الموضوع: قاعدة الحسبة و تعدد الانظمة

من ضمن هذا البحث التعامل المالي او مطلق التعامل من التعامل الاداري السياسي بحث الاعلام البحث المشترك بين المقامين اي بحثوا انه هل مطلق القاعدة في التعامل المالي او التعامل بالمعنى الاعم او التعامل الاداري السياسي او قل انت خارج النظام تتعامل معه تعامل مالي او اداري او سياسي تارة اخرى انت تشغل من النظام الوضعي و تتسنى موقعية النظام الوضعي . ايا ماكان من الانظمة تتسنم موقعية مثلا هل التعامل بكلا منيه بمعنى الدخالة في النظام تتعامل معه او انك تشغل موقعية هناك بحث يثيرونه في بحث الموقعية لكن فيه جهة مشتركة مع المقام فهل مقتضى القاعدة الحرمة او مقتضاها الجواز؟ مغ غض النظر الادلة في البين ماه مقتضى القاعدة؟

السيد الخويي ره قال اما في الامام فهو عليه السلام الولي الشرعية فشرعية تعامله او شغله في اي موقع او لمن يأذن له عليه السلام على مقتض القاعدة لان الشرعية هنا لم يأخذها الامام من الغاصب المتصدي وانما اخذها لانه هو صاحب الولاية الشرعية فالكلام في الامام عليه السلام مستثنى لانه هو صاحب الولاية عجل الله فرجه الشريف ويعلق السيد الخويي بانه لا يصح الاستدلال بسيرة نبي يوسف عليه السلام هذا بحث تولي الولاية في نظام الجور هنا تعامل مالي و ليس تعامل سياسي و اداري لكن البحث مشترك من ثم ما اثاروه هناك اثيره هنا فذكر السيد الخويي ره في مبحث تولي ولاية الجور أن استدلاله بآيات سورة يوسف عليه السلام وآية ﴿قالَ اجْعَلْني‌ عَلى‌ خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفيظٌ عَليم﴾[1] ‌ على في ما نحن فيه في غير محله لماذا ؟ لان بالنسبة الىنبي يوسف هو صاحب الولاية الشرعية في زمانه لانه امام فهو لا يأخذ الشرعية من عزيز مصر و غيره نعم صورة و كأنما يعتذر لملك مصر و عزيز مصر لكن واقعا ، لا. واقعا نبي يوسف هو يدير و هو مركز الشرعية و القرار و انما الاخرين بالسبة اليه دمى ففي نبي يوسف الجوازعلى القاعدة فالاستدلال بالاية لما نحن فيه في غير محله فلابد من الاستدلال لغير من يملك الشرعية وغير من هو مركز الشرعية فيكون الاستدلال في محله وانه امضاه القرآن او امضته شريعة سيد المرسلين المهم في البحث انا لست في تفسير الاية هناك تفاصيل منها تولي الولاية و المسؤلية حكومية وضعية الكلام في أن مقتضى القاعد كيف ينقح الكلام وكيف يقرر على ضوء ما تقدم بنا أمس وهو ان هناك ضروريات أشار ليها امير المؤمنين و الائمة عليهم السلام في النظام و هذا الذي يبينه الوحي هو شبيه ما ذكره الفلاسفة وهو أن الانسان مدني بالطبع اي لابد أن يعيش في مجتمع تكافلي و خدمات متبادلة و هذا لا يمكن ان تتم الا ضمن نظام و الحد السقف الادنى من النظام لابد من و هو ضرورة . فاذا كان الانسان المؤمن المكلف يتعامل فان عموم الناس و الشعب و المجتمع تعاملهم اذا كان ضمن الضرورة النظامي والتي هي نظام الهي ﴿وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها﴾[2] . او ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فيها﴾[3] و غيرها النظام الالهي و المحدي صلى الله عليه واله اذا كان التعامل الامة المجتمع او حتى شبهة الموقع لحركة و ادارة و بناء و اداء مقدار الضروري هل مقتضى القاعدة عدم الجواز؟ هذا شبيه بتعبير ادلة الحسبة وهي حسب ما صرح في بداية العام في الحساب او الحسبة وهي موجودة في نصوص الوحي عندنا و في عبارات العترة احتسب ذلك عند الله اصبر و احتسب فهذا التعبير وارد عن الائمة عليهم السلام فهل هو هذا نستطيع ان نسميه حسبه؟

قبل ان ننقح هذا اكثر اشير الى هذا المطلب هناك حسبة صياغتها بصياغة مذاهب اهل الخلاف و هناك حسبة المفروض ان تصاغ بصياغة القائلين بالامامة الالهية وهذا بحث مهم لان الحسبة قاعدة من القواعد الفقهية الشمولية في ابواب الفقه و هي قاعدة مهمة ضوابطها و شروطها و ليس البحث فيها من كل زاوية ومن كل جهة لكن في صدد بحثها من هذا الجهة صياغة الحسبة بشكل سقيفي من اهل الخلاف انهم يصوغون قاعدة الحسبة لشرعية الفعل و تصدي للقيام بالفعل بإذن من الله و تشريع منه و تشريع الاذن باستكشاف من الله هذا محصل قاعدة الحسبة عند العامة يعني العمل المشروع فالتصدي العمل و كلامنا أعم سواء التعامل من خارج النظام مع النظام او الاشتغال معه ففي موارد الضرورة لديهم انه العمل تصدي الانسان له و تعاطيه و تعامله مع الفعل و اصداره بالفعل يكون مشروع بالتشريع الاولي بمعنى التشريع الالهي هذا محصل قاعدة الحسبة عند العامة و جروا عليه امور كثير ربما هناك ستة عشر فقيها او مجتهد في القرن الاخير او قبله صوروا انه لو افترضنا – من باب تنظير قاعدة الحسبة- ان لم يكن في البين نص على الامامة اما موضوعا او تنظيرا كليا.

من باب المثال يطرح هذا التسائل بان الائمة او الامراء او الخلفاء من بعدي اثنى عشر وهذا الحديث النبوي متواتر بالفاظ مختلفة وهذا دليل و برهان على الاثنى عشرية وهذا لا ينافي ولاية الزهراء عليها السلام وامامة النبي صلى الله عليه واله لان المقصود الذكور بعد النبي صلى الله عليه واله فالاثنى عشرية لا تنافية خماسية اصحاب الكساء او اربعة عشر من المعصومين عليهم السلام كما تخيل بعض التنافي.ليس هناك تنافي. المهم فالاثنى عشر الى يوم القيامة كيف يمكن؟ من زمن رسول الله الى يوم القيامة كيف يمكن ؟ وكم هي اعمارهم؟ الامام صاحب العصر و الزما كم عمره؟ - سؤال غريب- فقالوا ما بعد الاثنى عشر ما هو ؟ لازال الامام عليه السلام حي يرزق وهو قطب رحى العالم – هذا التسائل جدلي- .

فقالوا ما بعد الا ثنى عشر تصل النوبة الى اي شي؟ قالوا الحسبة و الشورى . للاسف هكذا تصوير و هذا الطرح عامي اكثر مما يكون اثنى عشري و سأبين ذلك وهو مذكور في كتاب الامامة الالهية الجزء الاول الفصل الثاني عالجنا هذا البحث طرح اوفق باصول العامة و ليس باصول الخاصة ابدا. والا لما يعين الله الاثنى عشر يعلم بأنهم ... اولا نحن عندنا عقيدة امكان طول العمر و عندنا عقيدة الرجعة وهي ضرورية الاثنى عشر يرجعون و يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام انا صاحب الكرات و الرجعات لا يخلصون من يد علي بن ابي طالب يروح و يرجع الرحا على يديه ذهابا و ايابا فان الله ملتفت الى هذه القضية و الوحي ملتفت الى هذه القضية و هذا السؤال ممن لا يعتقد بالرجعة -والا فالرجعة ضرورية في القرآن- و لا يعتقد بطول العمر كعمر نوح خضر و ادريس و عمر الامام صاحب العصر والزمان يطرح هذا السؤال والا فهذا السؤال لا محل له .

على كل سؤال و فروض جدلية فلو افترضنا ما بعد الاثنى عشرية ماذا ؟ الشورى و الحسبة بل في مؤتمر في مصر في الثمانينات شكل و اعترضوا على مدرسة الجعفرية انكم بنظريتكم الولاية للفقيه انكم تخليتم عن نظرية شرطية العصمة في الامامة لا سيما مع هذا الطرح ان مشروعية التصدي للنظام ليس من الضروري ان تستند الى اذن من المعصوم بل ممكن بقاعدة الحسبة فبالتالي تخليتم عن ضرورة العصمة الف و اربعمأة سنة ترفعون شعار العصمة و امتناع الامامة لغير العصمة و .. ماذا صنعتم الان؟ رجعتم الى المربع الاول الذي كنا فيه هكذا اعتراض علمي سجل على اطروحات فقهاء الامامية في هذا القرن الاخير.

بدليل ماذا؟ نفس الكلام الذي مر بنا امس و كان فحواه ان مقدار من ضرورة النظام امر لابد منه كما مر في كلام الامام عليه السلام لابد للناس من امير في دحضه عليه السلام للخوارج

قَالَ عليه السلام: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْ‌ءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ.[4] [5]

قوله عليه السلام لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ و لم يقل لابد للمسلمين ولم يقل لابد للمؤمنين بل هذه اللابدية للانسانية الانسان فان الانسان مدني بالطبع اذن هنا يشير الى هذه الضرورة فكما مر بنا انه حتى في البلاد و الانظمة غير الاسلامية حد الادنى من النظم هذا نظم الهي لا ربط له بالكفار او المسلمين بل هي ضرورة معيشية لانسانية الانسان و اصلاح ﴿وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها﴾[6]

قوله عليه السلام وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ معناه ان له حقوق مدنية يعني حتى المصالح و المعاهد و ليس المعاهد من الضروري ان يكون من اهل الكتاب فان اهل الكتاب اهل الذمة .

قوله عليه السلام: وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ فهذا المقدار تامن به السبل الامان المدني او الامان العسكري مقابل الخلايا النائمة عن داعش ان كنتم تنامون فلا ينام عنكم

قوله عليه السلام: حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ نوع من التناصف و العدوان الجزئي المنتشر في الارض.

ففي النظام نوع من الاصلاح النسبي الحد الادنى لابد منه و هي ضرورة فعطفا على ما مر هنا هذا الطرح..

ان احد الادلة التي استدل بها من كتب في الفقه السياسي في المأة السنة الاخيرة من الثورة الدستورية التي قام بها علماء طهران و علماء نجف و الثورة الدستورية و بتعبير الفارسية الثورة المشروطة اقيمت في ايران ارتكز من كتب من الاعلام والفقهاء من ذاك الوقت الى الثورة الجمهورية الاسلامية كثير ممن كتب حتى الميرزا النائيني عنده كتاب باسم تنزية الملة و تنبيه الامة و غيره من الاعلام ايضا كتبوا حتى الطباطبايي و الشهيد الصدر و السيد الخميني على رأسهم عنده الحكومة و كثيرون بل كل من له اهتمامات سياسية كتب في ذلك بل حتى السيد الخويي ره في كتاب المنهاج في كتاب الجهاد ايضا صور- هو لا يؤمن بولاية الفقيه الا انه يؤمن بها من باب الحسبة – انه على الفقيه ان يتصدى لانشطة الدولة ذكر انشطة عسكرية فضلا عن الانشطة المالية والادارية وشكل السيد الخويي ره اللجنة في الانتفاضة من هذا الباب واضح.

فاعتراض الرف الاخر فقهيا و صناعيا ان انتم ادعيتم ضرورة العصمة فما بالكم رفعتم اليد عنها في الغيبة الكبرى او في فترة فرضية انحسار الائمة الاثني عشر والعياذ بالله مع انه عندنا برهان لا تخلو الارض من حجة لله[7] [8] اي معصوم ومصطفى وليس حجة ظنية بمعنى خبر الواحد العادل فلولا الحجة لساخت الارض[9] [10] [11] [12] اي لو لا المعصوم فهل هذا تخلي ام لا؟ هذا السؤال بالدقة ما هو معنى الحسبة في الضرورة التي مرت بنا امس في النظام التفكيك بين مراتب نظام كيان واحد بين الانظمة لان هناك نظام الهي نظام نبوي و هناك نظام عباسي سقيفي عثماني سقيفي حتى الان ايضا هكذا هناك نظام المومنين وهناك نظام راية علي بن ابي طالب و هناك نظام فقيه بعض العثرات الموجودة في نظام الفقيه لا تحسبها على نام علي بن ابي طالب فالتفكيك بين النظام النبوي و النظام السقيفي ولو انا لا اتصور ان نظام الفقيه مثل نظام الاموي لكن اقول هناك نظام بين الهي اصل النظم الذي تحفظ به الحياة هناك نظام نبوي منذ الف و اربعمأة سنة اورثه النبي الامة الاسلامية من جاوة الى طنجة و من البلقاء الى اعماق افريقية هذا نظام نبوي و هناك نظام سقيفي او عباسي او عثماني او اموي او نظام الصفوي قام به الفقهاء السيد الخويي ره في جملة من دروسه يتمثل بأنشطة قام بها فقهاء الامامية في النظام الصفوي كان يستشهد بعظمة دور المحقق الكركي ره . فحتى النظام الصفوي او النظام الجمهورية او النظام العراق هذا ليس كل نظام راية علي ابن ابي طالب ايها الباحث ميز اصل النظام الالهي الذي يحفظ به البشر هذا هو النظام الالهي ثم يأتي نظام نبوي و لا تحرك ساكن فيه ثم يأتي النظام العلوي نظام راية امير المؤمنين و هذا البلد امير المؤمنين .

هناك نظام الكتل الشيعية و نظام الفقيه و نحن لا نقول بعصمة الكتل ا لشيعية و لا نقول بعصمة الفقيه لازم نفرق بين تلك المراتب بين الانظمة كذلك في الحوزة العلمية هناك نظام اسسه القرآن ﴿وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُون﴾[13]

اصل تعليم القرآن لا يمكن ان تنساه هناك نظام نبوي في الحوزة و هناك نظام جعفري اي الامام الصادق والائمة عليهم السلام هذا لا يمكن التفريط فيه وهناك نظام مشهور الفقهاء و هناك نظام المرجع الاعلى لفترة زمنية معينة انت لا تخلط بين ملفات الانظمةفي الحوزة العلمية ، خطا . تريد ان تفلش و تخرب الاول و التالي؟ هذا خطا. ولا اذا اعطينا قدسية الى النظام الحوزة الصادقي نعطي قدسية العصمة لجهاز نظام المرجع الاعلى هذا بالنسبة الى النظام الاداري في الحوزة. تعال الى النظام الفتوايي العلمانيون قالوا ان دينكم اذا كنتم تأخذونه من فتاوى فقهاء ظنية اذن دينكم كله ظني . يا اخي انت مشتبه فان النظام الفتوايي دائرة منه ضرورات الهية بديهية و دائرة منه ضرورات نبوية و دائرة منه ضرورا ت علوية و فاطمية و حسنية و حسينية و عترة اهل البيت و دائرة منه ظنيات مشهور الفقهاء دائرة منه ظنيات المرجع الاعلى او الفقهاء المعاصرين فمن الخطا ان تمزج الملفات في الجانب السلطة التشريعية او الحقل التشريعي او الحقل الاداري او الحوزوي او نظام المجتمع فلا تمزج سواء اصحاب المنهج التقليدي اي غير السياسي او اصحاب المنهج السياسي فان الخلط من كلا الطرفين لازم نميز بين هذه الامور فانه شيء حساس كلنا مسؤل كلكم راع فلا تتملق على رايك و لا تفلش و لا تخرب على رايك بل كله موازين لازم تفكك بين الموارد كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته[14] [15] [16] وهو امر ضروري والا لماذا امير المؤمنين لم يفلش ولم يهدم الاول والتالي لانه يدري ان فيه كيان النبي صلى الله عليه واله و ذكرنا امس بان امير المؤمنين عليه السلام كان يشارك في الجماعة مع انه صوريا و الحسن و الحسين عليهما السلام كانا يشاركان و الامام مروان عليه ما عليه ليس لاجل مروان بل كيان الجماعة للنبي ولم يفلش الامام الحسن الجماعة لانه ليست مرتبطة بمعاوية و بني امية بل مرتبطة بما انجزه سيد الانبياء و الحسن و الحسين احق من يحافظ على الكيان النبوي هذه الملفات ضروري التفكيك بينها يعني هناك افراط و تفريط في التنظير السياسي و التنظير القضائي و التنظير الافتائي و الاستفتائي و للكلام تتمات.