موضوع: علم عنايي

ابن سينا علم الهي به ماعدا را صورمرتسم درذات الهي مي داند وآنرا علم عنايي مي نامد، ودركتبش به تبيين علم عنايي مي پردازد.

بيان ابن سينا دراشارات: علم عنايي يا عنايت عبارت است از علم الهي به كل موجودات اعم ازمجرد ومادي وجوهروعرض، وعلم به نظم وترتيب به آنها به نحوي كه بهترين نظام باشد واز آنجاي كه اين علم فعلي است كل موجودات با بهترين نظام موافق علم بوجود مي آيد، بدون نياز به قصد وطلب وانبعاث(برخلاف علم فعلي انسان كه براي خلق موجود خارجي نياز به قصد وبعد انبعاث عضلات وعلاوه برآن نياز به آلت ومعين دارد).

بعبارت ديگر علم عنايي مشتمل است بردوعلم، يكي علم به كل موجودات اعم ازمادي ومجرد وجوهر وعرض، وديگري علم به كيفيت وجود وترتيب شان به نحوي كه بهترين نظام را داشته باشند. واز آن رو كه اين علم فعلي است موجب كل موجودات با بهترين نظام مي شود، بدون نياز به قصد وانبعاث. برخلاف علم فعلي انسان كه براي ايجاد امور درخاج علاوه برعلم نياز به قصد، انبعاث وآلات دارد.

متن:قال: في "الإشارات": «فالعناية هو إحاطة علم الأوّل[:اول تعالي] بالكل[:كل موجودات اعم ازمجرد ومادي وجوهروعرض] و بالواجب أن يكون عليه الكلُّ حتى[:مربوط الواجب] يكون على أحسن النظام، ولأنّ[:تعليل براي بعد:فيكون] ذلك[:نظام] واجب عنه و عن إحاطته به، فيكون الموجود[:اسم يكون] وفقَ المعلوم على[:خبريكون] أحسن النظام، من غير انبعاث قصدٍ و طلبٍ من الأوّل الحقّ.

فَعِلْمُ الأوّل بكيفيّة الصواب في ترتيب وجود الكلّ، منبعٌ لفَيَضان الخير في الكلّ».

بيان ابن سينا درمبدا ومعاد: علم عنايي درسلسله علل هم وجود دارد، به اين صورت كه علل عالي موجودات مادون را با نظام شان تعقل مي كند ومطابق اين تعقل موجودات مادون با نظام شان به وجود مي آيند.

متن:و قال في كتاب"المبدأ و المعاد": «و أمّا وجود العناية من العلل العالية في العل السافلة، فهي أنّ كلّ علّة عالية فإنّها تَعقَل نظام الخير الّذي يجب أن يكون عنه[:كل علت] في كلّ ما يكون[يتحقق]، فيتبع[:پيروي مي كند] معقوله وجودُ ذلك النظام.