موضوع: منهج حكماي طبيعي دراثبات وجود واجب

بحث درمناهج اثبات وجود حق تعالي داشتيم، منهج دوم منهج حكماي طبيعي است كه از طريق حركت به اثبات وجود حق مي پردازند، به اين صورت كه اجسام حركت وسكون دارند ومحرِّك آن ماده وصورت جسميه نيست، بلكه طبيعت يا اراده ويا قاسر است ودرهرصورت ما به تجربه مي يابيم كه محرك هاي فوق متحرك اند وبايد به محرك هاي سماوي ختم شوند؛ چرا كه اجسام طبيعي دردل اجسام سماوي قرار دارند ودربسترزمان به سر مي برند وافلاك سازنده ي زمان است. واز آنجاي كه افلاك هم متحرك اند بايد به محرك غير متحرك ختم شوند وچنين محركي محرك شوقي است كه با ايجاد شوق درمتحرك آنرا به حركت در مي آورد.

افلاک درعين اينکه همه حرکت دورانی دارند اختلاف دارند درسرعت وبط ودرسمت وسوی حرکت، برخی به سمت شرق حرکت می کنند وبرخی به سمت غرب واختلافات ديگری که درجای خودش بيان شده است. پس حرکات افلاک يک جهت وحدت دارند که دورانی بودن باشد ويک جهت اختلاف، از جهت وحدت شان محرک واحد دارد که مشوّق اول[1] ، مبدأ تمام موجودات وعلت العلل وواجب الوجود لذاته است وازجهت اختلاف شان محرک های غير متحرک متعدد دارند که عقول اند.

بعبارت ديگر مشوِّق اول هم شوق درنفس كل ايجاد مي كند وهم درنفوس ساير افلاك وبه همين جهت همه ي افلاك حركت هاي دوراني دارند، علاوه براين مشوِّق هاي ديگر براي نفوس سماوي وجود دارد ولذا اختلاف درحركات دارند.

نكته: نفس كل چنانكه شيخ درمبدأ ومعاد[2] بيان كرده است دواطلاق دارد؛ يكي نفس كل بمعناي نفس فلك اعظم، كه دراين جا همين مراد معنا مراد است، وديگري نفس كل بمعناي نفوس جميع افلاك.

منهج حركت طريقي است كه ارسطو براي اثبات وجود خداوند تعالي پيموده است ودر هردوكتاب كلي اش، يكي سماع طبيعي كه درطبيعيات است ودرديگري مابعد الطبيعة كه درمتافيزيك است از طريق حركت استفاده كرده است.

لاهيجي: ازطريق حركت محرك غير متحرك ثابت مي شود، اما واجب اولوجود اثبات نمي شود، مگر اينكه استدلال را ازطريق ادامه دهيم. خواجه هم به ابتنا طريق حركت به طريق امكان درشرح اشارات اشاره كرده است.

حكماي طبيعي راههاي ديگري را هم براي اثبات وجود واجب پيموده اند:

1. طريق تاليف جسم: جسم مؤلَف از هيولي وصورت است وهرمؤلَف مؤلِّف مي خواهد، حال اين مؤلِّف اگر واجب باشد مطلوب ثابت است واگر ممكن باشد بايد ختم به واجب شود چرا كه دور وتسلسل باطل است.

2. طريق اشتراك جسم: همه ي اجسام بلحاظ ماده وصورت جسميه مشترك اند وبلحاظ اختصاص شان به صورت نوعيه اختلاف دارند وخاص اند، اين اختصاص اجسام به صورت نوعيه علت مي خواهد، والا لازم مي آيد ترجيح بلامرجح، علت نمي تواند صورت جسميه باشد كه مشترك است، حال اين علت يا واجب است ويا ممكن واز آنجاي كه دوروتسلسل باطل است بايد به واجب ختم شود.

3. طريق نفس ناطقه: نفس ناطقه حادث است ودرنتيجه ممكن وهرممكني علت مي خواهد، وعلت يا بايد واجب باشد ويا بايد ختم شود به واجب چرا كه دور وتسلسل باطل است.

نكته: نفس از نظر مشأ ازموجودات طبيعي است ودرطبيعيات بحث مي شود ولذا حكماي طبيعي از نفس درطبيعيات بحث مي كند. اما صدرا نفس را موجود مابعد الطبيعه مي داند واز مباحث نفس را درالهيات قرار مي دهد.

كتحريك المعشوق للعاشق و هو[محرك غيرمتحرك] مشوّقٌ للكلّ ـ أعني: للنفس الكليّة المتعلّقة للفلك الأعظم ـ ويشوّق جميع المحركات السّماوية[يعني نفوس سماوي] أيضاً لاشتراكها في التحريك الدّوري، و لكلّ منها[نفوس سماوي] مشوّق آخر على حدة أيضا بحسب اختلاف حركاتها جهة[برخي به سمت مشرق وبرخي به جهت مغرب]، سرعة و بطءا، لكنّه دون الأوّل فالمشوّق الأوّل هو مبدأ الكلّ[مبدأ كل موجودات]، و المبدأ الأوّل و علّة العلل، وهو الواجب الوجود لذاته، و سائر المشوقات مستندةٌ إليه[مبدأ اول] فائضةٌ عنه، و هي[سائرمشوقات] المسمّاة بالجواهر المفارقة و العقول المجرّدة.

و هذا المنهج، هو الّذي سلكه الفيلسوف الأعظم أرسطاطاليس في كتابيه الكلّيين[دوكتاب كه دردوعلم جامع است، نه شاخه ي از علم]: أحدهما كتاب "سماع الطبيعي" و الآخر كتاب "ما بعد الطبيعة" على ما ذكره الشّيخ في كتاب "المبدأ و المعاد" و ذكر أنّه هو الطريق المشهور عند الفلاسفة في إثبات المبدأ الأوّل الواجب الوجود تعالى شأنه.

و أنت خبير: بابتناء هذا المنهج بالأخرة على اعتبار الإمكان.

و المصنّف في "شرح الاشارات" أشار إلى ذلك[ابتنا هذالمنهج...] حيث قال: «والحكماء الطبيعيّون أيضاً يستدلّون بوجود الحركة على محرّكٍ، وبامتناع اتّصال المحرّكات لا إلى نهاية[يعني امتناع تسلسل محركات] على وجود محرّك أوّل غير متحرك. ثمّ يستدلّون من ذلك[وجود محرك غير متحرك] على وجود مبدأ أوّل». انتهى.

فقوله: ثمّ «يستدلّون» إلي آخره، إشارة إلى ما ذكرناه[ابتناء هذالمنهج...].

واعلم: أنّ لهم[حكماي طبيعي] طُرقاً أُخر غير النظر في الحركة:

منها: النظر في الجسم من حيث تركّبه من الهيولى و الصّورة، فإنّ كلّ مؤلّفٍ محتاجٌ إلى مؤلِّفٍ لامحالة، فإن كان[مؤلِّف] واجباً فهو المطلوب، وإن كان[مؤلِّف] ممكناً وجب الانتهاء إلى الواجب، دفعاً للدّور و التسلسل.

ومنها: النظر فيه[جسم] من حيث اشتراك الأجسام في الجسميّة[صورت جسميه] و اختصاص كل منها بما[صورت نوعيه] يختصّ به، و ذلك الاختصاص لابدّ له من علّةٍ، لامتناع الترجّح بلا مرجّح، ويجب أن تكون[علت] غير الجسميّة للمشتركة[وصف مشعر به عليت]، فإمّا أن تكون[علت] واجبة الوجود و هو مطلوب، وإن كانت[علت] ممكنة وجب الانتهاء إلى واجب الوجود.

ومنها: النظر في النّفس الناطقة فإنّها حادثة ـ لما مرّ ـ فهي ممكنة و يحتاج إلى علّة، ويجب الانتهاء بالأخرة إلى واجب الوجود كما عرفت.