريد ذلك . فتمييز العناوين مهم قد نقول ان الركون الى الذين ظلموا غير قابلة للتخصيص لكن من قال الدخول موقع مسؤلية في نظام معين هو الدخول في مشروع النظام بل الامر بلعكس ليس من الضروري ذلك قد تكون داخل المشروع يقول اهل النار الى اهل الجنة الم نكن معكم ؟ معية جغرافية موجودة لكن في المشروع فيه افتراق . انت عندك مشروع آخر لكن انا عندي مشروع حقيقي . قد يكون الانسان في جهاز واحد و في بيئة واحدة لكن هذا يخطط لمشروع الاصلاح و هذا يخطط لمشروع الافساد فالمعة موجودة ظاهرا لكن حقيقة كل له اتجاهه .

اخوة يوسف احد اخوته وهو اكبرهم كان فيهم لكن ليس معهم كن في الناس و لا تكن معهم في المشروع . فهذه كن في الناس اذا العلمان يجمدون في تنقيح الموضوعات يجمدون فهذا من الخطأ . هم اجل من هذا لكن كمثال. فكن في النظام و لاتكن معه كن في جهاز الظالم و لا تكن معه هذا يمكن و ليس معنى الانعزال كما توهمه الصوفية وغيره الانعزال الجغرافي الفيزيايي بل المراد من الانعزال هو الانعزال في المشروع الانعزال في الولاء . انت داخل لكنك كل ما تقوم به مبرمج على الاصلاح على نفع المؤمنين و نفع راية الايمان و كبح راية الضلال كن فيهم ولا تكن معهم في المشروع .

اذن قبلنا الحرمة الذاتية لكن من قال ان تلك المصاديق انطباق على المحرم ذاتا هذا اول الكلام ففرق بين الاليات و .. هذه مبحث حساس في الفقه الاجتماعي و السياسي و في العقائد ايضا . الفرق بين آليات الشيء و ماهية الشيء . اذكر لكم حتى في علم الاخلاق كثمرة:

مثلا الحزم عنوان كمال هل الحزم علة للحسن ؟ الامام الحسن العسكري عليه السلام يقول: لا ، فان الحزم اذا افرط صار جبن. يعني يريد ا يبين عليه السلام ان الحزم مقتضي و مقصوده ان آليات الحزم اذا افرطت فيها ستنقلب ماهية الحزم و هذه الاليات بدل ان تؤدي بك الى ماهية الحزم ستؤدي بك الى ماهية الجبن و الشجاعة اذا افرط الانسان بها مع ان الشجاعة ليس فيها افراط لكن آليات الشجاعة اذا افرط بها الانسان ستكون تهور الحذر مثلا اذا افرط به الانسان سيؤدي به الى وسوسة اربع عناوين ذكرها الامام الحسن العسكري عليه السلام او اكثر هي عناوين فضائل و كمالات مقصود الامام انه هذه العناوين اذا افرط فيها لا غبار عليها بل الكلام في آليات هذه العناوين . في مبحث الاخلاق يرتبط حتى بمبحث الفقه كثيرا ما نخلط بين آليات الشيء و نفس الشيء . البحث حساس .

وصلى الله على محمد واله الطاهرين.


[1] هود : 113.
[2] طه : 111.
[3] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. الكافي (ط - الإسلامية) / ج‌8 / 295 / حديث نوح ع يوم القيامة.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo