< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/02/01

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جايگاه صورعلميه
بحث درعلم الهي به ماعدا داشتيم. ابن سينا علم الهي به ماعدا را صورمرتسم درذات مي داند.
ابن سينا: علم دوقسم است: 1. علم انفعالي كه منشأ آن شي خارجي است، مثل علم ما به افلاك؛
2. علم فعلي كه منشأ اشيا خارجي است، مثل علم نبّا به بنا كه سبب نباي خارجي مي شود.
علم باري تعالي به اشيا علم فعلي است كه مقدم بروجود اشيا خارجي وسبب آنها است.
متن: ثم قال: و اعلم: أنّ العلم ينقسم قسمين:
أحدهما: ما[:علم] هو حادث من وجود الشي‌ء، مثل علمنا بالفلك؛
وثانيهما: علم حادث منه[:علم] وجود الشي‌ء، مثل علم الباني بالبناء قبل وجود البناء. و علم الباري تعالى من قبيل القسم الثانى لأنّه متقدّم على وجود المعلولات.
سوال: اگرعلم باري تعالي به ماعدا نفس صورت علميه است نه اثرحاصل واين علم فعلي است پس بايد صورعلميه قبل از وجود موجودات وجود داشته باشد. حال سوال اين است كه جايگاه اين صوركجا است؟
جواب: صورمرتسم درذات باري تعالي است واز لوازم آن.
دليل: قبلا بيان شد كه معلوم همان نفس وجودات خارجي نيست بلكه صورعلميه آنهاست. اين صور به لحاظ تصور چهار حالت دارند: 1. صورعلميه امرجوهري قائم به ذات باشند؛ 2. صورعلميه قائم به نفس يا عقل باشند؛ 3. صورعلميه درذات الهي وجزء ذات باشند؛ 4. صورعلميه مرتسم درذات الهي ولوازم ذات باشند.
صورعلميه قائم به ذات همان مُثُل افلاطوني است كه درجاي خودش باطل شده است.
به دودليل صورعلميه نمي توانند درنفس وعقل باشد:
دليل اول: اگرصورعلميه درنفس وعقل باشند لازم مي آيد تسلسل، چرا كه صورعلميه علم فعلي است ولذا قبل ازنفس وعقل وجود دارند وسبب آن ذات باري است پس حق تعالي قبل از وجود صور درنفس وعقل آنها را دارد، حال سوال اين است كه جايگاه اين صوركجا است اگر ذات الهي باشد مطلوب ثابت است واگر غير از ذات باري باشند صور كه علم فعلي است قبل از آن موضوع وجود دارد وازآنجاي كه سبب صور ذات باري تعالي است برايش وجود دارند، حال اگرجايگاه شان ذات باري باشد مطلوب ثابت است واگر موضع ديگر باشد قبل از آن موضوع وجود دارند وهكذا فيتسلسل، كه باطل است پس صورعلميه نمي توانند درعقل ونفس باشند.
متن: وقد قلنا[ص166، س3]: انّ العلم هو نفس مُثُل المعلومات و[:عطف برمثل] صورها لا أثر يحصل منها[:معلومات]، و إذا كان كذلك[:حالاكه معلوم شد علم باري تعالي هم مثل است نه اثرآن واين علم فعلي است] فصور المعلومات حاصلة عنده[:نه عند شي آخر] قبل أن أبدعها[:معلومات] و أوجدها؛ إذ[:دليل براي حاصلة عنده] لما ثبت تقدّمها[:صور] على المعلومات، [1]ولم يكن هي[:صور] نفس الموجودات الخارجيّة، [2]ولم يجز أن يكون[:صور] في موضوع مفارق[:جدا] لذات الباري عزّ اسمه؛ لأنّه يحتاج إلى سبب لكونه[:صوريا علم] في ذات ذلك الشي‌ء فإن كان السبب ذات الباري تعالى، كان ذلك المسبّب ـ الّذي هو صورة تلك الموجودات ـ قبل كونه في ذلك الموضوع موجوداً؛ إذ قلنا: إنّ مثل ذلك العلم[:علم فعلي] متقدّم على ذوات الموجودات الخارجية[:وازجمله عقل]، فإن كان ذلك العلم[:صور] المتقدّم عليه في موضوع مفارق[:جدا] أيضاً[:مثل نفس وعقل] لذات الباري، كان الكلام باقياً[: يعني سوال قبل تكرارمي شود]، وهكذا إلى غير النهاية، فليتسلسل الأمر[:عقول].


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo