< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/02/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: علم عنايي درسلسله علل

علم عنايي منحصر درحق تعالي نيست، بلكه درسلسله ي علل هرعالي نسبت به مادون علم عنايي دارد وسازنده مادون است.

سوال: مي دانيم كه دراعضاي حيوان تدبير وجود دارد همين طور درنبات ودرترتيب طبيعت، حال آيا مدبرآن علل عاليه است يا امر ديگر؟

متكلمين: مبادي عاليه مدبر مادون اند وقصد مي كنند كمال مادون را، وجه تدبير در اعضاي حيوان ونبات وترتيب طبيعت همن قصد مبادي عاليه است.

فلاسفه: اگرمبادي عاليه قصد استكمال مادون را داشته باشد لازم مي آيد كه عالي قصد كند كمال مادون را، وحال آنكه عالي به مادون قصدي ندارد. براي رفع چنين محذوري بايد بگويم مبادي عاليه ذات شان را تعقل مي كنند وهيمن طور تعقل مي كنند مبدئيت ذات شان را واز آنجاي كه اين علم فعلي است منشأ مي شود براي نظام موجود درموجودات كائن وفاسد.

حالا كه علم عنايي درسلسله علل وجود دارد، وسلسله ي علل ازحق تعالي شروع مي شود وتا مراتب مادي نفساني ومادي ادامه دارد، بايد بگوييم تعقل نظام به نحو كلي به الله تعالي نسبت دارد، اما جزئيات وتغايربه حق نسبت ندارد، بلكه منسوب است به علل مادون، كه همگي درتسخيرحق تعالي اند.

اگرهريك از مبادي عاليه تعقل مي كنند نظام خير را وهمين تعقل نظام موجب وجود نظام خير مي شود، پس همه ي آنچه كه به ما دون مي رسد افاضه از بالا است، حتي صورمعقوله ي كه مادون دارد به تعليم وافاضه مافوق است.

شايد مراد افلاطون از صور همين صورمرتسم باشد، اما ظاهركلامش صورقائم به ذات است ولذا كلامش ايراد دارد، چنانكه ابن سينا دركتبش بيان كرده است.

باتوجه به اينكه علم عنايي الهي منشأ مادون است وعلم الهي منشأ علم مادون پس عنايت الهي شامل تمام موجودات است اعم ازمجرد ومادي وجوهر وعرض.

متن: و ليس يمكننا أن ننكر التدبير في أعضاء الحيوان و النبات، و الزنية الطبيعيّة، ولا يمكننا أن نجعل القُوى العاليةَ بحيث تعمد[:تقصد] تكوُّنَ هذه الفاسداتُ أو ما دونها، فقد بيّنا هذا.

بل الوجهُ المتخلّص عن الباطل أنّ كلَّ واحدٍ منها[:قواي عاليه] تعقل ذاته، و هو[:كل واحد] تعقله[:ذات] مبدأَ النظام الّذي يجب أن يكون عنه، وذلك[:تعقل مبدئيت ذات] صورة ذاته[:يعني تصورنظام است]، فيجوز أن يكون ذلك[تعقل نظام/اسم يكون] بالكليّة[:به نحوكلي/خبريكون] للمبدأ الأوّل، و أمّا الجزئيّات و التغاير فلا يجوز أن ينسب إليه[:مبدا اول].

فإذا كان[:كل واحد] كذلك[:تعقل مي كند صورت نظام را] فإنّ تعقّل كلّ واحدٍ منها[:قواي عاليه] لصورة نظام الخير ـ الّذي يمكن أن يكون عنه ـ مبدأٌ لوجود ما يوجَد عنه[:كل واحد] على نظمه. فالصورُ المعقولةُ عند المبدأ[:مبدا اول] مبدأٌ للصور الموجودة للثّواني[:علل بعدي].

ويُشبِهُ أن يكون أفلاطون يعني بالصور هذه الصورَ[:صورمرتسم]، و لكن ظاهر كلامه منتقضٌ فاسدٌ، قد فرغ الفيلسوف من بيانه[:نقض وفساد] في عدّة كتبه.

وإذا كانت كذلك[:علم الهي منشأ مادون است وعلم الهي منشأ علم مادون]، كانت عناية اللّه مشتملةً على الجميع[:تمام موجودات].» انتهى.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo