< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/12/01

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: شاهد از كلام برعلم علت به معلول

حكما دردليل علم الهي گفتند خداوند علت جميع موجودات است وعلم به علت مستلزم علم به معلول است پس خداوند تعالي عالم به جميع موجودات است.

شاهد ازكلام شيخ: شيخ درنمط هفتم اشارات مي گويد: واجب الوجود ذاتش را بدون واسطه تعقل مي كند. وهمين طور تعقل مي كند عقل اول را كه معلول بدون واسطه ي واجب است وسايراشيا را كه معاليل باواسطه است، چه اشياء كه درسلسله طوليه قرار دارد، مثل عقول طولي وچه اشيا كه درسلسله عرضيه قرار دارد مثل ماديات.

متن: قال في النّمط السّابع من "الإشارات": «واجب الوجود يجب أن يَعقل ذاته بذاته[:نه بواسطه ي صورت/نه بواسطه ي معلم] ـ على ما حقِّق ـ و يَعقل ما بعده[:عقل اول] من من حيث هو[:واجب الوجود] علّة له، و من وجوده[:مابعد] بعلم سائر الأشياء[:باقي اشيا/جميع اشيا] من حيث وجوبها[:اشيا] و دخولها[:اشيا] في سلسلة الترتيب النازل من عنده[:واجب] طولاً و عرضاً[:مربوط به ترتيب]».

شرح خواجه: كلام شيخ اشاره دارد به احاطه ي علمي واجب تعالي به جميع موجودات، به اين بيان كه خداوند تعالي ذاتش را تعقل مي كند بدون واسطه؛ زيرا كه خودش هم عاقل ذاتش است وهم معقول ذاتش، چنانكه درصدر دليل حكما بيان شد. واز آنجاي كه واجب تعالي علت عقل اول است عقل اول را هم تعقل مي كند به اين دليل كه علم تام به علت تام مقتضي علم به معلول است؛ چرا كه علم تام به علت تام يعني علم به علت و علم به استلزام ومقتضاي آن نسبت به جميع ملزومات، روشن است كه چنين علمي به علت متضمن علم به ملزومات وازجمله معلولات است. هم چين واجب تعالي تعقل مي كند ساير اشيا را كه درسلسله معلولات و بعد از معلول اول است، حال چه درسلسله طولي وچه درسلسله عرضي.

سلسله طولي: سلسله ي كه رابطه ي علّي ومعلولي دارند؛ مثل عقول طولي كه عقل اول علت عقل دوم است وعقل دوم علت عقل سوم وهكذا تا برسيم به عقل دهم يا عقل فعال كه علت جميع مادون يعني عالم عناصر است.

سلسله عرضي: سلسله ي كه رابطه ي علي ومعلولي ندارند مثل همه ي ماديات وحوادث زماني كه بلحاظ ممكن بودن يكسان ودرعرض هم اند ومحتاج ومعلول واجب تعالي، بلحاظ اينكه همه ممكنات محتاج واجب اند.

سوال: درحوادث زماني هم رابطه ي طولي وجود دارد مثلا باران سبب روييدن گياههان وباد سبب لقاح بذر گيان و...

جواب: بين حوادث زماني رابطه ي علّي ومعلولي وجود ندارد، آنچه كه درحوادث زماني وجود دارد اعداد است مثلا باران معد است براي روييدن گياه ويا حتا نفس علت صور علميه نيست بلكه صور علميه از مبادي عاليه مي شود برنفس كه آماده ي پذيرش آن است.

متن:وقال المصنّف فى‌شرحه[:كلام شيخ]: «أشار[:شيخ] إلى إحاطته[:احاطه علمي] تعالى بجميع الموجودات. فذكر أنّه يعقل ذاته بذاته، لكونه عاقلا لذاته معقولا لذاته على ما تحقّق في النمط الرابع، و يعقل ما بعده يعنى المعلول الأوّل من حيث هو[:واجب] علّة لما بعده. والعلم التامّ بالعلّة التامّة يقتضي العلم بالمعلول؛ فانّ العلم بالعلّة التامّة لا يتمّ من غير العلم بكونها مستلزمةً لجميع ما يلزمها لذاتها. وهذا العلم[:علم تام به علت] يتضمّن العلم بلوازمها الّتي منها معلولاتها الواجبة بوجوبها، ويعقل سائر الأشياء الّتي بعد المعلول الأوّل من حيث وقوعها في سلسلة المعلوليّة النازلة من عنده إمّا طولاً كسلسلة المعلولات المترتّبة المنتهية إليه تعالى في ذلك الترتيب، أو عرضاً كسلسلة الحوادث[:حوادث زماني] الّتي لا تنتهي في ذلك الترتيب[:ترتيب طولي] إليه لكنّها[:حوادث] تنتهي إليه من جهة كون الجميع[:حوادث زماني] ممكنةً محتاجة إليه، وهو[:احتياج] احتياج عرضي يتساوى[:بيان عرضي] جميع آحاد السلسلة فيه[:احتياج] بالنسبة إليه تعالى انتهى».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo