< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/07/12

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: امر يا مقدمه ي پنجم
توضيح دليل حكما نياز به بيان اموري دارد، كه چهار تا از اين امور بيان شد، حال مي پردازيم به بيان امر پنجم.
مدعا: ممكن بنحو دوري وجود نمي گيرد، به اين صورت كه مثلا ممكن الف معلول ممكن ب باشد وب يا با واسطه ويا بدون واسطه معلول الف باشد اين دور است وباطل.
دليل(1): اگر ممكن بنحوي دور موجود شود به اين معنا است كه ممكن الف متوقف است بر ممكن ب وممكن ب يا با واسطه ويا بدون واسطه متوقف است بر ممكن الف، واز آنجاي كه جميع ممكنات درحكم معدوم واحد است بلحاظ عروض عدم بر آن، انعدام جيمع ممكنات جايز است.
دليل(2): اگر ممكن بنحوي دور موجود شود لازم مي آيد تقدم شي برخودش وتقدم شي برخود تناقض و باطل است بالضروره.
تقرير دليل حكما:
بالوجدان مي دانيم كه موجودي وجود دارد، حال اين موجود از آن جهت كه موجود است صرف از نظر از خصوصيات ديگر مثل امكان، وجوب، مادي ومجرد و... بودن از آنجاي كه مفهوم وجود مشترك معنوي است يا واجب است ويا ممكن بحكم مقدمه ي اول، اگر واجب الوجود است كه فهو المطلوب واگر واجب نيست بايد ممكن باشد وممكن مستلزم واجب است چراكه ممكن بنفسه وجود نمي گيرد بلكه نياز به علتي دارد كه وجودش را ترجيح دهد بحكم مقدمه ي دوم، حال چنانچه اين علت واجب باشد مطلوب ثابت است واگر ممكن باشد نياز به علت داردكه وجودش را ترجيح دهد وهكذا. حال اگر ممكن قبل به ممكن بعد محتاج باشد لازم مي آيد دور واگر ممكن قبل به ممكن قبل از خودش محتاج باشد لازم مي آيد تسلسل واز آنجاي كه ممكن دربقا هم محتاج به علت است اين سلسله اجتماع در وجود دارد بحكم مقدمه ي سوم پس يا لازم مي آيد دور ويا تسلسل محال، كه بحكم چهارم وپنجم باطل است. ولذا بايد ختم شود به علتي كه واجب الوجود است.
خلاصه: موجودي كه وجودش بديهي است يا واجب الوجود است ويا مستلزم واجب الوجود است وهوالمطلوب.
متن: الخامس: أنّه لا يمكن حصول الوجود للممكن على سبيل الدّور [بيان وجود شدن ممكن علي سبيل دور:]بأن يكون ممكن معلولا للممكن آخر و هو للأوّل، أو يكون هو[ممكن اول] أيضاً معلولاً لممكن آخر و هو لآخر و هكذا، إلّا أنّه ينتهى بالاخرة إلى الأوّل، وذلك[اينكه لايمكن حصول...][1]لما ذكرنا في بيان بطلان التسلسل من جواز إنعدام جميع المعلولات الممكنة معاً[قيدانعدام]، بل ذلك[انعدام جميع معلولات...] في المتناهية أظهر [2]ولما يلزم من تقدّم الشي‌ء على نفسه و هو محال بالضرورة، هذا.
و بعد تذكر هذه الأمور[:امورپنج گانه] نقول: لا شكّ في وجود موجود فإذا نظرنا إليه من حيث هو موجود[:نه بحيث ذاتش] وقطعنا النظر عن جميع الخصوصيّات[يعني به وجوب، امكان و... توجه نكنيم] يحتمل أن يكون ذلك الموجود واجب الوجود،كما يمكن ان يكون ممكن الوجود، وذلك لاشتراك الوجود معنى بين الواجب و الممكن كما مرّ في أوائل الكتاب. فإن كان ذلك الموجود المقطوع النظر عن الخصوصيات واجب الوجود ثبت المطلوب و إن لم يكن واجباً، بل كان ممكناً لانحصار الموجود فيهما استلزم وجودُ[:فاعل استلزم] ذلك الموجود الممكن [مفعول استلزم:]وجودَ الواجب لذاته، لأنّ ذلك الممكن لا يمكن أن يوجد بنفسه، بل يحتاج في وجوده إلى علّة موجودة يترجّح بها[علت] وجوده[ممكن]، فإن كانت[علت] واجبة ثبت المطلوب، وإن كانت[علت] ممكنة احتاجت إلى علّة أيضاً موجودة، و هكذا فإن رجعت الحاجة في شي‌ء من المراتب إلى الممكن الاوّل أو إلى شي‌ء من المراتب السّابقة عليه، فيلزم الدّور وإن لم يرجع بل ذهبت إلى غير النّهاية لزم التسلسل، وكلاهما محالان، فلابدّ أن ينتهي الحاجة في شي‌ءٍ من المراتب إلى علّةٍ واجبة الوجود لذاتها دفعاً للدّور و التسلسل.
فظهر أنّه إن لم يكن ذلك الموجود الغير المشكوك فيه [صفت دوم براي الموجود:]المفروض [خبرلم يكن:]واجبَ الوجود، استلزم لامحالة وجود واجب الوجود، وهو المطلوب.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo