< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/01/16

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بيان خواجه درعلم حق به ماعدا

بحث درعلم واجب تعالي به ماعدا داشتيم. خواجه مثل شيخ اشراق علم الهي به ماعدا را حضوري مي داند، منتها با تفصيل كه مي آيد.

براي بيان علم حضوري واجب به ماعدا خواجه درشرح اشارات اول مقدمه ي بيان مي كند بعد ذي المقدمه را كه علم واجب به ماعدا باشد. بيان مقدمه گذشت، حال مي پردازيم به بيان ذي المقدمه.

ذي المقدمه: الف. خداوند تعالي علم تعقلي به ذاتش دارد علمي كه عين ذاتش است؛

ب. علم واجب تعالي به ذاتش علت علم واجب به عقل اول است، چرا كه علم به علت مستلزم علم به معلول است؛

ج. ذات واجب تعالي علت وجود عقل اول است؛

د. باتوجه به سه مقدمه دوتا علت داريم ودوتا معلول. دوتا علت عبارتند از ذات واجب تعالي وعلم واجب تعالي ودوتا معلول عبارتند از ذات عقل اول وعلم به عقل اول؛

ه. اگردوتا علت كه ذات واجب وعلم واجب به ذاتش باشد عين هم اند دوتا معلول كه عقل اول وعلم واجب به عقل اول باشد هم عين اند؛

و. باتوجه به تعريف علم حضوري، علم واجب تعالي به عقل علم حضوري است.

بيان فوق برخلاف نظر مشأ است كه علم واجب تعالي به عقل اول را از طريق صور مرتسم درذات الهي مي داند.

متن: ثمّ قال: قد علمت أنّ الأوّل[:اول تعالي] عاقل لذاته من غير تغاير بين ذاته و بين عقله لذاته[:تعلقش خودش را] في الوجود إلّا[:استثنايي منقطع] في اعتبار المعتبرين على ما مرّ[ص141]، حكمت أنّ عقله لذاته علّة لعقله لمعلوله الأوّل، فإذا حكمت بكون العلّتين ـ أعني: ذاته وعقله لذاته ـ شيئاً واحداً في الوجود من غير تغايرفاحكم بكون المعلولين ايضاً ـ أعني:المعلول اول وعقل الأوّل له ـ شيئاً واحداً من غير تغاير يقتضي كون أحدهما[:معلولين] مبايناً للأوّل و الثانى متقرّراً فيه، فكما حكمت بكون التغاير في العلّتين اعتباريّاً محضاً، فالحكم بكونه[تغاير] في المعلولين كذلك، فإذن وجود المعلول الأوّل هو نفس تعقّل الأوّل إيّاه من غير احتياج إلى صورة مستأنفة[:مستقل] تحلّ ذات الأوّل تعالى عن ذلك[:ازاينكه صورت درآن حلول كند].

علم الهي به اشيا ديگر از طريق صورمرتسم آنها درعقل اول است، چرا كه وقتي عقول درحد توان شان باري تعالي را درك مي كند شأنيت او براي ايجاد جميع اشيا را هم درك مي كند وهمين درك شأنيت موجب مي شود كه صور تمام اشيا درعقل اول بيافتد، چه صوركليه كه صوراجناس وانواع باشد وچه صورجزئيه كه صوراشخاص باشد با همان نظام وترتيب كه دارند. واز آنجاي كه باري تعالي عقل اول را به علم حضوري درك مي كند صورمرتسم درآن را هم به علم حضوري درك مي كند. اين علم الهي است قبل از خلق اشيا. بعد از خلق اشيا هم خود اشيا درنزد باري تعالي حضور دارند ومعلوم اند به علم حضوري. پس هيچ ذره ومثقالي از باري تعالي مخفي نيست.

اين بيان خواجه محذورات پنجگانه بيان مشأ را ندارد.

متن: ثمّ لمّا كانت الجواهر العقليّة تعقل ما ليس بمعلولات لها بحصول صورها فيها و هي[:جواهرعقليه] تعقل الأوّل الواجب، ولا موجود إلّا و هو معلوله للأوّل الواجب كانت[:جواب لمّا] جميع صور الموجودات الكلّيّة و الجزئيّة على ما عليه الوجود حاصلةً فيها[:جواهرعقليه]، و الأوّل الواجب يعقل تلك الجواهر مع تلك الصور لابصورٍغيرها[:جواهروصور] بل بأعيان تلك الجواهر والصور و كذلك الوجود على ما هو عليه. فإذن «لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ» من غير لزوم محال من المحالات[پنج محال] المذكورة[:ص170]» انتهى كلام "شارح الاشارات".

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo