< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/02/25

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: وجه حصولي بودن علم الهي

به نظر ابن سينا علم الهي به ماعدا صورمرتسم درذات الهي است. طبق اين تفسير علم الهي به ماعدا حصولي است وازطريق صور.

علم الهي به ماعدا: علم واجب تعالي به ماعدا حصولي است، با اين دو ويژگي كه: اولا فعلي است وسازنده ي كل عالم با بهترين نظام و ترتيب كه دارد، وثانيا ساختن اين عالم با نظم وترتيب كه دارد نمي تواند بدون اراده واختيار، وبلكه اتفاقي باشد.

وجه حصولي بودن علم الهي به ماعدا: علم پشين الهي به ماعدا كه سازنده ي جهان است، اولا نمي تواند حضوري باشد، چرا كه علم حضوري به اشيا عين وجود اشياست، وحال آنكه علم الهي سازنده ي خارج است. وثانيا نمي تواند اجمالي باشد، چنانكه بيان خواهد شد. پس چنين علمي حصولي، تفصيلي وسازنده خارج است.

علم عنايي: علم حصولي پيشن كه سازنده ي خارج است با تمام نظم وترتيب آن علم عنايي نام دارد.

متن: وينبغي أن يعلم أنّ بناء العلم الحصولي على [1]وجوب كون هذه الموجودات عن علم متعلِّق بهذا النظام[:كل موجودات] والترتيب الواقعين[:صفت نظام وترتيب] على أكمل وجوه الخيريّة و أتمّها،[2] وامتناعِ صدور مثل ذلك النظام لا عن علم به، بل بمحضِ اتّفاقٍ أو طبعٍ[:طبيعت شان اقتضا كرده است].

و هذا العلم يجب أن يكون متقدّماً على الصدور متعلّقاً بتفاصيل النظام، فلا يجوز كونه ‌عينَ تلك الأشياء و لا كونُه إجماليّاً كما سيأتي. فثبت وجوب كون هذا النظام معقولاً له تعالى سابقاً على‌صدور الأشياء و[:عطف برسابقاً] سبباً له

و هذا معنى قول الشيخ: «إنّ هذه العالميَّةَ يفيض عنها الوجود على الترتيب الّذي يعقله خيراً و نظاماً. و أنّ الأشياء لمّا عقلت هكذا وجدت لا أنّها وجدت ثمّ عقلت. و هذا[:علم كه سابق بروجود اشيا وسبب آنهاست] هو مرادهم من العناية».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo