< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/10/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جواب ارسطو از شبه ثنويه

بحث درعموميت قدرت خداوند تعالي داشتيم. ثنويه ومجوس عموميت قدرت را قبول ندارند بلكه معتقد اند كه خيررا خداوندتعالي مي آفريند وشررا موجود ديگر.

جواب ارسطو: بلحاظ تصور اشيا مي تواند پنج قسم باشد: 1. اشياء كه شرمحص اند، 2. اشيا كه خير محض اند، 3. اشيا كه خيروشر شان مساوي اند، 4. اشيا كه شرشان غالب اند، 5. اشيا كه خيرشان غالب اند. اما از آنجاي كه حق تعالي خيرمحض است از ميان اقسام مذكور شرمحض وشرغالب نمي تواند موجود شوند. پس اشيا موجود يا خير محض است مثل عقول ويا خير كثير است مثل بسياري از موجودات مادي و شرقليل مثل برخي از موجودات مادي.

متن: و نقل عن أرسطو في دفع شبهة الثنويّة: أنّ الأشياء على خمسة احتمالات: ما لا خير فيه، وما لا شرّ فيه، وما يتساويان فيه، وما خيره غالب، وما شره غالب. وذات الواجب بالذات لمّا لم يمكن أن يصير مبدأ للشرّ وجب أن لا يصدر عنه إلّا قسمان من هذه الأقسام؛ أي ما لا شريّة فيه و ما خيريّته غالبة؛ لأنّ ترك الخير الكثير لأجل الشرّ القليل شرّ كثير، و أنّه[:ارسطو] قد تفاخر بذلك.

لاهيجي: مراد ارسطو آن است كه شرقليل بالعرض است والا از آنجاي كه خداوند تعالي خير محض است شر هرچند قليل باشد نمي تواند موجود شود، نبابراين اگر صدورشربالذات باشد بين شرقليل وشركثير بلحاظ صدور فرقي نيست. اما گر صدروشربالعرض باشد بين شرقليل وشركثير فرق است، شركثير نمي تواند صادر شود ولي شرقليل مي تواند صادر شود؛ چرا كه آنچه مقصود بالعرض يا صادر بالعرض است نمي تواند زياد تر باشد از آنچه كه مقصود بالذات يا صادر بالذات است بله مقصود بالعرض يا صادر بالعرض مي شود كمتر از مقصود بالذات يا صادر بالذات باشد. پس شركثير نمي تواند صادر بالعرض باشد وشرقليل مي تواند صادر بالعرض باشد.

متن: وتحقيقه ما ذكرنا و إلّا[:اگرفقط به قلت شراكتفا كند] لورد عليه أنّ صدور الشرّ عن الخير المحض إذا كان ممتنعاً فسواء فى ذلك قليله وكثيره. و أمّا إذا قلنا بامتناع الصّدور بالذات دون بالعرض، فيتفاوت القليل و الكثير في ذلك، لامتناع ان يكون ما بالعرض[:آنچه كه بخاطرچيز ديگرمقصود بالصدورشده] زائدا على ما بالذات[:آنچه كه خودش مقصود بالصدور شده] أو مساوياً له، فليتدبّر.

شيخ اشراق: حكما فرس قائل به نور وظلمت اند، اما مراد شان از نور وجوب واز ظلمت امكان است، نه انيكه مبدأ اول دوتا باشد نور وظلمت؛ چرا كه هيچ عاقلي چنين حرفي نمي گويد چه رسد به حكما فرس كه درغواص درياي علوم اند، چنانكه نبي اكرم ـ صل الله عليه وآله ـ درمدح شان فرموده: اگر علم دراعماق اسمان هم باشد مردان از فارس به آن دست مي يابند.

نور وظلمت كه حكماي فرس مي گويند غير از نور وظلمتي است كه كفرهء مجوس قائل اند، ونور را مبدأ خير وظلمت را مبدأ شر مي دانند؛ چرا كه كفره مجوس مشرك اند اما حكماي فرس موحد اند. هم چنين قول حكماي فرس غير از عقيده الحاد ماني بابلي است كه دين مسيح دارد، باطن مجوس وثنويه هم منسوب به آن اند، كسانيكه قائل اند به اله خير كه خالق خير است واله شر كه خالق شر است.

متن: ثم إنّ المذكور في "حكمة الاشراق و شرحه": «أنّ القول بالنّور و الظلمة كان طريقة أهل الإشراق من حكماء الفرس و هو[:قول بالنور...] رمز على الوجوب و الامكان، لا أنّ المبدأ الأوّل اثنان: أحدهما نور و الآخر ظلمة؛ لأنّ هذا لا يقوله عاقل فضلاً عن فضلاء فارس الخائضين غمراتِ[:اعماق] العلوم الحقيقية، و لهذا قال النّبي ـ صلى الله عليه و آله ـ في مدحهم: لو كان الدّين بالثُّريّا لتناولته رجالٌ من فارس

و أنّ هذا الّذي يقوله حكماء الفرس ليس قاعدةَ كفرة المجوس القائلين بظاهر النّور و الظلمة و أنّهما[:نوروظلمت] مبدءان أوّلان؛ لأنّهم مشركون لا موحّدون. وليس أيضاً الحاد ماني البابلي الّذي كان نصرانيَّ الدّين[:دين مسيح داشت] مجوس الطين، و إليه تنسب الثنويّة القائلون بإلهين: أحدهما إله الخير و خالقه[خبر] و الآخر إله الشر وخالقه[شر]، هذا».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo