< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/12/10

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اقوال درعلم الهي به ماعدا
منكرين علم الهي برخي شان مطلق علم را انكار مي كنند، هم علم به ذات وهم علم به غير را، وبرخي ديگر فقط علم به غير را انكار مي كنند. خواجه درجواب گروه دوم گفت علم الهي حضوري است واشكال تكثر درذات واجتماع فاعل وقابل لازم نمي آيد.
از جواب خواجه روشن شدكه ايشان علم الهي به ماعدا را حضوري مي داند، واين يكي از اقوال پنج گانه درباب علم الهي به ماعدا است.
متن: و اعلم: أنّ هذا الكلام من المصنّف ـ مع كونه جواباً عن الدليل المذكورـ إشارة إلى ما هو مختاره في كيفيّة علمه تعالى بالأشياء؛ فإنّ للحكماء فيها[:كيفيت علم] اختلافاً. و لابأس بأن نفصّل المقام و نبسّطَ في الكلام و نأتيّ بمُرّ الحقّ في هذا المرام، فنقول:
اختلفت الحكماء في كيفية علمه تعالى بالأشياء إلى خمسة مذاهب:
اقوال درباب علم الهي:
1. قول انكسيماس ملطي: خداوند تعالي به اشيا از طريق صور مطابق با اشيا وقائم به ذات الهي علم دارد.
متن:الأوّل: مذاهب انكيسمايس المِلْطيّ
و هو أن علمه تعالى بالأشياء إنّما هو بصور زائدة على الأشياء مطابقةٍ لها[:اشيا] قائمةٍ بذاته تعالى.
2. قول ثالس ملطي: خداوند تعالي به اشيا علم دارد از طريق صورمغاير اشيا ومطابق با آن كه قائم اند به ذات معلول اول.
بيان مطلب: خداوند تعالي بود وهيچ چيزي ديگري نبود وبعد اشيا را ابداع كرد بدون الگو، چرا كه اولا: اگر قبل از ابداع غير از باري تعالي چيز ديگري ـ مثلا الگوـ مي بود، لازم مي آمد كه دوجهت مي داشتيم يا دوحيث مي داشتيم لكن التالي بكلا قسميه باطل فالمقدم مثله.
بيان ملازمه: اگر قبل از ابداع الگو وصورت وجود مي داشت بايد دوجهت مي داشتيم تا خداوند تعالي دريك جهت باشد وآن صورت والگو درجهت ديگر ويا دوحيث مي داشتيم يك حيث خدايي ويك حيث صورتي تا خدا صاحب آن صورت مي بود.
بطلان تالي: هيچ گونه كثرتي درباري تعالي وجود ندارد ولذا دوجهت داشتن ودوحيث داشتن كه موجب تكثرباري تعالي مي شوند باطل اند.
باتوجه به بيان فوق خداوند تعالي ابداع كردي شي كه هيچ گونه وجودي نداشت حتي وجود علمي پس صورت علمي اشيا درنزد باري تعالي موجود نيست.
متن:الثّاني: مذهب ثالس المِلطيّ
وهو أنّ علمه تعالى بالأشياء زائدة عليها[:اشيا] مطابقةٍ لها قائمةٍ بذات المعلول الأوّل لا بذاته تعالى. كما نَقل[:شهرستاني] عنه في كتاب "الملل و النحل" أنّه قال: «إنّ القول الّذي لا مردّ له هو أنّ المبدِع و لا شي‌ء مبدَع[:خداوند درازل بود وهيچ چيز ديگر نبود]، فأبدع الّذي أبدع و[:حاليه] لا صورة[:الگوونمونه] له[:الذي...] عنده في الذات؛ لأنّ قبل الإبداع إنّما هو[:مبدِع] فقط، وإذا كان هو فقط، فليس يقال حينئذ جهةٌ و جهةٌ، حتى يكون هو[و]صورةٌ، أوحيثٌ وحيثٌ، حتى يكون هو ذا صورة. والوحدة الخالصة تنافي هذين الوجهين.
و هو[:خدا/ابداع] يؤيَّس[:يوُجد] ما ليس بأيس[:وجود]، وإذا كان هو مُؤيِّسَ الأيسات ـ فالتأييس[:ايجاد] لا من[:ازناحيه] شي‌ء[:صورة] متقادم ـ فمؤيّس الأشياء لا يحتاج أن يكون عنده صورة.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo