< قائمة الدروس

الأستاذ السید علي مکي

بحث التاريخ

35/07/06

بسم الله الرحمن الرحیم


العنوان: المقدمات
المقدمة الثامنة : في أهم الإحصائيات لعدد المنتمين الى الديانات فقد قدّر المسيحيون بمليار وثمانماية مليون نسمة وعدد المسلمين مليار وثلاثمائة مليون نسمة منهم حوالي ثلاثمائة يدينون بالتشيع لأهل البيت وعدد الهندوس ثمنمائة مليون وعدد الكونفوشيوس سبعمائة مليون والديانة التاوية ثلاثمائة وعشرين مليون والديانة الشنتوية ثلاثمائة وعشرين مليون والديانة البوذية ثلاثمائة مليون وأما الديانة اليهودية اثني مليون وثمانمائة الف .
المقدمة التاسعة : عرفت سابقا بأن قبل آدمنا الجد نسخ من آدم ونسخ من العوالم وبها روايات وعرفت ان جدنا آدم يبعد عن ما يقرب من سبعة آلاف عام فإن نوحا ينادي الجد آدم بأبي التاسع وابراهيم ينادي نوحا ابي الحادي عشر وموسى ينادي ابراهيم ابي السادس ويحي ينادي موسى ابي السادس.
المقدمة العاشرة: تذكر التوراة بأن كنعان هو من نسل حام ولا يرون له اتصالا بسام ويعدون انفسهم اي بني اسرائيل من الشعوب السامية لشبهة اللعنة التي لحقت بأبناء حام وجعلوا صيدون وحثى ويبوس وآمور وجورجان انهم من نسل كنعان ابن حام وجعلوا مصرايم وكوش وقوط من نسل حام.
المقدمة الحادية عشر : ان اكتشاف الجغرافيا في أوسع من آسيا والشمال الإفريقي وقسم من اوروبا لم يكن قبل القرن الخامس عشر واما امريكا واوقيانيا فإكتشفت في القرن 15 من قبل كولومبوس عام 1492 وتبعته رحلات ماجلان الى البرازيل وغير ذلك من الإكتشافات
المقدمة الثانية عشر : يذكر علماء التاريخ بأن كنعان له فروع كثيرة منها الفينيقيون والمآبيون والأموريون وكل من سكن داخل سوربا الكبرى .
هذه نبذة يسيرة من المقدمات التي تفتح على الهيكل العام للبحث التالي وسنحاول في طيات البحوث التركيز على مرحلة ما قبل الشهيد الأول وما بعد الشهيد الأول اكراما لهذا الرجل الواسطة العلمية الكبرى والذي قال فيه استاذه فخر المحققين الحلي ان الشهيد هو اعلم علماء العالم .
·المباحث: سنذكر لماما عددا من الشعوب مع ذكر تاريخهم واصولهم وبعض احوالهم
1-الفينيقيون: وهم شعب سامي وتجعل التوارة منهم انهم حاميون وهم فرع من كنعان نزحوا من شبه الجزيرة العربية حوالي 3000 ق م ونزلوا على الساحل اللبناني الى جبل الأقرع في سوريا والى جبل الكرمل في فلسطين ولفظة فينيق مشتقة من فونكس اي اللون الأحمر وسموا بذلك اما لأن سفنهم كانت تأتي بالأشرعة الحمراء فيراها الناس فيقولون فينكس او لما ينقل من قضية الصباغ الأرجواني وقد نجحوا في بناء مدن كصيدا وصور وجبيل وطرابلس وارواد بل تمددوا الى تونس وبنوا قرطاجة وعملوا في قبرص وأودوس وكريت ومالطا وسردينيا وقد اخترعوا اثنين وعشرين حرفا ابجديا تؤدى بها الكلمات بدل الكتابة التصويرية وذلك بعد قرن 14 ق م وقد تبعت ترتيبا صوتيا شهيرا وهو ابجد هوز حطي كلمن الخ ثم اضيف الستة الباقية . ويبدوا انهم لم يكونوا موحدين فكانوا وثنيين وعبدوا آلهة متعددة فرأوا بالإله ايل انه خالق السماء والأرض وراو في ادونيس اله الشمس والحياة وجعلوا مركزه جبيل وراوا في عشتار الهة الخصب والجمال وراو في اشمون الها للصحة ومركزه صيدا وكذلك ميلكارت في صور وكانوا يدفنون موتاهم في نواويس ومنهم احيرام ملك جبيل المتوفى 1200 ق م وهو موجود في المتحق الوطني اللبناني وإشتهروا بالتجارة العالمية .
2- المصريون : وهم كما تزعم التوراة حاميون بالأصل ويذكر المؤرخون بأنهم تداخلوا فيما بعد ولذا منهم شعوب سامية وقد تكونوا من مناطق عديدة من ليبيا من بلاد النوبة ومن شرق سيناء وانقسموا في البداية الى محورين محور سكن مصر العليا ومحور سكن مصر السفلى وفي عام 3200 ق م وحدهم الملك نارمر وجعل عاصمتهم تانيس وقد مرت مصر بمراحل عدة منها مرحلة الدولة القديمة 3200 ق م الى 2134 ق م وهم بناة الأهرام والمقابر الكبرى كأهرام خوفوا وخفرع ومنقورع وهناك مرحلة الدولة الوسطى من 2134 ق م الى 1586 ق م وجعلوا عاصمتهم طيبة وهم الذي غزاهم الرعاة الهكسوس واحتلوا الدلتا وجعلوا افاريس عاصمة لهم من 1710 الى 1586 ق م . ثم المرحلة الثالثة وهي الدولة الحديثة من 1586 الى 1101 ق م . وتوسعوا الى الفرات والى لبنان وشمال سوريا وتمكنوا من طرد الهكسوس ولكن ثورة دينية قامت ضدهم فتراجع النفوذ المصري في سوريا وفينيقيا وجاء رجل اسمه آتون ودعى الى وحدة الإله وجاء الى تل العمارنة . الا ان مصر صارعت الحثيين مما تجرا عليهم الأشوريون والكلدان والفرس الى ان سقطت بيد الإسكندر عام 332 ق م بعد ان حكم مصر 150 فرعون . كان المصريون وثنيين فعبدوا الشمس والقمر والحيوانات سيما البقرة الهة الأمومة والحب والصقر والعجل لكنهم آمنوا بخلود الجسد والروح وان الروح لا تغادر ما بقي الجسد وآمنوا بالحساب وان المنحرف تلتهمه الكائنات المخيفة .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo