< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

44/04/20

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: غايتان لعلم الرجال عند النجاشي والطوسي

الرواية الثالثة عشرة في الباب يرويها الحميري في قرب الاسناد و الحميري ليس فقط محدث كبير هو وابنه محمد بل هو فقيه و من زعماء الطائفة في الفترة البرزخية بين عهد العسكريين و عهد الغيبة الصغرى و من ثم ذكرنا ان هذه الفترة التاريخية هي ليست تاريخ فقط بقدر ما هي اساس عقائدي فلا يستغرب شخص قول النجاشي و الطوسي ان الثمرة الأم و الكبرى و الاهم في الهدف من علم الرجائل هي ثمرة عقائدية لان علم الرجال هو نمط من انماط علوم التاريخ و كما مر بنا امس تاريخ الانبياء او الاوصياء او تاريخ الوحي ليس تاريخ اعتادي بل هو في الحقيقة بعد حقائقي مثلا ما جرى على السيدة الزهراء عليه السلام صحيح انه تاريخي الا انه ليس بتاريخي بحت بل فيه بعد عقائدي واضح او ما جرى في الجمل كذلك ولذا الشيخ المفيد المرجع الاعلى و زعيم الطائفة يكتب كتاب الجمل وهل هو مؤرخ؟ بل لانه تاريخ لانه عبارة عن ملحمة مذهبية و بين المذاهب الموقف اتجاه صفين و نهروان ايضا هو هكذا فالمقصود البحوث التاريخية الرجال منها الثمرة الاهم فيها قضية تبيان معالم المذهب العقائدية او قل معالم المذهب الضرورية الفقهية .النجاشي و الشيخ الطوسي ايضا ذكرا هذا المطلب في اول صفحة من كتابهما .

لعل قائل يقول ما معنى الضرورة الفقهية ومعالمها ؟ هذا المطلب قبل شهر سبق ان ذكرناه لا ادري في الفقه او العقائد تعرضنا له و نذكره باختصار: هل هذا الشي يقال من الفروع او الاصول هذا بحث معقد و ليس بالسهل في شهر رمضان الفات كان عندنا بحث المذهب و التمذهب علم المذهب و علم التمذهب فان علم المذهبية ليس بالبحث السهل و يبحثونه الفقهاء في باب الطهارة في نجاسة الكافر ومنجسية الكفر و طهارة المسلم او مطهرية الاسلام بحث مفصل و لو يلم الباحث بكل ما قالوه فيه يلم بعلم جم فهم هذا المبحث المذهبية و المذهب وكرارا ذكرت ان كتاب حقائق الايمان للشهيد الثاني و قدر شرحه المجلسي فقرة فقرة في البحار ولكن بنحو موزع ومنثور في ابواب البحار و لو يجمعه جامع و يطبع المتن و شرحه فانها خدمة جيدة لان الشرح موجود من المجلسي لكن شرحه موزع في ابواب و مجلدات كثيرة فان كتاب حقائق الايمان كتاب جزل جدا لان هذا المبحث اي مبحث التمذهب و المذهبية – و الدين فيه لغط علمي ترى الكثير التنقيح عندهم نضوب في التنقيح وهي بحوث مهمة المتكلمين بحثوا بعض زوايا البحث لان هذا البحث ليس كلامي محض و لا فقهي محض امر بين الامرين .

هذا احدى الملاحم في المقام و ضروة المذهب و الدين وما هو المذهب و ما هو الدين و هل الدين ظاهري او واقعي .. هذه بحوث بحثها الاعلام ولا اقول بحثوا كل هذه الابحاث في الطهارة و منجسية الكفر و مطهرية الاسلام بل بحثوها في النكاح مع الملل و النحل و ايضا بحثوها في الحدود و الارث من الملل و النحل لكن اكثر مكان بحثوها عند القدما و المتاخرين في الطهارة و النجاسة مطهرية الاسلام و منجسية الكفر هناك يبحثون عن الاسلام الظاهري و الواقعي و ايضا في المكاسب المحرمة في بحث الغيبة هنا بحث مفصل بحثه الفقهاء .

حتى في تجهيز الميت فانه غير منجسية الكفر هل يجب تجهيز غير المؤمن القدماء عندهم يحرم الا المستضعف . مثلا عند القدماء المفيد و المرتضى و الطوسي و اين حمزة و ابن زهرة و ابن ادريس و لاعلام عندهم يميزون بين المنتحل للاسلام و المسلم المستضعف . فعندهم تقسيمات ربما لم يستوعبها المتاخرون في استعراض البحث فهذا البحث له مواطن واذاجمع احد الاقوال في هذه المواطن يصبح كتابه بشكل جامع و مانع اقوال الولين و الاخرين سيما في هذه المواطن على كل انما مكثنا الان لان هذا البحث الان يكاد يكون شبه مسطح و غير مركز عليه سيما مع مجيء بحث التقريب و الوحدة الاسلامية فان كثير ممن خاض بحث التقريب حتى من المجتهدين غفلة تضلع في تلك المواطن و كلمات الاصحاب فالبحث صعب سيما اذا كان متناثر فمن عنده الحوصلة و التتبع و التدقيق و الصناعة . اجمالا هذا البحث مهم بحث المذهبية و الدين وهو اما واقعي او ظاهري و هلم جرا انا لا اريد ان ادخل في هذا البحث لا تفصيلا ولا اجمالا وانما اشرت الى واطن بحثه احببت ان اقول ما هي الاصول و ما هي الفروع و ما هي الاصول تسطح السطح العلمي في زماننا حول هذه الابحاث .

ليس ضابطة الفروع ان يكون مرتبطا بالعمل البدني ولا ضابطة الاصول ان يكون شيئا مرتبط بالقلب وان كان هذا هو المعروف كضابطة عامة غالبية لكن ليست هي الضابطة المعيارية الدقيقة جدا. ما هي الضابطة؟

الضابطة في الحقيقة ترجع الى ضوابط اخرى ذكرها الشيخ الانصاري في تنبيهات القطع فانها تتمة لبحث المذهبية . الشيء اذا كان درجة المبدهة ولو كان من الفروع يخرج عن كونه فروع يرجع الى الاصول و الشي اذا لم يكن دليله بديهي بل نظري سيما الظني يخرج من كونه اصول الى الفروع ولو كان مرتبط بفعل القلب مثل العقائد الظنية التي قام عليها الظن المعتبر- وهل الظن المعتبر يعتبر في العقائد ام لا بحث آخر- فهذه صحيح انها عقائد الا انها ليست من اصول الدين حكمها اشبه بحكم الفروع وهي تفاصيل العقائد البعيدة. و شرحها الشيخ الانصاري ره في اواخر حجية الخبر الواحد هذا الموضع الثاني و الموضع الثالث في الرسائل في تنبيهات الانسداد . وليس فقط الشيخ الانصاري بل النائيني و الكمباني و السيد الخويي ايضا في هذه الثلاث مواطن في علم الاصول .

اذن هذه ضابطة اخرى تبده الشيء يجعله من اصول الدين و عدم تبدهه يجعله من فروع الدين و معنى فروع الدين يعني اجتهاد ظني قابل ان يخطيء و يصيب ليس من الصحيح ان الشيء من الفروع الدين وهل انت تفهم معنى فروع الدين؟ ان كون الشيء من فروع الدين يعني قابل للخطاء و الصواب . ونتيجة اجتهاد المجتهدين هذا احد معاني فروع الدين نعم له اصطلاحات عديدة الا ان احد اصطلاحات فروع الدين هو هذا احد معانية الخطرة انه قابل ان يخطي و يصيب باجتهاد المجتهدين . وكون الشيء من اصول الدين يعني ثابتات الدين وهذه نقطة مهمة .

ضابطة اخرى في هذا البحث ذكرها الشيخ الانصاري ره فقال اذا رجع الى الموافقة الالتزامية القلبية هذا رجع الى العقيدة و اصول الدين اما اذا رجع الى الموافقة العملية البدنية فهذا من فروع الدين احد تعاريف اصول الين و فروعه

فمثلا الصلاة من ناحية وجوبها ليست من فروع الدين بل من اصول الدين الاعتقاد بوجوب الصلاة من الدين لانها مبدهة اداء الجزئي للصلاة من فروع الدين من الخطا ان نطلق القول انها من اصول الدين لذلك المشهور عند متكلمي الامامية يعبرون عنها باركان الفروع انا مضطر الى اعادة البحث مرة اخرى لان تلك البحوث كأنما اعادت مهجورة من قال ان الصلاة من الفروع مطلقا ؟ العلماء قالوا ان الصلاة من اركان الفروع و اركان الفروع غير الفروع فانها ركن من الفروع يعني وجوبها من الاصول الصوم من الاصول يعني وجوبها من الاصول زعزعة اصول الدين فانه زعزعة لاصل الدين بخلاف زعزعة فروع الدين في المعصية كترك الصوم اما اقول استحل ترك الصلاة اعوذ بالله استحل اللواط وانه قرب معنوي كما عند بعض الفرق الضالة موجودة تغوي الشباب فانها خطيرة لان الاستحلال اللواط غير ممارسة اللواط فان ممارسة اللواط من الكبائر اما انكار حرمة اللواط يرجع الى اصول الدين حرمة اللواط من اصول الدين و المعصية في اصول الدين غير المعصية في فروع الدين و هلم جرا .

فهذه نقطة مهمة اين الصلاة من فروع الدين؟ اداءها من فروع الدين لا وجوبها لم يقل احد ان وجوبها من فروع الدين فان الصلاة اما ان يقولوا من اركان الفروع او قالوا من اصول الدين لذا لاحظوا في اول باب الصلاة – وهذا موضع آخر لهذا البحث، حتى نلم به – اول مبحث الصلاة و و اول مبحث الصوم و اول مبحث الحج يتكلمون في منكر وجوب الصلاة و منكر لوجوب الصوم و منكر وجوب الحج وانه هل يكفر ام لا مع انه مبحث اعتقادي و ليس من الفروع فصار وجوب الصلاة و وجوب الصوم و وجوب الحج و وجوب الخمس و الزكاة و حرمة اللواط و حرمة الخمر فان من ينكر حرمة الخمر فانه انكر اصول الدين و من خالف لم يرتكب مخالفة فرعية وانما ارتكب مخالفة اعتقادية شارب الخمر يحد ثمانون ضربة و منكر الخمر يقتل معناه انها من اصل الدين فنفس الخمر لها بعد عقادي و بعد فقهي فكيف اطلق الكلام بان الصلاة من فروع الدين باي معنى و اي مسوغ فهذه غفلة علمية لا تغتفر.

كذلك كلام النجاشيء كل هذا الكلام مهدته لكلام النجاشي و الشيخ الطوسي- فان الرجال تاريخ الا ان هناك بعد يرتبط باصول الدين فليس هو تاريخ محض ان من يكتب في سيرة النبي و سيرة امير المؤمنين كالشيخ المفيد كتب كتاب الارشاد سيرة الائمة المعصومين اربعة عشر لماذا؟ من الواضح انه ليس تاريخ محض بل معالم الدين فيه.

فعلم الرجال كما يقول النجاشي و الشيخ الطوسي وظيفته الاولى الكبرى اثبات العقيدة و حفظ ماهية ومعلم وهوية مذهب الحق هذه نقطة ليست بهينة وانها مهمة جدا. وهو ان علم الرجال لست ثمرته الكبرى و غايته القصوى تصحيح الطرق في الفروع هذه غاية و فائدة محترمة لكنها تابعة في ظل الهدف المركزي لعلم الرجال فان علم الرجال الغاية و الهدف لمركزي فيه ان تتعرف على مذهبك حتى لا تببغي تعرفك على المذهب و الدين من المستشرق و المستشرقات و الكاذبين و الكاذبات ومن عرفهم بالدين .

هل كانت المرجعية في زمن الامام الصادق عليه السلام ام لا؟ وهذا بحث ظاهره تاريخي لكنه عقائدي لانها من تاسيس ائمة اهل البيت و الامام مهيمن كما ان الامام صاحب العصر و الزمان ايضا مهيمن رغب كل من يرغب . يسال الحوزات العلمية هي من تاسيس الائمة ام لا ؟ الحوزات العلمية من زمن الائمة هم اسسوا ذلك الان انهم غير معصومين و انهم ينتقدون هذا بحث آخر و شيء طبيعي لكن ليس معنى ذلك انه استحدث بل هو موجود من زمن الائمة هم الذين اسسوه برعايتهم و لا زال برعايتهم ولكن ليس معنى ذلك انهم معصومين و لا نريد ان ننشر العصمة في اعضاء الحوزة لكن بالتالي هذا كيان من كيانات اهل البيت عليهم السلام كما ان مواكب الحسينية من كيانات اهل البيت عليهم السلام الشعائر الحسينية و مراقد اهل البيت اعظم بها واكرم هكذا لكن هذه كلها معالم كلها مشاعر نعم الحوزة مشاعرو المراقد اعظم و اعظم الاعراض عن المراقد هو الذي يسبب الانحراف والخرافة الان كثير من الفئات الضالة تصد الشباب و تصد عموم المؤمنين عن الحوزات العلمية يا اخي نحن لا نقول الحوزات العلمية معصومة و لكن التكفير و التشهير خطا تريد ان تضعف من؟ نحن ليس علينا بالافراد بل ككيان مجموعي . حتى الذي يريد الاصلاح رحماء بينهم لا نقول لا تصلح لكن ليس الاصلاح بمعنى ان تهدم الكيان . العكس الاصلاح طريقة ناعمة ذكية بتؤدة.

ثم انت ايها المنتقد هل انت معصوم ؟ ما عند انتقادات ملفات ؟ فقط الاخرين عندهم ملفات؟ الكل عنده ملفات . التواصي بالحق و الصبر ضروري ليس لماذا ترى نفسك مقدس و الطرف الاخر منجس المنجس هذا غير صحيح لا التملق صحيح و لا هذه الافراطية صحية خذ طريقة وسط لا تغلو و لا تفرط هذا غير صحيح، الطريقة الصحيحة طريقة العلماء و مشي وسط.

الشيخ محمد علي واعظ الخراساني كان تلميذ الاخوند و ينتقد الاخوند بنعومة وهو على المنبر و كان ينتقد السيد ابا الحسن الاصفهاني على المنبر ولكن بنباهة لا بتشنج و انتقد السيد الخويي على المنبر و ذكروا قصص كثيرة من هذا القبيل لكنه ليس بتشنجي بعض الخطباء الاخرين رحمهم الله كانت طريقتهم تشنجية. فالطريقة اصلاحية ناعمة بين بعضنا البعض لازمة.

فالتشكيك انه هل كانت الفقهاء في زمن الائمة ؟ ثمان من المراجع كانوا في زمن الامام الصادق عليه السلام فقط . كيف ننكره هذا ليس بحث تاريخي فقط بقدر ما هو بحث اعتقادي ايضا وهو ان نفس المشاعر الحوزة العلمية كعقيدة لانه تاسيس فعل اهل البيت و تشريعهم فان اهل البيت يحاربون العلم؟ بل العكس هم الذين يامرون بالعلم و لكن لا يعني انهم معصومين بل قابلين للتذكية و الاصلاح ومن يغالي في احد هذا مفرط و خرج عن الجادة و الذي يفسق و يكفر ايضا كذلك او يتناول اصحاب الائمة بشدة . انت ماذا تريد ان تصنع.

نرجع، الرجال حسب كلام النجاشي و الشيخ الطوسي .. لاحظوا الشيخ المفيد في الرسائل العددية و الارشاد فانه يذكر هذا المطلب فمن ضمن براهين امامة كل امام ان تلامذته اعلم علماء العصر و اتقى علماء العصر الشيخ المفيد يقيم برهان على امامة الامام السجاد والباقر و الصادق و الكاظم و.. براهين عديدة و لكن احد البراهين هو علم الرجال فانر كيف يوظف الشيخ المفيد علم الرجال لذلك لاحظوا كتاب الارشاد و كذالك الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي مما ينبه على ان مسير علماء الامامية ان علم الرجال وظيفته العظمة هي العقائد و اثبات هوية المذهب لا ان وظيفته احوال الرجال فانها وظيفة تبعية بنص النجاشي في اول صفحة كتاب الرجال و الشيخ الطوسي في اول صفحة من كتابه الفهرست و حتى النجاشي يذكر فائدة وهي انه يقول لم اذكر كل طرقي الى الكتاب فلو كان هدف النجاشي احوال الرجال هو الاول و الاخرو الظاهر و الباطن لذكر كل طرقه الى الكتاب هدفه ليس هذا .

هدف آخر ذكره النجاشي و الشيخ الطوسي – لان هناك من يفرط في علم الرجال ويقول علم الرجال لا حاجة له لانه مستورد يا اخي علم الرجال تاسيس نفس امير المؤمنين بل تاسيس فاطمة الزهراء في خطبتها و بين من يفرط يجعل علم الرجال هو الهدف المركزي يعني حتى التعريف الذي ذكره السيد الخويي في تعريف الرجال في معجمه قارنوا بينه و بين هدف النجاشي، فان السيد الخويي كانما يذكر الهدف احوال الرجال بينما النجاشي الهدف الاول معالم المذهب و حتى الطوسي .

هدف آخر عقائدي ذكره الطوسي و النجاشي في اول صفحة بقالب آخر قالا الهدف انظر كيف يكون احوال الرجال ذيلي تبعي قالا الهدف ان نثبت ان تراثنا متضافر اي متواتر و ان تراث الحديث لدينا ليس آحاد عندنا وفرة من الكتب تعضد و تسند و توثق تراثنا الحديثي بما يتجوز طرق الاحادا وهذا هو الذي يشكل العلم الاجمالي الكبير بالدين وباحكام الدين الذي ذكره علماء الاصول في الانسداد مع انهم اصوليون تراث الحديث منجز عندنا بالعلم الاجمالي قبل ان ينجز حجية خبر الواحد و هذا ذكره الاصوليون في بحث الانسداد و هذه المقدمة متفق عليها بين الاصوليين الانسداديين و الاصوليين الذين لا يقولون بالانسداد كلهم وافقوا على هذه الحقيقة التي ذكرها النجاشي ان الهدف من علم الرجال اثبات تواتر -ولو الاجمالي- لتراث الحديث عن الائمة يعني عندنا منجز اجمالي لتراث الحديث لا يتوقف على صحة الطرق فان صحة الطرق معذرة لئلا تكترث بكل العلم الاجمالي لا انها منجزة المنجز لا يتنجز التنجيز في اصل العلم الاجمالي . هذا هدف عقائدي سامي آخر . هدفان عقائديان ذكرهما النجاشي و الطوسي بتحليل صناعي لا سطحي . مطلب عجيب ذكره النجاشي و الطوسي وانه هدفان لعلم الرجال الاول اثبات هوية المذهب وانها ضاربة بجذورها الى زمن رسول الله و الائمة والهدف الثاني اثبات تواتر اجمالي لتراث المذهب .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo