موضوع: لوازم شي نياز به عطاي غير ندارند

بحث درعلم واجب به ماعدا داشتيم. ابن سينا علم واجب به ماعدا را صورمرتسم درذات الهي مي داند.

تعليق: لوازم شي نياز به جعل وعطاي غير ندارند، بلكه چون اين شي اين شي است اين لازم را دارد، بعبارت ديگر لوازم شي نياز به واسطه ي درثبوت ندارند، مثلا انسان چون انسان است ضاحك بالقوه است، وقوه ي ضحك نياز به عطاي غير ندارد.

صورمعقوله لازم باري تعالي اند وباري تعالي چون باري تعالي است اين صوررا دارد، نه اينكه عطاي غير باشد. پس ارتسام صوردرذات باري تعالي موجب كثرت نمي شود، چرا كه اگر صور را ازغير دريافت كند بايد قوه واستعداد دريافت آنرا داشته باشد ومركب باشد ازفعل وقوه. اما صورصادراند ازباري تعالي ولذا قبول آن همراه انفعال ومسبوق به قوه نيست تالازم بيايد تركيب ازقوه وفعل.

بعبارت ديگر فاعل وقابل صورمعقوله شي واحد اند وچنين قبول وفعلي حاكي از تكثر نيست. قابل وفاعل شي وقتي كه دوچيز باشند حاكي از تعدد اند.

متن: تعليقٌ: «لوازم الأوّل[:اول تعالي] تكون صادرة عنه، لا حاصلة فيه، فلذلك[:صادرازحق نه حاصل دراو] لا تتكثّر بها[:لوازم]؛ لأنّه[:اول تعالي] مبدأها[:لوازم] فلا ترد عليه[:اول تعالي] من خارج. و معنى اللّزوم أن يلزم شي‌ء شيئاً بلا واسطة. و لوازم الأوّل لمّا كان هو مبدأها كانت لازمةً له صادرة عنه، لا لازمةً له من غيره حاصلةً فيه. وصفاته لازمة لذاته على أنّها صادرة عنه، لا على أنّها حاصلة فيه، فلذلك لا يتكثّر[:اول تعالي] بها[:لوازم] فهو موجبها. فتلك اللّوازم وتلك الصّفات تلزم ذاته لأنّه هوـ أي هوسببها ـ لا شي‌ء آخر و اللّوازم الّتي تلزم غيره[:اول تعالي] لا تلزمه[:اول تعالي] لأنّه[:اول تعالي] هو[:اول تعالي] فاللّوازم كلّها حقيقتها أنّها تلزم الشي‌ء لأنّه هو».

تعليق: گفتيم صورعلميه لازم باري تعالي است وصادراز او. درجاي خودش هم بيان شده كه اول تعالي واحد است وبسيط ازجميع جهات. واز آنجاي كه از واحد جُزواحد صادر نمي شود لازم حق تعالي هم بايد واحد باشد ولوازم بعدي به ترتيب ازلوازم حق صادر شوند ورابطه طولي داشته باشند.

تعليق: «لازم الأوّل لا يجوز إلّا أن يكون واحداً بسيطاً؛ فإنّه لا يلزم عن الواحد إلّا الواحد. ثمّ اللّازم الآخَر يكون لازم لازمه. ثمّ يكون الأمر على ذلك، و تكون كثيرة اللّوازم على هذا الوجه».