< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/01/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: علم به ماعدا از نظر ابن سينا

درعلم الهی به ماعدا پنج مذهب بیان شد. مذهب اول علم الهی به ماعدا را از طریق صورمرتسم درذات الهی می داند. از میان فلاسفه مسلمان فارابی وابن سینا این قول را پذیرفته اند، وبلکه افلاطون از فلاسفه غربی هم مرادش از صورقائم به ذات ویا مُثل همین صورمرتسم در ذات الهی است، چنانکه فارابی درکتاب " الجمع بین الرأیین" بیان کرده است.

متن: و أمّا مذهب انكسيمنس فهو من فلاسفة الاسلام[:ازميان فلاسفه مسلمان] مختار معلّمهم أبو نصر و رئيسهم ابن سينا، وهو مختار أرسطو، بل أفلاطون أيضاً، كما صرّح به الفارابى في كتاب "الجمع بين الرأيين" و أوّل كلامه[:افلاطون] في «المُثُل» إلى[:متعلق أوّل] ذلك[:صورمرتسمه].

ابن سنا:علم الهي به ماعدا صورت علمي اشيا است، نه وجود خارجي آنها

متن: أمّا الشيخ الرئيس، فقال في "إلهيات الشفاء" في فصل نسبة المعقولات إليه تعالى لبيان كون علمه تعالى بالأشياء بصورها العقلية لا بأعيانها الخارجيّة بهذه[:متعلق قال] العبارة:

دليل اول: علم خداوند تعالي علم عقلي است، نه علم خيالي وحسي، وعلم عقلي نمي تواند به وجود يا صورت خارجي اشيا باشد بلكه بايد به وجود يا صورت علمي اشيا باشد، چرا كه علم عقلي به معقول تعلق مي گيرد ومعقول امر مجرد از ماده وعقل بالفعل است واگر وجود يا صورت خارجي اشيا معقول باشد معنايش آن است كه همه ي اشيا خارجي عقل بالفعل باشد، وحال آنكه وجود يا صورت خارجي اشيا حال درماده است. پس علم باري تعالي به وجود يا صورت علمي اشيا است، نه وجود يا صورت خارجي اشيا.

متن:«ولا تُظَنّ أنّ الإضافة العقلية إليها[:اشيا] إضافة إليها[:اشيا] كيف ما وُجدت[:كه چه به وجود علمي باشد چه به وجود خارجي]، و إلّا[:اگراضافه عقلي به وجود خارجي اشيا باشد] لكان كلّ[:اسم كان] مبدأ صورة[:اضافه بيانيه] في مادّة ـ من شأن تلك الصورة أن تُعقل بتدبيرٍ مّا من تجريد و غيره ـ يكون[:خبركان] هو عقلاً بالفعل، بل هذه الإضافة[:اضافه عقليه] له[:اله تعالي] إليها[:اشيا] و هي بحال معقولة.

دليل دوم: اگر متعلق علم باري تعالي وجود خارجي اشيا باشد لازم مي آيد كه فقط اشيا موجود معلوم باري تعالي باشد، نه اشيا قبل از وجود خارجي شان، ودرنتيجه قبل ازخلق واجب تعالي عالم به مخلوقات نباشد، وحال آنكه باري تعالي قبل ازخلق به مخلوقات عالم است، به علم عنايي، به اين معنا كه باري تعالي ذاتش را از اين حيث كه مبدأ اشيا با نظام خاص است تعقل مي كند واين تعقل موجب وجود اشيا وترتيب آنها مي شود. پس علم الهي به همه ي اشيا تعلق مي گيرد اعم ازاشيا موجود وممكنات معدوم. روشن است كه ممكنات معدوم وجود خارجي ندارد كه معلوم الهي باشند پس به صورعلمي شان معلوم الهي است وعلم الهي به صورعلمي ما عدا تعلق مي گيرد.

متن: و لو[:امتناعيه] كانت من حيث وجودها[:اشيا] في الأعيان، ‌لكان إنمّا يعقل ما يوجَد في كلّ وقت و لا يعقل المعدوم منها في الأعيان إلى أن يوجد[:معدوم]، فيكون لا يعقل من نفسه[:ازجانب خودش] أنّه مبدأ ذلك الشي‌ء على ترتيب إلّا عند ما يصير مبدأ، فلا يعقل ذاته، لأنّ ذاته من شأنها أن يفيض عنها كلُّ وجود، و إدراكها[:ذات] من حيث شأنها أنّها كذا موجب لإدراك الآخر[:ادراك ماعدا] و إن لم يوجد[:آخر] فيكون العالم الرّبوبي محيطاً بالوجود الحاصل والممكن، يكون[ويكون ش] لذاته إضافةٌ إليها[:اشيا] من حيث هي مقولة لا من حيث لها وجود في الأعيان».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo