الموضوع: فلسفة بين ولاية المعصوم و حكومة الدين

وصل بنا الكلام الى حديث 12 و الطريق الى عثمان بن عيسى موثق كالصحيح او فوق الصحيح عَنْ سُفْيَانَ بْنِ نِزَارٍ فِي حَدِيثٍ أَنَّ الْمَأْمُونَ حَكَى عَنِ الرَّشِيدِ أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام دَخَلَ عَلَيْهِ يَوْماً فَأَكْرَمَهُ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ مِائَتَيْ دِينَارٍ.

يعني اخذ الائمة الاموال لكن كما ذكرنا اخذ الائمة عليهم السلام ليوزعوها و مصارفها المقررة سرعا.

هناك نقطة لم يسع المجال في الجلسة السابقة ان نوضحها وهي النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم واولى الارحام من ذوي القربى اولى بعضهم ببعض او ولاية المعصوم فضلا عن غير المعصوم هذا لا يعني انه ليس هناك نظام الهي مقرر من قبل الله في توزيع الثروة او ادارة الشؤون العامة و انه ليس هناك حقوق ، لا، الا انه لماذا خصص الله الرسول بالولاية؟ او خصص المعصوم بالولاية؟ هل في جانب الامانة في المعصوم وهذا صحيح لكن فقط لاجل هذا؟

لذا نشاهد ﴿قالَ اجْعَلْني‌ عَلى‌ خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفيظٌ عَليم﴾[1] ‌ جانب الامانة شيء و جانب العلم شيء آخر .

او ﴿قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمين﴾‌.[2]

لابد من قوة ادارية و تدبيرية و علمية و ليس فقط امين سبوح قدوس شيء و العليم شيء آخر فليست قضية ان نجرب الامين و لانجرب الفاسد هذا لا يكفي قضية انه خبير ام لا الازمة في الخبرة الازمة ان النخبة لا تعيي النظام العلمي لادارة الشان العام الازمة هنا.

و الشان العام له مجالاته ربما جماعة المؤمنين عندهم خبرة في جوانب عدبدة لكن في المصرف و الاقتصاد لا خبرة لهم من ثم يضيق عليهم من قبل اعدائهم وهذا ممكن في اي جانب يصير ضعف علمي الطرف الاخر يتسغل و يتثمر.

اذن سر ان الله حصر الولاية بالرسول و المعصوم ليس فقط جانب الامانة وان كان جانب الامانة ليس بالامر السهل لان الدنيا تمر و تغر و تضر بلا شك و الكثير يفشل في الامتحان لكن جانب آخر العلم ضروري ربما احشد و اكنز الاموال و اجعلها في البنوك الاجنبية ثم لا استطيع ان احرك ساكن في تلك البنوك فانا صرت عاملا لخزن الاموال في البنوك الاجنبية و لا استطيع ان استرجعها ولا استردها فصرت سارقا صغير او كبير لسارق اكبر .

هناك تقرير اصدرته جهات دولية متعددة ان الاموال التي اختزنها صدام باسم العائلة الخاصة و التي اختزنا القذافي اكثر من مخزون احتياطي لدولته وهذا تقرير دولي اين ذهبت تلك الاموال؟ لا هو ولا عائلته انتفع بها اصبحا سراق لسارق آخر لان الاموال اين تذهب بها انت تختزن الاموال و تكنزها اين تريد ان تذهب بها وهذه النقمة ليست فقط على صدام بل سارية على اكثر الحكام . بدل ان الاموال توزع على المحرومين و الطبقات المحرومة تختزن ما ان يكتنزالمال يحرم منه الفقرا ء و بالتالي يتغذى به السراق الكبرى و هذ نظام حركة المال في العالم ليس فيه تغيير اين تريد ان تختزنها؟

المشكلة و الازمة ان الوعي العلمي غير موجود في ادارة المال لماذا تكتنزه ؟ اي شيء تكتنزه فوق علمك اعلم انه سيكون تجميد للطاقات و الثروة و قد قال النبي جعلوا مال الله دولا و عباد الله خولا و كتاب الله دغلا[3] [4] .

فالمشكلة في ان العلم في الادارة و التدبير بشكل واعي لتوزيع الثروة غير موجود ولذا قال القرآن انه لم يعط الله عزوجل هذا العلم الا فقط سيد الانبياء و اهل البيت عليهم السلام هذا العلم اعطاه الله للنبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الى سلسلة اولادهم الى صاحب العصر و الزمان لم يعطه الله بنص القرآن لنبي عيسى الحي الموجود و لا نبي موسى فكيف تقول لي ان فاطمة ليس لها ولاية انا اتعجب من الذي يقول ان نبي عيسى له ولاية و فاطمة ليس لها ولاية و يقول انا نقر بان فاطمة معصومة لكن ليس لها ولاية نبي عيسى عنده ولاية مع ان القرآن نص على ان فاطمة عندها العلم لان نبي عيسى ليس له هذا العلم من ثم اسند النبي ولاية المال في فدك الى فاطمة وفدك نموذج يعني اموال الدولة العامة و لم يسنده الى آخر.

فالازمة في العلم فان الدولة العادلة تحتاج الى علم نعم مال لا يدرك كله لا يترك جله فجانب العلم شيء مهم في النخب حتى في الدول العظمى و العالم الاول في التطور الفارق في التنمية والتطور جانب العلم في ادارة الدولة .

نرجع الى فلسفة حصر الولاية في النبي و اهل بيته اذا اردت ان افسر ان الولاية للنبي و اهل بيته هل معناه انهم يتصرفون كما يشاءون؟ لا، نعم هم لا يشاؤن الا ما يشاء الله فانهم لا يتصرفون شهويا وانما يتصرفون ضمن برنامج مقرر الهي غاية الامر هذا البرنامج الالهي الخوارج لا يستطيون ان يدركوه و تولد الخوارج بدأ في غزوة حنين في تقسيم الغنائم رأس الخوارج اعترض على النبي في التقسيم و هو لا يفهم ما هي الادارة فاعترض على النبي صلى الله عليه واله فقال النبي يخرج من ضئر هذا كذا و كذا صحيح لها مقررات لكن للمقررات اولويات فالاحاطة بها كاملا لا يستطيع ان يحيط به الا الوحي اذن صحيح ان هناك مقررات لكن تلك المقررات كتنظيم و منظومة و اولويات و ترتيب لا يدكها النبي لكن هذا لا يعفى الاخرين عن المسؤلية بمقدار ما علموا لا بمقدار ما يعلمون اذا لاحظنا الخلاف الذي حصل بين الخضر و نبي موسى في البداية قد يكون انطبع لنبي موسى ان الخلاف بينه و نبي خضر تنظيري فاعترض عليه اخرقت .. لو شئت لاتخذت ..و الخضر لم يخالف نبي موسى في هذه القواعد وانما اراد الله ان ينبه نبي موسى بتوسط خضر ان القضية ليست فقط الالتفات الى منظومة الاحكام بل الالتفات الى اولويات هذه المنظومة ما هي و كيفية تطبيقها ؟ ومن ثم لما شرح الخضر لنبي موسى تاويل ما فعل لم يذكر له ان لديه تشريع من الله ناسخ للشريعة التي لديه بين ان الاخلتلاف ليس تنظيري بل الاختلاف في نظم القانون و تطبيقه هذا هو الذي يختص به سيد الانبياء و اهل بيته وان تنظير تطبيق القانون هم يحيطون به بما لا يحيط به احد غيرهم فمن ثم اختص بالولاية لا ان معنى اختصاص النبي بالولاية في الشان العام او الامام او المعصوم يعني انه يتصرف من دون نظام من الله مفروض عليه لا ليس هذا معناه نعم ليس النظام الالهي هو انا اي احد الرعية افهمه و ان احاسب الامام من اين لي الاحاطة بذلك فان نبي موسى لم يحط بعالم الامر الذي هو عند خضر و ان احاط بالامر الذي عند موسى لكن لم يحط بعالم الامر الذي كان لدى خضر .

اذن هذه فلسفة معنى الولاية عند الائمة واضحة حتى ما يقال ان ولاية الفقيه النيابية ليس معناه تحكيمه بل معناه تحكيم القانون لكن هو باعتبار انه اعرف بمنظومة القانون من هذه الجهة لمن بنى على هذه النظرية . و الا كما مر بنا فرق بين حكومة الدين و الحاكم الديني . بالنسبة للسيد الانبياء و اهل بيته ان الحكم الديني هو افضل و هو اصح و اسد من يحكم الدين لانه يلتفت الى منظومة و القانون الديني ما هي .

مثل الاب فلماذا له ولاية على القصر او الباكر فانه اذا فعل ما فعل غبطة ولايته صحية لكن اذا عضل الاب ابنته الباكر تسقط ولايته وهذا موجود في الادلة مما يدلل على ان فلسفة الولاي في البعد الاول و الثالث ان الوالي اعرف بتبيق النظم القانوني لا ان ارجاع الولاية سيما في الشان العام – لا ان له التصرف ملوكي اكاسري قياصري بياطرة بل من باب انه اعرف بحكومة الفقه و اعرف بحكومة الدين من هذا الباب هذه نقطة مهمة في معنى ولاية الله وولاية الرسول صلى الله عليه واله او نيابة ولاية الفقيه فانه في الحقيقة تحكيم الفقه وليس تحكيم الفقيه وكذلك عندما ترجع الى المال العام الارض هولاجل تحكيم الدين لا تحكيم لشخص فاطمة والا الرسول صلى الله عليه واله وسلم الذي اثر عنه مرارا و كرارا في رواية الفريقين يريد ان يناصح فاطمة حتى في ستارها على باب البيت او قرطين عاديين من هذا الجانب يتشدد رسول الله صلى الله عليه واله ومن جهة يعطيها فدك ما معنى ذلك ؟

من الواضح ان اعطاء الرسول فدك لفاطمة باعتراف من البقية انه كان بيدها و حتى ابوبكر اعترف ان فدك كان في يد فاطمة وما انكر ان فدك في زمن رسول الله كان بيد فاطمة فكيف النبي هو ازهد الزاهدين و اعبد العابدين يعطي فدك لفاطمة ؟ و هو يناصحها و يحاسبها على ستار على باب بيتها او على قرطين على الحسنين او قرطين عليها فمن الواضح ان القضية مرتبطة بالشان العام لان فاطمة ارعى رعاية للامة في المال العام من كل صحابتها قدمها على كل صحابته كما قدم عليا على كل صحابته فانها الولية و هي الامرة و هي الناهية .

اذن معنى ولاية الله وولاية الرسول و اهل بيته في الشان العام انهم اشد احكاما لتقويم الدين من غيره . فهي في الحقيقة حكومة الدين و حكومة الفقه و حكومة القوانية الالهية وهذا لا يعني ان المعصو ليس له دور لانه هو الاعرف يانه كيف يطبق الدين و هو الاعرف كيف ينظر منظومة الدين و قوانين .

الرواية الثالثة عشرة عن الحميري[5] [6] في قرب الاسناد و هذا السند متكرر فان الحميري من الفقهاء و اعلام فقهاء الشيعة في الغيبة الصغرى .

هناك نقطة عقائدية فقهية رجالية وهي ان رصد فقهاء و علماء الشيعة الفحول و الاوتاد الذين كانوافي زمن الهادي و امتد بهم العمر الى زمن العسكري و الى اوائل الغيبة الصغرى اي ادركوا بداية الغيبة الصغرى عشر سنين او عشرين سنة فان معرفتهم مهم جدا فيه نقطة عقائدية رجالية فقهية مهمة فليست نقطة فقهية محضة ولا رجالية محضة بل معجون منها .

فان النجاشي في اول صفحة انا مستعد ان اثبت هذا المطلب بكلمات من النجاشي بشواهد من كلماته في نفس الصفحة الاولى من كتابه و الشيخ الطوسي في الصفحة الاولى من فهريته يقول هذان العلمان النجاش و الطوسي ان اعظم ثمرة لعلم الرجال هو البناء العقائدي هو الثمرة العقائدي كلمة عقئد لم يات بها النجاشي و الطوسي و لا اتخرص عليهما بل مستعد ان ائت بكلامهما و اشرحه كلمة كلمة فان اعظم نتيجة يذكرها النجاشي لعلم الرجال ليس معرفة احوال الرجال بل يصرح انه انما ذكر احوال الرجال ثمرة هامشية فان النجاشي يصرح بذلك و كذا الشيخ الطوسي يصرح بذلك اي اثبات المذهب الحق و ليس لتعرضنا لاحوال الرجال الا طردا للباب فان احوال الرجال من الثقة و الضعيف و .. فائدة الا انها فائدة تبعية و ليست فائدة مركزية وسبب ذلك ان احوال الرجال فائدة تبعية ذيلية فانظر الى اهمية علم الرجال فلا يشطب على علم الرجال فاذا شطبت عليه انت شطبت على جذور هوية مذهب اهل البيت .

لماذا السيد محسن الامين لو تصدى المرجعية لما كان فيه اشكال الا انه قضى عمره كله في اعيان الشيعة الغرض منه اثبات هوية المذهب و كذا اغا بزرك الطهراني فانه لو تصدى المرجعية لكان له ذلك فان الكثير يجهل ذلك اغا بزرك الفقيه الاصولي و الرجالي الا انه قضى عمره في كتاب الذريعة ليبين هوية المذهب هذه مسؤلية .

السيد حسن الصدر ره ثلاثة كانوا يحضرون درس الميرزا في سامرا فتعاهدوا في الرد على الكاتب الفلاني في مصر بان يؤلفون موسوعات لرد الافتراء و الكذب الثلاثة هم اغابزرك و السيد محسن الامين و السيد حسن الصدر فانه الف تاسيس الشيعة حتى اغا بزرك الف ذلك فالهدف من تاليف الرجال وضروة ذلك حسب كلام النجاشي والطوسي في اول صفحة ان الضرورة هو اثبات التاريخ العقدي للمذهب كما ان تاريخ الرسول عقيدة تاريخ امير المؤمنين تاريخ محض ام عقيدة ؟ عقيدة . تاريخ جغرافيا مكة تاريخ او عقيدة ؟ عقيدة مشاعر عقيدة صحيح هي جغرافيا و صحيح انها تاريخ الا انها عقيدة.

النجاشي يقول الرجال عقيدة يتم به اثبات العقيدة الحقة الضاربة جذورها الى زمن رسول الله فهم اكفاء الدين وايضا السبب الداعي للنجاشي هو الواعز العقائدي فانه الذي حث النجاشي ليؤلف الكتاب و ليس الواعز الاساسي الروايي او واعز احوال الرجال و لذلك النجاشي يقول لم اذكر كل طرقي الى الكتب لانه يتضخم الكتاب فلو كان الهدف الاول والاخر و الظاهر و الباطن ان يذكر طرقه لماذا لم يذكر كل طرقه فان النجاشي بنفسه يقول لم اذكر كل طرقي الى الكتاب لانه يتضخم بذلك اذن ما هو هدفك يا نجاشي؟

الم يكن هدفك ان تخرج الكتب من الارسال؟ لا ليس هذا هدفي الاول، بل صريح كلامه لن اذكر كل طرقي الى الكتاب بل اكتفي بطريق واحد واضح يا اخوان ليس هدفه الكبير الصحة للسند بل هدفه الكبير ان يثبت هوية المذهب و تقاضم الجذور الضاربة للمذهب الى زمن رسول الله صلى الله عليه واله لانه ليس بمذهب مبتدع . لاحظ كلمة الجاشي و الطوسي في اول الصفحة . ثم يقولا و ساذكر حينئذ طردا للباب فائدة اخرى فائدة رجالية وانه ثقة او ..

لذلك انا اقول علم الرجال ضرورة فلما يقال علم الرجال بناءه ان علم الرجال مدرسة السيد الخويي ره بل علم الرجال اكبر من هذا بل هو هدفه عقائدي قبل ان يكون رجالي كما صرح بذلك النجاشي و الطوسي

اذا تم هذا المطلب لاحظ علماء الشيعة الذين عاصروا الامام الهادي و العسكري و امتد بهم العمر الى الغيبة الصغرى مهم لكي يبين ان مذهب الامامية الاثنى عشرية لم ينبن و لم يستمر على ذهنية عوام المؤمنين مع احترامنا لهم بل انما استمر و انبنى على يد ذهنية فحول و فطاحل علماء الامامية وهؤلاء العلماء الامامية القاسي و الداني يشير اليهم

بعبارة اخرى اعيان الشيعة كلمة ذكرها السيد محسن الامين من وجهاء او وزراء هؤلاء جسر لمعرفة امامة اهل البيت كما يقول الشيخ المفيد و يستدل دائمابه في الارشاد وهو ان احاطة فحول صلحاء الامة و علماء الامة في فنون مختلفة بائمة اهل البيت يدل على امامة اهل البيت عليهم السلام لان هؤلاء طافوا وخاضوا بهذه الكعبة و لم يطوفوا بكعبة الامويين و العباسيين .

وهذه النقطة مهمة لابد من الالتفات اليها بمناسبة الحميري تذكرتها فان الحميري ليست قصة عالم كشخص زيد بن ارقم بل الحميري بصمة في مذهب اهل البيت وهو من شاهد الصاحب و من ضمن المجموعة الذين قام الامام الحسن العسكري بارائتهم الامام صاحب العصر و الزمان هو الحميري الاب و الابن فهؤلاء الشخصيات ليسوا شخصيات رقم مهمل بل هي ارقام عظيمة تبين مدى حقيقة و حقانية وواقعية مذهب اهل البيت عليهم السلام والائمة اشاروا ان علماء الامامية بمثابة القرى الظاهرة والتي يامن السائر لعامة الناس للسيرفي ظلها للوصل الى القرى الباطنة و هم الائمة عليهم السلام في سورة السبا[7] تاويل الاية .

فاهمية علم الرجال و اهمية التاريخ الديني و اهمية العلماء لذلك النجاشي لما يصل الى ابان بن تغلب النجاشي ينسى نفسه يكتب صفحتين ثلاث عظيمة لابان فلماذا تسرد هكذا هل تكتب علم الرجال او ؟ يقول ابان طود و عندما ياتي الى مسجد النبي في المدينة المنورة كل الحلقات و الدروس تتعطل و.. فنساله لماذا هذا التطويل وما هو الفلم الحقيقي وراء هذا؟ يريد ان يقول ان ابان هذا علم من اعلام المذهب وهو خاضع للباقرو الصادق و كلم تعترفون به حتى قال الذهبي لو تركنا احاديث ابان لضاع شطر مهم من احاديث النبي فابان ليس بالرقم السهل وهذا معنى علم الرجال فان تلاميذ الائمة عليهم السلام رجال يقوم بهم الدين حتى ا لمخالفين لا يستغنون عنهم فانظر مدى هم ابطال و اوتاد في علم الدين فعلم الرجال ليس هو الباحث عن الاحوال و الطرق هل انها صحيحة ام لا ؟ فانها فائدة تبعية الرجال شانه شان عقائدي .