موضوع: علم الهي

بحث درصفات الهي داشتيم بعد از اثبات قدرت بعنوان اولين صفت الهي وارد بحث علم مي شويم. برخي معتقد اند كه خداوند تعالي علم به ذات دارد وبرخي ديگر علم به غير را مي پذيرد، اما حق اين است كه باري تعالي هم علم به ذات دارد وهم علم به غير.

خواجه براي اثبات مدعاي فوق به دودليل اشاره مي كند؛ يكي دليلي كه مشهور به متكلمين نسبت مي دهد واول وعلم الهي به غير را ثابت مي كند واز طريق آن علم به ذات را، وديگري دليل حكما كه اول علم به ذات را اثبات مي كند واز طريق آن علم به غير را.

متن: المسألة الثانية في علمه تعالى‌

اتّفق جمهور العقلاء في أنّه تعالى عالم بذاته و بما سواه من معلولاته فأشار بقوله:‌ (و الإحكام[:محكم بودن افعال] والتجرّد و استناد كلّ شي‌ء إليه دلائل العلم‌) [متعلق اشاره:]إلى دليلين مشهورين:

أوّلهما: في المشهور للمتكلّمين، وهو يدلّ على ثبوت علمه تعالى بافعاله أولاً، و بواسطته[ثبوت...] على ثبوت علمه بذاته. و إنّما قلنا: في المشهور؛ لأنّ الحكماء أيضاً[:مثل متكلم] يستدلّون به[:دليل احكام] كما ستعلم.

وثانيهما: للحكماء و هو بالعكس من الأوّل، أعني: أنّه يدلّ على ثبوت علمه بذاته أوّلاً، و بواسطته[:ثبوت...] على ثبوت علمه بمعلولاته.

دليل اول(متكلمين): افعال الهي محكم ومتقن است وهر فعل محكم ومتقن فاعل عالم دارد. پس الله تعالي عالم است.

كبراي دليل فوق بديهي تجربي واز مجربات است؛ چرا كه هيچ كس شك ندارد كه خطي زيبا حكايت از فاعل عالم دارد و يا الفاظ فصيحِ داراي معاني دقيق وغرضِ صحيح حاصل فكر است.

متن: أمّا الأوّل[:دليل اول]: فتقريره[:اول] أنّ أفعاله تعالى محكمة متقنة، وكلّ من كان فعله محكماً متقناً فهو عالم.

أمّا الكبرى فبديهيّة بعد الاستقراء و الاختبار[:امتحان]، فإنّ من رأى خطوطاً مليحةً[:زيبا]، أو سمع ألفاظاً فصيحةً تنبئ[:خبرمي دهد] عن معانٍ دقيقة و أغراض صحيحة، لم يشكّ في أنّها صادرة عن علم و رويّة[:فكر] لامحالة.

ان قيل: چگونه كبرا بديهي است وحال آنكه خلقت عجيب وشگفت انگيز حيوان وهمين طور اعضاي مفصل آن حاصل فعاليت قوّه ي مصوّره است وقوّه مصوّره علم به كار هايش ندارد. پس احكام واتقان فعل حاكي از فاعل عالم نيست.

متن: فإن قيل:كيف يمكن ادّعاء الضرورة في الكبرى و قد أُسند جَمْع من الحكماء العقلاء عجائِبَ خلقة الحيوان و تكوّن تفاصيل الأعضاء[:اعضاي مفصله] إلى قوّة عديمة الشعور سمّوها المصوّرة.

قلنا: اولاً اشكال ندارد بعض از بديهيات بربرخي از عقلا مخفي باشد وخفاي بديهي ضرر به بديهي بودن آن نمي زند. وثانياً درست است كه قوّه ي مصوّره علم به افعالش ندارد، امّا قوّه ي مصوّره استقلال درفعلش ندارد، بلكه مسخر فاعل داراي علم وشعور است وتحت تدبير او كار مي كند پس عجائب خلقت ناشي از تدبير فاعل خبير ومدبرـ يعني ملك يا حق تعالي ـ است، چنانكه شيخ درالهيات وشفا وبعض از كتب ديگرش به آن تصريح كرده است.

متن: قلنا: خَفاء الضروري على بعض العقلاء جائز على أنّهم[:حكما] لم يجعلوا المصوِّرة مستقلّةً في ذلك[:صورت گري، عجائب خلقت حيوان]، بل هم معترفون بكونها مسخَّرةً تحت إرادة صانع خبير ـ جلّت صنعته ـ كما صرّح به الشيخ فى مواضع من "الشفا" و ساير كتبه و قد مرّ في مبحث القوى و فى مبحث اثبات الغايات للطبيعيات، هذا.

اثبات صغرا: علم هيئيت كه از زيرمجموعه رياضيات است خبرمي دهد از نظم، نسق وشگفت خلقت افلاك. علم تشريح كه زيرمجموعه طبيعيات است، همين طورعلم آثار علويه وسفليه وعلم حيوان ونبات كه از اجزاي علم طبيعي است گواهي مي دهند برشگفتي، تدبير عجيب ونظم ونسق خلق حيوان، نبات ومعادن. وعلم هيئت، علم تشريح، علم آثارعلويه وسفليه وعلم حيوان ونبات از علوم يقيني است. پس خلق افلاك محكم ومتقن است وعناصر وانواع حيوان ونبات هم داري صنع غريب وخلق متقن ومحكم اند.

متن: و أمّا الصغرى فلما في خلق الأفلاك و العناصر و أنواع الحيوان و النبات و المعادن [متعلق خلق:]على انتظام أو اتّساق [بيان ما:]من عجائب الصنع و غرائب التدبير[:تدبيرعجيب] و آثار الإتقان و الإحكام بحيث تحار فيها[:عجائب صنع] العقولُ و الأفهام و لا تفي بتفاصيلها[عجائب صنع وغرائب...]الدفاتر و الأقلام على ما يشهد به علم الهيئة[:اززيرمجموعه هاي رياضيات] و التشريح[:اززيرمجموعه طبيعيات] و علم الآثار[1] العلويّة و السّفلية[:ازاجزاي علم طبيعي] و علم الحيوان و النّبات[:ازاجزاي علم طبيعي].