يقول عليه السلام في ضمن، طبعاً أحد دلائل إمامة امير المؤمنين وإمامة اهل البيت هي تراثهم المأثور، تراث أهل البيت بما يتضمن من علم وحياني معجز شامخ دليل إمامتهم، ودليل الإنترنت الوحيانية الغيبي الذي لهم، طبعاً هذا لمن يريد ان يتبصر بعلم وحيادية علمية لا انه يريد ان يتعامل مع أهل البيت بالبغض كما قالت العقيدة، هذا لا دواء له... امر الله بمودتهم لكن لسانه قلبه روحه لا تطاوعه ماذا نصنع، ما شاء الله كثير، الأمويون نهجا حتى في زماننا هذا لازال، يتمرد يكفر بما انزل الله على أهل البيت في القران ماذا تصنع، هذا ليس له دواء الا المعاد، المقصود ان اذا كان هناك من يريد الانتصاف لنفسه وعاقبته فتراث أهل البيت عليهم السلام يتضمن الإعجاز الوحياني وليس تراث أهل البيت في الحديث مرهون بعلم الرجال، بكتاب النجاشي، او ابن الغضائري انعم وأكرم لكنه وحيانية تراث أهل البيت لا يستطيع ان يقوم بها علم الرجال وان كان النجاشي والشيخ الطوسي في اول صفحة من كتابه، هذا العلمان البارزان في علم الرجال كلامهم در، قالوا اعظم غاية من علم الرجال غاية اعتقادية وليس غاية في فقه الفروع، اعظم غاية لعلم الرجال او علوم الحديث كذا، اعظم غاية عقائدية يعني تبيين هوية المذهب، هوية تراث المذهب، هذه غاية عقائدية اعظم غاية لعلم الرجال، الغاية تشييد معالم المذهب، مثل آغا بزرك، نجاشي عصره، هدفه من كتاب الذريعة، يضم موسوعات علمية وليست موسوعة واحدة احد الإخوة جزاه الله خيرا، حتى استفادات في علم الكلام يستفيدها من كتاب الذريعة لآغا بزرك لم؟ لأنه هو مجتهد ذو فنون اجتهادية ليس كما يتخيل الغافلون، أنا لمست ذلك منه بجانب ترجمة حياته، بحوث كلامية تراه ما شاء الله، بحوث تفسيرية ما شاء الله، كتابه النص والاجتهاد لاحظوا، حتى كتابه في التفسير، أنا شخصيًا وجدت في كتابه عن التفسير، الذي لم يطبع كثيراً صناعة تفسيرية ادق ادق بمراتب متعددة الصناعة التفسيرية الموجودة في كتاب البيان للسيد الخوئي مع ان كتاب البيان للسيد الخوئي طود شامخ، مفخرة، لكن كصناعة تفسيرية كيفًا أضعاف الموجود في البيان للسيد الخوئي هكذا آغا بزرك المقصود هو يذكر في كتابه الموسوعة يقول هدفي من هذا البحث الرد على من يتوهم أين التشيع وجذوره الضاربة في التاريخ، سيد محسن الحكيم رحمة الله عليه في كتابه أعيان الشيعة، هو واغا بزرك وحسن الصدر، ردوا على ناعق نعق في احد الدول، وترجف بأراجيف حول التشيع، لذلك هو في أعيان الشيعة وسيما في مقدمتها، بحوث مهمة في هوية المذهب، سيد محسن الأمين، في ايران الشيعة ، كذلك السيد حسن الصدر في كتابه تاسيس الشيعة لعلوم الاسلام، على أية حال فالمقصود ان علم الرجال، مع ان انظر النجاشي لاحظ بعد النظر لديه، الشيخ الطوسي في اول فهرسته ايضًا هكذا، مع الهدف من علم الرجال عقائدي، اعظم غايات علم الرجال الدفاع ونصرة الحقيقة، لكن دققوا، هذا بحث كلامي خطير جزل مهم وحيانية تراث اهل البيت ليس بوثاقة الرواة ولا بأقوال الرجاليين هذا امر لا يتأتى من التواتر فضلا عن يتأتى من اخبار الآحاد الصحاح وهو ماذا؟ الوحيانية، اليقين الوحياني، لذلك في تنبيهات الأنسداد، الأنصاري والنائيني والخوئي والعراقي وكلهم، بحثوا ان العقيدة وعلم الكلام هل يمكن ان يعتمدوا على الظنون ام ماذا؟ قالوا بأجمعهم أنه لا يبنى بالظنون، لابد يبنى باليقين فوق الحسي، اليقين العقلي الوحياني هلم جرا، فرق الظن عن اليقين، اليقين الحسي عن اليقين الوحياني، اذا لم يميز يا ويلاه، كارثة في نظرية المعرفة، فواضح ان امامة اهل البيت مرتبطة بجانب غيبي ملكوتي، هل هي في متناول الحس؟ لا، أحد الامور الجدلية المذهبية القديمة الحديثة، يقولون باننا لو فتحنا باب الطعن في الصحابة، لطعنا في الدين، لم ؟ لأن القران والحديث استلمناه من طريق الصحابة، هل قامت الصحابة بإقامة وحي القران؟ هل يمكن ان تكون قامة الوحي في القران نابعة هي من قامة الصحابة؟ كيف هذا المنطق، لاحظ ان منظومة المعرفة الدينية مرتبكة، وحيانية القران من نفسه بنفسه لنفسه تثبت، هذا الإعجاز المذكور في القران بتوسط الصحابة؟ لم يستطع ان يحفظ سورة البقرة كذا سنة، هذا يكون مصدر وحيانية القران؟ فلان صحابي هؤلاء تاخذ عنهم الدين؟ الدين يعني وحي، كيف يقولون هذه المقولة، ما سائلوا أنفسهم، وحياتية القران مرهونة ببشر ضعفاء؟ والقران ينتقدهم، في كل محفل، كيف يعني ان الدين مرهون بالصحابة او التابعين، انا نزلنا الذكر وانا له حافظون، الان هناك مخلصين، حتى لو مخلصين لكن الدين غير مربوط بهم، وحيانية اهل البيت غير مربوط بكتاب الغضائري وكتاب النجاشي والكشي، لا يا اخي أنت تريد تستقي مذهبية المذهب من علم الرجال اجيت اخي انت الخاطرة من اول عندك خطا في نظرية المعرفة نفس هذه الخارطة موجودة عند الوهابية والحشوية، ذكرها العلماء في تنبيهات الانسداد، يجب نلتفت لهذا الشيء، يجب ان كون الأقوى مولود من الأضعف، يُمكن؟ لا، فترك ما هو وحياني انتكاسة في خارطة العلوم الدينية، كارثة يعني وكأنما هذا التقيد هو العلم الأكبر، يا اخي اعط الاشياء بقدرها بحدها، ومر بنا اجماع الامة من دون المعصوم ليس بحجة وحيانية، المطلوب بالديانة بعد غيبي، بعد غير حسي، فما يمكن يا اخي الحس تعطيه مساحة اكثر من حجمه، ما يمكن، انتم تعتقدون ان الصلاحية ملكوتيين، هذا بحث اخر، كلهم معصومين بحث اخر، المفروض ما تدعون فيهم العصمة وتقدرون انهم كانوا يعبدون الوثن الى أربعين سنة وكذا، ليسوا كبني هاشم، اذن وحيانية تراث أهل البيت، ما يمكن ان تكون رهينة علم الرجال وحيانية تراث أهل البيت تثبت بالإعجاز العلمي الوحياني في المضمون، دور الصحابة والتابعين دورهم ليس دور في الاعتبار والحجية العقائدية، دورهم عبارة عن أنبوب لإيصال الماء الوحياني ليس الا، دورهم ليس دورا حججيا، دور إيصال موصل لا انه هو دخيل في الماء الوحياني، العلم الوحياني، مثلًا معذرة الورق له دور في وحيانية القران، لا دور له لكن حامل، حامل وليس هو الوحي، دور علم الرجال هذا الدور، لا ان علم الرجال متن الوحي هو، ان الوحي آتي من الصحابة، هنا خلط خطير يجب ان نفلت منه، عدم فرز الصناعة الكلامية عن الصنعة الرجالية او الفقهية كارثة، الصنعة الكلامية العقائدية بحث اخر، يا اخي حتى لو كانت الروايات متواترة، لا تفيد عقيدة الا ان يكون مضمونها برهاني، برهان عقلي ليس برهان تواتري، عقلي فوق اليقين الحسي التواتري، مضمون لاحظوا، مضمون فيه برهان يشع، الخلط بين موازين علم الرجال مع الفقه الأكبر خطير، وغفلات كبيرة تنتج من عدم التمييز وهذا بداية فهم فقه وعلم المذاهب والتمذهب، لا يقولون علم الأديان والمذاهب؟ احد شؤون علم الكلام هو هذا، اذا هذه الهيكلة والمنظومة، لا يتقنها الباحث سيخبط شيء بشيء، خبطات عجيبة غريبة تصير، فهذه البحوث إنما يتكفلها علمان، علم الكلام وعلم أصول الفقه علم اصول الفقه يعطيك بصيرة عظيمة في علوم الدين بالاستعانة بعلم الكلام، ضروري اما علم اصول بدون علم الكلام او علم الكلام بدون علم الاصول او فقه الفروع بدون علم الاصول العميق ذو الغور تسبب كوارث، اريد ان اقرأ علم الكلام بموازين فقه الفروع، اريد اقرأ علم الكلام بموازين علم الرجال ما يصير، يا اخي ثبت العشر ثم انقش، دور علم الرجال دور خطير لذلك كتب به آغا بزرك والنجاشي لكن مهم ان نلتفت الى الفرق بين نظام الصناعة في علم الكلام عن نظام الصناعة العلمية اما نحبط خلاف الموازين العلمية، خلاف الصناعة وضروري ان نميز بين اليقين الحسي كالتواتر وبين اليقين العقلي، واليقين الوحياني، ضروري فضلا عن الظن في الخبر الصحيح، الخبر الصحيح من جهة الصدور لا من جهة المضمون، انت تبحث عن دعاء الندبة لا تفيدك صحة الطريق في دعاء الندبة، تفيدك البراهين في دعاء الندبة، لا تفيدك الطريقة الى زيارة عاشوراء، لا تسمن ولا تغني من جوع، تفيدك البراهين في زيارة عاشوراء تريد تبحث عن دعاء الصباح او اي زيارة من الزيارات، بحثا عقائديا، يا اخي كفى، كفى خلطا بين صناعات العلوم، يجب ان نعتمد على البراهين المضمونية العقلية والمحكمات الوحيانية، لا تعتمد اي على قامة زرارة، وقامة محمد بن مسلم، انت انظر الى المضمون، انظر الى ما قيل، اذا ما عندك قدرة علمية انت راوي، لا تدعي العلم العلم يريد له استنباط ومضمون، انت راوي وتحبس نفسك في درجة الرواية اكرم وانعم بالرواة، لكنك لست بفقيه، ولست عالما، العالم يفهم المضمون سيما في علم الكلام، فالنكتة جداً مهمة، صرح المضمون صرح عظيم ليس يتصاغر مع صرح الصدور هذا خلاصة الكلام وصلى الله على محمد واله الطاهرين.