الأستاذ السید المکي
بحث الفلسفه
35/05/02
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الدرس 3
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الثاني : فرانسيس بيكون
توفي 1626 للميلاد وهو فيلسوف انكليزي قاد ثورة علمية على اساس الملاحظة والتجربة ووقف موقف سلبي جدا من فلسفة اليونان واعتبر ان فلسفتهم مجرد تأملات عقيمة لا قيمة لها وحمل عليهم بعنف لأرسطو وافلاطون . وكان يعيش في البلاط الانكليزي كمدعي عام وكرجل دولة كما انه اسس كلية اسماها بيت سليمان واصطدم بالديانة السائدة فهاجم الكثلكة بقوة ولذا عدّ من الفلاسفة الماديين حيث امسك باقواله من جاء بعده من الماديين الكبار كماركس وهوبز وبنتام ورسل الخ .
وقد حاول ان يجعل من فلسفته المادية منطلقا للسيطرة على السلطة السياسية هاجم بيكون المنطق الأرسطي بقوة في اسسه القائمة على القياس والاستقراء الناقص غير مضمون الصدق وقال ان الانطلاق من الثوابت هو الموصل الى الشك بينما الانطلاق من الشك هو الموصل الى الثابت ويبدوا ان بيكون تأثر جدا بما جرى من ويلات في الحروب الدينية " الصراع بين البروتستانت والكاثوليك " ولهم تقليد اعمى لثوابت موهومة وما قدمته الثورة الصناعية حيث رأى في الفلسفة المجردة مجرد تأملات سقطت امام الفلسفة الآلية " العملية " واعتبر القديم مجرد ثرثرة وحمله وزر الجمود وعدم التقدم العلمي ودعى اللا فلسفة قائمة على كشف الحقيقة لاسعاد البشر عملا وتحسين احوالهم بقانون علمي يساعد على السيطرة على الطبيعة لأن فساد العلم يؤدي الى فقدان سيطرتنا على الطبيعة مركزا على المنهج الاستقرائي بشروطه لا القياسي .
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الثاني : فرانسيس بيكون
توفي 1626 للميلاد وهو فيلسوف انكليزي قاد ثورة علمية على اساس الملاحظة والتجربة ووقف موقف سلبي جدا من فلسفة اليونان واعتبر ان فلسفتهم مجرد تأملات عقيمة لا قيمة لها وحمل عليهم بعنف لأرسطو وافلاطون . وكان يعيش في البلاط الانكليزي كمدعي عام وكرجل دولة كما انه اسس كلية اسماها بيت سليمان واصطدم بالديانة السائدة فهاجم الكثلكة بقوة ولذا عدّ من الفلاسفة الماديين حيث امسك باقواله من جاء بعده من الماديين الكبار كماركس وهوبز وبنتام ورسل الخ .
وقد حاول ان يجعل من فلسفته المادية منطلقا للسيطرة على السلطة السياسية هاجم بيكون المنطق الأرسطي بقوة في اسسه القائمة على القياس والاستقراء الناقص غير مضمون الصدق وقال ان الانطلاق من الثوابت هو الموصل الى الشك بينما الانطلاق من الشك هو الموصل الى الثابت ويبدوا ان بيكون تأثر جدا بما جرى من ويلات في الحروب الدينية " الصراع بين البروتستانت والكاثوليك " ولهم تقليد اعمى لثوابت موهومة وما قدمته الثورة الصناعية حيث رأى في الفلسفة المجردة مجرد تأملات سقطت امام الفلسفة الآلية " العملية " واعتبر القديم مجرد ثرثرة وحمله وزر الجمود وعدم التقدم العلمي ودعى اللا فلسفة قائمة على كشف الحقيقة لاسعاد البشر عملا وتحسين احوالهم بقانون علمي يساعد على السيطرة على الطبيعة لأن فساد العلم يؤدي الى فقدان سيطرتنا على الطبيعة مركزا على المنهج الاستقرائي بشروطه لا القياسي .
