موضوع: صورمرتسم لازم ذات باري تعالي

بحث در جايگاه صورعلميه داشتيم. ابن سينا مدعي است كه جايگاه صورعلميه عقل ونفس نيست به دودليل. دليل اول بيان شد.

دليل دوم: اگرجايگاه صورعلميه عقل يا نفس باشند ازجهت خود صورعلميه هم تسلسل لازم مي آيد، به اين بيان كه وجود صوردرعقل ونفس مرتبه اش بعد از وجود خود صوراست ويا متوقف بر صورديگر است، چرا كه علم فعلي سازنده آنها است، حال اگروجود خود صور يا صورقبلي هم طبق فرض درعقل نفس باشند بايد به صورقبلي متوقف باشند وآن صورهم برصورقبلي وهكذا فيتسلسل واز آنجاي كه تسلسل محال است لازم مي ايد كه حق تعالي علم نداشته باشد. اما حق تعالي عالم است پس جايگاه صورعلميه عقل يا نفس نيست.

متن: و يلزم التسلسل من وجه آخَرَ أيضاً، وهو أنّ العلم المتقدّم على كون هذه الصور في موضوع هو[:علم] وجود تلك الصور، فيلزم أن يكون عُلم فعُلم أو وُجد فوُجد و هذا محال؛ لأنّه يؤدّي إلى أن لا يكون الشي‌ء معلوماً ألبتّة.

اگرصورعلميه جزء ذات الهي باشند لازم تكثر درذات الهي وذات الهي بسيط ازتمام جهات است پس صورعلميه جزء ذات الهي نيستند.

متن: و أمّا[إمّا ظ] أن يكون صور تلك الأشياء أجزاء ذاته تعالى وهذا يؤدّي إلى تكثّر في ذات الأحد[:بسيط] الحقّ تعالى عن ذلك[:تكثر].

حالا كه ثابت شد اولا صورعلميه غير از موجودات خارجي اند وثانيا مقدم برموجودات خارجي اند، وثالثا درعقل ونفس نيستند ورابعا جوهرمفارق يا مُثُل افلاطوني هم نيستند كه درموضوع ديگر يا درذات باري تعالي نباشد چرا كه مُثُل باطل اند وخامسا جزء ذات الهي نيستند پس از لوازم ذات الهي اند.

متن:فلم[:جواب لمّا] يبق قسم إلّا أن يكون لوازمَ الذات؛ إذ لمّا [1]ثبت وجود تلك الصور[:صورعلميه] و تقدُّمها، [2]وثبت أنّها غير الموجودات الخارجيّة، [3]و غير موجودة في موضوع آخَرَ، [4]وبطل أن تكون موجودة مفارقة للموجودات الخارجيّة و للموضوع الآخر و لذات البارى عزّ اسمه، فيكون في صقع من الربوبيّة على ما عُنى من المُثُل الافلاطونيّة المزيفة[:باطل شده] في موضعها، [5]وثبت أنّها ليست عينَ الذات الأحد الحقّ، بل هي غيره، فبقى[:جواب لمّا] أنّه لازم الذات؛ إذ بطل سائر الأقسام فلا بدّ من تعين هذا الباقي.

ابن سينا: علم الهي به ماعدا صورمرتسم درذات الهي است اگرحقيقت اين مطلب را درك نكردي اشكال ندارد، چرا كه بهره ي علم انسان خيلي محدود تر از آن است كه درآستانه الهي راه داشته باشد وحقيقت علم الهي را بفهمد، بالاخص وقتي كه در دار غربت يعني مُلك به سر مي برد. پس از خودت درخواست نكن چيزي را كه ملائكه مقربين وانبيا مرسلين از رسيدن به حقيقت آن عاجز اند.

خلاصه: مي دانيم كه علم الهي به ماعدا صورمرتسم درذات الهي است، اما اينكه حقيقت اين صورمرتسم يا علم الهي چيست نمي دانيم، چرا كه ما انسان هاي عادي محدوديم وباري تعالي بسيار بلند مرتبه، به نحوي كه ملائكه مقربين وانبيا مرسلين هم از رسيدن به حقيقت علم او محروم اند.

متن: و أنت إن لم تدرك حقيقة هذا[:مطلب] فلا بأس لان حَظْوَ العلم أضيقُ من أن يكون له[:علم] إلى مثل ذلك الجناب[:آستانه] العالى مطمح النظر[:چشم انداز] لا سيّما في دار الغربة، فلا تلتمس[:درخواست نكن] من نفسك شيئاً عجزعنه الملائكة المقربون و الأنبياء المرسلون» انتهى ملخّصاً.