الموضوع: التفكيك بين الأبعاد الثلاثة و آثارها الخطيرة الفقه: المكاسب المحرمة

الكلام مر بنا في التعامل المالي مع النظام و الانظمة الوضعية او غير المالي من الداخل او من الخارج حسب اربع مسائل و تفاصيلها الاتية الكلام كما مر يأخذ ابعاد ثلاثة وهذه الابعاد من ابجديات صناعة الفقه فمن لم يفرز ملفات الابعاد الثلاثة عن بعضها البعض و يدمج بالالي يخلط في الادلة و الاحكام و هذه في كل الابواب سواء ابواب معاملية او ابواب عبادية او ابواب الفقه الفردي او ابواب فقه المجتمعي او ابواب فقه الدولة او فقه السياسة او فقه القضاء السلطة القضائية او السلطة الدينية و السلطة التشريعية و الجهاز التشريعي الكلام الكلام لان كل هذه منضومة القوانين فيها مبنية على هندسة و الهندسة تعتبر في علم القانون –سواء القانون الشرعي او الوضعي- من العلوم الرياضية اي مبني على هندسة معادلات بقانون رياضي فعلم القانون بهذا المعنى من العلوم الرياضية الهندسية لان فيها طابع هندسي وان كان طابع الادبي و الذوق و التتبع ايضا موجود فيه و لا ينحصر بجفاف الفكري في الرياضيات.

على اي تقدير الابعاد الثلاثة في الصناعة الفقهية البعد الفعل و ماهية الفعل بنفسه و بعد موضوع الفعل و البعد الثالث المتصدي للفعل الفاعل مثل البيع في نفسه ما هو و موضوع البيع ماهو والمتصدي للبيع المتعاقدان من هما؟ او مثلا الطلاق ما هي ماهيته؟ الايقاع ما هو معناه؟ موضوعه المرأة الطاهر في طهر لم يجامعها اذا كانت مدخول بها الفاعل للطلاق هو الزوج لطلاق بيد من أخذ بالساق هذه الابعاد الثلاثة اذا لم يفكك الباحث بينها لم يكن هناك اتقان .

او مثلا الجهاد الدفاعي ما هو فرقه بينه و بين الجهاد الابتدائي سواء في المعنى اللغوي القديم او في اللغة العصرية. ولابأس ان يشكل بعض الاخوة ذوي الهمة ورشة عمل فيما بينهم وانا مستعد ان اتواصل معهم بأن تترجم عناوين ابواب الفقه بلغة عصرية وفهرسة اصولها كتيب بادرة الى كتاب او بادرة الى موسوعة ترجمة الكتب الفقهية بلغة عصرية ما هو معنى الجهاد الدفاعي الاصيل بلغة الحداثوية العصرية القانونية ؟ فان شحذت الهمم الى هذا الدور فهو والا فالفضلاء كل من نفسه ليمارس الترجمة لفائدة نفسه لا أقل بان كل باب فقهي هل استطيع ان اجد له عنوان معاصر ؟ ما هي عناوينها ربما عدة عناوين تؤلف هذ العنوان الفقهي القديم وهذه نقطة مهمة جدا لان هذا احياء للشريعة لانه نوع تبين للباحث مواكبة الشريعة و تغطيتها لكل البيئات العصرية هذه الفائدة الاولى.

والفائدة الثانية انه ينبه الباحث ان الادلة التقليدية كيف يقرأاستنباطها بنكات من الثوابت العقلائية العصرية فتكون قراءة عميقة حينئذ من باب المثال الجهاد الابتدايي ما ذا يعني لو اردنا ان نرسم له لغة و عنوان بالتالي هو ضرورة وكل المسلمين يقولون به من ضروريات الدين هل هو عدوان ابتداي حاشا للدين ان يكون فيه عدوان او ماذا سوال علمي قانوني عصري فقهي ما هو معنى الجهاد الابتدائي هل هو يوازي دور منظمة الامم المتحدة ؟ الراعي لمحرومين البشر او ماذا؟ اذن باب الجهاد الابتدائي سنفهمه بمنظومة كبيرة هي الملجاء لحل الخلافات الدول الخطيرة فيا ترى ما معنى الجهاد الابتدايي فانه بحث مهم لا كما يفهمه اصحاب منهج السقيفة كداعش و قاعدة و طالبان بل له معنى آخر كما بينه او كما بينه الامام امير المؤمنين عليه السلام في سيرته كما بينه قبله سيد الانبياء صلى الله عليه واله في سيرته كما بينه الامام الحسن في سيرته فهذه نقطه مهمة و هذا مثال و امثلة اخرى

نفس مبحث البيعة فانه ما رطها بالانتخابات و بالعقد الاجتماعي او بشي آخر او السلطة القضائية هل قضاء فردي او اجتماعي او قانوني نزاعات دستورية الفتيا هل هي سلطة تشريعية و نفوذ كيف؟ ..

المقصود الترجمة العصرية للابواب مؤثرة و ان الانسان سيقرأالادلة بعمق اكثر فأكثر لانه له تاثير و دوره . بحوث التنسيل و(DNA) و نسبة الانسان الى البويضة او الى الحيمن او الى الرحم او بحوث بعض النكاح . فهذه النقاط مهمة في قراءة العناوين لابواب الفقهية التقليدية الاصيلة ان تترجم بعناوين عصرية حديثية او قل حداثويات بمعنى الحديثة

اذن ثلاث ابعاد موجودة ف الصناعة الفقهية الفعل في نفسه سواء فعل فردي او اجتماعي عبادي قضائي او هو فعل ليس بفردي فعل الوالي او فعل ذوي النفوذ و السلطة و مدير و قاضي مسؤل عسكري ما شئت فعبر الفعل ليس دوما طابعه فردي بل قد يكون طابعه حقوقي اعتباري هذا ايضا نفس الكلام . الفعل في نفسه. موضوع الفعل المتصدي للفعل كما مر بنا امس.

مثلا بحث الحكومة الدينية فانها في قبال الحكومة المدنية فهل الحكومة الدينية هل هي عبارة عن حكومة رجال الدين او الفقهاءاو المراجع او بالدقة في الدرجة الاولى هي حاكمية الفقه الشرعي بلحاظ الفعل حاكمية الله و قوانينه لذلك كثير من الفقهاء بنوا على ان الفقيه ليس له صلاحية تخصه هو كأحاد المسلمين وهذا لا يعني ان الفعل القضائي منفلت الفعل السياسي منفلت او الفعل العسكري منفلت الفعل في احكام الاسرة منفلت كيف يكون منفلتا؟ اي قوانين حتى لو كانت وضعية كيف تكون منفلتة؟

فان الشارع وهو الله ارسل الانبياء و الرسل و الاوصياء بغض النظر عن رجال الدين و العلماء و المراجع ارسل الانبياء حتى يجعلون كتاب الله وراء ظهورهم؟ لا اقل من الفعل و حاكمية الشريعة و حاكمية الفقه لا نخلط بين الملفات الثلاثة ملف الفعل في نفسه وهل تريد ان تطلق الدين و ملف آخر ملف الموضوع و هي البيئة الان البيئة كيف هي دار الايمان او دار الاسلام او دار غير المسلمسين دار التقية او غير التقية فان البيئة لها شرائط خاصة وهي الموضوع نعم الطرف الثالث من هو المتصدي لاقامة الاحكام ؟

لاحظوا بتسالم فقهاء الامامية ان الاب في الاسرة الصغيرة مسئول ان يقيم احكام الله في افعال الاسرة بشكل غير معذور في التواني فيه لان القضية ليست مرتبطة بأن المتصدي من هو؟ لذلك بحث الفقهاء عندهم بعض الحدود متفقين عليها حتى الذي لا يرى العمل السياسي للفقهاء قال بأن رب الاسرة الاب في الاسرة الصغيرة بعض الحدود يجب عليه اقامتها عليه في الاسرة في الغيبة الكبرى اذا كان صالحا فلاحظ قضية تحكيم الدين و قبله الفقه الشرعي بغض النظر عن الفقهاء فان تحكيم المسائل الدينية و الشريعة السماوية بغض النظر عن المتصدي من هذا بحثه بحث آخر.

صاحب بن عباد لم يكن رجل دين و لم يكن فقيه و لكن كان ملم بالاحكام الدينية و له دور كما قالوا في ترجمته وكان يستانس به العلماء و يشيرون بأدواره فانه كان وزيرا و اثر ما اثر وكان عنده تضلع بالجانب الموضوعي اكثر من رجال الدين لانه من المتدينين هذا ممكن لان القضية ترتبط بالابعاد المختلفة ابعاد ثلاثة مثل العسكري حتى السيد الخويي ره يقر بهذا الشي فان كتاب المنهاج الذي الفه السيد في اخريات حياته قال لابد ان يكون لخبراء العسكريين دور و لابد ان يستعين بهم . لان لهم دور.

اذن عندما يقال ابعاد ثلاثة لا ندمج الملفات بعضها مع البعض مع انها مرتبطة لا اقول ليست بمرتبطة القضية مرتبطة بتحكيم الفقه لذلك الدين و منظومة الاحكام الدينية في الحقيقة ليست منحصرة او منحبسة برجال الدين و المراجع و ان كان لهم دور لكن هذه المسؤلية من الله لجميع البشر و لجميع الناس غير المسؤلية العامة تارة يخاطب جميع الناس يا ايها الناس كذا و كذا .. وليس هناك تناقض.

بعبارة اخرى تحكيم شرع الناس في الاحكام المتفق عليها و الضرورية ليس فيها ترديد و لا تحتاج الى فتوى الفقهاء فانها بينة في القرآن و السنة سنة المعصومين فليس فيها تعقيد ترديد لكنها تحتاج الى همم يقيمها . اذن دائرة الفعل في نفسه شأن و دائرة البية و الموضوع شأن ثاني و دائرة المتصدي شأن ثالث .

فيجب ان لا نخلط بين بعضها البعض في الحقيقة قاعدة الحسبة سواء على النهج العامي او النهج الخاصي تريد ان تنبه على هذا المطلب بأن بعض الافعال هي من الضرورة بمكان في نظر الشارع لا يمكن ان تعطل او تجمد بحال نفس ما ذكره امير المؤمنين في لزوم اصل النظام الاجتماعي ان الحكم الا لله كلمة حق .. من عظمة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام انه عالج العقل الاسلامي و الساحة الفكرية العقلية الاسلامية من بدء الاسلام الى ان استشهد حيث طرح هناك اطروحات في مسار الاحكام و في مسار البيئة و.. كان هو شبيها تابعا لسيد الانبياء صلى الله عليه واله كما قال انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي، نظر الامة الاسلامية بأن القضية لابد فيها من التفكيك والا الخوراج اطروحتهم فكرية متعجرفة متطرفة عالجها الامام عليه السلام وكما يقول الامام عليه السلام حروبه في البصرة و النهروان و صفين بالدرجة الاولة حروب فكرية قبل ان تكون عسكرية فان فلسفتها يجب ان تكون درسا و مدرسة فكرية توعوية للبصيرة قبل ان تكون حربا عسكريا يعني الفتح الذي فتحه امام امير المؤمنين في صفين اعظم من النصر العسكري في صفين فان الفتح الفكري الذي فتحه امير المؤمنين في نهروان اعظم من النصر العسكري فان النصر العسكري لا قيمة له بالقياس الى الفتح الفكري فتح التنظيري كذلك في الجبل.

فان تأخذوا دينكم عن الله و الرسول والقرآن و العترة لا ان تأخذوا دينكم عن الطرف الاخر الا اذا كان راويا . اجمالا هذا البحث لابد بأن نميز بين الفعل و البيئة وقاعدة الحسبة لاجل هذا المطلب من ثم هذا البيان من امير المؤمنين اولا بيان عقلي و ديني و بيان وحياني لابد للناس من امير فكيف نحن نقرأ في الغيبة الكبرى انه اصل الحكومة و اصل النظام كيف تتلائم هذه التصورا ت .

جملة من الاعلام رحمهم الله مع ماهم يفتون به كل الفقهاء بشكل تسالم و ضروري ان اي نظام يجب على المؤمن أن يدخل فيه تسميه اختراق او دخول للقيام بما يتسع له من الاصلاح لا تقل لا يعنيني . لماذا؟ لان المسؤلية موجودة بقدر ما يتسع لك من الامكانية للقيام بالاصلاح يجب ان تدخل لا انك تخرج اذا كنت تقدر نعم اذا لم تكن تقدر افسح المجال لمن يقدر . في قدرتك ان تحفظ حقوق المؤمنين و المسلمين يجب عليك الدخول تريد ان تسميه دخول او اختراق ما شئت فسمه .

اذا كانت هذه القضية متفق عليها فكيف تكون هذه الامور حسبية كما نقول حسبية وان اصل النظام في الغيبة محل كلام كيف يكون محل كلام نعم غاية الامر يجب ان تلتفت كما يقول الشيخ المفيد فانه يشدد في كتابه المقنعة وهو رسالة عملية وفقهي مركزي يقول يجب – هذه العبارة عنده موجودة في باب القضاء – ان تعلم ان الاذن انما يصدر لك من الادلة الدالة عن صاحب الزمان و ليس عن مصدر آخر . بالادلة الموجودة الظاهرية لا الباطنية . فعملية تكليف . اذن حاكمية الفعل غير حاكمية الفقيه ولا نخلط و الحاكم الاصلي هو الامام صاحب العصر و الزمان هو المركز الاصلي اما قضية حاكمية الفقه يعني حاكمية الله جملة من الاحكام هي فرائض الله و تشريعات الله وهي لا يمكن رفع اليد عنها بل لابد منها تشريعات النبي صلى الله عليه واله لا يمكنرفع اليد عنها فهي ولاية و حاكمية التشريعية لله ﴿وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُون﴾[1] ‌.. فان الحاكمية لله عزوجل ﴿يُريدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوت﴾[2] ‌ و ليست هذه الاية في القضاء فقط بل هي عامة يعني اذا تريد ان تحكم غير احكام الله انت تريد ان تتحاكم الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به حاكمية الاحكام الله لا ترتبط برجال الدين و الفقيه فان احكام الله المتفق عليها – دع عنك الاحكام الظنية المختلف فيها- ضرورية متسالم عليها هذه الاحكام حاكمية الله و حاكمية الرسول و حاكمية امير المؤمنين و حاكمية الائمة عليهم السلام لا نخلط بينها و بين حاكمية الفقهاء.

وهذا لابد من الوعي للعموم فان عموم المسلمين و عموم المؤمنين مسؤلين عن الرقابة فان الرقابة مسؤلية الامة سواء يراقبون الفقهاء او المراجع او رجال الدين كما ان رجال الدين يراقب بعضهم البعض و كذا المراجع قال تعالى﴿وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر﴾[3] .

فان الامر بالمعروف في اللغة العصرية يعني الرقابة فان الرقابة حق الامة حتى في حكومة المعصوم عليه السلام لا بمعنى ان الامة تراقب المعصوم فان المعصوم اجل من أن يراقب ولكن جهاز المعصوم يغاير المعصوم من الاعانة للمعصوم و العون و النصرة للمعصوم انك تراقب جهاز المعصم عونا للمعصوم نفسه واذا كانت حكومة المعصوم هكذا حتى في حكومة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف حكومة الظهور فان من المسؤليات على المؤمنين و المسلمين بل حتى البشرية ان يراقبوا حتى جهاز حكومة صاحب العصر و الزمان لان هذه اعانة له عليه السلام و نصيحة و النصح يعني تصدق معه . فالمراقبة حتى هذا التعبير وارد بحق المعصوم لا لاجل ان المعصوم فيه زلل و خلل وانما لفلسفة معرفة المعصوم اكثر فاكثر .

﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ في‌ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة﴾[4] كيف نتأسى بالرسول ان لم نستقصي و ندرس و نتابع و نراقب سيرته؟ هل هذا يمكن ؟ هذا الخطاب موجود للذين هم احياء في زمن الرسول ان يتاسون بالنبي كيف يتأسون به؟ لا انهم يتدخلون في شؤنه الخاصة و يتجسسون بل يراقبونه فيما هو مرخص لهم عليهم ان يدرسوا سيرة رسول الله فالرقابة -كما يقول الشيخ المفيد- او المشورة مع رسول الله و المعصومين ليس معناه بانا – الناقصي عقول – فوق المعصوم المهذب الطيب الطاهر الاطهر بل لاجل ان نعرف المعصوم اكثر و نتفاعل – تعبير الشيخ المفيد- اكثر وهذه فلسفة اما في الجهاز المعصوم فنحن عونا للمعصوم على جهازه ولذلك الامام امير المؤمنين عليه السلام قال في بداية حكومته الظاهرية فَلَاتَكُفُّوا عَنِّي مَقَالَةً بِحَقٍّ، أَوْ مَشُورَةً بِعَدْلٍ، فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئ[5] ‌ ليس معناه انه عليه السلام والعياذ بالله يخطي بل المراد جهازه مدراءه هو فعله كحكومة لان في هذا الجهاز من هو غير معصوم ولذا قال لست بفوق ان يخطيء يعني جهازه والا هو عليه السلام شهد الله له بالطهارة انما يقصد جهازه فانه عليه السلام عين المالك الاشتر وهو مع عظمته لكن لازم ان يراقب و كذا عين قيس بن سعد بن عبادة و عين محمد ابن ابي بكر و عين فلان و فلان وعين رئيس جيش.

اليس جيش رسول الله راقبته الامة ؟ مع انه جيش رسول الله في فتح مكة هناك من الامة اتوا الى الرسول و قدموا شكاية للرسول على جيشه . فصيل من جيش رسول الله ويقوده خلد بن وليد عاث في الارض الفساد هل رسول الله الله رفض الشكاية بل حياهم و شجعهم و جزاهم بالخير . فلاحظ دور الرقابة حتى في جهاز الديني . يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِما [6] و فالخطاب للامة . فاجعلوه .. من الذي يتصرف ؟ انتم . وهذا دور الامة في الرقابة كما ان الفقيه يراقب الامة يعني عمل متبادل . هذه بحوث مهمة في الشأن العام . لا نستعجل البحوث دسمة و قيمة انجزهاالكبار من الاعلام و نحن ننقل ما انجزوا.