الأستاذ السید علي مکي
بحث التاريخ
35/11/27
بسم الله الرحمن الرحیم
التاريخ: المباحث\ لبنان
وجبل عامل والحوزات الدينية\المرحلة الأولى:
الحوزة الثانية : هي حوزة عيناتا وقد دامت ما بين 800 للهجرة الى 1050 هجرية أنشأها آل خاتون وتخرج منها علماء كبار أصحاب أسماء لامعة كجعفر ابن الحسام العيناتي الذي درس فيها عام 853 والشيخ حسين العيناتي وهو صهر الشهيد الأول والشيخ عبدالله التستري بل جاء اليها الشيخ ناصر الإحسائي البويهي كما جاء اليها عدد من فقهاء حلب ويظهر ان الشهيد الثاني درس فيها أيضا على يد محمد ابن خاتون وكذلك يروى ان المحقق الميسي درس فيها وكان من أساتذتها الكبار محمد ابن المؤذن الجزيني ومحمد ابن احمد الصهيوني, وهذه الحوزة أحرق الجزار معطم كتبها وإقتاد الى السجن جملة من علمائها ومما يروى من بركاتها من وصل الى منصب الصدارة العظمى محمد ابن علي ابن خاتون حوالي 1038 للهجرة وهذه الحوزة تطورت فيما بعد وتجددت على يد السيد محي الدين ونجيب الدين من آل فضل الله والتي ستعرف أنه أفل نجمها بموته عام 1917
الحوزة الثالثة: حوزة ميس الجبل : وهي حوزة كبيرة دامت ما بين 885 الى 938 للهجرة فقد بلغ عدد طلابها 400 طالب وقد أزدهت في عهد الشيخ علي ابن عبد العال الميسي استاذ الشهيد الثاني وقد درس فيها أيضا الشيخ أحمد ابن تاج الدين العاملي وكذا الشيخ لطف الله الميسي ودرس فيها السيد حسن ابن جعفر ابن الأعرج الكركي ومما يروى ان الميسي ترك قريته فجاة الى قرية صديق ومات فيها وهاجر ولده ابراهيم الى إيران في عهد الدولة الصفوية ومقر الحوزة اليوم هو مسجد
الحوزة الرابعة: حوزة الكرك دامت من 820 هجري الى 950 هجري وقيل الى القرن الحادي عشر ومؤسسها هو المحقق الكركي المتوفى 937 إذ انتقلت الحالة العلمية من الجنوب الى البقاع وإلتحق بها ثلة من العمالقة كإبن فهد الحلي وإبن هلال الجزائري والشهيد الثاني ووالد البهائي الشيخ حسين وقد ذكر الخر العاملي في كتابه ثلاثين فقيها من الكرك . واما أول عالم ينسب لها قد يكون أحمد ابن طارق الكركي المتوفى 592 للهجرة والمحقق الكركي قضى آخر ثلاثين سنة من عمره بين العراق وإيران وأصبح شيخ الإسلام في إيران أيام طهماصب والذي أصدر أمرا لكل مسؤلي الدولة بطاعته وأنه نائب الإمام ومن خرج عليه خرج من الله وأقام الجمعة هناك وبث الأئمة وأقام الحدود وفي عهده كثرة الهجرة من لبنان وجبل عامل الى إيران الدولة الصفوية يومها ويروى انه توفي مسموما
الحوزة الخامسة : حوزة جبع أسسها الشهيد الثاني متوفى 965 وبقيت من منتصف القرن الثامن الهجري الى 1115 ويقال أن والده وجده درسا فيها وللشهيد الثاني ذرية من اثني عشر عالما يعرفوا بإسم سلسلة الذهب ومن جبع خرج الشيخ البهائي وعلي ابن حسن الجباعي والد الكفعمي المتوفي 905 وقد ذكر السيد محسن الأمين واحدا وثلاثين عالما من جبع والشهيد الثاني كثير التجوال والسفر وقد درّس في بعلبك في المدرسة النورية وقد إعتقل في مكة وقتله حارسه في الطريق الى استنبول وقطعوا رأسه بقرار من رستم باشا العثماني ويوجد اليوم على الساحل في استنبول مقام ينسب اليه وتعرف بإسم سرقطني " الرأس المقطوع " وهذه الحوزة أعيد إحياؤها زمن الشيخ عبدالله نعمة الجبعي
الحوزة السادسة: حوزة مشغرة أسست في منتصف القرن الحادي عشر ويبدوا انها من آخر حوزات المرحلة الاولى ويروى ان هجرة الشيعة من جزين وغيرها اليها رفع من مقامها ووجود علماء آل الحر والساسة من آل الصغير الذين فروا من إعدامات الجزار ويوجد قبور شواهد لهم وقد تخرج منها الشيخ محمد بن علي المشغري ووالد الحر الشيخ حسن وكذلك الحر العاملي الذي سكن فيها أربعين عاما قبل ذهابه الى مشهد عام 1073 للهجرة الى وفاته 1104 والمعلومات عن هذه الحوزة تكاد تكون ضئيلة أيضا
الحوزة السابعة :حوزة شحور: إستمرت من 1136 الى 1211 هجرية وهذه الحوزة عرف عنها في زمن السيد يوسف شرف الدين والذي يظهر انها انتهت بعد وقعت الجزار ومقتل ناصيف وفرار العلماء ومن علمائها الشيخ زين الدين بن خليل بن موسى الزيني وهو من أعطم العلماء وقد أقيم له موكب مهيب عندما جاء الى شحور ولكن الجزار قتله وأحرق جثته 1211 وإستولى على مكتبته حيث كانت تحوي ثلاثة آلاف مجلدا ويعتبر السيد صالح الموسوي من علماء شحور الذي نجى ببركة الدعاء داخل المغارة والذي ذهب الى الكاظمية وبغداد وتوفي في النجف ومن كل ذلك تفككت هذه الحوزة
الحوزة الثامنة : حوزة شقرا إستمرت من 1138 الى 1194 وكانت بدايتها بجهود من علماء الحلة ومنهم آل الأمين وأولهم السيد حيدر ابن احمد الحلي العاملي متوفى 1080 وقد إزدهت هذه الحوزة مع السيد ابو الحسن موسى الأمين وكان فيها أربعون حجرة ولها أوقاف خيرية وكان فيها أربعمائة طالب وقد تخرج منها صاحب مفتاح الكرامة السيد محمد جواد العاملي والسيد حسين والشيخ ابراهيم يحي ويبدوا انها اندرشن بموت السيد البو الحسن موسى الأمين 1194
الحوزة الثانية : هي حوزة عيناتا وقد دامت ما بين 800 للهجرة الى 1050 هجرية أنشأها آل خاتون وتخرج منها علماء كبار أصحاب أسماء لامعة كجعفر ابن الحسام العيناتي الذي درس فيها عام 853 والشيخ حسين العيناتي وهو صهر الشهيد الأول والشيخ عبدالله التستري بل جاء اليها الشيخ ناصر الإحسائي البويهي كما جاء اليها عدد من فقهاء حلب ويظهر ان الشهيد الثاني درس فيها أيضا على يد محمد ابن خاتون وكذلك يروى ان المحقق الميسي درس فيها وكان من أساتذتها الكبار محمد ابن المؤذن الجزيني ومحمد ابن احمد الصهيوني, وهذه الحوزة أحرق الجزار معطم كتبها وإقتاد الى السجن جملة من علمائها ومما يروى من بركاتها من وصل الى منصب الصدارة العظمى محمد ابن علي ابن خاتون حوالي 1038 للهجرة وهذه الحوزة تطورت فيما بعد وتجددت على يد السيد محي الدين ونجيب الدين من آل فضل الله والتي ستعرف أنه أفل نجمها بموته عام 1917
الحوزة الثالثة: حوزة ميس الجبل : وهي حوزة كبيرة دامت ما بين 885 الى 938 للهجرة فقد بلغ عدد طلابها 400 طالب وقد أزدهت في عهد الشيخ علي ابن عبد العال الميسي استاذ الشهيد الثاني وقد درس فيها أيضا الشيخ أحمد ابن تاج الدين العاملي وكذا الشيخ لطف الله الميسي ودرس فيها السيد حسن ابن جعفر ابن الأعرج الكركي ومما يروى ان الميسي ترك قريته فجاة الى قرية صديق ومات فيها وهاجر ولده ابراهيم الى إيران في عهد الدولة الصفوية ومقر الحوزة اليوم هو مسجد
الحوزة الرابعة: حوزة الكرك دامت من 820 هجري الى 950 هجري وقيل الى القرن الحادي عشر ومؤسسها هو المحقق الكركي المتوفى 937 إذ انتقلت الحالة العلمية من الجنوب الى البقاع وإلتحق بها ثلة من العمالقة كإبن فهد الحلي وإبن هلال الجزائري والشهيد الثاني ووالد البهائي الشيخ حسين وقد ذكر الخر العاملي في كتابه ثلاثين فقيها من الكرك . واما أول عالم ينسب لها قد يكون أحمد ابن طارق الكركي المتوفى 592 للهجرة والمحقق الكركي قضى آخر ثلاثين سنة من عمره بين العراق وإيران وأصبح شيخ الإسلام في إيران أيام طهماصب والذي أصدر أمرا لكل مسؤلي الدولة بطاعته وأنه نائب الإمام ومن خرج عليه خرج من الله وأقام الجمعة هناك وبث الأئمة وأقام الحدود وفي عهده كثرة الهجرة من لبنان وجبل عامل الى إيران الدولة الصفوية يومها ويروى انه توفي مسموما
الحوزة الخامسة : حوزة جبع أسسها الشهيد الثاني متوفى 965 وبقيت من منتصف القرن الثامن الهجري الى 1115 ويقال أن والده وجده درسا فيها وللشهيد الثاني ذرية من اثني عشر عالما يعرفوا بإسم سلسلة الذهب ومن جبع خرج الشيخ البهائي وعلي ابن حسن الجباعي والد الكفعمي المتوفي 905 وقد ذكر السيد محسن الأمين واحدا وثلاثين عالما من جبع والشهيد الثاني كثير التجوال والسفر وقد درّس في بعلبك في المدرسة النورية وقد إعتقل في مكة وقتله حارسه في الطريق الى استنبول وقطعوا رأسه بقرار من رستم باشا العثماني ويوجد اليوم على الساحل في استنبول مقام ينسب اليه وتعرف بإسم سرقطني " الرأس المقطوع " وهذه الحوزة أعيد إحياؤها زمن الشيخ عبدالله نعمة الجبعي
الحوزة السادسة: حوزة مشغرة أسست في منتصف القرن الحادي عشر ويبدوا انها من آخر حوزات المرحلة الاولى ويروى ان هجرة الشيعة من جزين وغيرها اليها رفع من مقامها ووجود علماء آل الحر والساسة من آل الصغير الذين فروا من إعدامات الجزار ويوجد قبور شواهد لهم وقد تخرج منها الشيخ محمد بن علي المشغري ووالد الحر الشيخ حسن وكذلك الحر العاملي الذي سكن فيها أربعين عاما قبل ذهابه الى مشهد عام 1073 للهجرة الى وفاته 1104 والمعلومات عن هذه الحوزة تكاد تكون ضئيلة أيضا
الحوزة السابعة :حوزة شحور: إستمرت من 1136 الى 1211 هجرية وهذه الحوزة عرف عنها في زمن السيد يوسف شرف الدين والذي يظهر انها انتهت بعد وقعت الجزار ومقتل ناصيف وفرار العلماء ومن علمائها الشيخ زين الدين بن خليل بن موسى الزيني وهو من أعطم العلماء وقد أقيم له موكب مهيب عندما جاء الى شحور ولكن الجزار قتله وأحرق جثته 1211 وإستولى على مكتبته حيث كانت تحوي ثلاثة آلاف مجلدا ويعتبر السيد صالح الموسوي من علماء شحور الذي نجى ببركة الدعاء داخل المغارة والذي ذهب الى الكاظمية وبغداد وتوفي في النجف ومن كل ذلك تفككت هذه الحوزة
الحوزة الثامنة : حوزة شقرا إستمرت من 1138 الى 1194 وكانت بدايتها بجهود من علماء الحلة ومنهم آل الأمين وأولهم السيد حيدر ابن احمد الحلي العاملي متوفى 1080 وقد إزدهت هذه الحوزة مع السيد ابو الحسن موسى الأمين وكان فيها أربعون حجرة ولها أوقاف خيرية وكان فيها أربعمائة طالب وقد تخرج منها صاحب مفتاح الكرامة السيد محمد جواد العاملي والسيد حسين والشيخ ابراهيم يحي ويبدوا انها اندرشن بموت السيد البو الحسن موسى الأمين 1194
