< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/08/12

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: معناي قدرت

بحث درقدرت داشتيم كه سه معنا دارد:1. قدرت عبارت است از صحت وترك فعل؛ 2. قدرت عبارت است از اينكه شي بگونه ي باشد كه اگر بخواهد كار انجام دهد واگر نخواهد كار انجام ندهد؛ 3. قدرت آن است كه شي بتواند انجام ندهد وانجام هم نداده باشد.

از آنجاي كه معناي اول لازمه ي معناي دوم است يعني اينكه قادر بگونه ي باشد كه اگر بخواهد انجام دهد واگر بخواهد ترك كند لازمه اش اين است كه فعل وترك صحيح باشد وبعبارت ديگر فعل وترك امكان داشته باشد. پس معناي اول لازمه ي معناي دوم است ودرحكم يك معنا است ودركل دومعنا داريم

بيان مطلب: قدرت درلغت ابتدا به يكي از حالات حيوان اطلاقات مي شد، اگر حيوان بگونه ي بود كه اگر بخواهد انجام دهد واگر بخواهد ترك كند لازمه ي اين معنا آن است كه حيوان امكان فعل وترك هر دو را دارد. پس صحت وفعل وترك كه بعنوان معناي دوم ذكر شد لازمه ي معناي اول است.

از آنجاي كه اولا قدرت درمقابل عجز است وصفت كمال برخلاف عجر، وثانيا عقل حكم مي كند به اتصاف واجب تعالي به يكي از طرفين متقابل، عقلا همه اتفاق دارند به قادر بودن واجب تعالي. پس دراصل قدرت حق تعالي اختلافي نيست. اما درمعناي قدرت كه بر خداوند صدق مي كند بين متكلمين وفلاسفه اختلاف است.

متكلمين: قدرت خداوند تعالي به اين معنا است كه هم مشيت برصدور داشته باشد وهم مشيت برترك، همان گونه درحيوان معناي قدرت مشيت برصدور ومشيت برترك است، بعبارت ديگر وقتي مي توانيم بگوييم خداوند تعالي قادر است كه هر دوقضيه صادق باشد، هم شاء ويصدر صدق كند وهم لايشاء ولايصدر، وچنانچه «لم يشاء » صادق نباشد «لم يشاء لم يفعل» صادق نيست. پس بايد مدتي خداوند عالم را خلق نكرده باشد تا «لم يشاء» ودرنتيجه «لم يشاء ولم يفعل» صدق كند بنابراين عالم حادث است.

فلاسفه: معناي قادر بودن خداوند تعالي آن است كه شرطيه صادق باشد وصدق شرطيه به صدق ملازمه بين مقدم وتالي است، نه به صدق مقدم و صدق تالي. پس مي شود هردو قضيه صادق باشد هم «إذا شاء فعل» صادق باشد ولو «شاء» صادق نباشد چرا كه « إذا شاء فعل» صادق است وهم « إذا لم يشاء لم يفعل» صادق باشد ولو«لم يشاء» صادق نباشد چرا كه «لم يشاء لم يفعل» صادق است. پس قدرت خداوند تعالي با قدم عالم منافات ندارد؛ چرا كه «لم يشاء ولم يفعل» صادق است.

كلام شيخ درالهيات شفا: بعضي ها گمان كرده اند كه قدرت براي موجودي است كه هم شأنيت انجام فعل را داشته باشد وهم شأنيت ترك فعل را، اما اگر تنها شأنيت انجام فعل را داشته باشد قادر نيست. پس به گمان اين ها ملاك قدرت شأنيت انجام وشأنيت ترك فعل هردو است بگونه ي كه اگرفعل تنها باشد قدرت صدق نمي كند، ولي اين گمان درست نيست، بلكه ملاك قدرت مشيت واراده است بگونه كه اگر فعل انجام شود بدون اراده قدرت صدق نمي كند وچنانچه فعل با اراده انجام شود قدرت صدق مي كند ولو آن فعل دائمي باشد وترك فعل اصلا صدق نكند.

دليل: تعريف قدرت عبارت است از«إذا شأ فعل وإذا لم يشأ لم يفعل» اين تعريف مشتمل بر دوشرطيه است، وصدق شرطيه به صدق ملازمه بين مقدم وتالي است، نه صد مقد وتالي ونه صدق استثنا تالي ويا صدق استثناي نقيض مقدم. پس نه صدق «إذا لم يشأ لم يفعل» مستلزم اين است كه «للكنه لم يشأ» مدتي صادق باشد ونه كذب «لم يشأ» مستلزم اين است كه «إذا لم يشأ لم يفعل» كاذب باشد. خلاصه: ملاك صدق قدرت صدق دوشرطيه است صدق«إذا لم يشأ لم يفعل» وصدق «إذاشأ فعل» وصدق دوشرطيه به صدق ملازمه بين مقدم تالي شان است، نه صدق «لم يشأ» تا بگوييم خداوند تعالي قادر است ولذا بايد مدتي ترك فعل داشته بادشد ودرنتيجه عالم حادث است.

متن: بيان ذلك: أنّ القدرة في الأصل[:درلغت] هو أن يكون الحيوان بحيث يصدر عنه الفعل إذا شاء و لا يصدر إذا لم يشأ و يلزمه صحّة الصّدور و اللّاصدور، وضدّ[:مقابل] هذا المعنى العجز، و لما كان هذا المعنى[:قدرت] صفة كمال للموجود بخلاف ضدّه، فإنّه صفة نقص لامحالة، والعقل يحكم بوجوب اتصاف الواجب بأشرف طرفي النقيض فاتّفق العقلاء كافّةً[:فلاسفه، متكلمين و...]بوجوب الحكم بكونه تعالى قادراً دون أن يكون عاجزاً ولكن المتكلّمين أوجبوا وقوع كلّ من المشيّة و عدم المشيّة و الصّدور و اللّاصدور في نفس الأمر، كما هو في الأصل[:لغت، حيوان]، بخلاف الحكماء فإنّهم لم يوجبوا ذلك[:وقوع كلّ من...] ولا شك أنّ ذلك[:وقوع كلّ من...] أمرٌ زائدٌ على مفهوم الشرطية، فالحكماء حكموا بكونه تعالى قادراً مع اعتقادهم قِدَم الفعل، لأنّه صادق عليه أنّه لو لم يشأ لم يفعل.

قال الشّيخ في "إلهيّات الشفاء": «فإنّها[:قدرت] يظنّ أنّها لا تكون موجودة إلّا لما[:موجودي] من شأنه أن يفعل ومن شأنه أن لا يفعل. فان كان من شأنه أن يفعل فقط فلا يرون أنّ له[:موجود] قدرة، وهذا[:ظن] ليس بصادق، [تعليل براي صادق نبودن:]فإنّه إن كان هذا الشي‌ء الّذي يفعل فقط يفعل من غير أن يشاء و يريد، فذلك ليس قدرة و لا قوّة بهذا المعنى[:معناي قدرت] وإن كان يفعل بإرادة إلّا أنّه دائم الإرادة لا يتغيّر إرادته، فانّه يفعل بقدرة. وذلك لأنّ حدّ القدرة الّذي يؤثرون هؤلاء أن يحدّوها[:قدرت] به[:حدّ] موجود هاهنا. وذلك لأنّ هذا يصحّ عنه أن يفعل إذا شاء وأن لايفعل إذا لم يشأ، وكلا هذين شرطيان؛ [:تفسيرهذين]أي أنّه إذا شاء فعل و إن لم يشأ لم يفعل. وإنّما هما[:دوشرطيه] داخلان في تحديد القدرة على ما هو شرطيان، وليس من صدق الشرطي أن يكون هناك استثناء بوجه من الوجوه او صدق حمليّ[:مقدم وتالي]، فإنّه ليس إذا صدق قولنا: إذا لم يشأ لم يفعل [مدخول ليس:]يلزم أن يصدق، لكنّه لايشاء وقتاً مّا. و[:يعني وليس]إذا كذب أنّه لايشاء ألبتة، [مدخول ليس:]يوجب ذلك كذب قولنا: وإذا لم يشأ لم يفعل، فإنّ هذا[:قضيه شرطيه] يقتضي أنّه لو كان لا يشاء لما كان يفعل كما أنّه إذا يشاء فيفعل.

وإذا صحّ أنّه إذا شاء فعل صحّ أنّه إذا فعل فقد شاء؛ أي إذا فعل فعل من حيث هو قادر. فيصحّ أنّه إذا لم يشاء لم يفعل و اذا لم يفعل لم يشاء. وليس في هذا[صحت شرطيه دوم] أنّه يلزم أن لايشاء وقتاً مّا. و هذا بين لمن عرف المنطق» انتهى كلام "الشفاء".

 

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo