< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/03/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: خالي نبودن ذات الهي از علم به غير

مرحوم لاهيجي بعد ازردّ قول شيخ اشراق، قول تالس وخواجه، گفت: تا اين جا قول ابن سينا خالي از اشكال است، اما اشكالاتي ديگري براين قول وارد است.

اشكال برقول شيخ: صورمرتسم لازم ذات الهي اند. پس طبق اين قول ذات الهي خالي از علم است وحال آنكه علم صفت كمالي است وصفات كمالي عين ذات الهي است.

جواب لاهيجي: ابن سينا معتقد است كه ذات الهي منشاء صورمرتسم است.پس ذات الهي صوررا به نحو اعلي واشرف دارد وآنها صادرمي كند. بعبارت ديگر ذات الهي با صورمرتسم كامل نمي شود، بلكه چون ذات الهي كامل است اين صوررا صادرمي كند. پس قول به صورمرتسم منافات با كمال ذات الهي دارد.

متن:وأمّا وجوب كون صفاته الكماليّة عينَ ذاته تعالى، فلا ينافيه[:قول به صورمرتسم را] أيضاً[:چنانكه اشكالات ديگرنفي نكرد، يعني وارد نبود]؛ لأنّ الشيخ قد صرّح غيرَ مرّةٍ بأنّ كماله و مجده تعالى ليس بهذه الصور، بل بأن يفيض عنه تلك الصورُ معقولةً.

بيان شيخ درشفا: حق تعالي عقل بسيط است به اين معنا كه صورهمه ي اشيا است اولا به نحو بسيط ومندمج، وثانيا دفعي، يعني صور نه اختلاف درمرتبه دارند ونه تدريج. پس صوركثير درذات الهي راه ندارد كه موجب تكثر درذات الهي شود، بلكه ذات الهي مفيض صورمعقوله ي اشياست، به اين نحو كه حق تعالي مبدئيت ذاتش را تعقل مي كند واين تعقل مفيض صورمعقوله اشياست.

متن: قال في "الشفا" في صدر فصل نسبة المعقولات إليه تعالى:

«ثمّ يجب لنا أن نعلم أنّه إذا قيل للأوّل: عقْل، قيل على المعنى البسيط الّذي عرفتَه في كتاب "النفس" و أنّه ليس فيه اختلاف صور مترتّبة متخالفة[:كه يكي بشود اول ديگري بشود دوم و...] كما يكون في النّفس، فهو[:اول تعالي] كذلك[:همان طوركه صورجميع اشياست بدون مرتبه] يعقل الأشياء دفعةً واحدةً من غير أن يتكثّر بها[:صور] في جوهره[:اول تعالي]، أو[:عطف بريتكثر] يتصور في حقيقة ذاته بصورها، بل تفيض عنه صورها[:اشيا] معقولة، و هو أولى بأن يكون عقلاً من تلك الصور الفائضة عن عقليّته، لأنّه يعقَّل ذاته و أنّها[:ذات] مبدأ كل شي‌ءٍ فيعقل من ذاته كلّ شي‌ء».

بيان شيخ درتعليقات: علو ومجد باري تعالي به تعقل اشيا يا صورمرتسم نيست بلكه علوومجدش به افاضه اشيا معقوله يا صورمرتسم است. پس حق تعالي با خلق اشيا كامل نشده است، بلكه چون كامل بوده اشيا را خلق كرده است. پس مجد وعظمت باري تعالي به ذاتش است نه به لوازم ذاتش كه معقولات يا صورمرتسم باشند.

متن: و قال في "التعليقات":

تعليق: «ليس‌علو الاوّل و مجده هو تعقله للاشياء بل علوّه و مجده بان يفيض عنه الاشياء معقولة فيكون بالحقيقة علوّه و مجده بحيث يخلق، لا بأنّ الاشياء خَلْقَهُ[:نه اينكه خلق اشيا كاملش كرده باشد]، فعلوّه ‌ومجده إذن بذاته لا بلوازمه الّتي هي المعقولات».

بيان شيخ دررسالة الفصول: علو ومجد باري تعالي به تعقل اشيا نيست بلكه به افاضه ي اشيا معقوله است. پس علو ومجد باري تعالي درحقيقت به ذاتش است نه به لوازم ذاتش كه صورمعقوله باشد. همين طوردرمرحله ي خلق اشيا، علو ومجد باري تعالي به خالق اشيا بودن وبه خلق اشيا است نه اينكه با خلق اشيا علو ومجد پيدا كند. پس علو ومجد باري تعالي به ذاتش است نه به لوازم ذاتش كه مخلوقات باشد.

متن: و قال في "رسالة الفصول":

«فصل ليس علو الأول و مجده بأن يعقل الأشياء بل بأن يفيض عنه الأشياء معقولة، فيكون بالحقيقة علوّه و مجده بذاته لا بلوازمه الّتي هي المعقولات. و كذلك الأمر في الخلق؛ فإنّ علوّه و مجده بأنّه بحيث يخلق لا بأنّ الأشياء خلقها، فعلوّه و مجده إذن بذاته».

بيان شاگرد ابن سينا در"التحصيل": مجد وعظمت باري تعالي به حصول معقولات براي او نيست، بلكه به صدورمعقولات از اوست. بعبارت ديگر عالم بودن باري تعالي به حصول معقولات يعني صورمرتسم نيست بلكه چون عالم است معقولات يا صورمرتسم حاصل مي شود.

متن: و قال التلميذ في "التحصيل":

«و ليس مجده بحيث[:به اين صورت] يحصل له تلك المعقولاتُ، بل مجده بحيث يصدر عنه تلك المعلومات و ليس هو عالماً، لأنّ له تلك الصّور، بل هو عالم بمعنى أنّه يصدر عنه تلك الصور انتهى».

بيان خواجه در"شرح رسالة العلم": همان طور كه كاتب هم به مباشر كتابت اطلاق مي شود وهم به كسي كه قدرت وتمكن كتابت دارد، چه مشغول كتابت باشد چه نباشد. عالم هم دواطلاق دارد: گاهي به عالم بالفعل اطلاق مي شود وگاهي به كسي كه توانايي علم را دارد، چه بالفعل هم عالم باشد يعني درمعلوم برايش حاضر باشد وچه بالفعل عالم نباشد يعني معلوم برايش حاضر نباشد.

اطلاق عالم برحق تعالي به اعتبار تمكن ازعلم است كه درذاتش دارد والبته بالفعل هم عالم است وهمه معلومات برايش حاضر هم است. پس ذات حق تعالي خالي از علم نيست.

متن: و هذا هو ما قاله المصنّف في "شرح الرسالة:

«كما أنّ الكاتب يطلق [1]على من يتمكن من الكتابة ـ سواء كان مباشراً للكتابة أو لم يكن ـ [2]و على مَن باشرها[:كتابت] حالَ المباشرة باعتبارين[:متعلق يطلق]. كذلك العالم يطلق على من يتمكن أن يعلم ـ سواء كان في حال استحضار المعلومات أو لم يكن ـ و على مَن يكون مستحضراً لها[:معلومات] حال الاستحضار باعتبارين[:متعلق يطلق]. و العالم الّذي يكون علمه ذاتيّاً فهو بالاعتبار الأوّل، كأنّه بذلك الاعتبار لا يحتاج في كونه عالماً ألى شي‌ء غير ذاته» انتهى.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo