< قائمة الدروس

الأستاذ السيد مجتبی الحسيني

بحث التفسیر

42/09/19

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: التفسير الموضوعي/تفسير الآيات المصدرة بيا ايها الذين آمنوا /تفسیر ایات 102 الی 105 من سورة آل عمران

 

﴿أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ . ﴿وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ ﴿وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ . ﴿وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ﴾[1]

قد فرغنا من البحث حول آياتين من هذا المقطع وكان بحثنا في الآية الثالثة وبقي بعض النقاط اردت ان اكملها:

اشترطوا وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالامور الثلاثة:

اولاً: العلم بالمعروف والمنکر، ثانیاً: احتمال التاثیرفي المخاطب، وثالثاً: الأمن من الضرر، وهذا الذي يستفاد من الروايات و افتى به فقهائنا رضوان الله عليهم ولكن لابد ان ننبه بانه اذا لم يكن ما به الكفاية من العلماء العالمين بما هو معروف وما هو منكر يجب كفاية على من عنده استطاعة التعلم ان يتعلم كي يقوم بفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما انه اذا تيسر تمهيدات على التاثر من الامر والنهي في تارك المعروف والفاعل للمنكر يجب تهيئتها كفاية لتحقيق المعروفات وانهاء المنكرات في المجتمع الاسلامي، كما اذا امكن من تهيئة ظروف يرفع فيها احتمال الضرر على القائمين بهذه الفريضة يجب تحصيلها فهذه الشروط الثلاثة شرط للواجب لا للوجوب اي يكون كالطهارة بالنسبة الى الصلاة لا كالاستطاعة بالنسبة الى حجة الاسلام وهنا نعرض عليكم نماذج من الروايات التي تدل على هذه الشروط الثلاثة:

عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ- أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى الْأُمَّةِ جَمِيعاً فَقَالَ لَا- فَقِيلَ لَهُ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ- الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ- لَا عَلَى الضَّعِيفِ الَّذِي لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ- مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ- وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْلُهُ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ- وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2] .

و قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ- أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ- فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا.[3]

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ- إِنَّ التَّارِكَ شِفَاءَ الْمَجْرُوحِ مِنْ جُرْحِهِ- شَرِيكُ جَارِحِهِ لَا مَحَالَةَ إِلَى أَنْ قَالَ- فَكَذَلِكَ لَا تُحَدِّثُوا بِالْحِكْمَةِ غَيْرَ أَهْلِهَا فَتُجَهَّلُوا- وَ لَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَأْثَمُوا- وَ لْيَكُنْ أَحَدُكُمْ بِمَنْزِلَةِ الطَّبِيبِ الْمُدَاوِي- إِنْ رَأَى مَوْضِعاً لِدَوَائِهِ وَ إِلَّا أَمْسَكَ.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ- مَنْ كَانَتْ فِيهِ- ثَلَاثُ خِصَالٍ- عَالِمٌ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ- عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ- عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى- رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى[4] . في هذا الحديث المبارك دعوة الى لزوم استعمال الحكمة في الامر والنهي وثانيا ان يكون آلامر والناهي فاعل للمعروف وتارك للمنكر كي يأثر كلامهم في الناس و لا يترتب علي عكس المراد.

قَالَ الرَّضِيُّ وَ قَدْ قَالَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ يَجْرِي هَذَا الْمَجْرَى: فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ- فَذَلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصَالِ الْخَيْرِ- وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ التَّارِكُ بِيَدِهِ- فَذَلِكَ مُتَمَسِّكٌ بِخَصْلَتَيْنِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ- وَ مُضَيِّعٌ خَصْلَةً- وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِقَلْبِهِ وَ التَّارِكُ بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ- فَذَلِكَ الَّذِي ضَيَّعَ أَشْرَفَ الْخَصْلَتَيْنِ مِنَ الثَّلَاثِ- وَ تَمَسَّكَ بِوَاحِدَةٍ- وَ مِنْهُمْ تَارِكٌ لِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ يَدِهِ- فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ- وَ مَا أَعْمَالُ الْبِرِّ كُلُّهَا وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- عِنْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ- إِلَّا كَنَفْثَةٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ- وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ- لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ- وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ[5] . هذا التشبيه لهذه الفريضة بماء البحر وكل الاعمال الخير بمنزلة النفثة التي تظهر على الماء يفيد عظمة هذه الفريضة واهميتها مضافا الى ان كل الخيرات ناشئة عن هاتين الفريضتين.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ- إِذَا عَمِلَتِ الْخَاصَّةُ بِالْمُنْكَرِ سِرّاً- مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْلَمَ الْعَامَّةُ- فَإِذَا عَمِلَتِ الْخَاصَّةُ بِالْمُنْكَرِ جِهَاراً- فَلَمْ تُغَيِّرْ ذَلِكَ الْعَامَّةُ- اسْتَوْجَبَ الْفَرِيقَانِ الْعُقُوبَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.‌[6] والسر في ذلك ان سكوت العامة عما يتجاهر به من المنكرات تطبيع للمنكر في المجتمع فيجب عليم الاستنكار حتى لا يحسب فعال الخاصة باسم الاسلام و عدم بيعة الحسين عليه السلام حتى انتهى الى شهادته وشهادة اهل بيته واصحابه وسبي نسائه لانه رآى لو بايع يزيدا اعترف بما يفعله من المنكرات واعظمها تصديه للحكومة باسم الاسلام، واعتراف مثل الحسين بجرائم مثل اليزيد ابطال و محو للدين والشريعة.

عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا‌ ع- يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي حَدِيثٍ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع- قَالَ إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ- قَتَلَ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع بِفِعَالِ آبَائِهَا- فَقَالَ ع هُوَ كَذَلِكَ فَقُلْتُ- قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لٰا تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ مَا مَعْنَاهُ- قَالَ صَدَقَ اللَّهُ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ- وَ لَكِنْ ذَرَارِيُّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع- يَرْضَوْنَ بِفِعَالِ آبَائِهِمْ وَ يَفْتَخِرُونَ بِهَا- وَ مَنْ رَضِيَ شَيْئاً كَانَ كَمَنْ أَتَاهُ- وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ- فَرَضِيَ بِقَتْلِهِ رَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ- لَكَانَ الرَّاضِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرِيكَ الْقَاتِلِ- وَ إِنَّمَا يَقْتُلُهُمُ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ- لِرِضَاهُمْ بِفِعْلِ آبَائِهِمْ الْحَدِيثَ. [7]

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ- فَمَنْ رَضِيَ أَمْراً فَقَدْ دَخَلَ فِيهِ- وَ مَنْ سَخِطَهُ فَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ.[8]

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ نَلْقَى أَهْلَ الْمَعَاصِي- بِوُجُوهٍ مُكْفَهِرَّةٍ.[9] هذا التعليم يفيد لزوم الاستنكار لفعل المنكر لا عن فاعله فتأل جيدا

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ إِلَى أَنْ قَالَ- مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنِ الرَّجُلِ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَ- وَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهِ الْأَذَى- أَنْ تَأْتُوهُ فَتُؤَنِّبُوهُ وَ تُعَذِّلُوهُ- وَ تَقُولُوا لَهُ قَوْلًا بَلِيغاً- قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذاً لَا يَقْبَلُونَ مِنَّا- قَالَ اهْجُرُوهُمْ وَ اجْتَنِبُوا مَجَالِسَهُمْ[10] .

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى اللَّهَ- وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِفِرْيَةِ بَاطِلٍ عَلَى اللَّهِ- وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِجُحُودِ شَيْ‌ءٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ.[11]

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أُمُورَهُ كُلَّهَا- وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا- أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا- ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ- إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ‌ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ- وَ الْمُؤْمِنَ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ شَيْ‌ءٌ.[12]

عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا عُمَرُ لَا تَحْمِلُوا عَلَى شِيعَتِنَا وَ ارْفُقُوا بِهِمْ- فَإِنَّ النَّاسَ لَا يَحْتَمِلُونَ مَا تَحْمِلُونَ.[13]

.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ- إِنَّا لَنَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ- فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ- قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ- فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ إِلَى أَنْ قَالَ- فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبْرَءُوا مِنْهُمْ- إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ- وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ- وَ مِنْهُمْ مِنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ- وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ- وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ- وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ- وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ- فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ صَاحِبُ السَّهْمِ- عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ- وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ- وَ لَا صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ- وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ- وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ- وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ-الحديث.[14] هذه الرواية الشريفة احسن تعليم للوحدة الاجتماعية في الاسلام وابعاد المكلفين عن الاعجاب بانفسهم و حرمة اقصاء الآخرين.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo