< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/07/06

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بيان مقدمه ي دوم
بحث دراين داشتيم كه اولويت ذاتي باعث نمي شود كه ممكن از حدّ تساوي نسبت به وجود وعدم خارج شود، بلكه ممكن با اولويت وجود مثلا باز هم نسبت به وجود وعدم مساوي است وبراي ترجيح يكي از دوطرف مساوي نياز به مرجح دارد.
بيان مطلب: اگر ممكن مثلا وجودش اولويت داشته باشد واين اولويت باعث وجودش شود يا عدم اين ممكن هم جايزي است ويا عدمش ممتنع است. اگر عدمش ممتنع باشد مي شود واجب؛ چرا كه واجب ذاتش بدون درنظر گرفتن چيز ديگر موجود وعدمش ممتنع است، واين خلاف فرض است. واگر عدم ممكن جايز باشد ودرعين حال ممكن وجود بگيرد يا وجودش بدون مرجح والويت است واين ترجيح يكي از دومساوي است بدون مرجخ وباطل. ويا با مرجح والويت وجود مي گيرد، روشن است كه اين اوليت غير از اوليت اول است، چرا كه اولويت اول مردد بين وجود وعدم است واين اوليت اولويت رجحان وجود است، واز آنجاي كه اولا اولويت بمعناي رجحان طرف اولي ومرجوحيت طرف مقابل است، نه امتناع طرف مقابل. وثانيا مي توانيم محمول را وصف موضوع قرار دهيم، اولويت دوم وسوم وبلكه تمام اولويت ها را مي توانيم وصف موضوع قرار دهيم واز وجود وعدم ممكن متصف به بي نهايت اولويت سوال كنيم وچون ديگر اولويت باقي نمانده است ديگر نمي توانيم بگوييم وجود يا عدم ممكن اولي است بلكه عدم ووجود ممكن مساوي است وچنانچه يكي از وجود وعدم ترجيح پيدا كند ترجيح يكي از دومساوي است بدون مرجح كه باطل است. پس اولويت ذاتي يا غير ذاتي ممكن را از حد تساوي خارج نمي كند وبراي اينكه يكي از طرف وجود وعدم نياز به مرجح وعلت دارد.
متن: بيان ذلك[اينكه ممكن اولي له الوجود يا با اولويت ديگرموجود مي شود يا باتساوي] أنّ الممكن الّذي وجوده أولى، إذا فرضنا وقوعه بمجرّد هذه الأولويّة، فلا يجوز أن يكون وقوع عدمه، بدلاً عن الوجود لو فرضناه[وقوع عدم]، ممتنعاً[خبريكون]، و إلّا لكانت الأولويّة وجوباً، بل يجب أن يكون وقوع العدم بدلاً عن الوجود أيضاً[همان طوركه خود وجود جايزاست] جائزاً[خبريكون] مع أولويّة وجوده. فإذا جاز وقوع عدمه[ممكن اولي له الوجود] و مع ذلك لم يقع و وقع وجوده. فإن كان[وقوع وجود] بلا مرجّح و أولويّة كان ذلك ترجّحاً لأحد المتساويين بلا مرجّح، و إن كان ذلك[وقوع وجود] بسبب أولويّة و رجحان فلا يجوز أن يكون هذه الأولويّة هي الأولويّة المفروضة أوّلاً، لكونها[اولويت المفروضة اولا] مشتركة بين حال الوجود و حال العدم[يعني ممكن متصف به اولويت موضوع است براي وجود وعدم ومشترك بين شان]، بل يجب أن يكون أولويّة أُخرى، و حينئذ[كه اولويت ديگر نياز است] أخذنا هذه الأولويّة الثّانية أيضاً مع الموضوع و ردّدنا بين وجوده و عدمه، و هكذا[همين طورالويت هاي ديگري كه محمول قرارمي گيرد مي تواند شرط ووصف موضوع قرار دهيم] إلى ما لا نهاية لها لكونها من الاعتباريّات، ثُمّ نأخذ جميع تلك الأولويّات الغير المتناهية مع الموضوع و نردّد، فلابدّ من اختيار تساوي وجوده مع عدمه ضرورة أنّه لا أولويّة خارجة من الأولويّات الغير المتناهية، فيلزم ترجيح أحد المتساويين من غير مرجّح و هو محال بالبديهة. و هذه طريقةٌ في نفي الأولويّة الذاتيّة، بل الأولويّة مطلقةً[يعني چه ذاتيه چه غيريه] دقيقةٌ[:صفت طريقةٌ] لطيفة قليلة المؤنة جدّاً، قد تفرّدنا بها بفضل اللّه و منّه و سلكناها في كتابنا الموسوم ب"گوهر مراد".


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo