< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/02/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بساطت واجب تعالي

بحث درعلم واجب تعالي به ماعدا داشتيم. ابن سينا علم واجب به ماعدا را صورمرتسم درذات الهي مي داند. اما اين ارتسام موجب كثرت درذات الهي نمي شود.

بساطت واجب تعالي:

مقدمه:مركب سه جوراست:1. مركب انضامي مثل تركيب بدن ازگوشت، پوست وخون؛ 2. مركب اعتباري مثل تركيب بيت از چوب وگل ؛ 3. مركب حقيقي مثل تركيب جسم از ماده وصورت.

واجب الوجود ازجميع جهات بسيط است وهيچ گونه تركيب درآن راه ندارد، چرا كه هرمركبي نياز به اجزايش دارد وهرنيازمندي ممكن است، اما واجب الوجود ممكن نيست پس هيچ گونه تركيبي ندارد.

به بيان ديگر: واجب اولوجود هيچ تركيبي ندارد، چرا كه وجوب وجود هرمركبي محتاج به وجود اجزايش است وبعبارت خلاصه: مركب واجب الوجود بالغير است، اما الله تعالي واجب الوجود بالذات است. پس واجب الوجود هيچ گونه تركبي ندارد.

متن: تعليق: «واجب الوجود لا يصحّ أن يكون فيه كثرة حتّى يكون ذاته مجتمعةً من أجزاء، مثل بدن الإنسان، أو من أجزاء كلُّ واحد منها قائم بذاته، كأجزاء البيت من الخشب و الطين، ولا من أجزاء كلُّ واحدٍ منها غير قائم بذاته، كالمادّة والصورة للأجسام الطبيعيّة؛ فإنّه لو كان ذاته[:واجب] متعلّقاً بالأجزاء لكان وجوب وجوده يتعلّق بأسباب و كلّ وجود يتعلّق وجوبه[:وجودش] بأسباب لا يكون واجب الوجود بذاته.

صفت نداشتن واجب تعالي:

مقدمه:صفات تقسيم مي شود به صفات ذات وصفات فعل. صفات فعل مربوط به مقام فعل است وصفات ذات مربوط به مقام ذات. مراد از صفت نداشتن واجب تعالي صفات ذات است.

واجب تعالي صفات مختلف ندارد؛ چرا كه اگرصفت داشته باشد يا اين اوصاف جزء ذات اند ويا عارض ذات وتالي به هردوقسمش باطل است پس واجب تعالي صفت ندارد.

ملازمه دليل فوق روشن است. اما بطلان تالي آن نياز به بيان دارد.

اگر اوصاف واجب جزء ذات باشند لازم مي آيد تركب واجب از ذات وصفات، اما بيان شد كه واجب تعالي بسيط است پس اوصاف جزء ذات نيستند.

چنانچه اوصاف واجب عارض ذات باشند يا ازجانب غير عطا مي شوند ويا ازطرف خود ذات واجب. درصورتي كه وصف ازجانب غير عطا شود معنايش اين است كه درذات واجب نبوده وازغير پذيرفته است وازغير وقتي مي تواند قبول كند كه قوه واستعداد مقبول را داشته باشد. پس بايد واجب مركب باشد ازقوه وفعل كه باطل است. علاوه براينكه لازم مي آيد هم تأثرواجب ازغير وهم تغيردرذات واجب كه هردوملازم اند با امكان واجب وباطل.

درفرضي كه وصف ازذات واجب صادرشود وقابل به معناي منفعل هم ذاتش باشد لازم مي آيد كه فاعل وقابل به معناي منفعل يكي باشد واجتماع فاعل وقابل به معناي منفعل موجب تكثراست و باطل. پس وصف نمي تواند عطاي ذات ودرذات باشد.

از بيان فوق روشن شد كه اوصاف نمي توانند جزء ذات واجب تعالي باشند ونيز عارض ذات بودن اوصاف باطل است. اما مي شود اوصاف لازم ذات باشند، به اين معنا كه چون واجب تعالي واجب است اين اوصاف را دارند، نه اينكه عطاي غير باشند يا عطاي ذات ودرذات باشد بلكه لازم ذات است واين موجب تكثر ذات نمي شود وباطل نيست.

متن: و لا يصحّ أيضاً أن يكون فيها[:ذات حق تعالي] صفات مختلفة؛ فإنّه لو كانت تلك الصّفات أجزاءً لذاته، كان الحكم فيها ما ذُكر.

و إن كانت تلك الصّفات عارضةً لذاته، كان وجود تلك الصّفات: [1]إمّا عن سبب من خارج، و يكون واجب الوجود قابلاً له[:صفت]، ولا يصحّ أن يكون واجب الوجود بذاته قابلاً لشيء، فإنّ القبول ما فيه معنى ما بالقوّة.

[2]وإمّا أن يكون تلك العوارض توجد فيه[:واجب] عن ذاته، فيكون إذن قابلاً كما هو فاعل. [3]اللّهم إلّا أن يكون تلك الصّفات و العوارض لوازمَ ذاته؛ فإنّه حينئذٍ لا تكون ذاته موضوعة لتلك الصّفات، لأنّ[تعليل براي تكونه ذاته...] تلك الصّفات موجودة فيه، بل لأنّها[:صفات] لازمة له، لأنّه هو.

مثال: فرق است بين سپيد بودن جسم از آن روكه سفيدي حال دراوست، وسپيد بودن جسم ازآن جهت كه سپيدي از لوازم اوست. درفرض اول لازم مي آيد كه درجسم قوه ي قبول سفيدي وجود داشته باشد واز غير منفعل شود، اما درصورت دوم انفعال جسم از غير وقوه داشتن آن لازم نيست.

اوصاف واجب تعالي ازقبيل دوم است، يعني چون واجب تعالي واجب است اين اوصاف را دارد، نه اينكه قابل اوصاف باشد تالازم بيايد اجتماع فاعل وقابل به معناي منفعل بلكه حيث فاعل بودنش همان حيث فاعل بودنش است. وبعبارتي ازهمان حيث كه قابل است فاعل است واز همان حيث كه فاعل است قابل است وبعبارت سوم عنه وفيه واجب يكي است.

متن: و فرقٌ بين أن يوصف جسم بأنّه أبيض، لأنّ البياض توجد فيه من خارج وبين أن يوصف بأنّه أبيض، لأنّ البياض من لوازمه، وإنّما وُجد فيه لانّه هو، لو كان نحو ذلك[چنين لازمي] في الجسم. و إذا أخذت حقيقةَ الأوّل على هذا الوجه، و لوازمه على هذه الجهة، يستمرّ هذا المعنى[:معناي دوم] فيه، و هو[:معني] أنّه لا كثرة فيه، و ليس هناك قابل و فاعل، بل هو ـ من حيث هو قابل ـ فاعل.

واحد بودن فيه وعنه بسايط:

تمام بسايط به جهت آنكه بسيط اند فيه به معناي قبول انفعالي ندارن، بلكه اوصاف لازم بسايط اند، يعني بسايط چون بسايط اند اوصاف را دارند، نه اينكه اوصاف عطاي غير باشند تا لازم آيد قبول به معناي انفعال وتكثر از قوه وفعل، بلكه بسايط قبول شان عين فعل شان است وبعبارتي فاعل وقابل بودن شان يكي است وبعبارت سوم عنه وفيه شان يكي است.

مثال: وصف وحدت ازلوازم اول تعالي وبسايط است، به اين معنا كه چون بسايط بسيط اند واحد اند، نه اينكه عطاي غير باشد، اما مركبات واحد اند به اين معنا كه قابل وحدت اند ووحدت عطاي غير است همان طوركه خود صورت تركيبي عطاي غيراست. پس دربسايط فيه وعنه تمام اوصاف وازجمله وحدت واحد است، اما درمركبات فيه شان غير ازعنه شان است.

متن:و هذا الحكم مطرد فى جميع البسائط فانّ حقائقها هى انّه تلزم عنها اللوازم و فى ذواتها تلك اللوازم على انّها من حيث هى قابلة فاعلة فانّ البسيط عنه و فيه شي‌ء واحد اذ لا كثرة فيه و لا يصحّ فيه غير ذلك و المركّب يكون ما عنه غير ما فيه اذ هناك كثرة و ثمة وحدة و حقيقته انّه يلزم ذلك فيكون عنه و فيه شيئا واحدا و كل اللوازم هذا حكمها فانّ الوحدة فى الاوّل هى عنه و فيه لانّها من لوازمها و الوحدة فى غيره واردة عليه من خارج فهى فيه لا عنه و هو هناك قابل و فى الاوّل القابل و الفاعل شي‌ء واحد.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo