< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/10/06

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جواب ازاشكال يا دليل اول
بعد از اينكه دليل سوم برنفي قدرت را مطرح كرديم وجواب گفتيم به اين مطلب پرداختيم كه اين دليل را فخر درمحصل به صورت شبه طرح كرده ولي جواب نداده است. لاهيجي هم شبه را بيان مي كند وهم جواب خواجه را در نقدالمحصل.
جواب اشكال اول يا دليل اول: فرق است بين لم يوثر وأثرلا يا أثرالعدم، بله اثرالعدم باطل است، عدم نمي تواند اثر ومجعول باشد، ولي لم يوثر بمعناي عدم تاثير صحيح است. بعبارت ديگر لم يوثر عدم مقيد است واثرالعدم عدم مطلق، هرچند عدم مطلق نمي تواند اثر باشد ولي عدم مقيد مي تواند اثرباشد. پس بين لم يوثر وأثر لا فرق است واگرأثر لا باطل است لازم نيست لم يوثر هم باطل باشد.
دوشاهد براي فرق بين لم يؤثر وأثر لا:
شاهد(1): فرق است بين «لا يعلم» يعني نمي داند و«علم لا» بمعناي دانستن عدم؛ چرا كه لايعلم بمعناي سلب علم هم برجمادات صادق است وهم برمعدومات ازباب سالبه به انتفاي موضوع، البته ناداني بمعناي جهل برجمادات ومعدومات صادق نيست، اما ناداني يا عدم علم بمعناي سلب علم برجمادات ومعدومات هردوصادق است، وحال آنكه «علم لا» بر جمادات ومعدومات صادق نيست.
شاهد(2): فرق است بين «لايجب» و«يجب لا»؛ چرا كه لايجب مي تواند صفت جسم باشد ولي يجب لا نمي تواند صفت جسم باشد، مي توانيم بگوييم جسم وجودش واجب نيست اما نمي توانيم بگوييم جسم واجب است لاوجودش؛ چرا كه دراين صورت هيچ جسمي وجود نمي گرفت وحال آنكه اجسام وجود دارند پس يجب لا براجسام صادق نيست.
جواب اشكال يا دليل دوم : گفتيد اولا عدم ازلي استمرار دارد وثانيا «ترك» يا «ما أوجِد» معنايش بقا برعدم ازلي واستمرار عدم ازلي است، بايد ببنيم كه مراد از بقا واستمرار برعدم ازلي كه معناي ما أوجد است درمورد خداوند تعالي فرض مي شود ويا درمورد انسان.
اگر درمورد خداوندتعالي قبل از خلق عالم فرض شود دراين صورت زمان واستمرار نيست تا بگوييد عدم ازلي استمرار دارد وترك يا ما أوجد كه بقا برعدم ازلي است تحصيل حاصل است ومحال، بلكه درفرض قبل از خلق عالم خداوند تعالي مي تواند ترك مي كند واين ترك يا ما أوجد تحصيل حاصل نيست.
متن: فأمّا الإشكال الأوّل: «وهو قوله لا فرق بين قولنا لم يؤثر و بين قولنا اثر لا» فليس بلازم؛ لأنّ بينهما فرقاً معقولاً كالفرق بين قولنا: لم يعلم وبين قولنا: علم لا، فإنّما نعلم بالضرورة العدمَ المقيّدَ و العدم المطلق وكلاهما عدم، و ليس مفهوم قولنا: لا يعلم هو مفهوم قولنا: علم العدم؛ لأنّ قولنا: لا يعلم قضيّة صادقة على الجماد و المعدوم و كلّ ما لا يعلم، و قولنا: يعلم العدم لا يصدق على ذلك[جماد، معدوم و...].
و كذلك نعقل الفرق بين قولنا: «لا يجب» وبين قولنا: «يجب لا» فإنّ الجسم لا يجب وجوده و هو قضيّة صادقة و لا يصدق الأُخرى و هي قولنا: يجب لا وجوده؛ لأنّه لو وجب «لا وجوده» لما وُجدت الأجسام.
و أمّا الإشكال الثّاني وهو قوله: «إنّ قولنا: ما أُوجِد[:ايجاد نكرد درحال] معنا بقي على العدم الاصلي». فالجواب عنه: أنّ هذا الكلام إمّا أن يفرض في الباري تعالى أو فينا.
فإن فرض في الباري تعالی، فإمّا أن يفرض فيه قبل أن خلق العالم والزمان، أو بعد أن خلق العالم و الزمان، فإن فُرض قبل الخلق فليس قبل خلق العالم أمر يستمرّ و يتصرّم أوّلاً فأوّلاً ليصدق عليه[:استمرارعدم] أنّه كاستمرار بقاء الجسم و دوامه، وكما أنّ الاستمرار الوجوديّ لا يتعلّق به القدرة فكذلك الاستمرار العدميّ، فقد بطل على هذا الفرض[:فرض قبل ازخلق عالم] ما[:استمرار] ابتنى عليه الاشكال[:تحصيل حاصل].


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo